دكتور قطر
18-08-2007, 07:29 PM
حرص عدد من المجموعات الاستثمارية على لعب دور صانع سوق يعزز أداء المؤشر السعري
البورصة في النصف الثاني: عوامل دعم إيجابية ومخاوف من تحركات الصناديق الاستثمارية
كتب ناصر الخالدي:
في نهاية تداولات يوم الاربعاء الماضي يكون السوق قد اختتم نصف مشواره خلال هذا العام الذي كان متميزا بالنشاط على الاصعدة كافة رغم تذبذبه وعدم استقراره في بعض الحالات، كما جاء هذا الاختتام بالتزامن مع انتهاء توقيت اعلان الشركات عن ارباحها نصف السنوية ولعل الارقام القياسية التي اعلنتها معظم الشركات المدرجة لارباحها النصفية دليل على نمو حقيقي وملحوظ.
غير ان السؤال الاهم الذي يراود معظم المتداولين في مرحلة ما بعد انتهاء موسم الاعلانات هو اين سيتجه السوق وكيف سيكون حال المؤشر خلال الاشهر الستة المتبقية من عمر هذا العام؟ وهل سيستمر الزخم على عدد من الاسهم؟ أو كل الاسهم؟ وكيف سيتعامل مديرو الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية وكبار المضاربين مع الاشهر المقبلة من هذا العام؟.. هذه هي الاسئلة التي تدور وستبقى دائرة في اذهان وتفكير المتداولين وخصوصا ممن لم يستفيدوا من فورة السوق خلال الاشهر الماضية وكذلك ممن مازالوا متورطين باسهم خاملة لم تتحرك وباسعار عالية.
توقعات.. ومؤشرات
سبق ان اشرنا في تقارير سابقة ان السوق سيبقى نشطا ومتحفزا معتمدا بذلك على العديد من المعطيات الإيجابية التي يأتي في مقدمتها الاستقرار الداخلي وارتفاع اسعار النفط والتحسن الكبير في اداء الميزانية العامة للدولة، وكذلك رخص ونمو اسعار الاسهم الكويتية قياسا بمعظم الاسواق المحيطة، ليضاف الى تلك المعطيات ما تعلق بفورة الاستحواذات والصفقات الكبرى التي ابتدأت بصفقة الاتصالات الوطنية.
هذه العوامل التي سبق ان اشرنا اليها ستبقى حسب رأي المراقبين متوافرة وذات تأثير مستقبلي على اداء السوق في تداولاته المقبلة رغم الارتفاع الكبير والمستمر للمؤشر خلال الاشهر الماضية التي تتوقع المصادر ان يستمر نشاطه وتألقه بشكل انتقائي ومدروس ولن يعيقه من التقدم سوى تدهور الاوضاع السياسية المرتبطة بالقضية الايرانية التي تبدو انها مازالت بعيدة عن التصعيد والتشنج والاحتقان حتى هذه اللحظة.
ويرى مراقبون ان حرص بعض الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على تحقيق فوائض مالية اضافية قد يكون عامل دعم وتشجيع لمواصلة هذا النهج النشط رغم حرص بعض تلك الصناديق على اهمية تحقيقها لارباح اضافية دون المساهمة بزيادة التكلفة عليها، وهذا ما يتضح من خلال استمرار عمليات الضغط على بعض الاسهم الواعدة وذات النمو التشغيلي القوي.
غير ان المشجع والمخيف بالوقت نفسه ان تعاود بعض الصناديق والمحافظ المالية ممارسة ألاعيبها التي قامت بها خلال عام 2005م التي نفخت خلاله اسعار معظم الاسهم لتتخلص منها في عام 2006م، ويرى المراقبون ان كثرة وقوة تلك الصناديق اصبح يمثل عنصر قوة ودعم للسوق الا ان تعدد اساليب عملها وطرائق ادائها بات من الصعب السيطرة عليه ومتابعته.
