دكتور قطر
20-08-2007, 03:49 AM
التقرير اليومي / أرضية خصبة لانطلاقة جديدة
كتب علاء السمان: انخفض المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية مع نهاية تداولات أمس بمقدار 36.2 نقطة. وذلك في الوقت نفسه الذي تقوم فيه المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بعمليات شراء هادئة خصوصا على أسهم المجاميع الرئيسية التي يتوقع ان تشهد قفزات في أسعارها السوقية خلال الأيام المقبلة خاصة في شهر سبتمبر المقبل.
وتجري الصناديق والمحافظ تجهيز عدد كبير من السلع الاستراتيجية عبر شراء أي كميات تعرض على حدود سعرية معينة وسط قناعة بمدى قوة المعطيات والمقومات التي تزخر بها هذه الشركات.
وتلاحظ ان هذه الاسهم قد تشهد انخفاضا خلال الجلسات اليومية الا انها تغلق مع نهاية التداولات محافظة على سعرها السوقي.
واستمرت أمس عمليات التجميع والشراء على عدد من الشركات ذات الأسعار الرخيصة خصوصا ما دون الـ 200 فلس وذلك ما يجعلنا نفسر نظرتنا لشريحة كبيرة من هذه الاسهم عندما نقول انها تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية وانها ستنطلق الى ما فوق الـ 200 فلس حيث تم بناء هذه الوجهة على عدد من المقومات ومنها حجم استثماراتها وتوسعاتها المستقبلية والتطور الذي يشهده أداء هذه الشركات وذلك ما يتضح من الطفرة التي سجلتها خلال النصف الاول وسط توقعات بمزيد من الثبات خلال النصف الثاني الامر الذي سينعكس على اسعارها السوقية. ويجب ان نوضح ان هناك عدداً كبيراً من الأسهم تتداول عند أسعار أقل من 200 فلس ولكن ليست جميعها مهيأة للارتفاع فوق هذا المستوى فهناك شركات ورقية وذات المشروع الواحد أو ذات أداء متواضع فهي بعيدة تماما عن حسابات المحافظ والصناديق باعتبار وجودها في السوق مثل عدمه في ظل عدم توافر أي جدوى منها. لذا وجب الايضاح مع الشكر لمن يتقدم بالنقد «البناء».
وعلى صعيد تداولات قطاع السوق فقد شهدت اسهم البنوك تعاملات متواضعة خصوصا الخليج والأهلي والاوسط والوطني فيما قامت محافظ استثمارية، بالشراء على سهم بوبيان عند مستوى 700 و710 فلوس للسهم.
وفي قطاع الاستثمار شهدت أسهم الساحل والمركز المالي والاستثمارات الصناعية عمليات شراء هادئة ضمن مساعي التجميع الواضحة. فيما لوحظ نشاط اسهم نور والمدينة للاستثمار وكويت انفست وسط ما يتردد من معلومات ايجابية عن هذه الشركات قد تدفعها لمزيد من النشاط والارتفاعات خلال المرحلة المقبلة.
وخضعت عدة شركات لضغط وبيع سريع ومنها التمدين الاستثمارية وغيرها، فيما يتوقع ان يعاود قطاع الاستثمار نشاطه وقيادته لوتيرة التداول خلال الايام القليلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، تفاعلت اسهم عقارات الكويت والدولية م. أ وجيزان مع القوة الشرائية التي شهدتها خلال الدقائق الأولى من تعاملات الأمس الا انها انخفضت بشكل ملحوظ قبل نهاية تداولات السوق وتماسك سهم العقارية مرة أخرى بعد ان خضع لجني أرباح سريع أدى الى انخفاض الى مستوى 196 فلسا حيث اغلق عند سعر 206 فلوس وتشهد عدة شركات ضغطاً متعمداً للتجميع عند الاسعار الحالية ترقبا لانطلاقة منتظرة ومنها المباني والتعمير الكويتية والوطنية العقارية وغيرها من الأسهم الجيدة.
ونشطت بعض الاسهم الصناعية بأقل عمليات شراء ومنها السكب والهلال فيما قامت محافظ وصناديق بالدخول على المعدات والقرين وسط توقعات بجولة من الصعود، فيما شهدت الهواتف تباينا ملحوظا في حركة سهمها الذي انخفض في بعض الفترات الى مستوى 4.280 دينار الى ان اغلق مرتفعا بمقدار 20 فلسا عند مستوى 4.360 دينار.
واستمر سهم الانظمة الآلية في الصعود بالحد الأعلى حيث اغلق عند مستوى 610 فلوس وواصلت المحافظ الشراء على أسهم التقدم التكنولوجي وألافكو والاولى للوقود.
