ROSE
21-08-2007, 07:35 AM
كسر حاجز 88،7417 نقطة من جديد ...السوق المالي: ارتفاع المؤشر والأخضر يكسو شاشات التداول
الخاطر: الأسعار الحالية استثمارية ومغرية للشراء
هابو بكاي :
عاد اللون الأخضر ليكسو من جديد شاشات التداول بسوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس وكسر المؤشر العام حاجز 7400 نقطة من جديد وكسب المؤشر 82،77 نقطة اي بنسبة 06،1% وأغلق عند مستوى 88،7417 نقطة.
وشهدت جلسة التداول امس تناقل ملكية 2،6 مليون سهم بقيمة 164 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5033 صفقة وارتفعت اسعار أسهم 25 شركة بعد أن شهدنا في جلسة التداول السابقة ارتفاع 6 شركات فقط فيما كانت الشركات التي تراجعت اسهمها خمس شركات فقط واستقرت اسعار أسهم 8 شركات وأرجع متعاملون بالسوق المالي هذا الارتفاع إلى تجاوز المستثمرين للعوامل النفسية غير المبررة نتيجة ما شهدته الاسواق العالمية من تراجع بسبب مشاكل الرهن العقاري بالسوق الامريكي في الوقت الذي لا توجد فيه علاقة بين سوق الدوحة للأوراق المالية وهذه الاسواق العالمية او البنوك الأمريكية.
وأرجع هؤلاء المتعاملون ما شهده السوق المالي من تراجع يوم الخميس خسر خلاله المؤشر في حدود 100 نقطة إلى العوامل النفسية الناجمة عن الخوف الذي دفع بعض المستثمرين الى البيع بالتزامن مع تراجع البورصات العالمية والخليجية وهو ما استطاع هؤلاء المستثمرون تجاوزه امس مع اتضاح الرؤية لدىهم وثقتهم بعدم وجود اي علاقة بين ما حصل في هذه الاسواق وسوق الدوحة خصوصا أن الاسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة متدنية واسعار استثمارية وبالتالي فهي مغرية للشراء وليس للبيع.
وعبر هؤلاء عن قناعتهم بعودة الاسعار للارتفاع من جديد مع نهاية اجازات الصيف والاقتراب من الربع الثالث خصوصا ان النتائج المالية للشركات في النصف الاول كانت ممتازة والتوقعات بان تواصل هذه الشركات معدلات نموها القوية.
وقال رجل الأعمال والمستثمر عبدالله عبدالعزيز الخاطر ان ما شهدته سوق الدوحة للأوراق المالية من تراجع يوم الخميس غير مبرر ويعود لعوامل نفسية لا أقل ولا أكثر وبالتالي استطاع المستثمرون امس ان يتجاوزوا هذا العامل النفسي وهو ما دفع البورصة ان تعاود الارتفاع وتكتسي شاشات السوق المالي باللون الأخضر خصوصا أن كل المعطيات تعزز هذا الارتفاع.
واضاف الخاطر انه لا توجد علاقة بين ما حصل في الاسواق العالمية من تراجع بسبب مشاكل الرهن العقاري في السوق الامريكية وسوق الدوحة للأوراق المالية وقطاعنا العقاري لا علاقة له بالقطاع العقاري الامريكي وحتى بنوكنا المحلية غير مرتبطة بالبنوك الامريكية التي تأثرت، مشيراً الى أن الاسواق الاسيوية والاوروبية التي شهدت تراجعاً وتأثرت بهذه الازمة يعود الى ارتباطها بالبنوك والاسواق الامريكية وهذا غير موجود عندنا في قطر او في المنطقة، واوضح الخاطر أن سوق الدوحة للأوراق المالية لا توجد لها علاقة بشكل مؤثر مع الاسواق العالمية وحتى الاقتصاد القطري غير مرتبط بهذه الاسواق الا ما يتعلق بالنفط والغاز وهذا القطاع لم يتأثر وحتى لو تراجعت اسعار النفط والغاز فان الدولة لديها فوائض مالية وسيولة قادرة على تغطية اي تراجع في الاسعار.
