ROSE
22-08-2007, 07:39 AM
مدعوماً بعروض شراء قوية وتراجع طلبات البيع ...السوق المالي: المؤشر يقترب من 7500 نقطة وارتفاع كل القطاعات
هابو بكاي :
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مقترباً من حاجز 7500 نقطة، وأضاف المؤشر في جلسة التداول أمس 66،36 نقطة أي بزيادة 49،0% وأغلق عند مستوى 7454.54 نقطة مدعوماً بطلبات شراء قوية على غالبية الأسهم المتداولة أمس وسط تراجع عروض البيع بشكل ملموس، وشهدت جلسة التداول أمس تناقل ملكية 6.7 مليون سهم بقيمة 179.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4397 صفقة.
وعزا متعاملون بالسوق المالي التحسن الواضح في أداء السوق والاتجاه للشراء بدل البيع إلى تجاوز المستثمرين الآثار النفسية التي شهدها السوق نهاية الاسبوع الماضي نتيجة لما شهدته الاسواق العالمية والخليجية من تراجع بسبب ازمة الرهن العقاري في السوق الأمريكي.
وأضافوا أن المستثمرين بدأوا يتعاملون بعيداً عن هذه المؤثرات الخارجية التي لا علاقة لسوق الدوحة للأوراق المالية بها وبدأوا يتحركون وفق معطيات السوق ومؤشراته وهي كلها عوامل تدفع في اتجاه تحرك السوق المالي للارتفاع والتحسن خصوصاً بعد النتائج المالية المبهرة للشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية في وقت مازالت فيه اسعار أسهم هذه الشركات متدنية جداً ومغرية للشراء، وقال رجل الأعمال والمستثمر أحمد حسين الخلف: ان السوق المالي اخذ يعود لوضعه الطبيعي ويتحرك نحو الارتفاع بعد ان تجاوز المستثمرون المؤثرات الخارجية الناتجة عما شهدته الأسواق العالمية وفي المنطقة من تراجع بسبب أزمة الرهن العقاري، واعتبر الخلف ان ما شهدته السوق من تراجع نهاية الأسبوع لم يكن مبرراً حيث ان سوق الدوحة للأوراق المالية غير مرتبط بهذه الأسواق العالمية، ولا توجد به مشكلة رهن عقاري وبالتالي فإن عودة الارتفاع للسوق المالي خلال اليومين الاخيرين هو الوضع الطبيعي، وأوضح الخلف ان كل المؤشرات تدفع نحو ارتفاع السوق المالي اذا ما نظرنا لقوة ومتانة الاقتصاد القطري ومستويات النمو العالية التي يحققها والتي من المتوقع ان تستمر لسنوات طويلة هذا بالاضافة إلى معدلات الربحية الكبيرة التي حققتها الشركات المدرجة التي فاقت كل التوقعات، حيث ان ربحية هذه الشركات في النصف الأول من عام 2007 زادت بنسبة 35% عن السنة الماضية وهذا رقم كبير جداً ويعكس قوة المراكز المالية لهذه الشركات خصوصاً ان معظم ارباح هذا الشركات جاءت من أنشطتها التشغيلية وهذا هو المعيار الحقيقي لأداء الشركات.
وأشار الخلف إلى ان الشركات المدرجة تكبر وتتوسع بشكل كبير سواء في قطاع البنوك الذي يدرس كثيراً من مشاريع الاستحواذ على مؤسسات مالية أو في غيره من الشركات التي لديها خطط توسعية كبيرة وهذا ما يؤكد ان وضع شركاتنا المساهمة جيد وأن الاستثمار في اسهمها يعتبر استثماراً استراتيجياً يحقق عوائد مجزية.
وقال الخلف: ان الأسعار الحالية أسعار متدنية والمستثمر الذي يشتري الآن هو الذي سيحقق عوائد جيدة خصوصاً اننا الان في الربع الثالث ونقترب من نهاية السنة وبالتالي من يشتر اليوم سيحقق عوائد مجزية في فترة وجيزة حيث لن يقل العائد عن رأس المال عند 10% وتوقع الخلف ان تعود السيولة من جديد وبقوة للسوق المالي من خلال دخول محافظ استثمارية جديدة ومع عودة المستثمرين من الاجازات، وطالب صغار المستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم حيث انه لا يوجد سبب يدفعهم للبيع بخسارة بل العكس فإن كل المعطيات تدفعهم للاحتفاظ بهذه الأسهم والاستفادة من توزيعات الارباح التي تعطيها الشركات المدرجة.
هذا وقد ارتفعت أمس جميع القطاعات بسوق الدوحة للأوراق المالية حيث ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية 42.41 نقطة فيما ارتفع قطاع التأمين 14.21 نقطة وارتفع قطاع الصناعة 79.85 نقطة في حين ارتفع قطاع الخدمات 12.42 نقطة، فيما قاد سهم الخليجي الشركات العشر الاكثر تداولاً من خلال تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 32 مليون ريال تلاه الريان بتداول 1.01 مليون سهم بقيمة 17 مليون ريال وفي المرتبة الثالثة ناقلات بتداول 515.3 ألف سهم بقيمة 11 مليون ريال.
