ROSE
21-08-2007, 07:38 AM
تبلغ تكلفتها 29 مليار دولار ...مشاريع تطوير المطارات تغير الخريطة الاقتصادية والسياحية لمنطقة الخليج
المطارات الجديدة تقام بنظم المدن المتكاملة ومن أبرزها مطار الدوحة الدولي الجديد
إعداد - احمد عبد الفتاح :
في ظل التنافس في ما بينها على تطوير قدرتها الاقتصادية بشكل عام والاقتصادية على وجه الخصوص رصدت دول الخليج استثمارات ضخمة لتطوير قدرتها وبنيتها الاقتصادية، وقدرت بعض التقارير الدولية قيمة المشاريع الجاري تنفيذها في منطقة الخليج بنحو 650 مليار دولار، بالإضافة الى مشاريع نشطة أعلن عنها تقدّر بنحو 650 مليار دولار أخرى وذلك خلال السنوات العشر المقبلة التي يتوقع فيها الخبراء ان تشهد الخريطة الاقتصادية والسياحية للمنطقة تغيرات مهمة. وذلك بسبب النشاط الاقتصادي الذي تعيشه دول الخليج وفوائضها المالية التي تقدر بنحو مائة مليار دولار واتجاه دول المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية لتنويع مصادر دخلها القومي وتقليل اعتمادها على الطاقة وتتصدر المشاريع السياحية واجهة مشاريع البنية التحتية لدول المنطقة خاصة تطوير المطارات حيث تنبهت دول الخليج الست الى اهمية تطوير مطاراتها الجوية بهدف استيعاب الحركة الاقتصادية التي تنمو بمعدلات واسعة... ووفقاً لتقارير شركتي الايرباص والبوينج فان منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا بحاجة لنحو 1016 طائرة جديدة قيمتها 124 مليار دولار أمريكي خلال السنوات العشرين المقبلة. ولمواكبة هذه الزيادة في حركة الطيران قدّرت إيرباص تكلفة مشاريع تطوير المطارات الإقليمية بأكثر من 40 مليار دولار أمريكي، منها 29 مليار دولار تكلفة مشاريع تطوير مطارات في منطقة الخليج وحدها وتبرز قطر في هذا المجال حيث رصدت 15 مليار دولار لتنفيذ خطة سياحية متكاملة من بين ابرز تلك المشاريع مشروع إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة تصل الى حوالي 5.5 مليار دولار ويتوقع ان يكون جاهزا في مرحلته الأولى التي ستفتتح بحلول عام 2009 لاستقبال كل أنواع الطائرات بما فيها الايرباص العملاقة التي تعاقدت الخطوط الجوية القطرية لشراء مجموعة منها. وسيعزز مطار الدوحة الدولي الجديد الذي يشيد على بعد 4 كيلومترات تقريبا شرق المطار الحالي على مساحة 1700 هكتار مكانة قطر كبوابة على العالم وكمركز لعمليات الخطوط الجوية القطرية وغيرها من شركات الطيران وكمركز للشحن وصيانة للطائرات. ومن المتوقع افتتاح المطار الجديد في مطلع 2009 وتصل تكاليف تشييد المرحلة الأولى حوالي 5.2 مليار دولار وسوف تستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنويا بالإضافة الى 750 الف طن من الشحن. ومع اكتمال البناء في مباني المطار بشكلها النهائي في عام 2015 ستصل تكلفة الإنشاء الى 5.5 مليار دولار وتصل الطاقة الاستيعابية للمطار الى 50 مليون مسافر ومليوني طن من الشحن سنويا.
وفي تقرير لوكالة الانباء الكويتية اكدت فيه ان الكويت تخطط لاستثمار نحو 700 مليون دولار أمريكي لزيادة السعة الحالية للمطار التى تصل الى 5 ملايين راكب سنوياً، إلى 20 مليون راكب، إلى جانب إنشاء مدرجات جديدة لاستقبال كافة أنواع الطائرات العملاقة. كما تتضمن خطة التطوير إنشاء مبنى جديد يتم ربطه بالمبنى الحالي، وتتراوح سعته السنوية ما بين 12 مليون راكب و14 مليوناً، وبناء فندق جديد.
وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة خليجياً قائمة دول المنطقة من حيث قيمة الاستثمارات التى اعتمد ضخها في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي، بقيمة تصل الى نحو 20 مليار دولار أمريكي، لإنشاء مطار جديد في جبل علي وتطوير مطارات دبي وأبو ظبي والشارقة والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان. ويعدّ مطار جبل علي في إمارة دبي، المخطط افتتاح مرحلته الأولى في 2007، أكبر مطارات المنطقة على الإطلاق. كما انه سيوازي، عند اكتماله الحجم الكلي، مطاري هيثرو في لندن وأوهار في شيكاغو معاً. ويتوقع أن تبلغ تكاليف إنشائه 8.1 مليارات دولار أمريكي، والاستثمار الأكبر على الإطلاق لإنشاء مطار في المنطقة. ويتكون المطار من ستة مدرجات متوازية، إلى جانب صالات ومرافق تستوعب نحو 120 مليون مسافر، وما يفوق 12 مليون طن من الشحنات سنوياً. أما حجم الاستثمارات الموجهة لتوسيع مطار دبي الحالي فتبلغ 4.1 مليار دولار أمريكي. يشار الى أن مشروع توسيع مطار دبي، المتوقع إنجازه في 2010، جاء بعد أقل من خمس سنوات من افتتاحه رسمياً. لترتفع طاقته الاستيعابية من نحو 25 مليون مسافر حالياً الى 70 مليون مسافر سنوياً. وتتوقع دائرة الطيران المدني في دبي أن يبلغ عدد المسافرين عام 2030 نحو 45 مليون مسافر في مقابل نحو 19 مليوناً في 2005، وتخطط أبو ظبي لاستثمار نحو 7 مليارات دولار أمريكي في توسيع مطاري أبو ظبي والعين بواقع 6.8 مليارات دولار أمريكي للأول و200 مليون دولار أمريكي للثاني.