وحتى بنوكنا المحلية لا علاقة لها بالسوق العقاري الامريكي او ادوات الاقتراض المتعلقة بالقروض العقارية في هذا السوق وبالتالي فإنه لا مبرر للحالة النفسية التي اصابت بعض المستثمرين نهاية الاسبوع الماضي وكان أولى بهم النظر الى مستويات النمو الكبيرة التي يحققها الاقتصاد القطري ومعدلات نمو ارباح الشركات التي فاقت كل التوقعات في النصف الاول من عام 2007 حيث زادت بنسبة 35% عن نفس الفترة من العام الماضي وهو ما يعطي مؤشرات قوية على ما ستحققه هذه الشركات في الربعين الثالث والأخير من السنة بالاضافة الى أن الاسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة اسعار مغرية للشراء وليس للبيع، وبالتالي فإن عودة اللون الأخضر الى الشاشات من جديد هي الحالة الطبيعية وليس العكس.
هذا وقد شهدت كافة قطاعات السوق المالي أمس ارتفاعاً وقادها قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع 22،146 نقطة تلاه قطاع التأمين بارتفاع قدرة 37،113 نقطة وقطاع الصناعة ارتفع 56،48 نقطة أما قطاع الخدمات فقد ارتفع 91،28 نقطة.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولاً فقد قادها بنك الخليج التجاري من خلال تداول 6،2 مليون سهم بقيمة 30 مليون ريال وأغلق عند سعر 60،11 دون تغير في سعره.
في حين احتل الريان المرتبة الثانية من الشركات العشر الأكثر تداولاً من خلال تداول 2،1 مليون سهم بقيمة 4،20 مليون ريال وأغلق عند سعر 80،16 ريال مرتفعاً 20،1% وفي المرتبة الثالثة حلت بروة من خلال تداول 3،397 ألف سهم بقيمة 9،16 مليون ريال وأغلق عند 90،42 ريال مرتفعاً 43،1%.
من جهة أخرى واصل سهم المناعي ارتفاعه بالحد الأعلى المسموح به وهو 10% واغلق عند سعر 70،101 ريال.
الخاطر: الأسعار الحالية استثمارية ومغرية للشراء
هابو بكاي :
عاد اللون الأخضر ليكسو من جديد شاشات التداول بسوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس وكسر المؤشر العام حاجز 7400 نقطة من جديد وكسب المؤشر 82،77 نقطة اي بنسبة 06،1% وأغلق عند مستوى 88،7417 نقطة.
وشهدت جلسة التداول امس تناقل ملكية 2،6 مليون سهم بقيمة 164 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5033 صفقة وارتفعت اسعار أسهم 25 شركة بعد أن شهدنا في جلسة التداول السابقة ارتفاع 6 شركات فقط فيما كانت الشركات التي تراجعت اسهمها خمس شركات فقط واستقرت اسعار أسهم 8 شركات وأرجع متعاملون بالسوق المالي هذا الارتفاع إلى تجاوز المستثمرين للعوامل النفسية غير المبررة نتيجة ما شهدته الاسواق العالمية من تراجع بسبب مشاكل الرهن العقاري بالسوق الامريكي في الوقت الذي لا توجد فيه علاقة بين سوق الدوحة للأوراق المالية وهذه الاسواق العالمية او البنوك الأمريكية.
وأرجع هؤلاء المتعاملون ما شهده السوق المالي من تراجع يوم الخميس خسر خلاله المؤشر في حدود 100 نقطة إلى العوامل النفسية الناجمة عن الخوف الذي دفع بعض المستثمرين الى البيع بالتزامن مع تراجع البورصات العالمية والخليجية وهو ما استطاع هؤلاء المستثمرون تجاوزه امس مع اتضاح الرؤية لدىهم وثقتهم بعدم وجود اي علاقة بين ما حصل في هذه الاسواق وسوق الدوحة خصوصا أن الاسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة متدنية واسعار استثمارية وبالتالي فهي مغرية للشراء وليس للبيع.
