ROSE
21-08-2007, 02:54 PM
الجاعوني : وجود طلب محلي انتقائي على بعض الأسهم دعم الارتفاع
أسهم الصناعة والبنوك تعزز الزحف الصعودي لسوق الدوحة نحو الـ 7500 نقطة
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت الأسهم القطرية زحفها الصعودي مقتربة من مستوى الـ7500 نقطة لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن أضافت في تعاملات أمس ما يقرب من 78 نقطة، ودعمت أسهم القطاع المصرفي والصناعي يوم الثلاثاء 21-8-2007 الأداء الجيد للسوق، وسط تداولات تقترب من متوسط حجم التداول اليومي خلال الأسبوع الماضي.
وعزا محللون هذا الصعود إلى تراجع مبيعات الأجانب -المتمثلة في الصناديق والمحافظ الاستثمارية الأجنبية- منذ جلسة أمس، بالإضافة إلى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الأسهم القيادية.
ارتفاع قسري
وأضاف المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية أكثر من 36 نقطة مرتفعا 0.5% لينهي جلسته، يفصله أقل من 50 نقطة عن الحاجز النفسي لـ7500 نقطة، ليستقر عند 7454.54 نقطة، وسط تداول 6.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 179.52 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال).
وتراجعت أسعار 10 اسهم في حين ارتفعت أسعار 22 شركة، تصدرها كالمعتاد سهم مجمع المناعي الذي لم يشهد أي عروض للبيع عليه، في حين عززت طلبات الشراء الأداء القوي للسهم الذي ما يزال يواصل الصعود يوميا منذ إدراجه بالحد الاقصى المسموح به وهو 10%، وبلغ سعره في آخر صفقة اليوم 111.80 ريال.
ويرى مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني "إن ما يشهده سهم المناعي من ارتفاعات هي ارتفاعات قسرية يفرضها العدد القليل جدا، الذي يستحوذ على السهم وهم 59 مساهما فقط".
مبيعات أجانب وطلب محلي
منذ امس خفت حدة عمليات البيع بشكل قوي من الاجانب ، بالاضافة الى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الاسهم القيادية دعم ارتفاع السوق
سامر الجاعوني
وفسر الجاعوني في حديثه الهاتفي من الدوحة مع موقع "الأسواق.نت" ارتفاع السوق خلال آخر جلستين قائلا "في البداية يجب أن نعرف أن ما حدث في الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي كان له أثرا في الأداء النزولي، الذي أصاب سوق الدوحة، صحيح أن نسبة تملك الأجانب لا تتعدى 25%، ولكن أحجام التداولات في السوق قليلة للغاية، مما يعني أنه لو أن نسبة 1% من الأجانب قاموا بالبيع فسوف يؤثرون في تلك الأحجام المتواضعة".
وأوضح الجاعوني أن ما حدث في سوق الدوحة من انتعاش في الفترة الماضية -قبل تراجع الأسبوع الماضي- كان نتيجة لدخول محافظ استثمار أجنبية في السوق، وأوضح أن مدراء تلك الصناديق مرتبطين نفسيا بما يحدث في الأسواق العالمية، الذي دفعهم إلى البيع خلال فترة التراجع الأخيرة".
وأشار الجاعوني أن الأسهم التي أثرت على تراجع السوق خلال فترة الأزمة العالمية هى تلك الأسهم القيادية المنتقاة، التي تستثمر فيها تلك المحافظ، مما أثر على المؤشر العام للسوق سلبا.
في حين عزا الجاعوني ارتفاع اليوم وأمس إلى وجود طلب محلي على بعض الأسهم القيادية، قائلا "منذ أمس خفت حدة عمليات البيع بشكل قوي من الأجانب، بالإضافة إلى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الأسهم القيادية في دعم ارتفاع السوق". وتوقع أن تقل مبيعات الأجانب تدريجيا إلى أن تختفي نهاية الأسبوع.
أسعار مغرية للشراء
وبشكل عام فقد شهدت طلبات الشراء على غالبية الأسهم المتداولة اليوم ارتفاعا ملحوظا، في حين تراجعت عروض البيع بشكل ملموس، ودفعت أسهم صناعات قطر مؤشر قطاع الصناعة نحو الصعود، وأضاف السهم 1.77% ليغلق عند 110.10 ريال، كما دعمت أسهم المصرف والدولي المؤشر العام للقطاع البنكي؛ حيث أضافوا 1.07% و 0.95% على التوالي.
وكان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق قد قال للأسواق.نت بعد ارتفاع الأمس "إن قناعة المستثمرين بأن الأسعار مغرية للشراء بعد وصولها إلى مستويات متدنية، وخاصة من قاموا بالبيع خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى ثقتهم بأن الأسعار ستعاود الارتفاع من جديد، هو ما ساهم في هذا الانتعاش، موضحا أنه لم يكن هناك داع لتلك البيوعات التي صارت خلال الفترة الماضية.
