المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم الآسيوية تسلك اتجاهاً تصاعدياً ونيكاي يقفز 3%



ROSE
21-08-2007, 08:24 AM
قطاع البنوك ينعش الأسواق الأوروبية ويقودها للارتفاع
الأسهم الآسيوية تسلك اتجاهاً تصاعدياً ونيكاي يقفز 3%




سلكت معظم الأسهم في انحاء آسيا اتجاها صعوديا، وصعدت الأسهم في سيدني وسول وسنغافورة وتايبه وهونغ كونغ وشنغهاي. وفي سيدني صعدت الأسهم الاسترالية ثلاثة في المئة بقيادة أسهم البنوك وشركة بى.اتش.بي بيليتون للتعدين.

وارتفع المؤشر القياسي للأسهم 1. 170 نقطة إلى 5841 نقطة مسجلا اكبر ارتفاع كنسبة مئوية في يوم واحد منذ 18 مارس 2003. وكان المؤشر فقد 8. 5 في المئة في جلسات التداول الأربع السابقة. وفي سول ارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية 68. 4 في المئة بقيادة أسهم شركات تصدير مثل سامسونج الكتورنيكس. وارتفع المؤشر القياسي المجمع للأسهم الكورية الجنوبية إلى 78. 1714 نقطة.

وكان المؤشر قد صعد بداية 2. 5 في المئة. وفي سنغافورة زاد مؤشر ستريتس تايمز للأسهم 8. 3 في المئة إلى 27. 3250 نقطة بقيادة أسهم القطاع المصرفي. وكان المؤشر هبط ستة في المئة نهاية الأسبوع الماضي مسجلا اكبر هبوط له في يوم واحد منذ 12 سبتمبر 2001 قبل ان يعوض خسائره ويغلق منخفضا 68. 0 في المئة.

وفي تايبه صعدت الأسهم التايوانية 03. 5 في المئة إلى 97. 8496 نقطة. وفي هونج كونج زادت الأسهم 7. 3 في المئة. وصعد مؤشر هانج سينج للأسهم إلى 73. 21140 نقطة. وفي شنغهاي زاد المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية أكثر من ثلاثة في المئة.

وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع نسبته 3% أمس مدعوما بعودة الأسهم الأميركية إلى الصعود في ختام تعاملات الأسبوع الماضي وتراجع الين أمام الدولار. وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 8. 458 نقطة أي بنسبة 3% ليصل إلى 48. 15732 نقطة بعد أن كان قد فقد أكثر من 5% نهاية الأسبوع الماضي في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.

في حين ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 18. 43 نقطة أي بنسبة 92. 2% إلى 57. 1523 نقطة. وكانت المخاوف التي اجتاحت أسواق المال العالمية خلال الأيام الماضي قد تراجعت بعد تدخل مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي مطلع الأسبوع الماضي وخفض سعر الخصم على الإقراض إلى 25. 5%.

وكانت أسواق المال قد تعرضت لهزة كبيرة بسبب المخاوف من خسائر قطاع التمويل العقاري في الولايات المتحدة واحتمالات أن يؤدي ذلك إلى أزمة كبيرة في السيولة النقدية بالنظام المصرفي. وضخ البنك المركزي الياباني اليوم الاثنين تريليون ين (73. 8 مليارات دولار) إلى النظام المصرفي في اليابان

لتهدئة المخاوف من أي أزمة سيولة بسبب المخاطر التي يواجهها قطاع التمويل العقاري الأميركي نتيجة الركود الكبير في سوق العقارات وتزايد خسائر قروض التمويل العقاري عالية الفائدة أو ما تعرف بالقروض عالية المخاطر أيضا.

وارتفع سعر الفائدة قصيرة الأجل في اليابان إلى أكثر من المستوى المستهدف الذي حدده البنك وهي نحو 5. 0% ليصل إلى 560. 0%. يذكر أن البنك المركزي الياباني ضخ كميات كبيرة من الأموال إلى النظام المصرفي خلال الأيام الماضية حيث ضخ الخميس 400 مليار ين 2. 1 تريليون ين يوم الجمعة.

واستهلت البورصات الأوروبية تداولات الأسبوع بجولة جديدة من الصعود، حيث ارتفع مؤشر ستوكس 50 للأسهم الأوروبية بنسبة 4. 1% من قيمته في أعقاب الأداء الجيد للأسهم الآسيوية. وارتفع المؤشر الأوروبي في الوقت الذي اتجهت فيه بورصات فرانكفورت ولندن وباريس وأمستردام وزيوريخ وميلانو نحو الارتفاع. وأدى هذا الارتفاع إلى استرداد جزء من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أسواق المال العالمية خلال الأسابيع الماضية.

وقادت أسهم قطاع البنوك بورصات أوروبا نحو الارتفاع بفضل قرارات خفض سعر الفائدة وقيام البنوك المركزية في العالم بضخ المزيد من الأموال إلى النظام المصرفي الدولي. وارتفع سعر سهم بنك يو.بي.إس السويسري وهو أكبر بنك في أوروبا إلى جانب ارتفاع سعر سهم كوميرتس بنك الألماني ويوني كريديت الإيطالي وبي إن بي باريبا الفرنسي.

