دكتور قطر
21-08-2007, 08:29 PM
الرياض - مندوب الرياض:
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية أمس، إنها ستدعو في الربع الأخير من العام الجاري إلى تقديم عطاءات لبناء وتشغيل مصفاة نفط جازان، نافيةً تقارير بأن شركة ارامكو طلب منها المساهمة في المشروع.
ومن المقرر أن تكون المصفاة جزءا من "مدينة اقتصادية" في منطقة جازان في أقصى جنوب المملكة على ساحل البحر الأحمر. وستبلغ طاقة المصفاة ما بين 250و 400ألف برميل يوميا وترغب المملكة في أن تكون المصفاة مملوكة للقطاع الخاص.
وقال المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على مشروع مصفاة جازان يحيى بن عبدالكريم الزيد في بيان وزع أمس: "الوزارة ستقوم بطرح وثائق المشروع للشركات السعودية الثماني المؤهلة بالمشاركة مع شركات نفط عالمية والمتوقع خلال الربع الاخير من هذا العام".
واضاف أن عملية ترخيص إنشاء وتشغيل مشروع مصفاة جازان للقطاع الخاص مستمرة حسب البرنامج المعلن عنه مسبقا.
وكانت مجلة ميدل ايست إيكونوميك دايجست ومقرها لندن قد ذكرت في تقرير لها في وقت سابق من شهر أغسطس اب الحالي أن وزارة البترول والثروة المعدنية طلبت من ارامكو المساعدة في تنفيذ المشروع بعدما واجهت صعوبات في جذب اهتمام شركات عالمية لادارة مصفاة جازان.
وفي وقت سابق من العام الحالي استبعدت شركة النفط الأمريكية شيفرون المساهمة في المشروع وقالت إنه ليست له أهمية استراتيجية بالنسبة لها. غير أن شركة بتروناس الماليزية قالت الأسبوع الماضي إنها حريصة على المشاركة بالمشروع.
وأهلت السعودية في مايو ايار ثماني شركات محلية للمنافسة على العمل مع شركات دولية في المشروع.
وأعلنت المملكة عن خطط تهدف لزيادة الطاقة التكريرية بالداخل إلى 3.8مليون برميل يوميا من نحو 2.1مليون برميل يوميا العام الماضي. وجازان إحدى أربع مصاف تعتزم السعودية إنشاءها.
ووقعت المملكة بالفعل اتفاقين بقيمة 12مليار دولار لبناء مصفاتين جديدتين احداهما مع شركة توتال الفرنسية في الجبيل والآخر مع كونوكو فيليبس الأمريكية في ينبع. وستنتج المصفاتان 800ألف برميل من المنتجات يوميا بحلول نهاية العقد الحالي.
وقالت أرامكو في يونيو حزيران إنها تخطط لاقامة مصفاة ثالثة في راس تنورة بطاقة 400ألف برميل يوميا بهدف دعم سوق الوقود المحلية سريعة النمو.
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية أمس، إنها ستدعو في الربع الأخير من العام الجاري إلى تقديم عطاءات لبناء وتشغيل مصفاة نفط جازان، نافيةً تقارير بأن شركة ارامكو طلب منها المساهمة في المشروع.
ومن المقرر أن تكون المصفاة جزءا من "مدينة اقتصادية" في منطقة جازان في أقصى جنوب المملكة على ساحل البحر الأحمر. وستبلغ طاقة المصفاة ما بين 250و 400ألف برميل يوميا وترغب المملكة في أن تكون المصفاة مملوكة للقطاع الخاص.
وقال المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على مشروع مصفاة جازان يحيى بن عبدالكريم الزيد في بيان وزع أمس: "الوزارة ستقوم بطرح وثائق المشروع للشركات السعودية الثماني المؤهلة بالمشاركة مع شركات نفط عالمية والمتوقع خلال الربع الاخير من هذا العام".
واضاف أن عملية ترخيص إنشاء وتشغيل مشروع مصفاة جازان للقطاع الخاص مستمرة حسب البرنامج المعلن عنه مسبقا.
وكانت مجلة ميدل ايست إيكونوميك دايجست ومقرها لندن قد ذكرت في تقرير لها في وقت سابق من شهر أغسطس اب الحالي أن وزارة البترول والثروة المعدنية طلبت من ارامكو المساعدة في تنفيذ المشروع بعدما واجهت صعوبات في جذب اهتمام شركات عالمية لادارة مصفاة جازان.
وفي وقت سابق من العام الحالي استبعدت شركة النفط الأمريكية شيفرون المساهمة في المشروع وقالت إنه ليست له أهمية استراتيجية بالنسبة لها. غير أن شركة بتروناس الماليزية قالت الأسبوع الماضي إنها حريصة على المشاركة بالمشروع.
وأهلت السعودية في مايو ايار ثماني شركات محلية للمنافسة على العمل مع شركات دولية في المشروع.
وأعلنت المملكة عن خطط تهدف لزيادة الطاقة التكريرية بالداخل إلى 3.8مليون برميل يوميا من نحو 2.1مليون برميل يوميا العام الماضي. وجازان إحدى أربع مصاف تعتزم السعودية إنشاءها.
ووقعت المملكة بالفعل اتفاقين بقيمة 12مليار دولار لبناء مصفاتين جديدتين احداهما مع شركة توتال الفرنسية في الجبيل والآخر مع كونوكو فيليبس الأمريكية في ينبع. وستنتج المصفاتان 800ألف برميل من المنتجات يوميا بحلول نهاية العقد الحالي.
وقالت أرامكو في يونيو حزيران إنها تخطط لاقامة مصفاة ثالثة في راس تنورة بطاقة 400ألف برميل يوميا بهدف دعم سوق الوقود المحلية سريعة النمو.