دكتور قطر
19-08-2007, 06:48 PM
نبض السوق
سند ، تكافل ، ملاذ ، سلامة ، الدرع ، ولاء ماذا بعد ؟
راشد محمد الفوزان
أسماء تعني الحماية والأمان ، وهي أصبحت في قطاع التأمين ترمز لهذا حتى الأمس ، وآخر القادمين هو " الأهلي للتكافل " ، هذه أسماء شركات لدينا في قطاع التأمين في السوق السعودي ، والتي أصبحت علامة فارقة في السوق السعودي تحت مظلة هيئة السوق المالية ومتابعتهم ، الأهلي تكافل الذي بدأ بالأمس تداوله كأول يوم بدأ بطلبات تفوق 15مليون سهم، وبالنسبة العليا لليوم الأول أي 1000بالمائة ، وأكثر من 9000محفظة تريد شراء السهم ، لأن بقية أسهم " الحماية والأمان في نفس القطاع " أصبحت أسعارها تقترب من 200ريال ، وقد تستمر ولا يعرف أين تتوقف . ما يحدث بقطاع التأمين يكشف لنا الخلل الكبير في ميزان السوق ، ويكشف أن المتداولين أصبحوا " مكرهين " يثقون بأسهم المضاربة والشركات الصغيرة سواء خاسرة أو رابحة أيا كانت القوائم المالية وتاريخها لا يهم لأنهم سيحققون أرباح طائلة تتضاعف فيها رؤوس الأموال خلال أسبوع وأسبوعين ، لا أحد يلوم هؤلاء المضاربين سواء كان هامورا كبيرا أو صغيرا ، لأن الخسائر فادحة سابقا ولم يجدوا من ينجدهم أو يحميهم ، والآن تتضاعف الأسعار بأسهم القليلة والهيئة تقف عاجزة عن أي فعل أو رد فعل .
المشكلة أين ؟ سؤال كبير لا تحتمله هذه الزاوية ، لكن مستعدون لطرحها ونقاشها متى أردوا ذلك ، إصلاح السوق يحتاج خطوات جبارة ، وعمليات جراحية ، وعادلة السوق وميزان السوق أيضا يحتاج لجهود وخبراء من كل أرض والبورصات العالمية تحفل بهم ، قطاع التأمين يعكس وضع السوق غير الناضج وغير الكفء، ولا يملك العمق الكافي ، وهيئة السوق لا تستطيع عمل شيء ، وكل يوم يمر تتركز وتترسخ المضاربة والتضخيم للأسعار بلا نهاية ، وهي الآن مسؤولية الهيئة كاملا ، أليست الهيئة تتساءل عن أسباب ارتفاع سهم بذاته ؟ وتطالب الشركات باستفسارات ؟ هنا أضع الأسئلة نفسها لهيئة السوق المالية ، لماذا يحدث بسوقنا ما يحدث وقطاع التأمين خصوصا من ارتفاعات كبيرة ؟ لماذا ترسخ لدى المتداولين أن شركات المضاربة الصغيرة هي الأمان والاستثماري والقيادي لا يجدي ؟ من سيحمي السوق في هذه الارتفاعات والتي ستعقبها انخفاضات حادة ؟ أسئلة كثيرة نريد إجابة لها من هيئة السوق المالية .
سند ، تكافل ، ملاذ ، سلامة ، الدرع ، ولاء ماذا بعد ؟
راشد محمد الفوزان
أسماء تعني الحماية والأمان ، وهي أصبحت في قطاع التأمين ترمز لهذا حتى الأمس ، وآخر القادمين هو " الأهلي للتكافل " ، هذه أسماء شركات لدينا في قطاع التأمين في السوق السعودي ، والتي أصبحت علامة فارقة في السوق السعودي تحت مظلة هيئة السوق المالية ومتابعتهم ، الأهلي تكافل الذي بدأ بالأمس تداوله كأول يوم بدأ بطلبات تفوق 15مليون سهم، وبالنسبة العليا لليوم الأول أي 1000بالمائة ، وأكثر من 9000محفظة تريد شراء السهم ، لأن بقية أسهم " الحماية والأمان في نفس القطاع " أصبحت أسعارها تقترب من 200ريال ، وقد تستمر ولا يعرف أين تتوقف . ما يحدث بقطاع التأمين يكشف لنا الخلل الكبير في ميزان السوق ، ويكشف أن المتداولين أصبحوا " مكرهين " يثقون بأسهم المضاربة والشركات الصغيرة سواء خاسرة أو رابحة أيا كانت القوائم المالية وتاريخها لا يهم لأنهم سيحققون أرباح طائلة تتضاعف فيها رؤوس الأموال خلال أسبوع وأسبوعين ، لا أحد يلوم هؤلاء المضاربين سواء كان هامورا كبيرا أو صغيرا ، لأن الخسائر فادحة سابقا ولم يجدوا من ينجدهم أو يحميهم ، والآن تتضاعف الأسعار بأسهم القليلة والهيئة تقف عاجزة عن أي فعل أو رد فعل .
المشكلة أين ؟ سؤال كبير لا تحتمله هذه الزاوية ، لكن مستعدون لطرحها ونقاشها متى أردوا ذلك ، إصلاح السوق يحتاج خطوات جبارة ، وعمليات جراحية ، وعادلة السوق وميزان السوق أيضا يحتاج لجهود وخبراء من كل أرض والبورصات العالمية تحفل بهم ، قطاع التأمين يعكس وضع السوق غير الناضج وغير الكفء، ولا يملك العمق الكافي ، وهيئة السوق لا تستطيع عمل شيء ، وكل يوم يمر تتركز وتترسخ المضاربة والتضخيم للأسعار بلا نهاية ، وهي الآن مسؤولية الهيئة كاملا ، أليست الهيئة تتساءل عن أسباب ارتفاع سهم بذاته ؟ وتطالب الشركات باستفسارات ؟ هنا أضع الأسئلة نفسها لهيئة السوق المالية ، لماذا يحدث بسوقنا ما يحدث وقطاع التأمين خصوصا من ارتفاعات كبيرة ؟ لماذا ترسخ لدى المتداولين أن شركات المضاربة الصغيرة هي الأمان والاستثماري والقيادي لا يجدي ؟ من سيحمي السوق في هذه الارتفاعات والتي ستعقبها انخفاضات حادة ؟ أسئلة كثيرة نريد إجابة لها من هيئة السوق المالية .