ضوى
22-08-2007, 06:45 PM
رحلت ولم أخبرك بعد أنني..أحبك
في تلكَ الحجرة .. يستلْـقي على سرير " آلامـِــه " ..
نحلّـِـق حوله ..
لا يـَرانـَا .. لا ينطـِــق .. لا يتـَـحرّك ..!
بينـَــه وبين الحيـَــاة " نـَـفَسٌ علـِـيــل " ..!
نـَرقــبــــه .. نستـَعيـــــــد ذكريـَـاتنا معَــه ..
كــَـمْ غَمــرَنـَـا بـ " الحـُـب ".. كـَــم أفـَــاض من " حنـَــان " ..!!
الألـَــم يشـُــدّه نحوَه .. و " قلبـُــه " يميــل إلينـَـا ..
يرجـُــو الحيـَــاة ليعطيــنـَــا .. وقـَــد أعطـَــى الكَثيــــر
هنـَـــاك ..
خَـيـَّــم الهُـــدوء .. وتسـَـاقطـَت عبَراتي ..!
أخفيهـَــا .. أصمـُـت .. وفي صمتــي " أبكِــي " ..!!
تأتي الممرضَــة .. هـَــادئة .. واثـقـَـة .. ترددُ على مسـَـامعه
.. اللَّــــه .. اللَّـــه ..
يـَـالهُ من لحْــنٍ جميــل
تومِـئ إلينَـا : " شهـَـادة .. شهـَـادة "..
نبادلهـَـا النّـظرَ " شزراً " .. أنْ : مـَــا أقسـَـاكِ ..!
تسـَـاءلت .. أتعني المــَــوت ..!
لا .. أمـُـوتُ أنـَـا .. ويبْـقى " هوَ " ..
أوَ ليسَ " شريـَـان حيـَاتي " .. أوَ ليسَ " صمـَّــام الأمـَـان " ..
أوَ ليسَ " أبي ..وَ حبيبِي " ..!
للمـَغرب ..
نردّدُ معـَـه .. يالَعـــذوبته ..!
نصــلّي .. نـَدعــو .. وندعــو " يـَــاربّ ارحـَــم أبي "..!
تأتي ممرضـَةٌ أخرى .. مسيحيـَّةٌ على ما يبدو ..
تبتسـِـم .. وبلغَــةٍ ركيــكة " كله تمـَــام "..
نبـادلهـَـا الابتسامـَـة .. ونتبادلُ نظـَـراتِ الرضـَـا ..!
كـنـَّا نكتفي بـ" الدعـَــاء " في صـَــمت ..
قالُــوا : هــوَ يسمـَعكُم .. حـدّثــوه ..!
ولِسـَـمتي " الخَجـول " لم أفعَل
غيـرَ أنني أزمَعتُ أن أعــودَ إليــه " بمفردي " ..
وددتُ فقط أنْ أخبــرَه .. أنْ أقــولَ له " أحبـّـك .. أحبـّكَ يا أبي " ..!
يحين موعد خروجـنا ..
نخرجُ بـ " طمــَـأنينَة " مصطنعة .. لنهْـربَ من الحقيــقة ..
سويـْعــَـات قليــلة ..
ثـــمَّ .. إليكـُــمُ الخـَـبر ..
أرَأيتم .. ذلكَ " القلْــب " الكَـــبير .. الحَنــــون .. المحـِــبّ .. المعطـَــاء ..
لقـَــد " قَــضـَـــى " ..!!
كانت ليلَـــة ليسَت ككلّ الليالي
أبي يـَـا حبيبي .. أيُّ حياةٍ بعدكَ يــا أبي ..؟
أوَ تغيــبُ و أبقـَـى ؟.. وكيفَ سأبقَى ؟
أوَ حقيقـَــةٌ مـَــا أسمـَــع .. رحَـلت ؟
رحلتَ .. ولـمْ أخبركَ بعـْــدُ .. أنّني أحبـــّــك ..!!