اما إمارة عجمان فلديها خطط لإنشاء مطار جديد على مساحة 8 كيلومترات، ومدرجات على 4 كيلومترات، بتكلفة 800 مليون دولار أمريكي، لتصل طاقته الاستيعابية إلى مليوني راكب سنوياً. وفي السعودية فإن الخطط المطروحة حاليا تتركز على تطوير مطار الملك عبد العزيز بجدة بحلول العام 2010 باستثمارات تصل الى حوالي 5.1 مليار دولار حيث يتضمن مشروع التطوير انشاء مبنيين جديدين لاستقبال ركاب الداخل والخارج. وتهدف عملية التطوير هذه الى رفع الطاقة السنوية للمطار من 13 مليون راكب الى 21 مليون راكب الى جانب تطوير مدرجاته لاستقبال الطائرات العملاقة مثل الايرباص 380، اما سلطنة عمان فقد رصدت حوالي 166 مليون دولار لتطوير مطار السيب (اكبر واهم مطارات السلطنة) ونحو 144 مليون دولار لتطوير مطار صلالة على ان تكتمل عمليات التطوير بحلول عام 2007، وتتضمن عمليات التطوير التى تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار السيب من نحو 3 ملايين راكب سنويا في الوقت الحالي الى 5.6 مليون راكب، وستتم ايضا توسعة المدرجات وتطوير مبنى الركاب. وتخطط البحرين لتطوير مطارها الحالي بحلول عام 2008 بتكلفة تصل الى حوالي 815 مليون دولار تتضمن زيادة سعة المطار من 44 الى 100 كاونتر وزيادة عدد خطوط نقل امتعة الركاب الى عشرة خطوط الى جانب زيادة عدد نقاط الجوازات الى 36 نقطة.
المطارات الجديدة تقام بنظم المدن المتكاملة ومن أبرزها مطار الدوحة الدولي الجديد
إعداد - احمد عبد الفتاح :
في ظل التنافس في ما بينها على تطوير قدرتها الاقتصادية بشكل عام والاقتصادية على وجه الخصوص رصدت دول الخليج استثمارات ضخمة لتطوير قدرتها وبنيتها الاقتصادية، وقدرت بعض التقارير الدولية قيمة المشاريع الجاري تنفيذها في منطقة الخليج بنحو 650 مليار دولار، بالإضافة الى مشاريع نشطة أعلن عنها تقدّر بنحو 650 مليار دولار أخرى وذلك خلال السنوات العشر المقبلة التي يتوقع فيها الخبراء ان تشهد الخريطة الاقتصادية والسياحية للمنطقة تغيرات مهمة. وذلك بسبب النشاط الاقتصادي الذي تعيشه دول الخليج وفوائضها المالية التي تقدر بنحو مائة مليار دولار واتجاه دول المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية لتنويع مصادر دخلها القومي وتقليل اعتمادها على الطاقة وتتصدر المشاريع السياحية واجهة مشاريع البنية التحتية لدول المنطقة خاصة تطوير المطارات حيث تنبهت دول الخليج الست الى اهمية تطوير مطاراتها الجوية بهدف استيعاب الحركة الاقتصادية التي تنمو بمعدلات واسعة... ووفقاً لتقارير شركتي الايرباص والبوينج فان منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا بحاجة لنحو 1016 طائرة جديدة قيمتها 124 مليار دولار أمريكي خلال السنوات العشرين المقبلة. ولمواكبة هذه الزيادة في حركة الطيران قدّرت إيرباص تكلفة مشاريع تطوير المطارات الإقليمية بأكثر من 40 مليار دولار أمريكي، منها 29 مليار دولار تكلفة مشاريع تطوير مطارات في منطقة الخليج وحدها وتبرز قطر في هذا المجال حيث رصدت 15 مليار دولار لتنفيذ خطة سياحية متكاملة من بين ابرز تلك المشاريع مشروع إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة تصل الى حوالي 5.5 مليار دولار ويتوقع ان يكون جاهزا في مرحلته الأولى التي ستفتتح بحلول عام 2009 لاستقبال كل أنواع الطائرات بما فيها الايرباص العملاقة التي تعاقدت الخطوط الجوية القطرية لشراء مجموعة منها. وسيعزز مطار الدوحة الدولي الجديد الذي يشيد على بعد 4 كيلومترات تقريبا شرق المطار الحالي على مساحة 1700 هكتار مكانة قطر كبوابة على العالم وكمركز لعمليات الخطوط الجوية القطرية وغيرها من شركات الطيران وكمركز للشحن وصيانة للطائرات. ومن المتوقع افتتاح المطار الجديد في مطلع 2009 وتصل تكاليف تشييد المرحلة الأولى حوالي 5.2 مليار دولار وسوف تستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنويا بالإضافة الى 750 الف طن من الشحن. ومع اكتمال البناء في مباني المطار بشكلها النهائي في عام 2015 ستصل تكلفة الإنشاء الى 5.5 مليار دولار وتصل الطاقة الاستيعابية للمطار الى 50 مليون مسافر ومليوني طن من الشحن سنويا.
