المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة التداولات لنمطها الطبيعي بالسوق وارتفاع المؤشر 77 نقطة



ROSE
21-08-2007, 07:55 AM
عودة التداولات لنمطها الطبيعي بالسوق وارتفاع المؤشر 77 نقطة

اخترق مستوى 7400 نقطة وسط تداولات لم تتجاوز 164 مليون ريال

الدوحة – الراية :

حققت الأسهم القطرية منذ الثلث الأول من جلسة تداول امس ارتفاعا ملحوظا، حيث اخترق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية مستوى 7400 نقطة من جديد. وهو ما عزاه محللون إلى عودة التداولات لنمطها الطبيعي وابتعاد المستثمرين عن الخوف الذي سيطر عليهم خلال الأيام الماضية، من تراجع البورصات العالمية والخليجية بعد أزمة الرهن العقاري في السوق الأمريكية. وأضاف سوق الدوحة امس أكثر من 77 نقطة مرتفعا 1.06% لينهي التداولات عند مستوى 7417.88 نقطة، وسط تداولات متواضعة لم تتجاوز 164 مليون ريال تمت من خلال التعامل على 6.24 مليون سهم. وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق إن الارتباط بين ما حدث في الأسواق العالمية وبين ما أصاب بورصات الخليج من هبوط، متأثرة بها، هو ارتباط نفسي فقط، وليس له أى أسباب تبرره، مشيرا إلى أن التراجع الذي شهدته سوق الدوحة وخاصة يوم الخميس الماضي "خسارة 109 نقط" غير مبرر؛ لأن نسبة ما يشكله الأجانب من البورصة لا تتجاوز 25% . وأضاف الرشق إلى أنه حتى مع وجود تلك النسبة غير المؤثرة من الأجانب، فإن بيانات البيع لا تشير إلى وجود بيوعات كبيرة بشكل عام، وخاصة من الأجانب، مؤكدا على أن المسبب الرئيس هو العامل النفسي فقط، وخوف المستثمرين من الربط بين ما حدث عالميا وخليجيا بأن يؤثر على أداء سوق الدوحة. هذا وقد عادت عيون المستثمرين لترى اللون الأخضر يكسو من جديد شاشات التداول، بعد أن تراجعت أسعار 5 أسهم فقط في حين طال الارتفاع 25 شركة من الشركات المتداولة في السوق . وكانت الخسارة من نصيب الفحص الفني، والمطاحن ، والنقل البحري، وكهرباء وماء ، الإسلامية للتأمين. في حين تصدر سهم المناعي قائمة الأسهم الرابحة بارتفاعه بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% ليصل سعره عند الإغلاق إلى 101.70 ريال . وتربع سهم الخليجي على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذه على أكثر من ثلث إجمالي الأسهم المتداولة "2.632 مليون سهم" . وعن توقعاته لأداء السوق خلال الفترة المقبلة قال أمجد الرشق "السوق مقبل على شهر رمضان الكريم الذي عادة ما يتسم النصف الأول منه بالهدوء.. ولكن أتوقع أن التراجع سيكون طفيفا وهامشيا إلى أن يستعيد السوق نشاطه مرة أخرى خلال النصف الثاني من الشهر الكريم كما تعودنا دائما" . على صعيد الاسواق الخليجية استعاد المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية مواقعه سريعا فوق حاجز 12500 نقطة امس ، مع تحول بعض الأسهم ذات الوزن الثقيل للصعود قبيل الإغلاق، فضلا عن التحركات الإيجابية لشركات قطاع الاستثمار، فيما يرى محللون أن التذبذبات التي تشهدها السوق حاليا تعود إلى ترقب المتداولين والمحافظ لعملية تحديد الاتجاهات الاستثمارية، وتغيير المراكز بين نوعيات الأسهم المختلفة، فضلا عن سيطرة المضاربات