ROSE
21-08-2007, 02:58 PM
"ناسداك" تستعد للتخلص من حصتها في لندن وتحركات مكثفة في دبي
سباق ماراثوني بين بورصتي دبي وناسداك للفوز بصفقة " أو.إم.إكس "
دبي – الأسواق.نت
اشتدت حمى المنافسة بين بورصتي دبي وناسداك للفوز بصفقة "أو.إم.إكس الإسكندنافية"، وفيما تتكثف الاجتماعات في دبي لبحث السبل الكفيلة للفوز بالصفقة فإن بورصة ناسداك عرضت بيع حصتها البالغة الثلث في بورصة لندن لتعزيز فرص شرائها للبورصة الإسكندنافية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس ناسداك روبرت جريفيلد تعليقاته للمحللين يوم أمس 20-8-2007 إن مستشارين من بنك استثماري يجرون اتصالات بالفعل مع أطراف مهتمة بشراء الحصة، وأنه على ثقة من أن عروضا ستقدم.
وقالت ناسداك في بيان في وقت لاحق إنها لن تبيع حصتها في بورصة لندن لمشتر واحد.
وقال جريفيلد إن القيمة السوقية لأسهم ناسداك لا تعكس حصتها في بورصة لندن، وهو ما قد يكون "عاملا مقيدا".
الثلث المعطل
ورغم نجاح بعض الاندماجات بين البورصات مثل صفقة الاندماج التي أسفرت عن "نايمكس يورونكست" في وقت سابق هذا العام؛ إلا أن حصة بورصة لندن عطلت "ناسداك" وتركت أكبر بورصة إلكترونية أمريكية عالقة في منافسة ضارية مع بورصة دبي على شراء "أو.إم.إكس".
وأدى تراجع سهم ناسداك إلى خفض قيمة عرضها المشتمل على شق نقدي وشق أسهم لشراء البورصة الإسكندنافية. وبلغت قيمة العرض نحو 204 كرونة بسعر إقفال يوم الجمعة الماضي مقابل عرض نقدي بالكامل من بورصة دبي بسعر 230 كرونة.
ولم يعلق جريفيلد على ما إذا كانت ناسداك سترفع عرضها لاو.إم.إكس لكنه قال إنه سيجتمع مع حملة الأسهم ومستثمرين سويديين، مضيفا أن ناسداك مرنة وستظل كذلك فيما يتعلق بتغيير هيكل عرضها.
وقال ديفيد إيستهوب من شركة سيلينت الاستشارية "إعلان ناسداك أنها ستبيع أسهما يعد مؤشرا قويا على أنها سترفع قيمة العرض".
استعدادات دبي
إلى ذلك نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن نائب رئيس بورصة دبي سعود باعلوي قوله إن الشركة لديها سيولة نقدية لتمويل عمليات التوسع من الداخل أو الاستحواذ، التي قد تبرمها الشركة السويدية "أو. إم. إكس للبورصات الأوروبية" إذا فاز عرضها، البالغة قيمته 4 مليارات دولار، لشراء الشركة.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم قول باعلوي لـ"فايننشال تايمز" نيتنا أن تنمو أو. إم. إكس على المستوى الدولي سواء في أوروبا أو الأسواق الناشئة، ولدينا تدفقات نقدية جيدة. كما نقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لبورصة دبي، والرئيس السابق لـ"أو. إم. إكس" بير لارسون، قوله إن دبي سوف تكون مالكا على المدى الطويل، مما سيدعم نمو أو. إم. إكس.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين من سلطة دبي للخدمات المالية سيجتمعون خلال الأسبوع الجاري مع نظرائهم في السويد لإيضاح مزايا البيئة التنظيمية في مركز دبي المالي العالمي من أجل إزالة أية مخاوف بشأن الشفافية.
نظم تقنية متباينة
وفي اتصال هاتفي مع "رويترز" قال لارسون إنه لا يرى منطقا في الجمع بين "أو. إم. إكس" و"ناسداك" وأضاف توجد لدى كل منهما نظم تكنولوجية متباينة ونماذج متضاربة للأسواق. وفي تصريح لوكالة بلومييرغ قال إن بورصة دبي تنوي شراء بورصات أخرى بعد نجاح تلك الصفقة، حيث تنوي أن تكون ثالث أكبر بورصة عالمية.
