ROSE
22-08-2007, 07:47 AM
البنوك العالمية تعترف بالمخاطر وتصريحات أمريكية تزيد الضغوط
- "الاقتصادية" من الرياض - 09/08/1428هـ
هون الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير خزانته الأزمة التي تعيشها أسواق المال العالمية منذ ثلاثة أسابيع, معتبرين السيولة المتوافرة في الأسواق حاليا كافية لامتصاص المخاوف الناتجة عن أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة والتي أدت بدورها إلى انهيارات في البورصات العالمية خلال الأيام الماضية. لكن أسواق المال أكدت في المقابل, أنها تعيش حالة من الاضطرابات على خلفية أزمة الرهن العقاري, ولم تفلح حتى الآن تدخلات البنوك المركزية حول العالم في الحد من تداعيات الأزمة في البورصات.
وتراجعت الأسهم الأمريكية في "وول ستريت" أمس الثلاثاء بعد أن سلم وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأنه لا يوجد حل سريع لتبديد مخاوف السيولة الحالية في الأسواق العالمية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 42.03 نقطة أي بنسبة 0.32 في المائة إلى 13079.32 نقطة.
في هذه الأثناء, قال عدد من البنوك العالمية إنها تواجه مصاعب خطيرة. وقال ألكسندر شتولمان الرئيس التنفيذي لبنك وست إل.بي الألماني إن الأزمة في سوق الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة تصعب على البنوك فتح خطوط ائتمان مع شركائها الأجانب. وتزايدت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض سعر الفائدة من 5.25 في المائة في اجتماعه المقرر يوم 18 أيلول (سبتمبر) المقبل أو ربما قبل ذلك. ويوم الجمعة الماضي خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الخصم الذي يحكم قروض البنك المركزي الأمريكي للبنوك بنصف نقطة مئوية إلى 5.75 في المائة في خطوة ساعدت على تهدئة أسواق المال.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكدت أسواق المال العالمية أمس أنها تعيش حالة من الاضطرابات على خليفة أزمة الرهن العقاري الأمريكي عالي المخاطر, ولم تفلح حتى الآن تدخلات البنوك المركزية حول العالم في الحد من تداعيات الأزمة في البورصات.
وتراجعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة المعاملات في "وول ستريت" أمس الثلاثاء بعد أن سلم وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأنه لا يوجد حل سريع لتبديد مخاوف السيولة الحالية في الأسواق العالمية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 42.03 نقطة أي بنسبة 0.32 في المائة إلى 13079.32 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندارد آند بورز الأوسع نطاقا 4.70 نقطة أو 0.33 في المائة إلى 1440.85 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.79 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 2501.80 نقطة.
في الوقت ذاته, قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس أن أسس الاقتصاد الأمريكي قوية وأنه توجد سيولة كافية في النظام المالي. وأضاف بوش قائلا في مؤتمر صحافي عقب قمة مع زعيمي كندا والمكسيك "أسس الاقتصاد الأمريكي قوية.. أسعار الفائدة منخفضة والصورة العامة للوظائف قوية والصادرات في زيادة". ومضى قائلا "السؤال الجوهري هو هل هناك سيولة كافية في نظامنا بينما الناس يعيدون تقييم المخاطر. الإجابة هي نعم.. هناك سيولة".
وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية أمس الثلاثاء بلا تغير يذكر بعد جلسة متقلبة هيمن عليها استمرار المخاوف من آثار محتملة أوسع نطاقا لازمت سوق الائتمان العقاري في الولايات المتحدة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 0.03 في المائة إلى 1482.29 نقطة.
وقال مصرف سوسيته جنرال في تقرير أبحاث "الخوف الحقيقي هو أن تتحول هذه من أزمة سيولة إلى أزمة ائتمانية موسعة". وقال آخرون إن توترات السوق ربما لن تستمر طويلا. وقال مصرف بنك أمريكا "نميل إلى الاعتقاد بأن الاضطرابات الحالية سيكون لها أثر سلبي في النمو الاقتصادي لفترة مؤقتة فقط" مشيرا إلى ارتفاع أرباح الشركات.
وقال مصرف كريدي سويس إن أسعار الأسهم الآن "مغرية بشكل واضح".
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى مرتفعا 0.12 في المائة فيما صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في فرانكفورت 0.23 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس مرتفعا 0.36 في المائة.
وفي آسيا ارتفع المؤشر "نيكي" 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنحو 1.1 في المائة في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء مع صعود أسهم شركات التصدير مثل كانون، مواصلة موجة صعودها مع تراجع الين وانتعاش أسواق الأسهم العالمية.
من ناحية أخرى أدت تقارير إيجابية من شركات سمسرة إلى ارتفاع أسهم كل من "شين إيتسو كيميكال" و"إن.جي.كيه" لمواد العزل.
وشهد التداول إقبالا على شراء أسهم الشركات التي يرجح أن تستفيد من النمو الاقتصادي القوي في الأسواق الناشئة الكبرى البرازيل وروسيا والهند والصين.
وانتعشت أسهم شركات الصلب والتجارة والشحن البحري بعد الخسائر الحادة التي منيت بها لترفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكي-225 الرئيسي 1.07 في المائة أي 168.86 نقطة ليغلق على 15901.34 نقطة بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 16 ألف نقطة للمرة الأولى خلال جلستي تداول.
وكان المؤشر قد قفز ثلاثة في المائة إلى 15732.48 نقطة الجلسة السابقة وهي أكبر زيادة مئوية له في يوم واحد منذ 13 شهرا.
وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1.73 في المائة إلى 1549.88 نقطة.