هابو بكاي :
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مقترباً من حاجز 7500 نقطة، وأضاف المؤشر في جلسة التداول أمس 66،36 نقطة أي بزيادة 49،0% وأغلق عند مستوى 7454.54 نقطة مدعوماً بطلبات شراء قوية على غالبية الأسهم المتداولة أمس وسط تراجع عروض البيع بشكل ملموس، وشهدت جلسة التداول أمس تناقل ملكية 6.7 مليون سهم بقيمة 179.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4397 صفقة.
وعزا متعاملون بالسوق المالي التحسن الواضح في أداء السوق والاتجاه للشراء بدل البيع إلى تجاوز المستثمرين الآثار النفسية التي شهدها السوق نهاية الاسبوع الماضي نتيجة لما شهدته الاسواق العالمية والخليجية من تراجع بسبب ازمة الرهن العقاري في السوق الأمريكي.
وأضافوا أن المستثمرين بدأوا يتعاملون بعيداً عن هذه المؤثرات الخارجية التي لا علاقة لسوق الدوحة للأوراق المالية بها وبدأوا يتحركون وفق معطيات السوق ومؤشراته وهي كلها عوامل تدفع في اتجاه تحرك السوق المالي للارتفاع والتحسن خصوصاً بعد النتائج المالية المبهرة للشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية في وقت مازالت فيه اسعار أسهم هذه الشركات متدنية جداً ومغرية للشراء، وقال رجل الأعمال والمستثمر أحمد حسين الخلف: ان السوق المالي اخذ يعود لوضعه الطبيعي ويتحرك نحو الارتفاع بعد ان تجاوز المستثمرون المؤثرات الخارجية الناتجة عما شهدته الأسواق العالمية وفي المنطقة من تراجع بسبب أزمة الرهن العقاري، واعتبر الخلف ان ما شهدته السوق من تراجع نهاية الأسبوع لم يكن مبرراً حيث ان سوق الدوحة للأوراق المالية غير مرتبط بهذه الأسواق العالمية، ولا توجد به مشكلة رهن عقاري وبالتالي فإن عودة الارتفاع للسوق المالي خلال اليومين الاخيرين هو الوضع الطبيعي، وأوضح الخلف ان كل المؤشرات تدفع نحو ارتفاع السوق المالي اذا ما نظرنا لقوة ومتانة الاقتصاد القطري ومستويات النمو العالية التي يحققها والتي من المتوقع ان تستمر لسنوات طويلة هذا بالاضافة إلى معدلات الربحية الكبيرة التي حققتها الشركات المدرجة التي فاقت كل التوقعات، حيث ان ربحية هذه الشركات في النصف الأول من عام 2007 زادت بنسبة 35% عن السنة الماضية وهذا رقم كبير جداً ويعكس قوة المراكز المالية لهذه الشركات خصوصاً ان معظم ارباح هذا الشركات جاءت من أنشطتها التشغيلية وهذا هو المعيار الحقيقي لأداء الشركات.
وأشار الخلف إلى ان الشركات المدرجة تكبر وتتوسع بشكل كبير سواء في قطاع البنوك الذي يدرس كثيراً من مشاريع الاستحواذ على مؤسسات مالية أو في غيره من الشركات التي لديها خطط توسعية كبيرة وهذا ما يؤكد ان وضع شركاتنا المساهمة جيد وأن الاستثمار في اسهمها يعتبر استثماراً استراتيجياً يحقق عوائد مجزية.
وقال الخلف: ان الأسعار الحالية أسعار متدنية والمستثمر الذي يشتري الآن هو الذي سيحقق عوائد جيدة خصوصاً اننا الان في الربع الثالث ونقترب من نهاية السنة وبالتالي من يشتر اليوم سيحقق عوائد مجزية في فترة وجيزة حيث لن يقل العائد عن رأس المال عند 10% وتوقع الخلف ان تعود السيولة من جديد وبقوة للسوق المالي من خلال دخول محافظ استثمارية جديدة ومع عودة المستثمرين من الاجازات، وطالب صغار المستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم حيث انه لا يوجد سبب يدفعهم للبيع بخسارة بل العكس فإن كل المعطيات تدفعهم للاحتفاظ بهذه الأسهم والاستفادة من توزيعات الارباح التي تعطيها الشركات المدرجة.
هذا وقد ارتفعت أمس جميع القطاعات بسوق الدوحة للأوراق المالية حيث ارتفع قطاع البنوك والمؤسسات المالية 42.41 نقطة فيما ارتفع قطاع التأمين 14.21 نقطة وارتفع قطاع الصناعة 79.85 نقطة في حين ارتفع قطاع الخدمات 12.42 نقطة، فيما قاد سهم الخليجي الشركات العشر الاكثر تداولاً من خلال تداول 2.7 مليون سهم بقيمة 32 مليون ريال تلاه الريان بتداول 1.01 مليون سهم بقيمة 17 مليون ريال وفي المرتبة الثالثة ناقلات بتداول 515.3 ألف سهم بقيمة 11 مليون ريال.