وأشار لـ"الفايننشال" إلا أن اسم ناسداك التجاري سيتغلب على الكيان الجديد إذا استحوذت على "أو. إم. إكس" التي سيختفي اسمها، وأضاف توجد سياسات تنظيمية متباينة في منطقة شمال أوروبا وفي الولايات المتحدة، وأنا أجد صعوبة في التعرف على سبب منطقي للجمع بين الشركتين السويدية والأمريكية.
وقالت الصحيفة إن لارسون سيقضي هذا الأسبوع في استكهولم ليتحدث إلى المساهمين في "أو. إم. إكس"، مشيرة إلى تأكيدات بورصة دبي بأن عرضها هو الأفضل لأنها تستطيع أن تضمن فرص توسع "أو. إم. إكس" في منطقة الخليج سريعة النمو دون مخاطر انتشار اللوائح الأمريكية في البورصات الأوروبية الشمالية التي تملكها "أو. إم. إكس".
التزام بالقانون السويدي
وأكدت بورصة دبي مجددا التزامها بكافة القواعد المعمول بها وفقا للقوانين السويدية فيما يختص بعمليات الشراء التي أقدمت عليها لأسهم شركة أو إم إكس السويدية لإدارة البورصات، وقدمت بورصة دبي أمس الإثنين 20-8-2007 تقريرا مكتوبا للمرة الثانية إلى السلطة الإشرافية المالية في السويد بشأن استفسارات السلطة حول اتفاقيات خيارات الشراء مع عدد من صناديق التحوط التي تتيح لبورصة دبي الوصول بحصتها في "أو إم إكس" إلى 28.4%، والتقى ممثلون عن بورصة دبي مع المسؤولين في الهيئة الإشرافية المالية السويدية أمس واستعرضوا تفاصيل الرد.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية اليوم 21-8-2007 في تقرير للصحفي عاطف فتحي عن رئيس مجلس إدارة بورصة دبي عيسى كاظم قوله إن تحركاتنا تمت وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في السويد، وأقرتها واحدة من أبرز شركات الاستشارات القانونية هناك قبل إقدامنا على التنفيذ.
ورفض كاظم التعليق بشأن الأنباء التي ترددت حول عزم "ناسداك" تقديم عرض مضاد، واكتفى بالقول إن بورصة دبي عرضت سعرا يفوق ما تقدمت به ناسداك من قبل، ولدينا تصورات مميزة لمستقبل ناسداك، وبمقدورنا مساعدتها على التوسع خارجيا، مع الاستفادة من قدراتها التقنية والإدارية وفريق عملها.
تسييس الصفقة
وبدا من خلال تطورات الأحداث في استكهولم، والحديث المتزايد حول انتهاك القوانين فيما يختص بخيارات الشراء، وجود محاولات من جانب بعض الأطراف ذات الصلة لتعقيد الصفقة بإثارة أمور عدة بدءا من محاولة تسييس الصفقة وإثارة التساؤلات حول بيع الشركة السويدية ''المساهمة العامة'' لشركة حكومية، إضافة إلى إثارة ''المشاعر الوطنية'' بالحديث عن عزم بورصة دبي إلغاء إدراج أسهم ''أو إم إكس'' في بورصة استكهولم.
ويدور الجدل في استكهولم حاليا بشأن ما إذا كانت خيارات الشراء التي أبرمها ''إتش إس بي سي بنك'' مع صناديق التحوط لحساب بورصة دبي يمثل عرضا عاما للشراء أم أنه عملية شراء خارج السوق مع مدراء الصناديق مباشرة، والتفسير الثاني هو الذي تتمسك به بورصة دبي، ومن شأن اقتناع السلطة الإشرافية المالية في السويد بهذا الأمر، إذا حدث في ضوء الرد المقدم من بورصة دبي أمس، إزالة عقبة مهمة أمام عملية الاستحواذ على ''أو إم إكس'' بالكامل.