- "الاقتصادية" من الرياض - 09/08/1428هـ
هون الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير خزانته الأزمة التي تعيشها أسواق المال العالمية منذ ثلاثة أسابيع, معتبرين السيولة المتوافرة في الأسواق حاليا كافية لامتصاص المخاوف الناتجة عن أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة والتي أدت بدورها إلى انهيارات في البورصات العالمية خلال الأيام الماضية. لكن أسواق المال أكدت في المقابل, أنها تعيش حالة من الاضطرابات على خلفية أزمة الرهن العقاري, ولم تفلح حتى الآن تدخلات البنوك المركزية حول العالم في الحد من تداعيات الأزمة في البورصات.
وتراجعت الأسهم الأمريكية في "وول ستريت" أمس الثلاثاء بعد أن سلم وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأنه لا يوجد حل سريع لتبديد مخاوف السيولة الحالية في الأسواق العالمية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 42.03 نقطة أي بنسبة 0.32 في المائة إلى 13079.32 نقطة.
في هذه الأثناء, قال عدد من البنوك العالمية إنها تواجه مصاعب خطيرة. وقال ألكسندر شتولمان الرئيس التنفيذي لبنك وست إل.بي الألماني إن الأزمة في سوق الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة تصعب على البنوك فتح خطوط ائتمان مع شركائها الأجانب. وتزايدت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض سعر الفائدة من 5.25 في المائة في اجتماعه المقرر يوم 18 أيلول (سبتمبر) المقبل أو ربما قبل ذلك. ويوم الجمعة الماضي خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الخصم الذي يحكم قروض البنك المركزي الأمريكي للبنوك بنصف نقطة مئوية إلى 5.75 في المائة في خطوة ساعدت على تهدئة أسواق المال.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكدت أسواق المال العالمية أمس أنها تعيش حالة من الاضطرابات على خليفة أزمة الرهن العقاري الأمريكي عالي المخاطر, ولم تفلح حتى الآن تدخلات البنوك المركزية حول العالم في الحد من تداعيات الأزمة في البورصات.
وتراجعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة المعاملات في "وول ستريت" أمس الثلاثاء بعد أن سلم وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأنه لا يوجد حل سريع لتبديد مخاوف السيولة الحالية في الأسواق العالمية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 42.03 نقطة أي بنسبة 0.32 في المائة إلى 13079.32 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندارد آند بورز الأوسع نطاقا 4.70 نقطة أو 0.33 في المائة إلى 1440.85 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.79 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 2501.80 نقطة.
في الوقت ذاته, قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس أن أسس الاقتصاد الأمريكي قوية وأنه توجد سيولة كافية في النظام المالي. وأضاف بوش قائلا في مؤتمر صحافي عقب قمة مع زعيمي كندا والمكسيك "أسس الاقتصاد الأمريكي قوية.. أسعار الفائدة منخفضة والصورة العامة للوظائف قوية والصادرات في زيادة". ومضى قائلا "السؤال الجوهري هو هل هناك سيولة كافية في نظامنا بينما الناس يعيدون تقييم المخاطر. الإجابة هي نعم.. هناك سيولة".
وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية أمس الثلاثاء بلا تغير يذكر بعد جلسة متقلبة هيمن عليها استمرار المخاوف من آثار محتملة أوسع نطاقا لازمت سوق الائتمان العقاري في الولايات المتحدة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 0.03 في المائة إلى 1482.29 نقطة.
وقال مصرف سوسيته جنرال في تقرير أبحاث "الخوف الحقيقي هو أن تتحول هذه من أزمة سيولة إلى أزمة ائتمانية موسعة". وقال آخرون إن توترات السوق ربما لن تستمر طويلا. وقال مصرف بنك أمريكا "نميل إلى الاعتقاد بأن الاضطرابات الحالية سيكون لها أثر سلبي في النمو الاقتصادي لفترة مؤقتة فقط" مشيرا إلى ارتفاع أرباح الشركات.
وقال مصرف كريدي سويس إن أسعار الأسهم الآن "مغرية بشكل واضح".
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من أسهم مائة شركة بريطانية كبرى مرتفعا 0.12 في المائة فيما صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في فرانكفورت 0.23 في المائة وأغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى في باريس مرتفعا 0.36 في المائة.
وفي آسيا ارتفع المؤشر "نيكي" 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنحو 1.1 في المائة في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء مع صعود أسهم شركات التصدير مثل كانون، مواصلة موجة صعودها مع تراجع الين وانتعاش أسواق الأسهم العالمية.
من ناحية أخرى أدت تقارير إيجابية من شركات سمسرة إلى ارتفاع أسهم كل من "شين إيتسو كيميكال" و"إن.جي.كيه" لمواد العزل.
وشهد التداول إقبالا على شراء أسهم الشركات التي يرجح أن تستفيد من النمو الاقتصادي القوي في الأسواق الناشئة الكبرى البرازيل وروسيا والهند والصين.
وانتعشت أسهم شركات الصلب والتجارة والشحن البحري بعد الخسائر الحادة التي منيت بها لترفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا.
وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكي-225 الرئيسي 1.07 في المائة أي 168.86 نقطة ليغلق على 15901.34 نقطة بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 16 ألف نقطة للمرة الأولى خلال جلستي تداول.
وكان المؤشر قد قفز ثلاثة في المائة إلى 15732.48 نقطة الجلسة السابقة وهي أكبر زيادة مئوية له في يوم واحد منذ 13 شهرا.
وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1.73 في المائة إلى 1549.88 نقطة.