ROSE
23-08-2007, 07:44 AM
البنوك تسيل محافظ عملائها ومؤشرات الأسواق تنسف كل الحواجز
الأسهم المحلية تتكبد 12 مليار درهم خسائر و«إعمار» دون ال10 دراهم
كسرت مؤشرات أسواق المال المحلية والأسهم المدرجة فيها بختام تعاملاتها، أمس، آخر رمق من مستويات الدعم التاريخية بهبوط بلغت نسبته 15,2% على المؤشر العام.
إذ استطاعت عمليات التسييل القوية التي بدأت مع مطلع التداولات من إفشال خطط الأسهم للتماسك في وجه موجة البيع المتواصلة منذ 6 أيام.وفقدت الأسواق على إثرها 12 مليار درهم في جلسة الأمس بعيد بلوغ قيمتها السوقية مستوى 881, 553 مليار درهم، مقارنة مع المستوى 065, 566 مليار درهم.
وبلغ حجم التداولات 450 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 45 ,1 مليار درهم توزعت على 146 ,10 آلاف صفقة.
وكان المؤثر الأساسي في السوق تهاوي سهم شركة إعمار العقارية دون مستوى 10 دراهم في خطوة تعتبر الأولى منذ أكثر من عامين إلى المستوى 75 ,9 دراهم مقارنة مع إغلاقه في أبريل 2005، والذي حدث رغم محاولته التماسك فوقه في تعاملات أمس الأول، ليهبط بنسبة 5, 3%.
إذ حدث ذلك بعد إعلان الشركة أن نتائج شركتها التابعة في أميركا «جون لينج هومز» ستتأثر جراء أزمة الرهن العقاري في أميركا، رغم تأكيدات صدرت عن متحدث باسم الشركة بأنها لن تتعرض لخسائر ولكن الأرباح ستكون أقل بكثير من التوقعات السابقة، بالإضافة إلى عدم قطعها الشك باليقين حول صفقة الشراكة مع دبي القابضة التي لم تعلن ما يخصها بعد.
ولم يقتصر الأمر على إعمار وحدها فقد تمكنت من سحب أسهم العقارات في سوق أبوظبي معها وعلى رأسها سهم الدار العقارية الذي هبط إلى السعر 85,5 دراهم خلال الجلسة دون مستوى 6 دراهم بعيد فقدانه 32 فلساً، نتيجة استمرار المحافظ الاستراتيجية في الشركة بتسييل مراكزها فيه لليوم الرابع على التوالي، وتراجع صروح إلى 07,4 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 53, 1 درهم.
وتراجع سهم دبي الإسلامي إلى دون سعر 9 دراهم مسجلاً 78 ,8 دراهم، وسهم دبي المالي إلى 66 ,2 درهم بنسبة قاربت 5%، ودبي للاستثمار إلى 25 ,4 دراهم، وأملاك إلى 92,2 درهم متخلياً عن حاجز 3 دراهم، وتراجع سهم دو إلى السعر 60 ,4 دراهم وهو أدنى سعر له منذ الإدراج على الإطلاق.
الأسواق على رأس التراجع
وفي خطوة مماثلة تأثر مؤشر سوق دبي المالي بعمليات البيع المكثفة التي شهدها سهم إعمار تبعاً للثقل الوزني الذي يمثله في المؤشر ليتخلى عن مستوى 4 آلاف نقطة، فاقداً قرابة 99 نقطة خلال الجلسة التي افتتحت تداولاتها على تراجع، في مستوى يعد الأدنى منذ 3 أشهر، وبنسبة انخفاض بلغت 44,2%.
إذ تجاوزت قيمة تداولاته المليار درهم إلى 145,1 مليار درهم كان نصيب إعمار منها النصف تقريباً.
ولم يكن الحال في أبوظبي أفضل بعد خسارة مؤشره 66 نقطة معمقاً خسائره دون حاجز 3400 نقطة الذي كان يشكل مستوى دعم أساسي بالنسبة للمستثمرين بنسبة تراجع بلغت 95 ,1%، ليصبح بذلك على عتبات حاجز 3300 نقطة.
تسييل البنوك
واعتبر محمد علي ياسين العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة الإمارات للأسهم والسندات أن ما حدث جاء بالأساس بدفع من عمليات التسييل التي نفذتها البنوك على محافظ عملائها لتسديد التزاماتهم بما يعرف بـ «مارجن كول» وهو ما دفع سهم إعمار بالأساس إلى اختراقه حاجز 10 دراهم.
وأشار ياسين إلى أن تصريحات الشركة الصادرة أمس بخصوص تأثيرات أزمة الائتمان العقاري على أعمالها في أميركا لعبت دوراً كبيراً، بالإضافة إلى موضوع صفقة دبي القابضة التي قال المدير المالي للشركة حولها بأنه يتمنى أن تصدر الشركة بياناً رسمياً بهذا الخصوص خلال الشهر القادم.
