ROSE
22-08-2007, 07:38 AM
14% من الأفراد في قطر مرتاحون لمستوى رواتبهم ...ارتفاع معدل ثقة المستهلكين الخليجيين
الدوحة - الشرق :
كشف استطلاع مؤشر ثقة المستهلكين الذي أجراه "بيت دوت كوم" "Bayt.com"، وشركة "يوجوف سيراج" "YouGovSiraj" في الربع الثاني من العام الجاري أن 62 في المائة من سكان المنطقة أعربوا عن اعتقادهم بأن أوضاعهم المالية ستتحسن في العام المقبل، وذلك مقارنة بـ 59 في المائة في الاستطلاع الذي أجري في أبريل من العام الجاري. كما أظهر المشاركون في الاستطلاع بشكل عام ارتفاعاً متواضعاً في الثقة في مجالات، مثل توافر الوظائف، وظروف العمل، والتضخم.
وقال حوالي 55 في المائة ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية للدولة، بينما انخفضت هذه النسبة في لبنان لتصل إلى 27 في المائة، في حين ارتفعت في قطر لتصل إلى 59 في المائة. وتعتبر هذه المؤشرات مقياساً حيوياً للرفاهية الاقتصادية في أي بلد، ودليلا يعتمد عليه في معرفة التوجهات المستقبلية.
ويقوم "بيت دوت كوم"، الموقع الإلكتروني الأول لخدمات التوظيف والتخطيط المهني في الشرق الأوسط بإجراء استطلاعات مؤشر ثقة المستهلكين على أساس ربع سنوي بالتعاون مع شركة "يوجوف سيراج" "YouGovSiraj" المتخصصة في أبحاث السوق. وشمل أحدث استطلاع 12518 شخصاً من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وتم تصنيف الآراء وفقاً للجنسية وبلد الإقامة وفئة الدخل.
وأشارت النتائج المحلية إلى أن ارتفاع معدل إنفاق المستهلكين في الإمارات يُعزى إلى زيادة السياحة خلال أشهر الصيف، وميل السكان إلى الاستفادة من العروض الموسمية الخاصة، وعروض مفاجآت صيف دبي.
وصرح ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع "بيت دوت كوم" قائلاً: "يقوم الأفراد في الإمارات بالاستفادة من العروض الموسمية، لكننا نشهد زيادات أخرى مماثلة في الإنفاق المتوقع عبر كافة الدول. وتشكل تداعيات هذا الاتجاه الصاعد مغزى كبيراً ومهماً، لأن مؤشر ثقة المستهلكين لا يعكس فقط الظروف الاقتصادية الحالية لكنه يسهم في دفع عجلة النمو في المستقبل".
ويرجع ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في جانب منه إلى مفاهيم وتصورات بأن فرص العمل ستكون أفضل في العام المقبل. وأعرب 69 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع في المنطقة عن اعتقادهم بأن توافر فرص العمل سيظل في معدلاته الحالية أو سيتحسن. وارتفعت هذه النسبة في قطر لتصل إلى 84 في المائة، بينما سجلت في الإمارات والسعودية 73 و76 في المائة على التوالي.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 46 في المائة من المستهلكين في قطر، و41 في المائة في السعودية والكويت يعتقدون أن الوضع المالي الحالي لعائلاتهم أفضل منه في العام الماضي. وشعر 51 في المائة و57 في المائة و58 في المائة في كل من الإمارات والسعودية وقطر على التوالي أن ظروف العمل جيدة في الفترة الحالية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الآسيويين حصلوا مجدداً على أعلى مستويات الثقة من خلال تفاؤل 68 في المائة منهم حيال توقعاتهم المالية الشخصية، وقال 63 في المائة إنهم يتوقعون تحسناً اقتصادياً في بلدانهم المقيمين فيها في العام المقبل. وشعر حوالي 62 في المائة من مواطني دول الخليج بتفاؤل مماثل، بينما توقع 44 في المائة من الغربيين أن العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة للبلدان التي يقيمون فيها.