يذكر ان السوق اغلق امس منخفضا بمقدار 36.2 نقطة اي عند مستوى 12.477.2 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا طفيفا بمقدار 1.5 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 407 ملايين سهم بقيمة تصل إلى 160 مليون دينار نفذت من خلال 11.861 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: انخفض المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية مع نهاية تداولات أمس بمقدار 36.2 نقطة. وذلك في الوقت نفسه الذي تقوم فيه المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بعمليات شراء هادئة خصوصا على أسهم المجاميع الرئيسية التي يتوقع ان تشهد قفزات في أسعارها السوقية خلال الأيام المقبلة خاصة في شهر سبتمبر المقبل.
وتجري الصناديق والمحافظ تجهيز عدد كبير من السلع الاستراتيجية عبر شراء أي كميات تعرض على حدود سعرية معينة وسط قناعة بمدى قوة المعطيات والمقومات التي تزخر بها هذه الشركات.
وتلاحظ ان هذه الاسهم قد تشهد انخفاضا خلال الجلسات اليومية الا انها تغلق مع نهاية التداولات محافظة على سعرها السوقي.
واستمرت أمس عمليات التجميع والشراء على عدد من الشركات ذات الأسعار الرخيصة خصوصا ما دون الـ 200 فلس وذلك ما يجعلنا نفسر نظرتنا لشريحة كبيرة من هذه الاسهم عندما نقول انها تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية وانها ستنطلق الى ما فوق الـ 200 فلس حيث تم بناء هذه الوجهة على عدد من المقومات ومنها حجم استثماراتها وتوسعاتها المستقبلية والتطور الذي يشهده أداء هذه الشركات وذلك ما يتضح من الطفرة التي سجلتها خلال النصف الاول وسط توقعات بمزيد من الثبات خلال النصف الثاني الامر الذي سينعكس على اسعارها السوقية. ويجب ان نوضح ان هناك عدداً كبيراً من الأسهم تتداول عند أسعار أقل من 200 فلس ولكن ليست جميعها مهيأة للارتفاع فوق هذا المستوى فهناك شركات ورقية وذات المشروع الواحد أو ذات أداء متواضع فهي بعيدة تماما عن حسابات المحافظ والصناديق باعتبار وجودها في السوق مثل عدمه في ظل عدم توافر أي جدوى منها. لذا وجب الايضاح مع الشكر لمن يتقدم بالنقد «البناء».
وعلى صعيد تداولات قطاع السوق فقد شهدت اسهم البنوك تعاملات متواضعة خصوصا الخليج والأهلي والاوسط والوطني فيما قامت محافظ استثمارية، بالشراء على سهم بوبيان عند مستوى 700 و710 فلوس للسهم.
وفي قطاع الاستثمار شهدت أسهم الساحل والمركز المالي والاستثمارات الصناعية عمليات شراء هادئة ضمن مساعي التجميع الواضحة. فيما لوحظ نشاط اسهم نور والمدينة للاستثمار وكويت انفست وسط ما يتردد من معلومات ايجابية عن هذه الشركات قد تدفعها لمزيد من النشاط والارتفاعات خلال المرحلة المقبلة.
وخضعت عدة شركات لضغط وبيع سريع ومنها التمدين الاستثمارية وغيرها، فيما يتوقع ان يعاود قطاع الاستثمار نشاطه وقيادته لوتيرة التداول خلال الايام القليلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، تفاعلت اسهم عقارات الكويت والدولية م. أ وجيزان مع القوة الشرائية التي شهدتها خلال الدقائق الأولى من تعاملات الأمس الا انها انخفضت بشكل ملحوظ قبل نهاية تداولات السوق وتماسك سهم العقارية مرة أخرى بعد ان خضع لجني أرباح سريع أدى الى انخفاض الى مستوى 196 فلسا حيث اغلق عند سعر 206 فلوس وتشهد عدة شركات ضغطاً متعمداً للتجميع عند الاسعار الحالية ترقبا لانطلاقة منتظرة ومنها المباني والتعمير الكويتية والوطنية العقارية وغيرها من الأسهم الجيدة.
ونشطت بعض الاسهم الصناعية بأقل عمليات شراء ومنها السكب والهلال فيما قامت محافظ وصناديق بالدخول على المعدات والقرين وسط توقعات بجولة من الصعود، فيما شهدت الهواتف تباينا ملحوظا في حركة سهمها الذي انخفض في بعض الفترات الى مستوى 4.280 دينار الى ان اغلق مرتفعا بمقدار 20 فلسا عند مستوى 4.360 دينار.
واستمر سهم الانظمة الآلية في الصعود بالحد الأعلى حيث اغلق عند مستوى 610 فلوس وواصلت المحافظ الشراء على أسهم التقدم التكنولوجي وألافكو والاولى للوقود.
يذكر ان السوق اغلق امس منخفضا بمقدار 36.2 نقطة اي عند مستوى 12.477.2 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا طفيفا بمقدار 1.5 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 407 ملايين سهم بقيمة تصل إلى 160 مليون دينار نفذت من خلال 11.861 صفقة نقدية.