دكتور قطر
18-08-2007, 07:24 PM
المقارنة مع 2005 الاستثنائية في البورصة تميل وبفارق واسع لمصلحة 2007
نتائج النصف الأول: تحسن على مختلف المستويات
7 نوه مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية بتحسن اداء معظم الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية خلال النصف الاول من عام 2007 مقارنة بادائها خلال الفترة نفسها من عام 2006، لافتا في تقريره الاسبوعي الى ان مؤشرات الاداء تحسن معظمها، حيث ارتفع كل من العائد على حقوق المساهمين وتحسن مؤشر مضاعف السعر الى الربحية P/e.
و ماجاء في تقرير 'الشال' عن الارباح المعلنة: بلغت الأرباح نصف السنوية ل 172 شركة من أصل 186 شركة مدرجة، حتى نهاية يونيو 2007 (بعد استقطاع حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة دعم العمالة الوطنية)، نحو 2807.4 ملايين دينار كويتي، وذلك مع وجود 6 شركات لم تتوافر بياناتها المالية، بسبب اختلاف السنوات المالية، وشركتين أخريين موقوفتين عن التداول، من قبل ادارة البورصة، لعدم الاعلان عن نتائجهما المالية في السابق، 6 شركات أخرى لم تعلن بعد عن نتائج أعمالها، حتى تاريخ 15 أغسطس2007، ومن المحتمل أن تعلنها، في أي وقت، بعد هذا التاريخ.
الارباح الصافية
وكانت الأرباح الصافية، لأشهر السنة الستة الأولى من العام الحالي، ولعدد 170 شركة مشتركة، توافرت بياناتها، ما بين النصف الأول من عامي 2007 و2006، قد بلغت نحو 2803 ملايين دينار، مقارنة بما قيمته 1263.4 مليون دينار، للنصف الأول من عام 2006، بارتفاع قاربت نسبته 121.9%، في حين كانت أرباح ال 170 شركة مسجلة مشتركة، خلال النصف الأول من عام 2005، بلغت حوالي 1521.4 مليون دينار، أي ان أرباح الشركات المشتركة ما بين نهاية النصف الأول من عام 2007 والفترة نفسها من عام 2005 كانت وبفارق كبير لمصلحة 2007، رغم نشاط البورصة الاستثنائي في عام 2005.
وحققت 166 شركة، من اجمالي 170 شركة، أرباحا مطلقة، في حين كانت 146 شركة، من اجمالي 170 شركة، قد حققت أرباحا مطلقة، للفترة نفسها من عام 2006، من جهة أخرى سجلت 138 شركة زيادة في أرباحها، فيما سجلت 32 شركة تراجعا في صافي أرباحها، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006 وحقق جميع القطاعات الثمانية في البورصة زيادة في مستوى الأرباح، اذ حقق قطاع الاستثمار أكبر زيادة في الأرباح، بلغت نسبتها نحو 463.8%، تلاه قطاع الأغذية بنسبة نمو بلغت 236.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة بلغت نحو 129.8%.
مؤشرات الأداء
وعند حساب أرباح آخر 12 شهرا متوافرة، نلاحظ أن مؤشرات الأداء قد تحسن معظمها، حيث حققت ارتفاعات وانخفاضات متباينة، اذ ارتفع معدل العائد على حقوق المساهمين، بنسبة ملحوظة، وصولا الى ما نسبته 22.9%، بعد أن كان عند 20.9%، في يونيو 2006، بينما انخفض العائد على اجمالي الأصول الى نحو 6.4%، مقارنة بما نسبته 7.1%، في يونيو 2006.
بينما تحسن (تراجع) مؤشر مضاعف السعر الى الربحية P/e بسبب الارتفاع في أرباح الشركات، خلال الفترة، بنسبة أكبر من ارتفاع أسعارها-وبلغ نحو 9.4 مرات، كما في 30 يونيو 2007 (محسوبا على أساس سنوي)، بعد أن كان 14.4 مرات، في يونيو 2006، علما بأن الارتفاع في الأسعار، خلال آخر 12 شهرا (يونيو 2007 - يونيو 2006)، وحسب مؤشر الشال، قد بلغ نحو 50.9%. ورغم تراجع مؤشر مضاعف السعر الى الربحية، فانه لا يفترض أن يفهم - بصورة مطلقة- أن أوضاع الشركات أفضل، حاليا، اذ يجب تحليل نوعية أرباح كل شركة وتصنيف الأرباح التشغيلية وغير التشغيلية، لأنه مؤشر يفترض أن يقيس الأداء المستقبلي أو الأرباح القابلة للتكرار بمخاطر معقولة.