وأوضح الاستطلاع أن موظفي القطاع الخاص ظلوا الأكثر تفاؤلاً حول أوضاعهم الشخصية والتوقعات الاقتصادية للبلد. فمن حيث الراتب، كان الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5 إلى 6 آلاف دولار أمريكي من بين الأقل إيجابية تجاه أوضاعهم الحالية، حيث عبر 42 في المائة فقط عن رضاهم، لكن الغالبية على ثقة في المستقبل، حيث قال 71 في المائة إنهم يرون أن الأوضاع ستكون أفضل في المستقبل.
وكانت هناك بعض نقاط الخلاف بين المستهلكين في استطلاع شهر أبريل الماضي، حيث عبر 14 في المائة من الأفراد في قطر، و13 في المائة من السعوديين عن رضاهم الكبير عن رواتبهم الحالية. بينما انخفضت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 8 في المائة في الإمارات، وهي من أقل النسب في المنطقة. وشعر حوالي 63 في المائة من السكان في الإمارات بأن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة. وشهدت الإمارات انخفاضاً قدره 4 في المائة بين أولئك الأفراد الذين يعتقدون بأن اقتصاد بلدهم قد تحسن.
وقال عطايا: "على الرغم من أن هذه الأرقام ليست مشجعة بعض الشيء إلا أنها ما زالت قيمة للغاية. فمع علمنا، على سبيل المثال أن المستهلكين يشعرون بأن رواتبهم لا تتماشى مع الأسعار، فإن ذلك سيسمح للمسؤولين وأصحاب القرار المعنيين بتلك الأمور بالعمل على تصحيحها. وقد يكون ذلك بالفعل القيمة العليا والهدف المنشود من استطلاع كهذا".
من جانبها، علقت جوانا لونجورث، رئيس التسويق في شركة يوجوف سيراج، على الاستطلاع قائلة: "نحن على ثقة بأن مؤشرنا لثقة المستهلكين يوفر وسيلة متميزة يمكن من خلالها متابعة توجهات وأوضاع المستهلكين في الشرق الأوسط وتحسينها. ونحن سعداء بتعاوننا مع "بيت دوت كوم" لتوفير هذه التقارير للسياسيين، ورؤساء الشركات، والجمهور العام". ويمكن الحصول على نتائج هذه الاستطلاع عبر موقع "بيت دوت كوم" على الإنترنت.
الدوحة - الشرق :
كشف استطلاع مؤشر ثقة المستهلكين الذي أجراه "بيت دوت كوم" "Bayt.com"، وشركة "يوجوف سيراج" "YouGovSiraj" في الربع الثاني من العام الجاري أن 62 في المائة من سكان المنطقة أعربوا عن اعتقادهم بأن أوضاعهم المالية ستتحسن في العام المقبل، وذلك مقارنة بـ 59 في المائة في الاستطلاع الذي أجري في أبريل من العام الجاري. كما أظهر المشاركون في الاستطلاع بشكل عام ارتفاعاً متواضعاً في الثقة في مجالات، مثل توافر الوظائف، وظروف العمل، والتضخم.
وقال حوالي 55 في المائة ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية للدولة، بينما انخفضت هذه النسبة في لبنان لتصل إلى 27 في المائة، في حين ارتفعت في قطر لتصل إلى 59 في المائة. وتعتبر هذه المؤشرات مقياساً حيوياً للرفاهية الاقتصادية في أي بلد، ودليلا يعتمد عليه في معرفة التوجهات المستقبلية.
ويقوم "بيت دوت كوم"، الموقع الإلكتروني الأول لخدمات التوظيف والتخطيط المهني في الشرق الأوسط بإجراء استطلاعات مؤشر ثقة المستهلكين على أساس ربع سنوي بالتعاون مع شركة "يوجوف سيراج" "YouGovSiraj" المتخصصة في أبحاث السوق. وشمل أحدث استطلاع 12518 شخصاً من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وتم تصنيف الآراء وفقاً للجنسية وبلد الإقامة وفئة الدخل.
وأشارت النتائج المحلية إلى أن ارتفاع معدل إنفاق المستهلكين في الإمارات يُعزى إلى زيادة السياحة خلال أشهر الصيف، وميل السكان إلى الاستفادة من العروض الموسمية الخاصة، وعروض مفاجآت صيف دبي.