ولم يخف ياسين وجود عمليات تجميع بطيء ومتدرج في الأسواق ولكنها لا تجاري عمليات العرض الواسعة، فقد وصل السهم إلى مكرر ربحية 9 مرات إذ يعتبر الأرخص عموماً بين الأسهم المتداولة وبحدوث هذا الأمر فإن الصورة تتضح أكثر في ظل اتخاذ المستثمرين قراراتهم بالبيع بناء على رد فعل سلبي تجاه تصريحات الشركة حول الصفقة مع القابضة ولا يتعلق الأمر بأداء الشركة الأساسي. واعتبر ياسين أن سهم إعمار يختبر في الوقت الراهن حاجز 70,9 دراهم، باعتباره مستوى مهماً جداً، وغالبية المستثمرين يعلمون هذه النقطة، ولكن ليس هناك داع لمشاهدة ارتداد فعلي في القريب أكثر من الحاجة لتحرك أفقي يمنح الفرصة للتجميع بشكل منظم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 65 ,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 36 ,1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 20 ,2%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 9, 2%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 10 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 550 مليون درهم موزعة على 47 ,55 مليون سهم من خلال 764 ,1 ألف صفقة، واحتل سهم العربية للطيران المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160 مليون درهم موزعة على 140 مليون سهم من خلال 537, 1 ألف صفقة.
وحقق سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 65 ,19 درهماً مرتفعا بنسبة 78, 9% من خلال تداول 543 سهم بقيمة 670, 10 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الجرافات البحرية» الذي ارتفع بنسبة 49 ,8% ليغلق عند المستوى 73,4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 886 ,86 ألف سهم بقيمة 410 آلاف درهم.
وسجل سهم «الدواجن والعلف» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 44 ,3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 95 ,9% من خلال تداول 799 ,2 ألف سهم بقيمة 629, 9 آلاف درهم، وتلاه سهم الإمارات للتأمين الذي انخفض بنسبة 75, 9% ليغلق عند المستوى 65, 10 دراهم من خلال تداول 15 ألف سهم بقيمة 160 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 35 ,3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 10, 222 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 54 شركة من أصل 116 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 46 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 89, 10% ليستقر عند المستوى 490 نقطة، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 11 ,4% ليستقر عند المستوى 997 ,3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 54, 2% ليغلق عند المستوى 475 ,4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 81 ,11% ليغلق عند المستوى 208, 3 آلاف نقطة.
الأسهم المحلية تتكبد 12 مليار درهم خسائر و«إعمار» دون ال10 دراهم
كسرت مؤشرات أسواق المال المحلية والأسهم المدرجة فيها بختام تعاملاتها، أمس، آخر رمق من مستويات الدعم التاريخية بهبوط بلغت نسبته 15,2% على المؤشر العام.
إذ استطاعت عمليات التسييل القوية التي بدأت مع مطلع التداولات من إفشال خطط الأسهم للتماسك في وجه موجة البيع المتواصلة منذ 6 أيام.وفقدت الأسواق على إثرها 12 مليار درهم في جلسة الأمس بعيد بلوغ قيمتها السوقية مستوى 881, 553 مليار درهم، مقارنة مع المستوى 065, 566 مليار درهم.
وبلغ حجم التداولات 450 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 45 ,1 مليار درهم توزعت على 146 ,10 آلاف صفقة.
وكان المؤثر الأساسي في السوق تهاوي سهم شركة إعمار العقارية دون مستوى 10 دراهم في خطوة تعتبر الأولى منذ أكثر من عامين إلى المستوى 75 ,9 دراهم مقارنة مع إغلاقه في أبريل 2005، والذي حدث رغم محاولته التماسك فوقه في تعاملات أمس الأول، ليهبط بنسبة 5, 3%.
إذ حدث ذلك بعد إعلان الشركة أن نتائج شركتها التابعة في أميركا «جون لينج هومز» ستتأثر جراء أزمة الرهن العقاري في أميركا، رغم تأكيدات صدرت عن متحدث باسم الشركة بأنها لن تتعرض لخسائر ولكن الأرباح ستكون أقل بكثير من التوقعات السابقة، بالإضافة إلى عدم قطعها الشك باليقين حول صفقة الشراكة مع دبي القابضة التي لم تعلن ما يخصها بعد.
ولم يقتصر الأمر على إعمار وحدها فقد تمكنت من سحب أسهم العقارات في سوق أبوظبي معها وعلى رأسها سهم الدار العقارية الذي هبط إلى السعر 85,5 دراهم خلال الجلسة دون مستوى 6 دراهم بعيد فقدانه 32 فلساً، نتيجة استمرار المحافظ الاستراتيجية في الشركة بتسييل مراكزها فيه لليوم الرابع على التوالي، وتراجع صروح إلى 07,4 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 53, 1 درهم.