وينص القانون السويدي على ضرورة إخطار السلطة الإشرافية مسبقا في حال أراد أحد الأطراف شراء حصة تزيد على 10% من الأسهم، الأمر الذي ترى بورصة دبي أنه لا ينطبق على عقود خيارات الشراء لأنها ليست عرضا عاما.
عرض دبي الأفضل
ويؤكد مراقبون أن عرض بورصة دبي يظل أفضل بكثير من عرض ناسداك من الناحية المالية، ويزيد عنه بنسبة 13.7%، خصوصا وأن عرض ناسداك يمزج بين النقد والأسهم، وبالتالي فالقيمة مرتبطة بسعر سهم ناسداك بحيث هبطت مؤخرا من 208 كرونات سويدية إلى 197 كرونة مع نزول السهم.
ومن المنتظر أن تلعب صناديق التحوط دورا مهما في تحديد مصير الصفقة لا يقل عن الدور الذي سيلعبه كبار ملاك الشركة خاصة انفستور ونورديا والحكومة السويدية ذاتها التي تملك 6,6% من الأسهم، حيث إن الصناديق تسعى لتعزيز حصتها من الشركة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ارتفاع السعر جراء حرب أسعار محتمل.
وتتحفظ تيارات في الإدارة التنفيذية لشركة أو إم إكس أيضا على عرض بورصة دبي بدعوى عدم مناقشته معها قبل التحرك واتخاذ مراكز استثمارية على أسهم الشركة السويدية.
حرب أسعار
وعلى الرغم من توقع حرب أسعار في أوساط المحللين والمراقبين إلا أن العديد منهم يرى أنه ستكون لتلك الحرب المحتملة حدود على صعيد المزايدة السعرية لاعتبارات تتعلق بجدوى ومنطقية المستوى الذي يمكن أن يدفعه الطرفان.
وتجدر الإشارة إلى أن ناسداك هاجمت عرض بورصة دبي ووصفته بالرديء، وقالت إن من الممكن أن تقدم عرضا جديدا لدى زيارة كبار مسؤوليها العاصمة السويدية.
سباق ماراثوني بين بورصتي دبي وناسداك للفوز بصفقة " أو.إم.إكس "
دبي – الأسواق.نت
اشتدت حمى المنافسة بين بورصتي دبي وناسداك للفوز بصفقة "أو.إم.إكس الإسكندنافية"، وفيما تتكثف الاجتماعات في دبي لبحث السبل الكفيلة للفوز بالصفقة فإن بورصة ناسداك عرضت بيع حصتها البالغة الثلث في بورصة لندن لتعزيز فرص شرائها للبورصة الإسكندنافية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس ناسداك روبرت جريفيلد تعليقاته للمحللين يوم أمس 20-8-2007 إن مستشارين من بنك استثماري يجرون اتصالات بالفعل مع أطراف مهتمة بشراء الحصة، وأنه على ثقة من أن عروضا ستقدم.
وقالت ناسداك في بيان في وقت لاحق إنها لن تبيع حصتها في بورصة لندن لمشتر واحد.
وقال جريفيلد إن القيمة السوقية لأسهم ناسداك لا تعكس حصتها في بورصة لندن، وهو ما قد يكون "عاملا مقيدا".
الثلث المعطل
ورغم نجاح بعض الاندماجات بين البورصات مثل صفقة الاندماج التي أسفرت عن "نايمكس يورونكست" في وقت سابق هذا العام؛ إلا أن حصة بورصة لندن عطلت "ناسداك" وتركت أكبر بورصة إلكترونية أمريكية عالقة في منافسة ضارية مع بورصة دبي على شراء "أو.إم.إكس".
وأدى تراجع سهم ناسداك إلى خفض قيمة عرضها المشتمل على شق نقدي وشق أسهم لشراء البورصة الإسكندنافية. وبلغت قيمة العرض نحو 204 كرونة بسعر إقفال يوم الجمعة الماضي مقابل عرض نقدي بالكامل من بورصة دبي بسعر 230 كرونة.
