ROSE
22-08-2007, 03:22 PM
موظفو القطاع الخاص الأكثر تفاؤلاً
استطلاع:غالبية السعوديين والإماراتيين والقطريين متفاءلون بتحسن ظروف العمل
دبي – الأسواق.نت
كشف استطلاع لمؤشر ثقة المستهلكين أجراه ''بيت دوت كوم'' وشركة ''يوجوف سيراج'' في الربع الثاني من العام الجاري أن 62 % من سكان المنطقة أعربوا عن اعتقادهم أن أوضاعهم المالية ستتحسن في العام المقبل، وذلك مقارنة بـ 59 % في الاستطلاع الذي أجري في إبريل/نيسان الماضي، كما أظهر المشاركون في الاستطلاع بشكل عام ارتفاعا متواضعا في الثقة في مجالات، مثل توفر الوظائف، وظروف العمل، والتضخم.
ونقلت صحيفة الاتحاد" الإماراتية "اليوم 22-8-2007 أن حوالي 55 % ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات قالوا إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية للدولة، بينما انخفضت هذه النسبة في لبنان لتصل إلى 27 %، في حين ارتفعت في قطر لتصل إلى 59 في المائة. وتعتبر هذه المؤشرات مقياسا حيويا للرفاهية الاقتصادية في أي بلد، ودليلاً يعتمد عليه في معرفة التوجهات المستقبلية.
وشمل أحدث استطلاع 12518 شخصا من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال إفريقيا. وتم تصنيف الآراء وفقا للجنسية وبلد الإقامة وفئة الدخل.
ارتفاع إنفاق الإماراتيين
وأشارت النتائج المحلية إلى أن ارتفاع معدل إنفاق المستهلكين في الإمارات يُعزى إلى زيادة السياحة خلال أشهر الصيف، وميل السكان إلى الاستفادة من العروض الموسمية الخاصة، وعروض مفاجآت صيف دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لموقع ''بيت دوت كوم'' ربيع عطايا: يقوم الأفراد في الإمارات بالاستفادة من العروض الموسمية، لكننا نشهد زيادات أخرى مماثلة في الإنفاق المتوقع عبر كافة الدول، وتشكل تداعيات هذا الاتجاه الصاعد مغزى كبيرا ومهما، لأن مؤشر ثقة المستهلكين لا يعكس فقط الظروف الاقتصادية الحالية لكنه يسهم في دفع عجلة النمو في المستقبل.
تحسن فرص العمل
ويرجع ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في جانب منه إلى مفاهيم وتصورات بأن فرص العمل ستكون أفضل في العام المقبل. وأعرب 69 % من الذين شملهم الاستطلاع في المنطقة عن اعتقادهم بأن توفر فرص العمل ستظل في معدلاتها الحالية أو ستتحسن. وارتفعت هذه النسبة في قطر لتصل إلى 84 %، بينما سجلت في الإمارات والسعودية 73 و76 % على التوالي.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 46 %ة من المستهلكين في قطر، و41 %في السعودية والكويت يعتقدون أن الوضع المالي الحالي لعائلاتهم أفضل منه في العام الماضي. وشعر 51 %و57 % و58 % في كل من الإمارات والسعودية وقطر على التوالي أن ظروف العمل جيدة في الفترة الحالية.
الآسيويون متفاءلون
وأشار الاستطلاع إلى أن الآسيويين حصلوا مجددا على أعلى مستويات الثقة من خلال تفاؤل 68 % منهم حيال توقعاتهم المالية الشخصية، وقال 63 % إنهم يتوقعون تحسناً اقتصادياً في بلدانهم المقيمين فيها في العام المقبل. وشعر حوالي 62 %من مواطني دول الخليج بتفاؤل مماثل، بينما توقع 44 % من الغربيين بأن العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة للبلدان التي يقيمون فيها.
وأوضح الاستطلاع أن موظفي القطاع الخاص ظلوا الأكثر تفاؤلاً حول أوضاعهم الشخصية والتوقعات الاقتصادية للبلد. فمن حيث الراتب، كان الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5 إلى 6 آلاف دولار من بين الأقل إيجابية تجاه أوضاعهم الحالية، حيث عبر 42 % فقط عن رضاهم، لكن الغالبية على ثقة في المستقبل، حيث قال 71 %: إنهم يرون أن الأوضاع ستكون أفضل في المستقبل.
وكانت هناك بعض نقاط الخلاف بين المستهلكين في استطلاع شهر إبريل الماضي، حيث عبر 14 % من الأفراد في قطر، و13 % من السعوديين عن رضاهم الكبير عن رواتبهم الحالية. بينما انخفضت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 8 في المائة في الإمارات، وهي من أقل النسب في المنطقة. وشعر حوالي 63 في المائة من السكان في الإمارات بأن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة.
