المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب عدة لحالة الترقب بين المتداولين



دكتور قطر
18-08-2007, 07:18 PM
أسباب عدة لحالة الترقب بين المتداولين
'بيان للاستثمار': البورصة بدت بمعزل عن تأثيرات أزمة الرهون العقارية


تراجع طفيف في القيمة السوقية
قالت شركة بيان للاستثمار إن حالة من الترقب سادت بين المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي، وقد أثرت تلك الحالة على تداولات السوق، إذ أمكن رصدها في انخفاض كمية وقيمة التداولات اليومية. غير أن السوق أثبت للمراقبين استقلاليته عن الأسواق العالمية إذ لم يبد تأثرا بالأزمة التي اجتاحت العديد من بورصات العالم كنتيجة لأزمة الرهون العقارية الأميركية، التي لم تكن من الأسباب المباشرة التي دفعت كثيرا من المتداولين إلى التحفظ، والذي ساهم في ظهوره بشكل أساسي تأخر بعض الصفقات العملاقة التي أذيعت أخبارها في الفترة الماضية عن التنفيذ فضلا عن إلغاء بعضها، وما لا شك فيه أن التأثير النفسي لعدم إتمام تلك الصفقات كان من العوامل التي هدأت من أداء السوق، إلى جوار نتائج الشركات نصف السنوية، حيث ان العديد من نتائج تلك الشركات خاصة القيادية منها، لم تأت على مستوى التوقعات ولم يبد العديد منها أي تأثر إيجابي بزيادات رأس المال التي تمت خلال النصف الأول من العام. وقد زاد من تحفظ المستثمرين اشتمال أرباح العديد من الشركات على أرباح غير محققة أو غير تشغيلية، وهو الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى التمهل وإجراء تحليلات متعمقة للقوائم المالية لتلك الشركات بغية تحديد أهدافهم الشرائية في الفترة القادمة.
واضافت 'بيان للاستثمار' في تقريرها الاسبوعي ان المناخ العام دفع السوق للهبوط يومي الأحد والاثنين على التوالي خصوصا المؤشر الوزني الذي تأثر بعمليات البيع على بعض الأسهم التشغيلية. حيث أقفل السوق خاسرا 0.68% للمؤشر السعري مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي في حين خسر المؤشر الوزني1.25%. غير أن عمليات الشراء على الأسهم التشغيلية التي ظهرت يوم الثلاثاء مكنت السوق من تعويض جزء من خسائره إذ خفف خسارته الأسبوعية إلى 0.87% للمؤشر الوزني و0.21% للمؤشر السعري. واستمر السوق في تحقيق الأرباح يوم الأربعاء مدفوعا بالارتفاع القوي في كمية وقيمة التداولات كنتيجة للتركيز على الأسهم القيادية، مما مكن المؤشر السعري من التحول إلى الربح الأسبوعي عندما أغلق عند 12,520.1 نقطة رابحا بنسبة 0.34%، فيما أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند 737.62 نقطة مخففا خسارته إلى 0.15%.
مؤشرات القطاعات
وذكرت خمسة قطاعات ختمت تداولات الأسبوع الماضي وقد حققت مؤشراتها أرباحا. وتمكن قطاع التأمين من تسجيل تحول لافت من كونه أحد القطاعات الخاسرة في الأسبوع قبل الماضي إلى تصدره للقطاعات الرابحة في الأسبوع الماضي، إذ أقفل مؤشره عند 3,168.6 نقطة مرتفعا بنسبة 1.94%، كما تمكن قطاع الاستثمار بدوره من التحول من كونه أكبر الخاسرين في الأسبوع قبل الماضي إلى ثاني الرابحين في الأسبوع الماضي كاسبا 0.78% من قيمة مؤشره الذي ارتفع إلى 16,251.5 نقطة. أما أقل القطاعات ربحا فكان قطاع الأغذية بعد أن شغل المرتبة الثانية الأسبوع قبل الماضي حيث سجل مؤشره 6,481 نقطة رابحا بنسبة 0.04%. أما على صعيد القطاعات الخاسرة فقد تصدرها قطاع الشركات غير الكويتية إذ فقد 1.04% من قيمة مؤشره الذي أغلق عند 9,799.8 نقطة، بينما كان قطاع البنوك هو أقل القطاعات خسارة إذ فقد 0.38% من قيمة مؤشره الذي أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 13,960.9 نقطة.
تداول القطاعات
وحافظ قطاع العقار على المركز الأول لجهة إجمالي حجم التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي وذلك للأسبوع الخامس على التوالي، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 484.69 مليون سهم شكلت 33.32% من إجمالي تداولات السوق، فيما تقدم قطاع الخدمات إلى المرتبة الثانية على حساب قطاع الاستثمار حيث بلغت نسبة حجم تداولاته 31.32% من السوق إذ تم تداول 455.54 مليون سهم للقطاع. أما من جهة قيمة التداول، فقد تقدم قطاع الخدمات إلى المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة قيمة تداولات القطاع 27.36% من إجمالي تداولات السوق أي بقيمة بلغت 147.50 مليون د.ك. فيما شغل قطاع العقار المركز الثاني حيث بلغت قيمة تداولات القطاع 134.48 مليون د.ك. شكلت 24.94% من قيمة تداولات السوق في الأسبوع الماضي.
القيمة السوقية
خسر السوق 0.08% من قيمته الرأسمالية السوقية التي انخفضت إلى 56.49 مليار د.ك. بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، وتمكنت أربعة قطاعات من تحقيق نمو في قيمتها الرأسمالية، تصدرها قطاع التأمين الذي زادت قيمته الرأسمالية إلى 432.98 مليون د.ك. مرتفعة بنسبة 2.70%، فيما شغل قطاع الخدمات المركز الثاني إذ زادت قيمته الرأسمالية بنسبة 2.25% لتصل إلى 14.23 مليار د.ك. أما القطاعات التي سجلت انخفاضا في قيمتها الرأسمالية فكان أكثرها خسارة هو قطاع الشركات غير الكويتية والذي هبطت قيمته الرأسمالية إلى 5.47 مليار د.ك. ليخسر بنسبة 4.85%، فيما كان قطاع العقار هو أقل القطاعات تكبدا للخسائر إذ فقد 0.14% من قيمته الرأسمالية والتي بلغت 3.92 مليار د.ك.