مجموعات قيادية
ويرى المراقبون ان حرص عدد من المجاميع الاستثمارية على لعب دور صانع سوق قوي وفعال للاسهم التابعة والمرتبطة بات يمثل عنصرا إيجابيا ومؤثرا لتداولات الاشهر الماضية متمنين ان يستثمر هذا الدعم خلال التداولات المقبلة التي يؤكد المراقبون ان استمرار هذه البادرة التي بدأتها مجموعتا الاستثمارات الوطنية ومجموعة البحر ستمثل ركيزة اساسية ومشجعة فيما بقيت بعض المجاميع عند مرحلة »الموت الاكلينيكي«.
والمتابع لتداولات العديد من الاسهم سيلاحظ ان معدل دورانها مازال ضعيفا وهشا رغم قوة وتاريخ اسماء ملاكها وهذه النقطة بلاشك تعتبر من النقاط المعيبة بحق اداء هذه الاسهم المتميزة وبحق مستقبل السوق بشكل عام.
هذه قراءة اولية بعد اختتام نتائج الربع الثاني ولعله من الصعب التكهن بالوقت الحالي عما ستكون عليه تداولات السوق المستقبلية، الا ان المؤكد والواضح للعيان ان السوق مازال يحظى بالعديد من المقومات والمعطيات الإيجابية ولعل تبلور افكار تحويل الكويت لسوق عالمي ومالي وهي الفكرة الطموحة والجبارة لصاحب السمو حفظه الله والمتوقع البدء بخطواتها خلال هذا العام، ستمثل هي الاخرى عنصر دعم للسوق خلال تداولاته المستقبلية.
مابين السطور
ـصفقة مرتقبة سيتم الاعلان عنها قريبا لصالح جيزان مع توقعات المصادر باستمرار الزخم على تداولات السهم.
ـعمليات ضغط وتجميع من قبل عدد من المحافظ المالية وكبار المضاربين على الاسهم التابعة لمجاميع الاستثمارات الوطنية وايضا عمليات تجميع هادئة على سهم خدماتي سيعلن خلال الاسبوع الحالي عن صفقة استحواذ على شركة متميزة بنشاطها التعليمي.
ـ توقعات باستمرار عمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم العقارية الرخيصة مع عدم استبعاد عمليات جني الارباح اليومية على تلك الاسهم.
ـ عدد من المتداولين الوافدين سيتقدمون بشكوى قانونية وتصعيد ضد قرار وزارة التجارة الاخير القاضي بمنع بيع او شراء الاسهم غيرالمدرجة.
ـاهتمام ملحوظ ابداه عدد من مديري الصناديق والمحافظ المالية بالاداء المتميز لسهم نور للاستثمار مع توقعاتهم بأن يشهد السهم قفزات هادئة ومدروسة خلال تداولات الربع الثالث.
ـ تباينت اراء المراقبين حول الاداء المتوقع للسوق خلال تداولات الاسبوع الحالي، مع تأكيدهم لاستمرارعمليات الشراء الانتقائي على عدد من الاسهم، وكذلك استمرار الضغط والتجميع على الاسهم التشغيلية ذات النمو المستمر.
ـ محفظة مالية قامت بعمليات تصريف على اسهم التمدين العقارية في تداولات الاسبوع الماضي.
ـ مضارب كبير يقوم بعمليات تداول ومضاربة يومية على سهم القرين للبتروكيماويات بالاتفاق والتنسيق مع عدد من المحافظ المالية التابعة لمجموعة استثمارية كبرى بالسوق.
ـ من المتوقع ان يتم الاعلان عن بدء العمل في ادوات تداول ومشتقات مالية جديدة خلال الربع الثالث.
ـمحافظ مالية خليجية كويتية يتجاوز متوسطها الـ 50 مليون دينار سيتم توجيهها حسب رأي المصادر نحو عدد من الاسهم الدينارية والتي تتوقع المصادر ان تقود السوق خلال التداولات المقبلة.