منقوووووووووووووووووووول
في تلكَ الحجرة .. يستلْـقي على سرير " آلامـِــه " ..
نحلّـِـق حوله ..
لا يـَرانـَا .. لا ينطـِــق .. لا يتـَـحرّك ..!
بينـَــه وبين الحيـَــاة " نـَـفَسٌ علـِـيــل " ..!
نـَرقــبــــه .. نستـَعيـــــــد ذكريـَـاتنا معَــه ..
كــَـمْ غَمــرَنـَـا بـ " الحـُـب ".. كـَــم أفـَــاض من " حنـَــان " ..!!
الألـَــم يشـُــدّه نحوَه .. و " قلبـُــه " يميــل إلينـَـا ..
يرجـُــو الحيـَــاة ليعطيــنـَــا .. وقـَــد أعطـَــى الكَثيــــر
هنـَـــاك ..
خَـيـَّــم الهُـــدوء .. وتسـَـاقطـَت عبَراتي ..!
أخفيهـَــا .. أصمـُـت .. وفي صمتــي " أبكِــي " ..!!
تأتي الممرضَــة .. هـَــادئة .. واثـقـَـة .. ترددُ على مسـَـامعه
.. اللَّــــه .. اللَّـــه ..
يـَـالهُ من لحْــنٍ جميــل
تومِـئ إلينَـا : " شهـَـادة .. شهـَـادة "..
نبادلهـَـا النّـظرَ " شزراً " .. أنْ : مـَــا أقسـَـاكِ ..!
تسـَـاءلت .. أتعني المــَــوت ..!
لا .. أمـُـوتُ أنـَـا .. ويبْـقى " هوَ " ..
أوَ ليسَ " شريـَـان حيـَاتي " .. أوَ ليسَ " صمـَّــام الأمـَـان " ..
أوَ ليسَ " أبي ..وَ حبيبِي " ..!
للمـَغرب ..
نردّدُ معـَـه .. يالَعـــذوبته ..!
نصــلّي .. نـَدعــو .. وندعــو " يـَــاربّ ارحـَــم أبي "..!
تأتي ممرضـَةٌ أخرى .. مسيحيـَّةٌ على ما يبدو ..
تبتسـِـم .. وبلغَــةٍ ركيــكة " كله تمـَــام "..
نبـادلهـَـا الابتسامـَـة .. ونتبادلُ نظـَـراتِ الرضـَـا ..!
كـنـَّا نكتفي بـ" الدعـَــاء " في صـَــمت ..
قالُــوا : هــوَ يسمـَعكُم .. حـدّثــوه ..!
ولِسـَـمتي " الخَجـول " لم أفعَل
غيـرَ أنني أزمَعتُ أن أعــودَ إليــه " بمفردي " ..
وددتُ فقط أنْ أخبــرَه .. أنْ أقــولَ له " أحبـّـك .. أحبـّكَ يا أبي " ..!
يحين موعد خروجـنا ..
نخرجُ بـ " طمــَـأنينَة " مصطنعة .. لنهْـربَ من الحقيــقة ..
سويـْعــَـات قليــلة ..
ثـــمَّ .. إليكـُــمُ الخـَـبر ..
أرَأيتم .. ذلكَ " القلْــب " الكَـــبير .. الحَنــــون .. المحـِــبّ .. المعطـَــاء ..
لقـَــد " قَــضـَـــى " ..!!
كانت ليلَـــة ليسَت ككلّ الليالي
أبي يـَـا حبيبي .. أيُّ حياةٍ بعدكَ يــا أبي ..؟
أوَ تغيــبُ و أبقـَـى ؟.. وكيفَ سأبقَى ؟
أوَ حقيقـَــةٌ مـَــا أسمـَــع .. رحَـلت ؟
رحلتَ .. ولـمْ أخبركَ بعـْــدُ .. أنّني أحبـــّــك ..!!
منقوووووووووووووووووووول