نتائج النصف الأول: تحسن على مختلف المستويات
7 نوه مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية بتحسن اداء معظم الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية خلال النصف الاول من عام 2007 مقارنة بادائها خلال الفترة نفسها من عام 2006، لافتا في تقريره الاسبوعي الى ان مؤشرات الاداء تحسن معظمها، حيث ارتفع كل من العائد على حقوق المساهمين وتحسن مؤشر مضاعف السعر الى الربحية P/e.
و ماجاء في تقرير 'الشال' عن الارباح المعلنة: بلغت الأرباح نصف السنوية ل 172 شركة من أصل 186 شركة مدرجة، حتى نهاية يونيو 2007 (بعد استقطاع حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة دعم العمالة الوطنية)، نحو 2807.4 ملايين دينار كويتي، وذلك مع وجود 6 شركات لم تتوافر بياناتها المالية، بسبب اختلاف السنوات المالية، وشركتين أخريين موقوفتين عن التداول، من قبل ادارة البورصة، لعدم الاعلان عن نتائجهما المالية في السابق، 6 شركات أخرى لم تعلن بعد عن نتائج أعمالها، حتى تاريخ 15 أغسطس2007، ومن المحتمل أن تعلنها، في أي وقت، بعد هذا التاريخ.
الارباح الصافية
وكانت الأرباح الصافية، لأشهر السنة الستة الأولى من العام الحالي، ولعدد 170 شركة مشتركة، توافرت بياناتها، ما بين النصف الأول من عامي 2007 و2006، قد بلغت نحو 2803 ملايين دينار، مقارنة بما قيمته 1263.4 مليون دينار، للنصف الأول من عام 2006، بارتفاع قاربت نسبته 121.9%، في حين كانت أرباح ال 170 شركة مسجلة مشتركة، خلال النصف الأول من عام 2005، بلغت حوالي 1521.4 مليون دينار، أي ان أرباح الشركات المشتركة ما بين نهاية النصف الأول من عام 2007 والفترة نفسها من عام 2005 كانت وبفارق كبير لمصلحة 2007، رغم نشاط البورصة الاستثنائي في عام 2005.
وحققت 166 شركة، من اجمالي 170 شركة، أرباحا مطلقة، في حين كانت 146 شركة، من اجمالي 170 شركة، قد حققت أرباحا مطلقة، للفترة نفسها من عام 2006، من جهة أخرى سجلت 138 شركة زيادة في أرباحها، فيما سجلت 32 شركة تراجعا في صافي أرباحها، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006 وحقق جميع القطاعات الثمانية في البورصة زيادة في مستوى الأرباح، اذ حقق قطاع الاستثمار أكبر زيادة في الأرباح، بلغت نسبتها نحو 463.8%، تلاه قطاع الأغذية بنسبة نمو بلغت 236.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة بلغت نحو 129.8%.
مؤشرات الأداء
وعند حساب أرباح آخر 12 شهرا متوافرة، نلاحظ أن مؤشرات الأداء قد تحسن معظمها، حيث حققت ارتفاعات وانخفاضات متباينة، اذ ارتفع معدل العائد على حقوق المساهمين، بنسبة ملحوظة، وصولا الى ما نسبته 22.9%، بعد أن كان عند 20.9%، في يونيو 2006، بينما انخفض العائد على اجمالي الأصول الى نحو 6.4%، مقارنة بما نسبته 7.1%، في يونيو 2006.
بينما تحسن (تراجع) مؤشر مضاعف السعر الى الربحية P/e بسبب الارتفاع في أرباح الشركات، خلال الفترة، بنسبة أكبر من ارتفاع أسعارها-وبلغ نحو 9.4 مرات، كما في 30 يونيو 2007 (محسوبا على أساس سنوي)، بعد أن كان 14.4 مرات، في يونيو 2006، علما بأن الارتفاع في الأسعار، خلال آخر 12 شهرا (يونيو 2007 - يونيو 2006)، وحسب مؤشر الشال، قد بلغ نحو 50.9%. ورغم تراجع مؤشر مضاعف السعر الى الربحية، فانه لا يفترض أن يفهم - بصورة مطلقة- أن أوضاع الشركات أفضل، حاليا، اذ يجب تحليل نوعية أرباح كل شركة وتصنيف الأرباح التشغيلية وغير التشغيلية، لأنه مؤشر يفترض أن يقيس الأداء المستقبلي أو الأرباح القابلة للتكرار بمخاطر معقولة.