دكتور قطر
19-08-2007, 06:45 PM
سهم "الأهلي للتكافل" يرتفع 1000% في أول تداولاته
وتيرة المضاربات على شركات التأمين تتسارع وتفشل هدف "التعميق" وتقلل من جاذبية السوق السعودية
كتب - خالد العويد:
تسارعت وتيرة المضاربة على شركات التأمين مع ادراج أسهم شركة الاهلي للتكافل التي ارتفعت بنسبة 1000% في اول يوم لتداولها، وهي أعلى نسبة ارتفاع يستوعبها نظام التداول الآلي، رغم الإعلان ان نسبة التذبذب للسهم ستكون مفتوحة.
ويبلغ رأسمال شركة الأهلي للتكافل مائة مليون ريال، وطرحت للاكتتاب نحو 2.6مليون سهم وهي من اصغر شركات التأمين المدرجة من حيث عدد الأسهم، ووصل سعرها الى 109.75ريالات، وسجلت رقماً كبيراً في عدد طلبات الشراء بالسعر السابق وصلت الى 11مليون سهم في الدقائق الأولى بقيمة 1.2مليار ريال.
وتشير نسب الارتفاع التي يشهدها قطاع التأمين إلى ازدواجية وخلل في سعي الجهات المسئولة عن سوق الأسهم للتقليل من حدة المضاربات، ففي الوقت الذي اعلنت فيه مؤخرا عن طرح مزيد من الشركات بهدف تعميق السوق، والتقليل من تحكم المضاربين وشيوع ثقافة المضاربات بين المتعاملين. لجأت الى طرح شركات صغيرة بعثت الحياة من جديد في أسهم المضاربات ووسعت من خيارات شركات المضاربة المتاحة، الى درجة انها خلقت قطاعاً جديداً للمضاربات المحمومة، وبالتالي قللت من جاذبية الأسهم ورفعت من مكررات السوق السعودي وقطاعاته مقارنة بالأرقام المغرية التي وصل إليها خلال الأشهر الماضية وبالأسواق الخليجية.
وسجلت أكثر شركات التأمين امس اسعاراً جديدة وارتفع غالبيتها بنسبة 10% واستقطبت نحو 25% من سيولة السوق أي مايعادل 2.3مليار ريال، مع العلم ان مؤشر القطاع مرتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 69% خاصة مع تحرك سهم التعاونية لأول مرة بصورة قوية مع قطاعه وارتفاعه بنسبة 10%.
وسبق ان سجلت شركة "أليانز إس إف" للتأمين ارتفاعا بنسبة 1000% في اليوم الأول نتيجة لقلة أسهمها وسهولة السيطرة عليها من المضاربين.
وكان السوق قد تراجع في البداية في إطار مسيرة جني الأرباح التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي بعد ملامسة مستوى الثمانية آلاف نقطة، إضافة الى تأثره بالضغوط النفسية من هبوط الأسواق العالمية، وهو الانخفاض الذي دفع البنك المركزي الأمريكي الى إعلان خفض سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك بهدف اشاعة الاستقرار في اسواق الائتمان وإبقاء الاقتصاد في مسار النمو، الا ان اكثر الاسواق العالمية لم تتفاعل مع القرار نظرا لإغلاقها عند إعلان القرار باستثناء الاسواق الأمريكية التي ارتفعت متجاوبة مع الخطوة.
وأغلق سوق الأسهم أمس على ارتفاع سريع بلغ 12نقطة وصولا الى 7913نقطة مع تأكيدات مسئولين حكوميين على أن الارتباط بين سوق الأسهم السعودية والأسواق الدولية ضعيف وان حركة الاضطرابات العالمية يفترض الا تؤثر على السوق السعودي باستثناء الشركات التي تستثمر في الأسهم الدولية.
ويتوقع ان تكون خطوة إغلاق المؤشر على اللون الأخضر بمثابة المؤشر على نهاية عملية جني الارباح السابقة حيث يتوقع ان يحاول السوق مرة ثانية خلال الايام القادمة اجتياز مستوى الثمانية آلاف نقطة، الا ان وتيرة المضاربات وتوسعها على شركات وقطاعات السوق من الممكن ان تعيق حركة السوق الايجابية وتربك حركة السيولة التي سيطرت عليها أسهم المضاربة ومنها سلامة بنحو 507ملايين ريال والفخارية بواقع 500مليون ريال والدرع بنحو 469مليون وميد غلف بواقع 328مليون ريال.
واجمالا سجلت أسهم 67شركة ارتفاعات متباينة في حين تراجعت اسعار 19شركة غالبيتها في قطاع البنوك نتيجة لتقرير مؤسسة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني الذي اعتبر أن الإقراض الهامشي والقروض المخصصة للاستثمار في الأسهم باتت من جوانب إثارة القلق في البنوك السعودية.
توقف مفاوضات الاندماج بين الغذائية
ومصنع الرياض للاغذية
ومن اعلانات الشركات اعلان الشركة الغذائية عدم توصلها لاتفاق الاندماج مع مصنع الرياض للاغذية وشركة المصنع الوطني للمياه الصحية هنا، حيث اتفق جميع الأطراف على عدم المضي قدماً في موضوع الاندماج.
