Love143
13-09-2005, 09:50 PM
بقيمة تداول تخطت 24 مليار ريال
السوق تواصل ارتفاعاتها بقيادة التأمين وتراجع الاتصالات
الدمام - علي البراهيم
أغلقت سوق الأسهم المحلية جلستها المسائية يوم أمس الاثنين 8 شعبان 1426هـ المصادف 12 سبتمبر 2005م على ارتفاع طفيف بـ 21 نقطة عند مستوى 14.770.33 نقطة وبتداول 79 مليون سهم بقيمة إجمالية تخطت 24 مليارات ريال نفذت عبر 270 ألف صفقة.
ومرت السوق خلال جلستيها يوم أمس بتذبذبات طفيفة أثر عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها بعض الأسهم والتي سجلت أرقاما قياسية في تعاملات يوم قبل أمس وأمس أيضا والتي لم يكن لها التأثير القوي على المؤشر الذي تخلى لدقائق فحسب عن 21 نقطة لكنه سرعان ما استعادها ليغلق على ارتفاع بنسبة 0,15 بالمائة.
وكانت السوق - خلال اليومين الماضيين - شهدت دخول سيولة جديدة رفعت من حجم القوى الشرائية عند مستوى 10مليار ريال في كل جلسة أو ما يزيد عنها بقليل .. ما يعني زيادة ثقة المستثمرين في السوق لاسيما عقب إعلان التوقيع الثنائي بين المملكة وأمريكا فيما يتعلق بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية الذي أعطى السوق زخما قويا مكن المؤشر من الاقتراب من حاجز الـ 15 ألف نقطة الذي سبق للمؤشر تخطيه بـ 41 نقطة في الأسابيع الماضية.
وجاء التأمين - المتراجع غالبا - بأكبر نسبة ارتفاع في تعاملات يوم أمس بنسبة 1,55 بالمائة عقبه الكهرباء الذي لم يكن أحسن حظا منه خلال الأسبوع الماضي حيث كان الآخر مرتفعا بنسبة 1,25 بالمائة والزراعة 0,97 بالمائة والصناعة 0,47 بالمائة وجاء بأقل نسبة ارتفاع الخدمات بنسبة 0,31 بالمائة .. وعلى صعيد الشركات جاءت نما بالنسبة القصوى 10 بالمائة تلتها اللجين 6 بالمائة والغذائية 5 بالمائة .. فيما خسرت التصنيع 2 بالمائة والبنك الفرنسي والصادرات 1 بالمائة.. فيما حظيت بأعلى قيمة تداول اللجين 2 مليار ريال والكهرباء والمجموعة السعودية بمليار ريال.
ويرى مراقبون أن السوق اليوم تبدو أكثر جذبا من الأيام الماضية وأن مرحلة التصحيح التي مرت بها معظم الأسهم تبدو كافية .. ويظل رأي المراقبين من جهة فنية .. لكن السوق تخضع للكثير من العوامل التي تسيرها صعودا أو هبوطا كيفما تشاء ومتى ما تشاء .. لكن عوامل السوق حتما هي الأكثر تحكما في قيادته.
ومع حجم السيولة الكبيرة التي تتلقاها السوق من المحافظ الاستثمارية والمستثمرين من صناع السوق وصغار المستثمرين .. فضلا عن القوة الاقتصادية التي تتمتع بها السوق السعودية يتوقع أن يعاود المؤشر التربع على قمة الـ 15 ألف نقطة.
السوق تواصل ارتفاعاتها بقيادة التأمين وتراجع الاتصالات
الدمام - علي البراهيم
أغلقت سوق الأسهم المحلية جلستها المسائية يوم أمس الاثنين 8 شعبان 1426هـ المصادف 12 سبتمبر 2005م على ارتفاع طفيف بـ 21 نقطة عند مستوى 14.770.33 نقطة وبتداول 79 مليون سهم بقيمة إجمالية تخطت 24 مليارات ريال نفذت عبر 270 ألف صفقة.
ومرت السوق خلال جلستيها يوم أمس بتذبذبات طفيفة أثر عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها بعض الأسهم والتي سجلت أرقاما قياسية في تعاملات يوم قبل أمس وأمس أيضا والتي لم يكن لها التأثير القوي على المؤشر الذي تخلى لدقائق فحسب عن 21 نقطة لكنه سرعان ما استعادها ليغلق على ارتفاع بنسبة 0,15 بالمائة.
وكانت السوق - خلال اليومين الماضيين - شهدت دخول سيولة جديدة رفعت من حجم القوى الشرائية عند مستوى 10مليار ريال في كل جلسة أو ما يزيد عنها بقليل .. ما يعني زيادة ثقة المستثمرين في السوق لاسيما عقب إعلان التوقيع الثنائي بين المملكة وأمريكا فيما يتعلق بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية الذي أعطى السوق زخما قويا مكن المؤشر من الاقتراب من حاجز الـ 15 ألف نقطة الذي سبق للمؤشر تخطيه بـ 41 نقطة في الأسابيع الماضية.
وجاء التأمين - المتراجع غالبا - بأكبر نسبة ارتفاع في تعاملات يوم أمس بنسبة 1,55 بالمائة عقبه الكهرباء الذي لم يكن أحسن حظا منه خلال الأسبوع الماضي حيث كان الآخر مرتفعا بنسبة 1,25 بالمائة والزراعة 0,97 بالمائة والصناعة 0,47 بالمائة وجاء بأقل نسبة ارتفاع الخدمات بنسبة 0,31 بالمائة .. وعلى صعيد الشركات جاءت نما بالنسبة القصوى 10 بالمائة تلتها اللجين 6 بالمائة والغذائية 5 بالمائة .. فيما خسرت التصنيع 2 بالمائة والبنك الفرنسي والصادرات 1 بالمائة.. فيما حظيت بأعلى قيمة تداول اللجين 2 مليار ريال والكهرباء والمجموعة السعودية بمليار ريال.
ويرى مراقبون أن السوق اليوم تبدو أكثر جذبا من الأيام الماضية وأن مرحلة التصحيح التي مرت بها معظم الأسهم تبدو كافية .. ويظل رأي المراقبين من جهة فنية .. لكن السوق تخضع للكثير من العوامل التي تسيرها صعودا أو هبوطا كيفما تشاء ومتى ما تشاء .. لكن عوامل السوق حتما هي الأكثر تحكما في قيادته.
ومع حجم السيولة الكبيرة التي تتلقاها السوق من المحافظ الاستثمارية والمستثمرين من صناع السوق وصغار المستثمرين .. فضلا عن القوة الاقتصادية التي تتمتع بها السوق السعودية يتوقع أن يعاود المؤشر التربع على قمة الـ 15 ألف نقطة.