البورصة في النصف الثاني: عوامل دعم إيجابية ومخاوف من تحركات الصناديق الاستثمارية
كتب ناصر الخالدي:
في نهاية تداولات يوم الاربعاء الماضي يكون السوق قد اختتم نصف مشواره خلال هذا العام الذي كان متميزا بالنشاط على الاصعدة كافة رغم تذبذبه وعدم استقراره في بعض الحالات، كما جاء هذا الاختتام بالتزامن مع انتهاء توقيت اعلان الشركات عن ارباحها نصف السنوية ولعل الارقام القياسية التي اعلنتها معظم الشركات المدرجة لارباحها النصفية دليل على نمو حقيقي وملحوظ.
غير ان السؤال الاهم الذي يراود معظم المتداولين في مرحلة ما بعد انتهاء موسم الاعلانات هو اين سيتجه السوق وكيف سيكون حال المؤشر خلال الاشهر الستة المتبقية من عمر هذا العام؟ وهل سيستمر الزخم على عدد من الاسهم؟ أو كل الاسهم؟ وكيف سيتعامل مديرو الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية وكبار المضاربين مع الاشهر المقبلة من هذا العام؟.. هذه هي الاسئلة التي تدور وستبقى دائرة في اذهان وتفكير المتداولين وخصوصا ممن لم يستفيدوا من فورة السوق خلال الاشهر الماضية وكذلك ممن مازالوا متورطين باسهم خاملة لم تتحرك وباسعار عالية.
توقعات.. ومؤشرات
سبق ان اشرنا في تقارير سابقة ان السوق سيبقى نشطا ومتحفزا معتمدا بذلك على العديد من المعطيات الإيجابية التي يأتي في مقدمتها الاستقرار الداخلي وارتفاع اسعار النفط والتحسن الكبير في اداء الميزانية العامة للدولة، وكذلك رخص ونمو اسعار الاسهم الكويتية قياسا بمعظم الاسواق المحيطة، ليضاف الى تلك المعطيات ما تعلق بفورة الاستحواذات والصفقات الكبرى التي ابتدأت بصفقة الاتصالات الوطنية.
هذه العوامل التي سبق ان اشرنا اليها ستبقى حسب رأي المراقبين متوافرة وذات تأثير مستقبلي على اداء السوق في تداولاته المقبلة رغم الارتفاع الكبير والمستمر للمؤشر خلال الاشهر الماضية التي تتوقع المصادر ان يستمر نشاطه وتألقه بشكل انتقائي ومدروس ولن يعيقه من التقدم سوى تدهور الاوضاع السياسية المرتبطة بالقضية الايرانية التي تبدو انها مازالت بعيدة عن التصعيد والتشنج والاحتقان حتى هذه اللحظة.
ويرى مراقبون ان حرص بعض الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على تحقيق فوائض مالية اضافية قد يكون عامل دعم وتشجيع لمواصلة هذا النهج النشط رغم حرص بعض تلك الصناديق على اهمية تحقيقها لارباح اضافية دون المساهمة بزيادة التكلفة عليها، وهذا ما يتضح من خلال استمرار عمليات الضغط على بعض الاسهم الواعدة وذات النمو التشغيلي القوي.
غير ان المشجع والمخيف بالوقت نفسه ان تعاود بعض الصناديق والمحافظ المالية ممارسة ألاعيبها التي قامت بها خلال عام 2005م التي نفخت خلاله اسعار معظم الاسهم لتتخلص منها في عام 2006م، ويرى المراقبون ان كثرة وقوة تلك الصناديق اصبح يمثل عنصر قوة ودعم للسوق الا ان تعدد اساليب عملها وطرائق ادائها بات من الصعب السيطرة عليه ومتابعته.