وتيرة المضاربات على شركات التأمين تتسارع وتفشل هدف "التعميق" وتقلل من جاذبية السوق السعودية
كتب - خالد العويد:
تسارعت وتيرة المضاربة على شركات التأمين مع ادراج أسهم شركة الاهلي للتكافل التي ارتفعت بنسبة 1000% في اول يوم لتداولها، وهي أعلى نسبة ارتفاع يستوعبها نظام التداول الآلي، رغم الإعلان ان نسبة التذبذب للسهم ستكون مفتوحة.
ويبلغ رأسمال شركة الأهلي للتكافل مائة مليون ريال، وطرحت للاكتتاب نحو 2.6مليون سهم وهي من اصغر شركات التأمين المدرجة من حيث عدد الأسهم، ووصل سعرها الى 109.75ريالات، وسجلت رقماً كبيراً في عدد طلبات الشراء بالسعر السابق وصلت الى 11مليون سهم في الدقائق الأولى بقيمة 1.2مليار ريال.
وتشير نسب الارتفاع التي يشهدها قطاع التأمين إلى ازدواجية وخلل في سعي الجهات المسئولة عن سوق الأسهم للتقليل من حدة المضاربات، ففي الوقت الذي اعلنت فيه مؤخرا عن طرح مزيد من الشركات بهدف تعميق السوق، والتقليل من تحكم المضاربين وشيوع ثقافة المضاربات بين المتعاملين. لجأت الى طرح شركات صغيرة بعثت الحياة من جديد في أسهم المضاربات ووسعت من خيارات شركات المضاربة المتاحة، الى درجة انها خلقت قطاعاً جديداً للمضاربات المحمومة، وبالتالي قللت من جاذبية الأسهم ورفعت من مكررات السوق السعودي وقطاعاته مقارنة بالأرقام المغرية التي وصل إليها خلال الأشهر الماضية وبالأسواق الخليجية.
وسجلت أكثر شركات التأمين امس اسعاراً جديدة وارتفع غالبيتها بنسبة 10% واستقطبت نحو 25% من سيولة السوق أي مايعادل 2.3مليار ريال، مع العلم ان مؤشر القطاع مرتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 69% خاصة مع تحرك سهم التعاونية لأول مرة بصورة قوية مع قطاعه وارتفاعه بنسبة 10%.
وسبق ان سجلت شركة "أليانز إس إف" للتأمين ارتفاعا بنسبة 1000% في اليوم الأول نتيجة لقلة أسهمها وسهولة السيطرة عليها من المضاربين.
وكان السوق قد تراجع في البداية في إطار مسيرة جني الأرباح التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي بعد ملامسة مستوى الثمانية آلاف نقطة، إضافة الى تأثره بالضغوط النفسية من هبوط الأسواق العالمية، وهو الانخفاض الذي دفع البنك المركزي الأمريكي الى إعلان خفض سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك بهدف اشاعة الاستقرار في اسواق الائتمان وإبقاء الاقتصاد في مسار النمو، الا ان اكثر الاسواق العالمية لم تتفاعل مع القرار نظرا لإغلاقها عند إعلان القرار باستثناء الاسواق الأمريكية التي ارتفعت متجاوبة مع الخطوة.
وأغلق سوق الأسهم أمس على ارتفاع سريع بلغ 12نقطة وصولا الى 7913نقطة مع تأكيدات مسئولين حكوميين على أن الارتباط بين سوق الأسهم السعودية والأسواق الدولية ضعيف وان حركة الاضطرابات العالمية يفترض الا تؤثر على السوق السعودي باستثناء الشركات التي تستثمر في الأسهم الدولية.
ويتوقع ان تكون خطوة إغلاق المؤشر على اللون الأخضر بمثابة المؤشر على نهاية عملية جني الارباح السابقة حيث يتوقع ان يحاول السوق مرة ثانية خلال الايام القادمة اجتياز مستوى الثمانية آلاف نقطة، الا ان وتيرة المضاربات وتوسعها على شركات وقطاعات السوق من الممكن ان تعيق حركة السوق الايجابية وتربك حركة السيولة التي سيطرت عليها أسهم المضاربة ومنها سلامة بنحو 507ملايين ريال والفخارية بواقع 500مليون ريال والدرع بنحو 469مليون وميد غلف بواقع 328مليون ريال.
واجمالا سجلت أسهم 67شركة ارتفاعات متباينة في حين تراجعت اسعار 19شركة غالبيتها في قطاع البنوك نتيجة لتقرير مؤسسة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني الذي اعتبر أن الإقراض الهامشي والقروض المخصصة للاستثمار في الأسهم باتت من جوانب إثارة القلق في البنوك السعودية.
توقف مفاوضات الاندماج بين الغذائية
ومصنع الرياض للاغذية
ومن اعلانات الشركات اعلان الشركة الغذائية عدم توصلها لاتفاق الاندماج مع مصنع الرياض للاغذية وشركة المصنع الوطني للمياه الصحية هنا، حيث اتفق جميع الأطراف على عدم المضي قدماً في موضوع الاندماج.