على نطاق واسع من السوق خلال الفترة الحالية . وقال مدير أول قسم الوساطة بالشركة الكويتية للاستثمار فهد الشريعان، إن السوق امس شهدت قوة شرائية وتداولات أكثر انتشارا، خلال فترة طويلة من الجلسة، إلا أن بعض عمليات الخروج من السوق بمبيعات لجني الأرباح أضعفت قدرة السوق على زيادة مكاسبه ، إلا أن مشتريات قبيل الإغلاق أعادت للسوق صعوده. وأكد الشريعان على وجود تأثير نفسي لما يجري بالأسواق الدولية على السوق الكويتية، موضحا أن عدم وجود بيانات بشأن الاستثمارات الأجنبية واتجهاهاتها في البورصة المحلية، يجعل من الصعب تحديد من تأثر البورصة الكويتية بأزمة الأسواق العالمية. وأضاف أن صعوبة تحديد هذا التأثير ناتج عن أن الأنظمة المعمول بها في البورصة الكويتية لا تكشف عن بيانات المستثمرين الأجانب كمشترياتهم ومبيعاتهم داخل السوق، على غرار ما هو موجود في أسواق مجاورة. وزاد المؤشر السعري بنحو 44.6 نقطة ليغلق عند 12521.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.69 نقطة، عند 738.18 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 324.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9561 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 127.2 مليون دينار. على جانب آخر اتفق خبراء ومتخصصون أن أسهم شركات الخدمات اللوجستية من أقل القطاعات المدرجة بالبورصة الكويتية التي تتعرض أسهمها للمخاطرة او المضاربة نتيجة اعتمادها بصورة مباشرة على الأرباح التشغيلية. وتوقعوا في لقاءات مع الصحفي محمد كمال من وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن تشهد أسهم هذه الشركات نموا مطردا خلال المرحلة المقبلة لما يشهده القطاع من ازدياد في تنفيذ مشروعات عملاقة في السوقين المحلية والإقليمية ما يمهد الطريق إلى أسهمها المدرجة لمناطق آمنة في تداولات السوق التي تسيطر المضاربة على أسهمه منذ مطلع العام الحالي. وتصدر الرابحين على مستوى السوق على التوالي سهم "تمدين أ" بنسبة 8.8% مسجلاً سعر 620 فلسا، تلاه "إنجازات" بنسبة 8.6% إلى سعر 315 فلسا، ثم سهم " الأنطمة" بنسبة 8.2% بسعر 660 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "شبكة آلية" بنسبة 6.2% بسعر 380 فلسا، تلاه "المنتجعات" بنسبة 5.357% عند سعر 265 فلسا، ثم "جيزان" 5.319% إلى سعر 445 فلسا. وفي ابوظبي ناضلت أسهم الإمارات امس بقوة في مواجهة حركة التسييل التي قادتها البنوك والمحافظ الأجنبية، وحاولت الأسهم التماسك أمام هذا التسييل القسري، لكنها أغلقت على تراجعات طفيفة بلغت 0.46% في دبي، و0.15% في أبو ظبي. فيما بلغت قيمة التداولات في السوقين 829 مليون درهم فقط "منها 581 مليون درهم في دبي، 248 مليون درهم في أبو ظبي" وذلك استمرارا للتراجع العام للسوق على مدى الأيام الماضية تأثرا بأزمة الأسواق الأمريكية. وشهد سوق دبي مزيدا من الضغوط البيعية على أسهم "إعمار" التي بلغت تداولاتها 207.85 مليون درهم تمثل 35% من التداولات في السوق، ورغم أن السهم فقد 5 فلوس في تداولات امس بنسبة 0.48% مغلقا عند 10.25 درهم ؛ إلا أنه نجح في الاستمرار فوق حاجز العشرة دراهم طوال جلسة التداول. وشهدت التداولات حركة نشطة على سهم "سوق دبي المالي" بتداولات بلغت 111.4 مليون درهم، خفضت السهم 5 فلوس إلى 2.8 درهم ، كما شهد السوق تداولات مكثفة على سهم "العربية للطيران" بلغت 107.9 مليون درهم، حيث استقر السهم عند 1.22 درهم. وكان سوق دبي المالي قد أعلن أمس الاول عن إضافة شركة العربية للطيران إلى المؤشر العام للسوق، وإلى مؤشر قطاع النقل ابتداء من امس ، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في المؤشر العام للسوق إلى 28 شركة تشكل قيمتها السوقية نحو 80% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق. يبلغ عدد الأسهم المدرجة لشركة العربية للطيران 4.666 مليون سهم، في حين يبلغ عدد الأسهم الحرة المتاحة للتداول والمدرجة في المؤشر 3,500 مليون سهم تشكل قيمتها السوقية ما نسبته 3.10% من إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في المؤشر. وقال العضو المنتدب ل "الإمارات للأسهم والسندات" محمد علي ياسين" إنه رغم استمرار تراجع الأسهم امس تأثرا بالسوق العالمية إلا أن عمليات التسييل خفت حدتها في التعاملات بعد ردود الفعل الإيجابية للأسواق العالمية على قرار خفض الفائدة الأمريكية نصف نقطة مئوية. وقال ياسين إن تراجع السوق يوم الاحد هز ثقة المستثمرين مشيرا إلى أن ذلك التراجع كان بسبب خوف بعض البنوك التي تمنح تسهيلات للمستثمرين في سوق الأسهم من عدم قدرة هؤلاء المستثمرين على سداد استحقاقاتهم ما دفع تلك البنوك إلى اللجوء إلى التسييل للحفاظ على مستحقاتها. وفي الرياض تعتزم شركة طيبة القابضة السعودية طرح حصة من أسهم شركتين تابعتين لها، للاكتتاب العام في سوق الأسهم السعودية، حيث أوصى مجلس إدارة شركتي العربية للمناطق السياحية "أراك"، والعقيق للتنمية العقارية، الجمعية غير العادية بطرح 30%، من أسهم الشركتين للاكتتاب . وأوصى مجلس إدارة "أراك" الجمعية غير العادية التي من المتوقع انعقادها في رمضان المقبل، طرح 30% من أسهمها بما يعادل 15 مليون سهم ، للاكتتاب العام في سوق الأسهم السعودية، بسعر 10 ريالات للسهم الواحد مضافا إليها علاوة الإصدار المناسبة وفقا لما يقترحه لاحقا المستشار المالي للاكتتاب. وتعتبر "أراك" وهي شركة مساهمة مقفلة إحدى الشركات التابعة "طيبة القابضة" حيث تبلغ نسبة مساهمة الأخيرة في رأسمالها نحو 64.64 % . وبدأت "أراك" التنسيق مع الإدارة العامة للشركات بوزارة التجارة والصناعة لتحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لمساهمي "أراك" لإقرار ذلك، ومن ثم استكمال بقية الإجراءات المترتبة على ذلك تمهيدا للتقدم لهيئة السوق المالية لطلب موافقتها على ذلك الطرح. وتعد العربية للمناطق السياحية "أراك" الذراع السياحي "طيبة" بعد تحويلها في نهاية العام الماضي 2006 إلى شركة قابضة تمارس أنشطتها من خلال شركاتها التابعة التي تعمل في مختلف المجالات العقارية والسياحية والإدارة والتسويق والصيانة والتشغيل وتقنية المعلومات والزراعة والصناعة. كما أوصى مجلس إدارة شركة العقيق للتنمية العقارية، بطرح 90 مليون سهم بما نسبته 30% من أسهمها، للاكتتاب العام بقيمة 10 ريالات للسهم الواحد مضافا إليها علاوة الإصدار المناسبة وفقا لما يقترحه لاحقا المستشار المالي للاكتتاب.