وتراجع سهم دبي الإسلامي إلى دون سعر 9 دراهم مسجلاً 78 ,8 دراهم، وسهم دبي المالي إلى 66 ,2 درهم بنسبة قاربت 5%، ودبي للاستثمار إلى 25 ,4 دراهم، وأملاك إلى 92,2 درهم متخلياً عن حاجز 3 دراهم، وتراجع سهم دو إلى السعر 60 ,4 دراهم وهو أدنى سعر له منذ الإدراج على الإطلاق.
الأسواق على رأس التراجع
وفي خطوة مماثلة تأثر مؤشر سوق دبي المالي بعمليات البيع المكثفة التي شهدها سهم إعمار تبعاً للثقل الوزني الذي يمثله في المؤشر ليتخلى عن مستوى 4 آلاف نقطة، فاقداً قرابة 99 نقطة خلال الجلسة التي افتتحت تداولاتها على تراجع، في مستوى يعد الأدنى منذ 3 أشهر، وبنسبة انخفاض بلغت 44,2%.
إذ تجاوزت قيمة تداولاته المليار درهم إلى 145,1 مليار درهم كان نصيب إعمار منها النصف تقريباً.
ولم يكن الحال في أبوظبي أفضل بعد خسارة مؤشره 66 نقطة معمقاً خسائره دون حاجز 3400 نقطة الذي كان يشكل مستوى دعم أساسي بالنسبة للمستثمرين بنسبة تراجع بلغت 95 ,1%، ليصبح بذلك على عتبات حاجز 3300 نقطة.
تسييل البنوك
واعتبر محمد علي ياسين العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة الإمارات للأسهم والسندات أن ما حدث جاء بالأساس بدفع من عمليات التسييل التي نفذتها البنوك على محافظ عملائها لتسديد التزاماتهم بما يعرف بـ «مارجن كول» وهو ما دفع سهم إعمار بالأساس إلى اختراقه حاجز 10 دراهم.
وأشار ياسين إلى أن تصريحات الشركة الصادرة أمس بخصوص تأثيرات أزمة الائتمان العقاري على أعمالها في أميركا لعبت دوراً كبيراً، بالإضافة إلى موضوع صفقة دبي القابضة التي قال المدير المالي للشركة حولها بأنه يتمنى أن تصدر الشركة بياناً رسمياً بهذا الخصوص خلال الشهر القادم.
ولم يخف ياسين وجود عمليات تجميع بطيء ومتدرج في الأسواق ولكنها لا تجاري عمليات العرض الواسعة، فقد وصل السهم إلى مكرر ربحية 9 مرات إذ يعتبر الأرخص عموماً بين الأسهم المتداولة وبحدوث هذا الأمر فإن الصورة تتضح أكثر في ظل اتخاذ المستثمرين قراراتهم بالبيع بناء على رد فعل سلبي تجاه تصريحات الشركة حول الصفقة مع القابضة ولا يتعلق الأمر بأداء الشركة الأساسي. واعتبر ياسين أن سهم إعمار يختبر في الوقت الراهن حاجز 70,9 دراهم، باعتباره مستوى مهماً جداً، وغالبية المستثمرين يعلمون هذه النقطة، ولكن ليس هناك داع لمشاهدة ارتداد فعلي في القريب أكثر من الحاجة لتحرك أفقي يمنح الفرصة للتجميع بشكل منظم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 65 ,0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 36 ,1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 20 ,2%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 9, 2%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 10 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 550 مليون درهم موزعة على 47 ,55 مليون سهم من خلال 764 ,1 ألف صفقة، واحتل سهم العربية للطيران المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160 مليون درهم موزعة على 140 مليون سهم من خلال 537, 1 ألف صفقة.
وحقق سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 65 ,19 درهماً مرتفعا بنسبة 78, 9% من خلال تداول 543 سهم بقيمة 670, 10 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الجرافات البحرية» الذي ارتفع بنسبة 49 ,8% ليغلق عند المستوى 73,4 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 886 ,86 ألف سهم بقيمة 410 آلاف درهم.
وسجل سهم «الدواجن والعلف» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 44 ,3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 95 ,9% من خلال تداول 799 ,2 ألف سهم بقيمة 629, 9 آلاف درهم، وتلاه سهم الإمارات للتأمين الذي انخفض بنسبة 75, 9% ليغلق عند المستوى 65, 10 دراهم من خلال تداول 15 ألف سهم بقيمة 160 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 35 ,3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 10, 222 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 54 شركة من أصل 116 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 46 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 89, 10% ليستقر عند المستوى 490 نقطة، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 11 ,4% ليستقر عند المستوى 997 ,3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 54, 2% ليغلق عند المستوى 475 ,4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 81 ,11% ليغلق عند المستوى 208, 3 آلاف نقطة.