ROSE
21-08-2007, 08:26 AM
خبراء يطالبون المستهلكين بالتعود على أسعار بنزين مرتفعة خلال الفترة المقبلة
أسواق النفط تتخلى عن مكاسبها متأثرة بابتعاد الإعصار «دين» عن مناطق الإنتاج
خسرت أسواق النفط أمس المكاسب التي حققتها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي متأثرة بتقارير تحدثت عن ابتعاد الإعصار (دين سيمر) عن مراكز إنتاج وتكرير النفط الرئيسية في الساحل الأميركي على خليج المكسيك.
وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال بلندن 60 سنتا إلى 69.84 دولارا، وانخفض الخام الأميركي الخفيف 63 سنتا إلى 71.35 دولارا للبرميل، وفقد السولار 4.50 دولارات إلى 622.50 دولارا للطن. وعلى ذات المنوال انخفض سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك«،
والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 67.77 دولارا من 67.61 دولارا سجلت في وقت سابق.
وكانت الأسعار قد ارتفعت يوم الجمعة الماضي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سعر الخصم واثر توقعات ان يشكل الإعصار تهديدا لمنشآت النفط والغاز الطبيعي البحرية الأميركية. لكن المركز القومي الأميركي للأعاصير توقع أن لا يضرب الإعصار الساحل الأميركي على خليج المكسيك
حيث يتركز نحو ثلث إنتاج النفط بالولايات المتحدة لكنه قد يضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية قبل أن يجتاح وسط المكسيك. ويأتي هذا بعد أن قالت الوكالة الاتحادية لإدارة الموارد المعدنية انه جرى وقف إنتاج نحو 23 ألف برميل يوميا و54 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في منطقة خليج المكسيك بسبب تهديد الإعصار.
وأضافت انه جرى إجلاء العمال من ست منصات إنتاج وثلاث منصات حفر في خليج المكسيك. وما زالت الشركات الأميركية قلقة من حدوث تغير مفاجئ في مسار الإعصار.
وفي إطار الجدل الدائر حول مستويات الأسعار أرجع خبراء في بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأميركي الانخفاض الأخير في الأسعار إلى الأزمة الطاحنة في أسواق المال وتحفظ الشركات في المضاربة.
وكان الخبراء توقعوا أن يتراوح سعر برميل النفط الخام خلال الشتاء المقبل بين 90 و95 دولارا وهي زيادة بنحو 30% عن الأسعار المتداولة حاليا. وربطوا هذه التوقعات بعدم قيام الدول المنتجة للنفط بزيادة كميات الإنتاج اليومية وكذلك عدم اعتدال فصل الشتاء خلال العام الجاري.
وأشار الخبراء إلى أن الأسعار ستستقر فترة طويلة فوق حاجز 70 دولارا للبرميل وأشار خبراء البنك أيضا إلى ارتفاع تكاليف صناعة النفط في ظل تراجع المخزون الاحتياطي العالمي من النفط الخام الأميركي الذي استبعد معه الخبراء هبوط سعر البرميل تحت حاجز 70 دولارا لفترة طويلة. وطالب خبراء بنك جولدمان ساكس المستهلكين بالتعود على ارتفاع أسعار زيت التدفئة والبنزين اعتبارا من الشتاء المقبل.
في الأثناء خفض العراق سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف للشحن في سبتمبر بالنسبة للحمولات المتجهة للولايات المتحدة بينما رفعها لتلك المتجهة لآسيا وأوروبا. وحددت شركة تسويق النفط العراقية »سومو« السعر بالنسبة للمشترين في الولايات المتحدة عند سعر خام غرب تكساس الوسيط ناقصا 6.80 دولارات
بعد أن كان السعر ناقصا 4.40 دولارات في أغسطس. ورفعت سومو سعر شحنات سبتمبر للمشترين الأوروبيين إلى سعر خام مزيج برنت ناقصا 3.65 دولارات بعد أن كان ناقصا 4.50 دولارات. وزاد السعر للمشترين في آسيا على متوسط سعر خامي دبي وعمان ناقصا 1.20 دولار بعد أن كان ناقصا 1.80 دولار في أغسطس.