وعبر هؤلاء عن قناعتهم بعودة الاسعار للارتفاع من جديد مع نهاية اجازات الصيف والاقتراب من الربع الثالث خصوصا ان النتائج المالية للشركات في النصف الاول كانت ممتازة والتوقعات بان تواصل هذه الشركات معدلات نموها القوية.
وقال رجل الأعمال والمستثمر عبدالله عبدالعزيز الخاطر ان ما شهدته سوق الدوحة للأوراق المالية من تراجع يوم الخميس غير مبرر ويعود لعوامل نفسية لا أقل ولا أكثر وبالتالي استطاع المستثمرون امس ان يتجاوزوا هذا العامل النفسي وهو ما دفع البورصة ان تعاود الارتفاع وتكتسي شاشات السوق المالي باللون الأخضر خصوصا أن كل المعطيات تعزز هذا الارتفاع.
واضاف الخاطر انه لا توجد علاقة بين ما حصل في الاسواق العالمية من تراجع بسبب مشاكل الرهن العقاري في السوق الامريكية وسوق الدوحة للأوراق المالية وقطاعنا العقاري لا علاقة له بالقطاع العقاري الامريكي وحتى بنوكنا المحلية غير مرتبطة بالبنوك الامريكية التي تأثرت، مشيراً الى أن الاسواق الاسيوية والاوروبية التي شهدت تراجعاً وتأثرت بهذه الازمة يعود الى ارتباطها بالبنوك والاسواق الامريكية وهذا غير موجود عندنا في قطر او في المنطقة، واوضح الخاطر أن سوق الدوحة للأوراق المالية لا توجد لها علاقة بشكل مؤثر مع الاسواق العالمية وحتى الاقتصاد القطري غير مرتبط بهذه الاسواق الا ما يتعلق بالنفط والغاز وهذا القطاع لم يتأثر وحتى لو تراجعت اسعار النفط والغاز فان الدولة لديها فوائض مالية وسيولة قادرة على تغطية اي تراجع في الاسعار.
وحتى بنوكنا المحلية لا علاقة لها بالسوق العقاري الامريكي او ادوات الاقتراض المتعلقة بالقروض العقارية في هذا السوق وبالتالي فإنه لا مبرر للحالة النفسية التي اصابت بعض المستثمرين نهاية الاسبوع الماضي وكان أولى بهم النظر الى مستويات النمو الكبيرة التي يحققها الاقتصاد القطري ومعدلات نمو ارباح الشركات التي فاقت كل التوقعات في النصف الاول من عام 2007 حيث زادت بنسبة 35% عن نفس الفترة من العام الماضي وهو ما يعطي مؤشرات قوية على ما ستحققه هذه الشركات في الربعين الثالث والأخير من السنة بالاضافة الى أن الاسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة اسعار مغرية للشراء وليس للبيع، وبالتالي فإن عودة اللون الأخضر الى الشاشات من جديد هي الحالة الطبيعية وليس العكس.
هذا وقد شهدت كافة قطاعات السوق المالي أمس ارتفاعاً وقادها قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع 22،146 نقطة تلاه قطاع التأمين بارتفاع قدرة 37،113 نقطة وقطاع الصناعة ارتفع 56،48 نقطة أما قطاع الخدمات فقد ارتفع 91،28 نقطة.
أما بالنسبة للشركات العشر الأكثر تداولاً فقد قادها بنك الخليج التجاري من خلال تداول 6،2 مليون سهم بقيمة 30 مليون ريال وأغلق عند سعر 60،11 دون تغير في سعره.
في حين احتل الريان المرتبة الثانية من الشركات العشر الأكثر تداولاً من خلال تداول 2،1 مليون سهم بقيمة 4،20 مليون ريال وأغلق عند سعر 80،16 ريال مرتفعاً 20،1% وفي المرتبة الثالثة حلت بروة من خلال تداول 3،397 ألف سهم بقيمة 9،16 مليون ريال وأغلق عند 90،42 ريال مرتفعاً 43،1%.
من جهة أخرى واصل سهم المناعي ارتفاعه بالحد الأعلى المسموح به وهو 10% واغلق عند سعر 70،101 ريال.