ROSE
23-08-2007, 07:39 AM
المؤشر يقترب من 7500 نقطة وارتفاع أسهم 18 شركة ....السوق المالي يتجاوز الآثار السلبية لتراجعات الأسواق العالمية ويتقدم للأمام
نائل صلاح :
واصل سوق الدوحة للاوراق المالية امس اداءه الجيد الذي بدأه الإثنين الماضي، واقترب المؤشر امس من حاجز الـ7500 نقطة، بعدما تجاوز حجم التداولات 200.3 مليون ريال نتيجة تداول نحو 6.5 مليون سهم نفذت من خلال 4085 صفقة، مما قاد مؤشر الأسعار الى الارتفاع بواقع 30.02 نقطة وبنسبة 0.40 بالمائة.
وجاء هذا الاداء الايجابي ليؤكد انتهاء اية آثار نفسية للتراجع الذي اصاب الأسواق العالمية والخليجية في الاسبوع الماضي، على البورصة القطرية، التي كانت قد لحقها بعض الآثار السلبية في الاسبوع الماضي.
وتجاوزت رسملة سوق الدوحة للاوراق المالية في نهاية تداولات امس 254.5 مليار ريال، واحتل قطاع الصناعة المرتبة الاولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت نحو 81.8 مليون ريال في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة نحو مليون سهم، نفذت في 781 صفقة، وجاء القطاع المالي في المرتبة الثانية من حيث قيمة التداولات بواقع 66.8 مليون ريال، وفي المرتبة الاولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بواقع 3.9 مليون سهم، وكان اغلبها من نصيب الخليجي بواقع 2.6 مليون سهم، والريان بواقع 1.1 مليون سهم.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثالثة من حيث قيمة التداولات بواقع 47.1 مليون ريال نتيجة تداول 1.5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 1050 صفقة، فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 48456 سهما بلغت قيمتها 4.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 64 صفقة.
وارتفعت قيمة أسهم 18 شركة من بين ال 38 شركة المدرجة في السوق المالي، في حين تراجعت أسهم 14 شركة ولكن بشكل طفيف جدا، وشهدت أسهم 6 شركات مدرجة في السوق ثباتا في أسعارها.
واعتبر بعض المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية ان أسعار الأسهم الحالية مشجعة للشراء، وقالوا ان الفترة المقبلة سوف تشهد انتعاشا حقيقيا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعدما تجاوز السوق الآثار السلبية المتعلقة بازمة الرهن العقاري الامريكي وما تبعه من تراجع في العديد من الأسواق المالية العالمية والخليجية.
واوضح المستثمرون ان الاداء الجيد للشركات المساهمة العامة التي كشفت عن نتائجها المالية للنصف الاول من العام الجاري، كان لها اثر كبير في عودة السوق الى الارتفاع خلال الايام الماضية، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد بان السوق المالي يسير في اتجاه الارتفاع، وانه يتواكب مع التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري عموما
نائل صلاح :
واصل سوق الدوحة للاوراق المالية امس اداءه الجيد الذي بدأه الإثنين الماضي، واقترب المؤشر امس من حاجز الـ7500 نقطة، بعدما تجاوز حجم التداولات 200.3 مليون ريال نتيجة تداول نحو 6.5 مليون سهم نفذت من خلال 4085 صفقة، مما قاد مؤشر الأسعار الى الارتفاع بواقع 30.02 نقطة وبنسبة 0.40 بالمائة.
وجاء هذا الاداء الايجابي ليؤكد انتهاء اية آثار نفسية للتراجع الذي اصاب الأسواق العالمية والخليجية في الاسبوع الماضي، على البورصة القطرية، التي كانت قد لحقها بعض الآثار السلبية في الاسبوع الماضي.
وتجاوزت رسملة سوق الدوحة للاوراق المالية في نهاية تداولات امس 254.5 مليار ريال، واحتل قطاع الصناعة المرتبة الاولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت نحو 81.8 مليون ريال في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة نحو مليون سهم، نفذت في 781 صفقة، وجاء القطاع المالي في المرتبة الثانية من حيث قيمة التداولات بواقع 66.8 مليون ريال، وفي المرتبة الاولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بواقع 3.9 مليون سهم، وكان اغلبها من نصيب الخليجي بواقع 2.6 مليون سهم، والريان بواقع 1.1 مليون سهم.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثالثة من حيث قيمة التداولات بواقع 47.1 مليون ريال نتيجة تداول 1.5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 1050 صفقة، فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 48456 سهما بلغت قيمتها 4.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 64 صفقة.
وارتفعت قيمة أسهم 18 شركة من بين ال 38 شركة المدرجة في السوق المالي، في حين تراجعت أسهم 14 شركة ولكن بشكل طفيف جدا، وشهدت أسهم 6 شركات مدرجة في السوق ثباتا في أسعارها.
واعتبر بعض المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية ان أسعار الأسهم الحالية مشجعة للشراء، وقالوا ان الفترة المقبلة سوف تشهد انتعاشا حقيقيا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعدما تجاوز السوق الآثار السلبية المتعلقة بازمة الرهن العقاري الامريكي وما تبعه من تراجع في العديد من الأسواق المالية العالمية والخليجية.
واوضح المستثمرون ان الاداء الجيد للشركات المساهمة العامة التي كشفت عن نتائجها المالية للنصف الاول من العام الجاري، كان لها اثر كبير في عودة السوق الى الارتفاع خلال الايام الماضية، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد بان السوق المالي يسير في اتجاه الارتفاع، وانه يتواكب مع التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري عموما