استطلاع:غالبية السعوديين والإماراتيين والقطريين متفاءلون بتحسن ظروف العمل
دبي – الأسواق.نت
كشف استطلاع لمؤشر ثقة المستهلكين أجراه ''بيت دوت كوم'' وشركة ''يوجوف سيراج'' في الربع الثاني من العام الجاري أن 62 % من سكان المنطقة أعربوا عن اعتقادهم أن أوضاعهم المالية ستتحسن في العام المقبل، وذلك مقارنة بـ 59 % في الاستطلاع الذي أجري في إبريل/نيسان الماضي، كما أظهر المشاركون في الاستطلاع بشكل عام ارتفاعا متواضعا في الثقة في مجالات، مثل توفر الوظائف، وظروف العمل، والتضخم.
ونقلت صحيفة الاتحاد" الإماراتية "اليوم 22-8-2007 أن حوالي 55 % ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات قالوا إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية للدولة، بينما انخفضت هذه النسبة في لبنان لتصل إلى 27 %، في حين ارتفعت في قطر لتصل إلى 59 في المائة. وتعتبر هذه المؤشرات مقياسا حيويا للرفاهية الاقتصادية في أي بلد، ودليلاً يعتمد عليه في معرفة التوجهات المستقبلية.
وشمل أحدث استطلاع 12518 شخصا من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال إفريقيا. وتم تصنيف الآراء وفقا للجنسية وبلد الإقامة وفئة الدخل.
ارتفاع إنفاق الإماراتيين
وأشارت النتائج المحلية إلى أن ارتفاع معدل إنفاق المستهلكين في الإمارات يُعزى إلى زيادة السياحة خلال أشهر الصيف، وميل السكان إلى الاستفادة من العروض الموسمية الخاصة، وعروض مفاجآت صيف دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لموقع ''بيت دوت كوم'' ربيع عطايا: يقوم الأفراد في الإمارات بالاستفادة من العروض الموسمية، لكننا نشهد زيادات أخرى مماثلة في الإنفاق المتوقع عبر كافة الدول، وتشكل تداعيات هذا الاتجاه الصاعد مغزى كبيرا ومهما، لأن مؤشر ثقة المستهلكين لا يعكس فقط الظروف الاقتصادية الحالية لكنه يسهم في دفع عجلة النمو في المستقبل.
تحسن فرص العمل
ويرجع ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في جانب منه إلى مفاهيم وتصورات بأن فرص العمل ستكون أفضل في العام المقبل. وأعرب 69 % من الذين شملهم الاستطلاع في المنطقة عن اعتقادهم بأن توفر فرص العمل ستظل في معدلاتها الحالية أو ستتحسن. وارتفعت هذه النسبة في قطر لتصل إلى 84 %، بينما سجلت في الإمارات والسعودية 73 و76 % على التوالي.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 46 %ة من المستهلكين في قطر، و41 %في السعودية والكويت يعتقدون أن الوضع المالي الحالي لعائلاتهم أفضل منه في العام الماضي. وشعر 51 %و57 % و58 % في كل من الإمارات والسعودية وقطر على التوالي أن ظروف العمل جيدة في الفترة الحالية.
الآسيويون متفاءلون
وأشار الاستطلاع إلى أن الآسيويين حصلوا مجددا على أعلى مستويات الثقة من خلال تفاؤل 68 % منهم حيال توقعاتهم المالية الشخصية، وقال 63 % إنهم يتوقعون تحسناً اقتصادياً في بلدانهم المقيمين فيها في العام المقبل. وشعر حوالي 62 %من مواطني دول الخليج بتفاؤل مماثل، بينما توقع 44 % من الغربيين بأن العام المقبل سيكون أفضل بالنسبة للبلدان التي يقيمون فيها.
وأوضح الاستطلاع أن موظفي القطاع الخاص ظلوا الأكثر تفاؤلاً حول أوضاعهم الشخصية والتوقعات الاقتصادية للبلد. فمن حيث الراتب، كان الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5 إلى 6 آلاف دولار من بين الأقل إيجابية تجاه أوضاعهم الحالية، حيث عبر 42 % فقط عن رضاهم، لكن الغالبية على ثقة في المستقبل، حيث قال 71 %: إنهم يرون أن الأوضاع ستكون أفضل في المستقبل.
وكانت هناك بعض نقاط الخلاف بين المستهلكين في استطلاع شهر إبريل الماضي، حيث عبر 14 % من الأفراد في قطر، و13 % من السعوديين عن رضاهم الكبير عن رواتبهم الحالية. بينما انخفضت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 8 في المائة في الإمارات، وهي من أقل النسب في المنطقة. وشعر حوالي 63 في المائة من السكان في الإمارات بأن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة.