ROSE
21-08-2007, 07:36 AM
تحديث لتقييم سهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) ...جلوبل تقدر سهم (كيوتل) عند سعر 232.5 ريال قطري وتوصي بالاحتفاظ بالسهم
استحواذ «كيوتل» على الشركة الوطنية للاتصالات ساهم إلى حد كبير في تعزيز انتشارها الجغرافي
الكويت - الشرق :
التطورات المستجدة
استحوذت شركة اتصالات قطر (كيوتل) على حصة كبيرة من الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (الوطنية) في شهر مارس الماضي. وبموجب هذه الصفقة، تمتلك كيوتل حاليا 51 في المائة من رأسمال الشركة الوطنية والتي قامت بشرائها من حصة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) وشركاء آخرين، بالإضافة إلى استثمارات أخرى مباشرة لها في كل من الجزائر والعراق، وذلك مقابل مبلغ إجمالي قدره 3.8 مليار دولار.
استحوذت شركة كيوتل ومجموعة شركات عبد الرحمن التركي للتجارة والمقاولات (أتكو) السعودية على نسبة 75 في المائة من أسهم شركة براق للاتصالات المحدودة (براق) الباكستانية. وتمت الصفقة من خلال شركة أتكو كليرواير والتي تعد شركة مشتركة بين كيوتل وأتكو حيث تصل حصة كيوتل فيها إلى ما نسبته 78 في المائة. أما شركة أتكو كليرواير فتمتلك نسبة 75 في المائة من أسهم شركة براق بالإضافة إلى حصة نسبتها 100 في المائة في مشروع لإطلاق خدمة الاتصالات اللاسلكية ذات النطاق العريض في الأردن.
وقعت شركة كيوتل مع شركة التقنيات والوسائط المتعددة السنغافورية «إس تي تيليميديا»Singapore Technologies Telemedia "STT - إحدى الشركات الرائدة في مجال خدمات الاتصالات والمعلومات، والتي تمتلك شبكة عمليات تغطي منطقة المحيط الهادي، الأمريكتين وأوروبا تحالفا استراتيجيا بغرض بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الاتصالات المتنقلة، وتعزيز الأعمال القائمة حاليا في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي. وبموجب هذه الاتفاقية تستحوذ شركة كيوتل على حصة نسبتها 25 في المائة في شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) السنغافورية، في حين ستظل "إس تي تيليميدا" المساهم الرئيسي في "اتصالات آسيا النقالة" بحصة تقترب نسبتها من 75 في المائة. هذا، وتمتلك شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) حاليا 49 في المائة من حصة «إس تي تيليميديا» "STT" في شركة ستارهوب المحدودة والتي تعد ثاني أكبر شركة اتصالات معلوماتية في سنغافورة، بالإضافة إلى استحواذها على نسبة 41 في المائة من رأسمال شركة بي تي إندوسات تي بي كيه (PT Indosat Tbk)، ثاني أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول في إندونيسيا والتي يفوق عدد مكتتبيها 14 مليونا.
ومؤخرا، أنهت شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) إجراءات استحواذها على 49 في المائة من أسهم شركة شننجتن بي تي إي للاستثمارات المحدودة (Shenington Investments Pte.Ltd)وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة شن ساتلايت العامة المحدودة (Shin Sat)، وذلك مقابل 200 مليون دولار أمريكي. هذا وتمتلك شركة شننجتن 100 في المائة من أسهم شركة كمبوديا شنواترا المحدودة (Cam shin)، بالإضافة إلى 49 في المائة من شركة اتصالات لاو المحدودة في لاوس.
استحوذت شركة كيوتل على حصة إستراتيجية في شركة "نافلينك" وهي شركة رائدة في تقديم خدمات إدارة البيانات للشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط ومقرها ولاية ديلاوير الأمريكية. وبموجب هذه الصفقة تمتلك شركة كيوتل 38.2 في المائة في شركة نافلينك التي تعد شريكا عالميا لشركة أي تي أند تي (AT&T) أكبر شركات الاتصالات الأمريكية.
بدأ حاليا المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) والذي يعد بمثابة الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات في قطر، في إصدار الترخيص الثاني لخدمات الهاتف النقال وخدمات شبكات الاتصالات الثابتة في دولة قطر. ومستقبلا واعتبارا من عام 2008، نتوقع أن يتمتع السوق القطري بحق انفرادية ثنائية لتقديم كل من خدمات الهاتف المتنقل GSM والهاتف الثابت على حد سواء، وذلك مع دخول المنافسين إلى السوق القطري وحصولهم على رخصة المشغل الثاني لخدمات الاتصالات المتنقلة والثابتة.
والجدير بالذكر أنه على مدار الأعوام القليلة الماضية، ارتفعت معدلات اختراق الاتصالات النقالة لشبكة GSM، ارتفاعا حادا في قطر من 65 في المائة في العام 2004 إلى 110 في المائة في العام 2006.
تمتلك شركة النورس للاتصالات حصة نسبتها 38 في المائة في قطاع خدمات الهاتف النقال العماني حيث بلغ عدد عملائها 787,000 كما في النصف الأول من العام 2007، كما بلغ إجمالي قاعدة المكتتبين في خدمة الهاتف المتنقل العالمي GSM في قطاع الاتصالات العماني 2,067,647 كما في نهاية النصف الأول من العام 2007 مقابل 1.82 مليون في نهاية العام 2006. وسجلت معدلات اختراق الهاتف النقال بنهاية العام 2006 ما نسبته 71 في المائة، بارتفاع نسبته 36 في المائة في قاعدة المكتتبين في خدمة الهاتف النقال العالمي GSM.
الأداء المالي للشركة
بلغت الإيرادات المجمعة لشركة قطر للاتصالات (كيوتل) 4,420 مليون ريال قطري بنهاية العام المالي 2006، أي بزيادة بلغت نسبتها 48.2 في المائة عن الإيرادات المسجلة في العام 2005. وارتفع هامش صافي ربح الشركة قبل احتساب الفوائد، الضرائب، الاستهلاك والإطفاء، ارتفاعا هامشيا يصل إلى 59.4 في المائة خلال العام 2006 مقابل 58.5 في المائة في العام 2005. وفي ظل النمو السنوي البالغ نسبته 50.6 في المائة خلال العام 2006، بلغ هامش صافي الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب، الاستهلاك والإطفاء 2,626.6 مليون ريال قطري في العام 2006 بالمقارنة مع 1,743.9 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2005. وخلال العام 2006، تراجع هامش صافي ربح الشركة من 39.9 في المائة إلى 38.5 في المائة. كما بلغ صافي الربح المجمع للشركة مقدار 1,700.4 مليون ريال قطري بنهاية العام المالي 2006 بالمقارنة مع 1,190.4 مليون ريال قطري في العام المالي 2005.
وفي النصف الأول من العام المالي 2007، سجلت كيوتل إيرادات مجمعة بلغت قيمتها 4,014.5 مليون ريال قطري مقارنة مع 2,033.5 مليون ريال قطري خلال ذات الفترة من العام الماضي. وبلغ هامش الربح المجمع للشركة قبل احتساب الفوائد، الضرائب، الاستهلاك، والإطفاء 2,113.4مليون ريال قطري مقابل 1,258.7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام المالي 2006 أي بزيادة نسبتها 67.9 في المائة. في حين بلغ صافي الربح العائد على المساهمين بعد اقتطاع مخصص الضريبة 895.6 مليون ريال قطري محققا بذلك ارتفاعا بنسبة 4.4 في المائة.
النظرة المستقبلية للشركة
بدا تركيز شركة كيوتل في الاستحواذ على سوق الاتصالات المتنقلة قبل قدوم المنافسين إلى قطر وخاصة قطاع خدمات الهاتف النقال العالمي GSM، واضحا من خلال النمو الحاد في مستوى الاختراق خلال العامين الماضيين. وفي غضون السنوات القادمة، تتوقع الشركة أن تشهد نموا كبيرا في عائداتها من خدمات الاتصالات اللاسلكية، خدمات البيانات والإنترنت. كما سيساعد النجاح الذي حققته الشركة في طرح منتجات جديدة وتقديم خدمات الاتصالات ذات القيمة المضافة والذي صاحب تقديمها سلسلة من العروض الجديدة للعملاء والتزامها المستمر بتحسين خدماتها، مما أعطاها أفضلية عن غيرها في السوق وقدرة تنافسية أعلى تمكنها من مواجهة المنافسين الجدد المتوقع دخولهم إلى قطاع الاتصالات القطري بوجه عام. وفيما يتعلق بشركة النورس للاتصالات، فقد تخطت المراحل الأولى من التشغيل وهي حاليا تركز بشدة على زيادة حصتها في السوق العماني.
أما فيما يتعلق بالخطط التوسعية لشركة كيوتل، فقد أسهم استحواذها على الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في تعزيز انتشارها الجغرافي. ونعتقد الآن أن تركيز الشركة سوف ينصب أكثر على دعم هذه العمليات. ومستقبلا، يتوقع أن تؤثر الديون التي تحصل عليها الشركة بغرض تمويل عمليات الاستحواذ الخارجية تأثيرا بالغا على ربحية شركة كيوتل خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
وقد استخدمنا طريقة تقييم مجموع الأجزاء لعمليات الشركة في مختلف الدول. وبناء على البيانات المجمعة لعمليات كل دولة على حدا، تقدر تقييماتنا للسعر العادل لسهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) لمجموع الأجزاء بسعر 232.5 ريال، وهو أعلى بنسبة 2.62 بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم شركة اتصالات قطر(كيوتل) من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.
استحواذ «كيوتل» على الشركة الوطنية للاتصالات ساهم إلى حد كبير في تعزيز انتشارها الجغرافي
الكويت - الشرق :
التطورات المستجدة
استحوذت شركة اتصالات قطر (كيوتل) على حصة كبيرة من الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (الوطنية) في شهر مارس الماضي. وبموجب هذه الصفقة، تمتلك كيوتل حاليا 51 في المائة من رأسمال الشركة الوطنية والتي قامت بشرائها من حصة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) وشركاء آخرين، بالإضافة إلى استثمارات أخرى مباشرة لها في كل من الجزائر والعراق، وذلك مقابل مبلغ إجمالي قدره 3.8 مليار دولار.
استحوذت شركة كيوتل ومجموعة شركات عبد الرحمن التركي للتجارة والمقاولات (أتكو) السعودية على نسبة 75 في المائة من أسهم شركة براق للاتصالات المحدودة (براق) الباكستانية. وتمت الصفقة من خلال شركة أتكو كليرواير والتي تعد شركة مشتركة بين كيوتل وأتكو حيث تصل حصة كيوتل فيها إلى ما نسبته 78 في المائة. أما شركة أتكو كليرواير فتمتلك نسبة 75 في المائة من أسهم شركة براق بالإضافة إلى حصة نسبتها 100 في المائة في مشروع لإطلاق خدمة الاتصالات اللاسلكية ذات النطاق العريض في الأردن.
وقعت شركة كيوتل مع شركة التقنيات والوسائط المتعددة السنغافورية «إس تي تيليميديا»Singapore Technologies Telemedia "STT - إحدى الشركات الرائدة في مجال خدمات الاتصالات والمعلومات، والتي تمتلك شبكة عمليات تغطي منطقة المحيط الهادي، الأمريكتين وأوروبا تحالفا استراتيجيا بغرض بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الاتصالات المتنقلة، وتعزيز الأعمال القائمة حاليا في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي. وبموجب هذه الاتفاقية تستحوذ شركة كيوتل على حصة نسبتها 25 في المائة في شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) السنغافورية، في حين ستظل "إس تي تيليميدا" المساهم الرئيسي في "اتصالات آسيا النقالة" بحصة تقترب نسبتها من 75 في المائة. هذا، وتمتلك شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) حاليا 49 في المائة من حصة «إس تي تيليميديا» "STT" في شركة ستارهوب المحدودة والتي تعد ثاني أكبر شركة اتصالات معلوماتية في سنغافورة، بالإضافة إلى استحواذها على نسبة 41 في المائة من رأسمال شركة بي تي إندوسات تي بي كيه (PT Indosat Tbk)، ثاني أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول في إندونيسيا والتي يفوق عدد مكتتبيها 14 مليونا.
ومؤخرا، أنهت شركة اتصالات آسيا النقالة (AMH) إجراءات استحواذها على 49 في المائة من أسهم شركة شننجتن بي تي إي للاستثمارات المحدودة (Shenington Investments Pte.Ltd)وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة شن ساتلايت العامة المحدودة (Shin Sat)، وذلك مقابل 200 مليون دولار أمريكي. هذا وتمتلك شركة شننجتن 100 في المائة من أسهم شركة كمبوديا شنواترا المحدودة (Cam shin)، بالإضافة إلى 49 في المائة من شركة اتصالات لاو المحدودة في لاوس.
استحوذت شركة كيوتل على حصة إستراتيجية في شركة "نافلينك" وهي شركة رائدة في تقديم خدمات إدارة البيانات للشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط ومقرها ولاية ديلاوير الأمريكية. وبموجب هذه الصفقة تمتلك شركة كيوتل 38.2 في المائة في شركة نافلينك التي تعد شريكا عالميا لشركة أي تي أند تي (AT&T) أكبر شركات الاتصالات الأمريكية.
بدأ حاليا المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) والذي يعد بمثابة الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات في قطر، في إصدار الترخيص الثاني لخدمات الهاتف النقال وخدمات شبكات الاتصالات الثابتة في دولة قطر. ومستقبلا واعتبارا من عام 2008، نتوقع أن يتمتع السوق القطري بحق انفرادية ثنائية لتقديم كل من خدمات الهاتف المتنقل GSM والهاتف الثابت على حد سواء، وذلك مع دخول المنافسين إلى السوق القطري وحصولهم على رخصة المشغل الثاني لخدمات الاتصالات المتنقلة والثابتة.
والجدير بالذكر أنه على مدار الأعوام القليلة الماضية، ارتفعت معدلات اختراق الاتصالات النقالة لشبكة GSM، ارتفاعا حادا في قطر من 65 في المائة في العام 2004 إلى 110 في المائة في العام 2006.
تمتلك شركة النورس للاتصالات حصة نسبتها 38 في المائة في قطاع خدمات الهاتف النقال العماني حيث بلغ عدد عملائها 787,000 كما في النصف الأول من العام 2007، كما بلغ إجمالي قاعدة المكتتبين في خدمة الهاتف المتنقل العالمي GSM في قطاع الاتصالات العماني 2,067,647 كما في نهاية النصف الأول من العام 2007 مقابل 1.82 مليون في نهاية العام 2006. وسجلت معدلات اختراق الهاتف النقال بنهاية العام 2006 ما نسبته 71 في المائة، بارتفاع نسبته 36 في المائة في قاعدة المكتتبين في خدمة الهاتف النقال العالمي GSM.