ولم يعلق جريفيلد على ما إذا كانت ناسداك سترفع عرضها لاو.إم.إكس لكنه قال إنه سيجتمع مع حملة الأسهم ومستثمرين سويديين، مضيفا أن ناسداك مرنة وستظل كذلك فيما يتعلق بتغيير هيكل عرضها.
وقال ديفيد إيستهوب من شركة سيلينت الاستشارية "إعلان ناسداك أنها ستبيع أسهما يعد مؤشرا قويا على أنها سترفع قيمة العرض".
استعدادات دبي
إلى ذلك نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن نائب رئيس بورصة دبي سعود باعلوي قوله إن الشركة لديها سيولة نقدية لتمويل عمليات التوسع من الداخل أو الاستحواذ، التي قد تبرمها الشركة السويدية "أو. إم. إكس للبورصات الأوروبية" إذا فاز عرضها، البالغة قيمته 4 مليارات دولار، لشراء الشركة.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم قول باعلوي لـ"فايننشال تايمز" نيتنا أن تنمو أو. إم. إكس على المستوى الدولي سواء في أوروبا أو الأسواق الناشئة، ولدينا تدفقات نقدية جيدة. كما نقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لبورصة دبي، والرئيس السابق لـ"أو. إم. إكس" بير لارسون، قوله إن دبي سوف تكون مالكا على المدى الطويل، مما سيدعم نمو أو. إم. إكس.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين من سلطة دبي للخدمات المالية سيجتمعون خلال الأسبوع الجاري مع نظرائهم في السويد لإيضاح مزايا البيئة التنظيمية في مركز دبي المالي العالمي من أجل إزالة أية مخاوف بشأن الشفافية.
نظم تقنية متباينة
وفي اتصال هاتفي مع "رويترز" قال لارسون إنه لا يرى منطقا في الجمع بين "أو. إم. إكس" و"ناسداك" وأضاف توجد لدى كل منهما نظم تكنولوجية متباينة ونماذج متضاربة للأسواق. وفي تصريح لوكالة بلومييرغ قال إن بورصة دبي تنوي شراء بورصات أخرى بعد نجاح تلك الصفقة، حيث تنوي أن تكون ثالث أكبر بورصة عالمية.
وأشار لـ"الفايننشال" إلا أن اسم ناسداك التجاري سيتغلب على الكيان الجديد إذا استحوذت على "أو. إم. إكس" التي سيختفي اسمها، وأضاف توجد سياسات تنظيمية متباينة في منطقة شمال أوروبا وفي الولايات المتحدة، وأنا أجد صعوبة في التعرف على سبب منطقي للجمع بين الشركتين السويدية والأمريكية.
وقالت الصحيفة إن لارسون سيقضي هذا الأسبوع في استكهولم ليتحدث إلى المساهمين في "أو. إم. إكس"، مشيرة إلى تأكيدات بورصة دبي بأن عرضها هو الأفضل لأنها تستطيع أن تضمن فرص توسع "أو. إم. إكس" في منطقة الخليج سريعة النمو دون مخاطر انتشار اللوائح الأمريكية في البورصات الأوروبية الشمالية التي تملكها "أو. إم. إكس".
التزام بالقانون السويدي
وأكدت بورصة دبي مجددا التزامها بكافة القواعد المعمول بها وفقا للقوانين السويدية فيما يختص بعمليات الشراء التي أقدمت عليها لأسهم شركة أو إم إكس السويدية لإدارة البورصات، وقدمت بورصة دبي أمس الإثنين 20-8-2007 تقريرا مكتوبا للمرة الثانية إلى السلطة الإشرافية المالية في السويد بشأن استفسارات السلطة حول اتفاقيات خيارات الشراء مع عدد من صناديق التحوط التي تتيح لبورصة دبي الوصول بحصتها في "أو إم إكس" إلى 28.4%، والتقى ممثلون عن بورصة دبي مع المسؤولين في الهيئة الإشرافية المالية السويدية أمس واستعرضوا تفاصيل الرد.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية اليوم 21-8-2007 في تقرير للصحفي عاطف فتحي عن رئيس مجلس إدارة بورصة دبي عيسى كاظم قوله إن تحركاتنا تمت وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في السويد، وأقرتها واحدة من أبرز شركات الاستشارات القانونية هناك قبل إقدامنا على التنفيذ.