أسواق النفط تتخلى عن مكاسبها متأثرة بابتعاد الإعصار «دين» عن مناطق الإنتاج
خسرت أسواق النفط أمس المكاسب التي حققتها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي متأثرة بتقارير تحدثت عن ابتعاد الإعصار (دين سيمر) عن مراكز إنتاج وتكرير النفط الرئيسية في الساحل الأميركي على خليج المكسيك.
وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال بلندن 60 سنتا إلى 69.84 دولارا، وانخفض الخام الأميركي الخفيف 63 سنتا إلى 71.35 دولارا للبرميل، وفقد السولار 4.50 دولارات إلى 622.50 دولارا للطن. وعلى ذات المنوال انخفض سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك«،
والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 67.77 دولارا من 67.61 دولارا سجلت في وقت سابق.
وكانت الأسعار قد ارتفعت يوم الجمعة الماضي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سعر الخصم واثر توقعات ان يشكل الإعصار تهديدا لمنشآت النفط والغاز الطبيعي البحرية الأميركية. لكن المركز القومي الأميركي للأعاصير توقع أن لا يضرب الإعصار الساحل الأميركي على خليج المكسيك
حيث يتركز نحو ثلث إنتاج النفط بالولايات المتحدة لكنه قد يضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية قبل أن يجتاح وسط المكسيك. ويأتي هذا بعد أن قالت الوكالة الاتحادية لإدارة الموارد المعدنية انه جرى وقف إنتاج نحو 23 ألف برميل يوميا و54 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في منطقة خليج المكسيك بسبب تهديد الإعصار.
وأضافت انه جرى إجلاء العمال من ست منصات إنتاج وثلاث منصات حفر في خليج المكسيك. وما زالت الشركات الأميركية قلقة من حدوث تغير مفاجئ في مسار الإعصار.
وفي إطار الجدل الدائر حول مستويات الأسعار أرجع خبراء في بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأميركي الانخفاض الأخير في الأسعار إلى الأزمة الطاحنة في أسواق المال وتحفظ الشركات في المضاربة.
وكان الخبراء توقعوا أن يتراوح سعر برميل النفط الخام خلال الشتاء المقبل بين 90 و95 دولارا وهي زيادة بنحو 30% عن الأسعار المتداولة حاليا. وربطوا هذه التوقعات بعدم قيام الدول المنتجة للنفط بزيادة كميات الإنتاج اليومية وكذلك عدم اعتدال فصل الشتاء خلال العام الجاري.
وأشار الخبراء إلى أن الأسعار ستستقر فترة طويلة فوق حاجز 70 دولارا للبرميل وأشار خبراء البنك أيضا إلى ارتفاع تكاليف صناعة النفط في ظل تراجع المخزون الاحتياطي العالمي من النفط الخام الأميركي الذي استبعد معه الخبراء هبوط سعر البرميل تحت حاجز 70 دولارا لفترة طويلة. وطالب خبراء بنك جولدمان ساكس المستهلكين بالتعود على ارتفاع أسعار زيت التدفئة والبنزين اعتبارا من الشتاء المقبل.
في الأثناء خفض العراق سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف للشحن في سبتمبر بالنسبة للحمولات المتجهة للولايات المتحدة بينما رفعها لتلك المتجهة لآسيا وأوروبا. وحددت شركة تسويق النفط العراقية »سومو« السعر بالنسبة للمشترين في الولايات المتحدة عند سعر خام غرب تكساس الوسيط ناقصا 6.80 دولارات
بعد أن كان السعر ناقصا 4.40 دولارات في أغسطس. ورفعت سومو سعر شحنات سبتمبر للمشترين الأوروبيين إلى سعر خام مزيج برنت ناقصا 3.65 دولارات بعد أن كان ناقصا 4.50 دولارات. وزاد السعر للمشترين في آسيا على متوسط سعر خامي دبي وعمان ناقصا 1.20 دولار بعد أن كان ناقصا 1.80 دولار في أغسطس.