أسهم الصناعة والبنوك تعزز الزحف الصعودي لسوق الدوحة نحو الـ 7500 نقطة
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت الأسهم القطرية زحفها الصعودي مقتربة من مستوى الـ7500 نقطة لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن أضافت في تعاملات أمس ما يقرب من 78 نقطة، ودعمت أسهم القطاع المصرفي والصناعي يوم الثلاثاء 21-8-2007 الأداء الجيد للسوق، وسط تداولات تقترب من متوسط حجم التداول اليومي خلال الأسبوع الماضي.
وعزا محللون هذا الصعود إلى تراجع مبيعات الأجانب -المتمثلة في الصناديق والمحافظ الاستثمارية الأجنبية- منذ جلسة أمس، بالإضافة إلى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الأسهم القيادية.
ارتفاع قسري
وأضاف المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية أكثر من 36 نقطة مرتفعا 0.5% لينهي جلسته، يفصله أقل من 50 نقطة عن الحاجز النفسي لـ7500 نقطة، ليستقر عند 7454.54 نقطة، وسط تداول 6.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 179.52 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال).
وتراجعت أسعار 10 اسهم في حين ارتفعت أسعار 22 شركة، تصدرها كالمعتاد سهم مجمع المناعي الذي لم يشهد أي عروض للبيع عليه، في حين عززت طلبات الشراء الأداء القوي للسهم الذي ما يزال يواصل الصعود يوميا منذ إدراجه بالحد الاقصى المسموح به وهو 10%، وبلغ سعره في آخر صفقة اليوم 111.80 ريال.
ويرى مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني "إن ما يشهده سهم المناعي من ارتفاعات هي ارتفاعات قسرية يفرضها العدد القليل جدا، الذي يستحوذ على السهم وهم 59 مساهما فقط".
مبيعات أجانب وطلب محلي
منذ امس خفت حدة عمليات البيع بشكل قوي من الاجانب ، بالاضافة الى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الاسهم القيادية دعم ارتفاع السوق
سامر الجاعوني
وفسر الجاعوني في حديثه الهاتفي من الدوحة مع موقع "الأسواق.نت" ارتفاع السوق خلال آخر جلستين قائلا "في البداية يجب أن نعرف أن ما حدث في الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي كان له أثرا في الأداء النزولي، الذي أصاب سوق الدوحة، صحيح أن نسبة تملك الأجانب لا تتعدى 25%، ولكن أحجام التداولات في السوق قليلة للغاية، مما يعني أنه لو أن نسبة 1% من الأجانب قاموا بالبيع فسوف يؤثرون في تلك الأحجام المتواضعة".
وأوضح الجاعوني أن ما حدث في سوق الدوحة من انتعاش في الفترة الماضية -قبل تراجع الأسبوع الماضي- كان نتيجة لدخول محافظ استثمار أجنبية في السوق، وأوضح أن مدراء تلك الصناديق مرتبطين نفسيا بما يحدث في الأسواق العالمية، الذي دفعهم إلى البيع خلال فترة التراجع الأخيرة".
وأشار الجاعوني أن الأسهم التي أثرت على تراجع السوق خلال فترة الأزمة العالمية هى تلك الأسهم القيادية المنتقاة، التي تستثمر فيها تلك المحافظ، مما أثر على المؤشر العام للسوق سلبا.
في حين عزا الجاعوني ارتفاع اليوم وأمس إلى وجود طلب محلي على بعض الأسهم القيادية، قائلا "منذ أمس خفت حدة عمليات البيع بشكل قوي من الأجانب، بالإضافة إلى وجود طلب محلي انتقائي على بعض الأسهم القيادية في دعم ارتفاع السوق". وتوقع أن تقل مبيعات الأجانب تدريجيا إلى أن تختفي نهاية الأسبوع.
أسعار مغرية للشراء
وبشكل عام فقد شهدت طلبات الشراء على غالبية الأسهم المتداولة اليوم ارتفاعا ملحوظا، في حين تراجعت عروض البيع بشكل ملموس، ودفعت أسهم صناعات قطر مؤشر قطاع الصناعة نحو الصعود، وأضاف السهم 1.77% ليغلق عند 110.10 ريال، كما دعمت أسهم المصرف والدولي المؤشر العام للقطاع البنكي؛ حيث أضافوا 1.07% و 0.95% على التوالي.
وكان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق قد قال للأسواق.نت بعد ارتفاع الأمس "إن قناعة المستثمرين بأن الأسعار مغرية للشراء بعد وصولها إلى مستويات متدنية، وخاصة من قاموا بالبيع خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى ثقتهم بأن الأسعار ستعاود الارتفاع من جديد، هو ما ساهم في هذا الانتعاش، موضحا أنه لم يكن هناك داع لتلك البيوعات التي صارت خلال الفترة الماضية.