ورفض كاظم التعليق بشأن الأنباء التي ترددت حول عزم "ناسداك" تقديم عرض مضاد، واكتفى بالقول إن بورصة دبي عرضت سعرا يفوق ما تقدمت به ناسداك من قبل، ولدينا تصورات مميزة لمستقبل ناسداك، وبمقدورنا مساعدتها على التوسع خارجيا، مع الاستفادة من قدراتها التقنية والإدارية وفريق عملها.
تسييس الصفقة
وبدا من خلال تطورات الأحداث في استكهولم، والحديث المتزايد حول انتهاك القوانين فيما يختص بخيارات الشراء، وجود محاولات من جانب بعض الأطراف ذات الصلة لتعقيد الصفقة بإثارة أمور عدة بدءا من محاولة تسييس الصفقة وإثارة التساؤلات حول بيع الشركة السويدية ''المساهمة العامة'' لشركة حكومية، إضافة إلى إثارة ''المشاعر الوطنية'' بالحديث عن عزم بورصة دبي إلغاء إدراج أسهم ''أو إم إكس'' في بورصة استكهولم.
ويدور الجدل في استكهولم حاليا بشأن ما إذا كانت خيارات الشراء التي أبرمها ''إتش إس بي سي بنك'' مع صناديق التحوط لحساب بورصة دبي يمثل عرضا عاما للشراء أم أنه عملية شراء خارج السوق مع مدراء الصناديق مباشرة، والتفسير الثاني هو الذي تتمسك به بورصة دبي، ومن شأن اقتناع السلطة الإشرافية المالية في السويد بهذا الأمر، إذا حدث في ضوء الرد المقدم من بورصة دبي أمس، إزالة عقبة مهمة أمام عملية الاستحواذ على ''أو إم إكس'' بالكامل.
وينص القانون السويدي على ضرورة إخطار السلطة الإشرافية مسبقا في حال أراد أحد الأطراف شراء حصة تزيد على 10% من الأسهم، الأمر الذي ترى بورصة دبي أنه لا ينطبق على عقود خيارات الشراء لأنها ليست عرضا عاما.
عرض دبي الأفضل
ويؤكد مراقبون أن عرض بورصة دبي يظل أفضل بكثير من عرض ناسداك من الناحية المالية، ويزيد عنه بنسبة 13.7%، خصوصا وأن عرض ناسداك يمزج بين النقد والأسهم، وبالتالي فالقيمة مرتبطة بسعر سهم ناسداك بحيث هبطت مؤخرا من 208 كرونات سويدية إلى 197 كرونة مع نزول السهم.
ومن المنتظر أن تلعب صناديق التحوط دورا مهما في تحديد مصير الصفقة لا يقل عن الدور الذي سيلعبه كبار ملاك الشركة خاصة انفستور ونورديا والحكومة السويدية ذاتها التي تملك 6,6% من الأسهم، حيث إن الصناديق تسعى لتعزيز حصتها من الشركة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ارتفاع السعر جراء حرب أسعار محتمل.
وتتحفظ تيارات في الإدارة التنفيذية لشركة أو إم إكس أيضا على عرض بورصة دبي بدعوى عدم مناقشته معها قبل التحرك واتخاذ مراكز استثمارية على أسهم الشركة السويدية.
حرب أسعار
وعلى الرغم من توقع حرب أسعار في أوساط المحللين والمراقبين إلا أن العديد منهم يرى أنه ستكون لتلك الحرب المحتملة حدود على صعيد المزايدة السعرية لاعتبارات تتعلق بجدوى ومنطقية المستوى الذي يمكن أن يدفعه الطرفان.
وتجدر الإشارة إلى أن ناسداك هاجمت عرض بورصة دبي ووصفته بالرديء، وقالت إن من الممكن أن تقدم عرضا جديدا لدى زيارة كبار مسؤوليها العاصمة السويدية.