ROSE
23-08-2007, 07:49 AM
صندوق النقد الدولي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسواق المالية
العملات مرتفعة العائد تستفيد من موجة «الاقتراض الرخيص»
استفاد الجنيه الإسترليني والعملات مرتفعة العائد مثل الدولار النيوزيلندي من اتجاه المستثمرين للاقتراض بالعملات الرخيصة مثل الين لتمويل استثمارات بعوائد أعلى مما دفعا للارتفاع مقابل الين الياباني والدولار الأميركي إذ عاودت العملات مرتفعة العائد الاستفادة من اتجاه الأسواق للهدوء بعد أن منيت بخسائر ضخمة منذ بداية الشهر.
وشهدت الأسواق عملية تصفية للمراكز التي تكونت من خلال هذا الاتجاه منذ الاضطراب الذي اجتاح الأسواق المالية بسبب المخاوف من أزمة ائتمانية مما أدى إلى تراجع حاد لأسعار العملات مرتفعة العائد.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع الجنيه الإسترليني 6, 0% مقابل العملة اليابانية إلى 83 ,227 يناً. كما صعد بنسبة 16 ,0 % مقابل العملة الأميركية إلى 9844 ,1 دولار. واستقر أمام العملة الأوروبية الموحدة على 96 ,67 بنساً.
وقال محللون ان المستثمرين يخشون تكوين مراكز تنطوي على مخاطرة لان الأوضاع في أسواق الأوراق المالية التي تمثل مصدرا رئيسيا للتمويل قصير الأجل مازالت صعبة في ضوء استمرار الاضطراب في قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة.
في الأثناء، نقل عن جون ليبسكاي المسؤول البارز بصندوق النقد الدولي قوله إن الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة ستضر دون شك بالنمو الاقتصادي العالمي ولن تكون هناك نهاية سريعة لهذا الوضع بسبب حالة عدم التيقن التي أوجدها.
وقال في حديث لصحيفة فاينانشال تايمز إن الأسواق الناشئة صمدت بشكل جيد حتى الآن أمام هذه الأزمة، لكن افتراض عدم تضررها يعد مغالاة في التفاؤل. وقال عن تحركات الأسواق في الفترة الأخيرة قال «هذا من شأنه بلا شك إحباط النمو الاقتصادي».
ونقل عن ليبسكاي النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي قوله انه بالإضافة الى امتداد اثر ضعف النمو في الولايات المتحدة إلى التجارة «أتوقع ان يكون له بعض الأثر... في عالم تسوده العولمة».
وأضاف «من المثير للدهشة أن عددا من المؤسسات المالية الأكثر تضررا لم تكن في الولايات المتحدة». وقال ليبسكاي «سيكون من الغباء افتراض أنها ستظل محصنة ضد بعض المشكلات الخطيرة التي تشهدها أسواق الدول المتقدمة... لكن قدرتها على تحمل هذه المشكلات قد تكون أفضل مما كانت عليه في السابق». (وكالات)
العملات مرتفعة العائد تستفيد من موجة «الاقتراض الرخيص»
استفاد الجنيه الإسترليني والعملات مرتفعة العائد مثل الدولار النيوزيلندي من اتجاه المستثمرين للاقتراض بالعملات الرخيصة مثل الين لتمويل استثمارات بعوائد أعلى مما دفعا للارتفاع مقابل الين الياباني والدولار الأميركي إذ عاودت العملات مرتفعة العائد الاستفادة من اتجاه الأسواق للهدوء بعد أن منيت بخسائر ضخمة منذ بداية الشهر.
وشهدت الأسواق عملية تصفية للمراكز التي تكونت من خلال هذا الاتجاه منذ الاضطراب الذي اجتاح الأسواق المالية بسبب المخاوف من أزمة ائتمانية مما أدى إلى تراجع حاد لأسعار العملات مرتفعة العائد.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع الجنيه الإسترليني 6, 0% مقابل العملة اليابانية إلى 83 ,227 يناً. كما صعد بنسبة 16 ,0 % مقابل العملة الأميركية إلى 9844 ,1 دولار. واستقر أمام العملة الأوروبية الموحدة على 96 ,67 بنساً.
وقال محللون ان المستثمرين يخشون تكوين مراكز تنطوي على مخاطرة لان الأوضاع في أسواق الأوراق المالية التي تمثل مصدرا رئيسيا للتمويل قصير الأجل مازالت صعبة في ضوء استمرار الاضطراب في قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة.
في الأثناء، نقل عن جون ليبسكاي المسؤول البارز بصندوق النقد الدولي قوله إن الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة ستضر دون شك بالنمو الاقتصادي العالمي ولن تكون هناك نهاية سريعة لهذا الوضع بسبب حالة عدم التيقن التي أوجدها.
وقال في حديث لصحيفة فاينانشال تايمز إن الأسواق الناشئة صمدت بشكل جيد حتى الآن أمام هذه الأزمة، لكن افتراض عدم تضررها يعد مغالاة في التفاؤل. وقال عن تحركات الأسواق في الفترة الأخيرة قال «هذا من شأنه بلا شك إحباط النمو الاقتصادي».
ونقل عن ليبسكاي النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي قوله انه بالإضافة الى امتداد اثر ضعف النمو في الولايات المتحدة إلى التجارة «أتوقع ان يكون له بعض الأثر... في عالم تسوده العولمة».
وأضاف «من المثير للدهشة أن عددا من المؤسسات المالية الأكثر تضررا لم تكن في الولايات المتحدة». وقال ليبسكاي «سيكون من الغباء افتراض أنها ستظل محصنة ضد بعض المشكلات الخطيرة التي تشهدها أسواق الدول المتقدمة... لكن قدرتها على تحمل هذه المشكلات قد تكون أفضل مما كانت عليه في السابق». (وكالات)