الحذر يسود تداولات العملات


ساد الحذر أسواق العملات أمس ففي حين ارتفع الدولار أمام الين الياباني بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سعر الخصم في نهاية الأسبوع الماضي، بدا المستثمرون أكثر ترقباً ليروا ما إذا كان هذا التحرك المفاجئ سيهدئ التوتر في الأسواق حيال قطاع الائتمان.

وقال متعاملون إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت أسواق المال استقرت بعد الاضطراب الذي مرت به بسبب أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر. وارتفع الدولار إلى 65. 114 ينا من نحو 35. 114 ينا في أواخر المعاملات الأميركية يوم الجمعة بعد أن تأرجح بين 68. 113 و84. 114 ينا في المعاملات الآسيوية.

وصعد اليورو الأوروبي بنسبة 4. 0% مقابل الين إلى 65. 154 ينا بعد انخفاضه إلى 40. 153 ينا في وقت سابق. كما ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة مقابل العملة الأميركية إلى 3495. 1 دولار. وانخفض الدولار النيوزيلندي نحو 7. 0% مقابل الدولار إلى 6915. 0 دولار أميركي بعد انخفاضه اثنين في المئة في وقت سابق.

ويوم الجمعة سجلت العملة النيوزيلندية أدنى مستوى لها منذ ثمانية أشهر عند 6643. 0 دولار أميركي. وتراجع الدولار الاسترالي نحو 3. 0% مقابل العملة الخضراء إلى 7955. 0. وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الين والدولار واليورو مع عودة الثقة للمستثمرين بفضل ارتفاع التضخم في أسعار المساكن في بريطانيا.

وتحسن الجنيه الإسترليني بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ شهرين ونصف الشهر مقابل الدولار الأسبوع الماضي. ويستفيد الإسترلينيني من إقبال مستثمرين على الاقتراض بالعملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل استثمارات بعملات مرتفعة العائد إذ أن أسعار الفائدة عليه هي الأعلى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

تأثير محتمل لاضطراب الأسواق على المدى البعيد


قال رئيس الوزراء السنغافوري لي سين لونج إن الاضطراب في الأسواق المالية الأوروبية والأميركية قد يؤثر على آسيا فيما بين الثلاثة والستة أشهر المقبلة لكن الأساس في آسيا لا يزال قويا، مشيرا إلى أن «التفاؤل يعم آسيا».

وأوضح لي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالعيد القومي إن دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) تستفيد من قوة آسيا وارتفاع أسعار الطاقة. وأشار لي إلى إن سنغافورة التي تولت رئاسة آسيان ستركز على أن تجعل الرابطة «أكثر قوة وتكاملا».

وترتبط سنغافورة بعلاقات جيدة بأقرب جيرانها وهما ماليزيا وإندونيسيا حيث تتعاون مع الدولتين في كثير من المجالات على أساس «المنفعة المتبادلة». وأقر لي بوجود بعض القضايا المهمة مع الدولتين لكنه قال إن سنغافورة ستتعامل مع تلك القضايا في إطار علاقاتها بشكل عام. كما ركز لي على تزايد الفجوة في الدخول بسنغافورة وضرورة اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتزايد عدد المسنين بشكل سريع بين سكان سنغافورة.

وقال إن الحكومة تجري تغييرات من شأنها أن تنعش الاقتصاد وتمنحه قدرة على التنافس. ومن بين العوامل المهمة لتلك التغييرات هي تطوير المهارات والإبقاء على الموظفين بالقوة العاملة لفترة أطول.

مسلسل انهيار شركات التمويل يتواصل

تواصل مسلسل انهيار شركات التمويل في نيوزيلندا، ففي أحدث حلقة من ذلك المسلسل أعلن أمس عن انهيار شركة ناثانس فاينانس نيوزيلند ليمتد للخدمات المالية بعد أن بلغت مديونيتها نحو 150 مليون دولار نيوزيلندي (نحو 5. 103 ملايين دولار أميركي) أغلبها لصالح مستثمرين في السندات. وأوقفت هيئة سوق المال النيوزيلندية تداول سهم الشركة الأم «في تي إل جروب» وهي شركة ذات سمعة عالمية في مجال آلات البيع بعد إعلان الشركة إفلاسها.

وتحقق الهيئة في إفلاس الشركة حيث من المقرر أن يلتقي مديرو الشركة مع مسؤولي إدارة الشركات وهي الجهة الحكومية المعنية بتسجيل الشركات في نيوزيلندا. وكانت شركة بريدجكورب جروب قد وضعت تحت الحراسة القضائية في يوليو الماضي بعد أن وصلت مديونيتها إلى 500 مليون دولار نيوزيلندي لنحو 5. 14 ألف مستثمر.يذكر أن أغلب الأموال التي حصلت عليها ناثانس فاينانس اتجهت إلى الاستثمار في مجموعة في.تي.إل جروب ولكن الأخيرة لم تنجح في سداد تلك الأموال في مواعيدها.