مجموعات قيادية
ويرى المراقبون ان حرص عدد من المجاميع الاستثمارية على لعب دور صانع سوق قوي وفعال للاسهم التابعة والمرتبطة بات يمثل عنصرا إيجابيا ومؤثرا لتداولات الاشهر الماضية متمنين ان يستثمر هذا الدعم خلال التداولات المقبلة التي يؤكد المراقبون ان استمرار هذه البادرة التي بدأتها مجموعتا الاستثمارات الوطنية ومجموعة البحر ستمثل ركيزة اساسية ومشجعة فيما بقيت بعض المجاميع عند مرحلة »الموت الاكلينيكي«.
والمتابع لتداولات العديد من الاسهم سيلاحظ ان معدل دورانها مازال ضعيفا وهشا رغم قوة وتاريخ اسماء ملاكها وهذه النقطة بلاشك تعتبر من النقاط المعيبة بحق اداء هذه الاسهم المتميزة وبحق مستقبل السوق بشكل عام.
هذه قراءة اولية بعد اختتام نتائج الربع الثاني ولعله من الصعب التكهن بالوقت الحالي عما ستكون عليه تداولات السوق المستقبلية، الا ان المؤكد والواضح للعيان ان السوق مازال يحظى بالعديد من المقومات والمعطيات الإيجابية ولعل تبلور افكار تحويل الكويت لسوق عالمي ومالي وهي الفكرة الطموحة والجبارة لصاحب السمو حفظه الله والمتوقع البدء بخطواتها خلال هذا العام، ستمثل هي الاخرى عنصر دعم للسوق خلال تداولاته المستقبلية.
مابين السطور
ـصفقة مرتقبة سيتم الاعلان عنها قريبا لصالح جيزان مع توقعات المصادر باستمرار الزخم على تداولات السهم.
ـعمليات ضغط وتجميع من قبل عدد من المحافظ المالية وكبار المضاربين على الاسهم التابعة لمجاميع الاستثمارات الوطنية وايضا عمليات تجميع هادئة على سهم خدماتي سيعلن خلال الاسبوع الحالي عن صفقة استحواذ على شركة متميزة بنشاطها التعليمي.
ـ توقعات باستمرار عمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم العقارية الرخيصة مع عدم استبعاد عمليات جني الارباح اليومية على تلك الاسهم.
ـ عدد من المتداولين الوافدين سيتقدمون بشكوى قانونية وتصعيد ضد قرار وزارة التجارة الاخير القاضي بمنع بيع او شراء الاسهم غيرالمدرجة.
ـاهتمام ملحوظ ابداه عدد من مديري الصناديق والمحافظ المالية بالاداء المتميز لسهم نور للاستثمار مع توقعاتهم بأن يشهد السهم قفزات هادئة ومدروسة خلال تداولات الربع الثالث.
ـ تباينت اراء المراقبين حول الاداء المتوقع للسوق خلال تداولات الاسبوع الحالي، مع تأكيدهم لاستمرارعمليات الشراء الانتقائي على عدد من الاسهم، وكذلك استمرار الضغط والتجميع على الاسهم التشغيلية ذات النمو المستمر.
ـ محفظة مالية قامت بعمليات تصريف على اسهم التمدين العقارية في تداولات الاسبوع الماضي.
ـ مضارب كبير يقوم بعمليات تداول ومضاربة يومية على سهم القرين للبتروكيماويات بالاتفاق والتنسيق مع عدد من المحافظ المالية التابعة لمجموعة استثمارية كبرى بالسوق.
ـ من المتوقع ان يتم الاعلان عن بدء العمل في ادوات تداول ومشتقات مالية جديدة خلال الربع الثالث.
ـمحافظ مالية خليجية كويتية يتجاوز متوسطها الـ 50 مليون دينار سيتم توجيهها حسب رأي المصادر نحو عدد من الاسهم الدينارية والتي تتوقع المصادر ان تقود السوق خلال التداولات المقبلة.