وفي تقرير لوكالة الانباء الكويتية اكدت فيه ان الكويت تخطط لاستثمار نحو 700 مليون دولار أمريكي لزيادة السعة الحالية للمطار التى تصل الى 5 ملايين راكب سنوياً، إلى 20 مليون راكب، إلى جانب إنشاء مدرجات جديدة لاستقبال كافة أنواع الطائرات العملاقة. كما تتضمن خطة التطوير إنشاء مبنى جديد يتم ربطه بالمبنى الحالي، وتتراوح سعته السنوية ما بين 12 مليون راكب و14 مليوناً، وبناء فندق جديد.
وتتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة خليجياً قائمة دول المنطقة من حيث قيمة الاستثمارات التى اعتمد ضخها في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي، بقيمة تصل الى نحو 20 مليار دولار أمريكي، لإنشاء مطار جديد في جبل علي وتطوير مطارات دبي وأبو ظبي والشارقة والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان. ويعدّ مطار جبل علي في إمارة دبي، المخطط افتتاح مرحلته الأولى في 2007، أكبر مطارات المنطقة على الإطلاق. كما انه سيوازي، عند اكتماله الحجم الكلي، مطاري هيثرو في لندن وأوهار في شيكاغو معاً. ويتوقع أن تبلغ تكاليف إنشائه 8.1 مليارات دولار أمريكي، والاستثمار الأكبر على الإطلاق لإنشاء مطار في المنطقة. ويتكون المطار من ستة مدرجات متوازية، إلى جانب صالات ومرافق تستوعب نحو 120 مليون مسافر، وما يفوق 12 مليون طن من الشحنات سنوياً. أما حجم الاستثمارات الموجهة لتوسيع مطار دبي الحالي فتبلغ 4.1 مليار دولار أمريكي. يشار الى أن مشروع توسيع مطار دبي، المتوقع إنجازه في 2010، جاء بعد أقل من خمس سنوات من افتتاحه رسمياً. لترتفع طاقته الاستيعابية من نحو 25 مليون مسافر حالياً الى 70 مليون مسافر سنوياً. وتتوقع دائرة الطيران المدني في دبي أن يبلغ عدد المسافرين عام 2030 نحو 45 مليون مسافر في مقابل نحو 19 مليوناً في 2005، وتخطط أبو ظبي لاستثمار نحو 7 مليارات دولار أمريكي في توسيع مطاري أبو ظبي والعين بواقع 6.8 مليارات دولار أمريكي للأول و200 مليون دولار أمريكي للثاني.
اما إمارة عجمان فلديها خطط لإنشاء مطار جديد على مساحة 8 كيلومترات، ومدرجات على 4 كيلومترات، بتكلفة 800 مليون دولار أمريكي، لتصل طاقته الاستيعابية إلى مليوني راكب سنوياً. وفي السعودية فإن الخطط المطروحة حاليا تتركز على تطوير مطار الملك عبد العزيز بجدة بحلول العام 2010 باستثمارات تصل الى حوالي 5.1 مليار دولار حيث يتضمن مشروع التطوير انشاء مبنيين جديدين لاستقبال ركاب الداخل والخارج. وتهدف عملية التطوير هذه الى رفع الطاقة السنوية للمطار من 13 مليون راكب الى 21 مليون راكب الى جانب تطوير مدرجاته لاستقبال الطائرات العملاقة مثل الايرباص 380، اما سلطنة عمان فقد رصدت حوالي 166 مليون دولار لتطوير مطار السيب (اكبر واهم مطارات السلطنة) ونحو 144 مليون دولار لتطوير مطار صلالة على ان تكتمل عمليات التطوير بحلول عام 2007، وتتضمن عمليات التطوير التى تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار السيب من نحو 3 ملايين راكب سنويا في الوقت الحالي الى 5.6 مليون راكب، وستتم ايضا توسعة المدرجات وتطوير مبنى الركاب. وتخطط البحرين لتطوير مطارها الحالي بحلول عام 2008 بتكلفة تصل الى حوالي 815 مليون دولار تتضمن زيادة سعة المطار من 44 الى 100 كاونتر وزيادة عدد خطوط نقل امتعة الركاب الى عشرة خطوط الى جانب زيادة عدد نقاط الجوازات الى 36 نقطة.