الأداء المالي للشركة
بلغت الإيرادات المجمعة لشركة قطر للاتصالات (كيوتل) 4,420 مليون ريال قطري بنهاية العام المالي 2006، أي بزيادة بلغت نسبتها 48.2 في المائة عن الإيرادات المسجلة في العام 2005. وارتفع هامش صافي ربح الشركة قبل احتساب الفوائد، الضرائب، الاستهلاك والإطفاء، ارتفاعا هامشيا يصل إلى 59.4 في المائة خلال العام 2006 مقابل 58.5 في المائة في العام 2005. وفي ظل النمو السنوي البالغ نسبته 50.6 في المائة خلال العام 2006، بلغ هامش صافي الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب، الاستهلاك والإطفاء 2,626.6 مليون ريال قطري في العام 2006 بالمقارنة مع 1,743.9 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2005. وخلال العام 2006، تراجع هامش صافي ربح الشركة من 39.9 في المائة إلى 38.5 في المائة. كما بلغ صافي الربح المجمع للشركة مقدار 1,700.4 مليون ريال قطري بنهاية العام المالي 2006 بالمقارنة مع 1,190.4 مليون ريال قطري في العام المالي 2005.
وفي النصف الأول من العام المالي 2007، سجلت كيوتل إيرادات مجمعة بلغت قيمتها 4,014.5 مليون ريال قطري مقارنة مع 2,033.5 مليون ريال قطري خلال ذات الفترة من العام الماضي. وبلغ هامش الربح المجمع للشركة قبل احتساب الفوائد، الضرائب، الاستهلاك، والإطفاء 2,113.4مليون ريال قطري مقابل 1,258.7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام المالي 2006 أي بزيادة نسبتها 67.9 في المائة. في حين بلغ صافي الربح العائد على المساهمين بعد اقتطاع مخصص الضريبة 895.6 مليون ريال قطري محققا بذلك ارتفاعا بنسبة 4.4 في المائة.
النظرة المستقبلية للشركة
بدا تركيز شركة كيوتل في الاستحواذ على سوق الاتصالات المتنقلة قبل قدوم المنافسين إلى قطر وخاصة قطاع خدمات الهاتف النقال العالمي GSM، واضحا من خلال النمو الحاد في مستوى الاختراق خلال العامين الماضيين. وفي غضون السنوات القادمة، تتوقع الشركة أن تشهد نموا كبيرا في عائداتها من خدمات الاتصالات اللاسلكية، خدمات البيانات والإنترنت. كما سيساعد النجاح الذي حققته الشركة في طرح منتجات جديدة وتقديم خدمات الاتصالات ذات القيمة المضافة والذي صاحب تقديمها سلسلة من العروض الجديدة للعملاء والتزامها المستمر بتحسين خدماتها، مما أعطاها أفضلية عن غيرها في السوق وقدرة تنافسية أعلى تمكنها من مواجهة المنافسين الجدد المتوقع دخولهم إلى قطاع الاتصالات القطري بوجه عام. وفيما يتعلق بشركة النورس للاتصالات، فقد تخطت المراحل الأولى من التشغيل وهي حاليا تركز بشدة على زيادة حصتها في السوق العماني.
أما فيما يتعلق بالخطط التوسعية لشركة كيوتل، فقد أسهم استحواذها على الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في تعزيز انتشارها الجغرافي. ونعتقد الآن أن تركيز الشركة سوف ينصب أكثر على دعم هذه العمليات. ومستقبلا، يتوقع أن تؤثر الديون التي تحصل عليها الشركة بغرض تمويل عمليات الاستحواذ الخارجية تأثيرا بالغا على ربحية شركة كيوتل خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
وقد استخدمنا طريقة تقييم مجموع الأجزاء لعمليات الشركة في مختلف الدول. وبناء على البيانات المجمعة لعمليات كل دولة على حدا، تقدر تقييماتنا للسعر العادل لسهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) لمجموع الأجزاء بسعر 232.5 ريال، وهو أعلى بنسبة 2.62 بالمقارنة مع السعر السوقي الحالي للسهم. لذا، فإننا نقوم بتعديل توصيتنا السابقة لسهم شركة اتصالات قطر(كيوتل) من الشراء إلى "الاحتفاظ" بالسهم.