وصرح ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع "بيت دوت كوم" قائلاً: "يقوم الأفراد في الإمارات بالاستفادة من العروض الموسمية، لكننا نشهد زيادات أخرى مماثلة في الإنفاق المتوقع عبر كافة الدول. وتشكل تداعيات هذا الاتجاه الصاعد مغزى كبيراً ومهماً، لأن مؤشر ثقة المستهلكين لا يعكس فقط الظروف الاقتصادية الحالية لكنه يسهم في دفع عجلة النمو في المستقبل".
ويرجع ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في جانب منه إلى مفاهيم وتصورات بأن فرص العمل ستكون أفضل في العام المقبل. وأعرب 69 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع في المنطقة عن اعتقادهم بأن توافر فرص العمل سيظل في معدلاته الحالية أو سيتحسن. وارتفعت هذه النسبة في قطر لتصل إلى 84 في المائة، بينما سجلت في الإمارات والسعودية 73 و76 في المائة على التوالي.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 46 في المائة من المستهلكين في قطر، و41 في المائة في السعودية والكويت يعتقدون أن الوضع المالي الحالي لعائلاتهم أفضل منه في العام الماضي. وشعر 51 في المائة و57 في المائة و58 في المائة في كل من الإمارات والسعودية وقطر على التوالي أن ظروف العمل جيدة في الفترة الحالية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الآسيويين حصلوا مجدداً على أعلى مستويات الثقة من خلال تفاؤل 68 في المائة منهم حيال توقعاتهم المالية الشخصية، وقال 63 في المائة إنهم يتوقعون تحسناً اقتصادياً في بلدانهم المقيمين فيها في العام المقبل. وشعر حوالي 62 في المائة من مواطني دول الخليج بتفاؤل مماثل، بينما توقع 44 في المائة من الغربيين أن العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة للبلدان التي يقيمون فيها.
وأوضح الاستطلاع أن موظفي القطاع الخاص ظلوا الأكثر تفاؤلاً حول أوضاعهم الشخصية والتوقعات الاقتصادية للبلد. فمن حيث الراتب، كان الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5 إلى 6 آلاف دولار أمريكي من بين الأقل إيجابية تجاه أوضاعهم الحالية، حيث عبر 42 في المائة فقط عن رضاهم، لكن الغالبية على ثقة في المستقبل، حيث قال 71 في المائة إنهم يرون أن الأوضاع ستكون أفضل في المستقبل.
وكانت هناك بعض نقاط الخلاف بين المستهلكين في استطلاع شهر أبريل الماضي، حيث عبر 14 في المائة من الأفراد في قطر، و13 في المائة من السعوديين عن رضاهم الكبير عن رواتبهم الحالية. بينما انخفضت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 8 في المائة في الإمارات، وهي من أقل النسب في المنطقة. وشعر حوالي 63 في المائة من السكان في الإمارات بأن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة. وشهدت الإمارات انخفاضاً قدره 4 في المائة بين أولئك الأفراد الذين يعتقدون بأن اقتصاد بلدهم قد تحسن.
وقال عطايا: "على الرغم من أن هذه الأرقام ليست مشجعة بعض الشيء إلا أنها ما زالت قيمة للغاية. فمع علمنا، على سبيل المثال أن المستهلكين يشعرون بأن رواتبهم لا تتماشى مع الأسعار، فإن ذلك سيسمح للمسؤولين وأصحاب القرار المعنيين بتلك الأمور بالعمل على تصحيحها. وقد يكون ذلك بالفعل القيمة العليا والهدف المنشود من استطلاع كهذا".
من جانبها، علقت جوانا لونجورث، رئيس التسويق في شركة يوجوف سيراج، على الاستطلاع قائلة: "نحن على ثقة بأن مؤشرنا لثقة المستهلكين يوفر وسيلة متميزة يمكن من خلالها متابعة توجهات وأوضاع المستهلكين في الشرق الأوسط وتحسينها. ونحن سعداء بتعاوننا مع "بيت دوت كوم" لتوفير هذه التقارير للسياسيين، ورؤساء الشركات، والجمهور العام". ويمكن الحصول على نتائج هذه الاستطلاع عبر موقع "بيت دوت كوم" على الإنترنت.