OTOsan
23-08-2007, 11:01 AM
الحالة النفسية .. لها تأثير كبير على الانسان ، ومالم تكن في حالة جيده فانها سرعان ماتنقلب الى هم ينغص على حياة صاحبها ، ،
ليس لهذا اي علاقة بالموضوع .. انما هي خربشة طرأت علي فاصررت على ان اكتبها رغم عدم اهميتها .. او حتى عدم اقتناعي باهمية ذكرها ..
====
حاولت مرات كثيره ان ارضي رغبتي في الكتابة ولكنني لم استطع .. فما البث ان اصل الى منتصف موضوع اريد كتابته .. حتى اراني اتوقف .. واحفظ الملف واطفئ الجهاز باكمله !!
وهكذا في اليوم التالي اجدني قد غيرت رايي .. فاكتب عن شي جديد واصل به الى المنتصف واتوقف .. فاحفظ الملف واطفئ الجهاز !!
فآثرت ان اضع جميع الافكار المقطوعة من المنتصف ، افضل من ان تظل محفوظة بلا نهاية او محاولة لاظهارها للنور !!
====
مرت فترة طويلة منذ كتابة آخر موضوع .. وربما آخر رد ، ولكن الانقطاع عن المنتدى لم يكن متابعة بقدر ماكان مشاركة ، فالاهم ان لم تستطع ان تكتب .. هو ان تواكب .. وان تكون على علم بالمستجدات .
ليس غريبا في منتدى ما الا يلحظ احد غياب احد ، خاصة اذا لم يكن من ذوي المشاركات والردود الفعالة ، ولكن الغريب الا تلحظ انت غيابك !!
اذاً ما هو بالاسفل هو محاولة للظهور مرة أخرى .. حتى اعلم انني لازلت اكتب .. وحتى الحظ انني لست غائبا تماما عن المنتدى .. فهي خربشات على جدار المنتدى .. سيمسحها الزمن من هذا الجدار .. ولكنني لن انسى ابدا انني .. انا من خربشها !!
=========
وعاشوا في سبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات !!
تعودنا كثيرا ان تنتهي جميع قصص الحب بهذا المقطع .. فلا ينتهي فلم او مسلسل الا بانتصار الخير على الشر وانتصار بطل الفلم على الشرير .. ولم نشهد في فلم ما نهاية مأساوية .. تنتهي بموت البطل وانتصار الشرير !! حيث انها لن تكون نهاية مقبولة لدى المشاهد ..
دائما ما كنت افكر .. وهل هكذا تنتهي الامور فعلا .. فهل سندريلا المظلومة التي تزوجت من الامير في النهاية ستعيش معه في حب وصفاء للابد .. ماذا لو حصلت بينهما مشكله بعد اسدال الستار .. اقل مايمكن ان يحدث هو ان يعايرها الامير بقوله ( تحمدي ربج تزوجتج ونتي كنتي معفنه ببيت خالتج !! ) او ان تعايره بقولها ( لو فيك خير ماكان اندليت على زوجتك من نعال "ونتو بكرامة" ) .. كذلك في مسلسلات الدراما الاخرى .. التي اصبحنا نتابعها من البداية واصبحنا نعلم من تترات المقدمة ما الذي ستؤول اليه .. فنعلم ان فلانا سيتزوج البطله رغم عنها .. ثم يظهر حبيبها السابق لينقذها .. ويطلقها ذلك الشرير ويتزوجها البطل في نهاية المسلسل .. ولكن .. ما الذي سيحدث بعد الحلقة الاخيرة !!
من كثرة تأثرنا بالاعلام .. اصبحنا دائما نتوقع ان تكون نهاياتنا سعيدة .. وهذا ما افقد الكثيرين منا القدرة على معالجة مشاكله عند اول حضور لها .. وذلك لاعتقاده كانه جزء من فلم سينتهي ذات يوم نهاية سعيده .. ولهذا الاعتقاد كذلك لم يعد بعضنا يحسب حسابه للمستقبل .. فهو في يقين نفسه يتوقع انه في النهاية سيصل الى الراحة .. سواءا اجتهد ام لم يجتهد ، لانه بطبيعة الحال يعلم دائما انها نهاية سعيده .. تنتظره في آخر حياته !! ..
ذات يوم تحدث اخي الى احد ابناء الجالية الهنديه واخذ يحدثه عن المبالغات التي تحصل في افلامهم .. فاجابه قائلا .. لولا تلك الافلام التي تنتهي بانتصار الخير لضجت الهند عن بكرة ابيها ممايعانونه .. اولم يقولوا ان تأثير الاعلام كبير جدا على الشعوب .؟؟
===
انا .. والمدخنة .. والمشيشه !!
لا اخفي القول انني ككثير من الشباب هنا .. اذهب الى الشيشه .. وهي الوباء الذي تشتاق ان تدخله .. ثم تخرج متسائلا ومتحسرا .. لماذا دخلته في الاساس !!
ربما انا كغيري .. لا احبذا ان يعلم احد من الرعيل السابق انني اذهب هناك .. فاعلم تمام العلم ان من علم انني ( اشيش ) سينظر الي نظرة ربما اخجل بعدها ان اكلمه .. ومن اهم هؤلاء بالطبع هو (ابي ) حفظه الله ، ولكن نعلم تماما انه ربما يبني الاب فكره في راس ولده لسنوات .. فياتي الشيطان بمساعدة بشرية ليمسحها من الوجود ،،
مادفعني لتلك المقدمة .. هو انني مع خروجي ذات يوم ، تصادفت عند باب الخروج بكائن .. لم اتوقع يوما ان اراه وان سمعت انه يرتاد هذه الاماكن .. انها (فتاة ) !! وقد دخلت وخرجت بكامل قواها العقليه .. وكامل زينتها مع عباة تغطي خارجها الا انها لم تمنع مابداخلها من الظهور .. فظهرت للعلن مفسدتها !!
تذكرت يومها قبل سنوات كيف انني صادفت (فتاة ) .. كانت تختلس النظر للخارج وهي بسيارتها .. ثم تنزل راسها .. فلا ارى سوى دخانا ابيض ينبعث من فوق ( كشتها ) فعلمت انها تدخن !!
وقارنت بين هذا وذاك .. فعلمت ان الظاهره لم تعد تستدعي اختلاس النظر للتاكد من عدم وجود من يراقب .. فقد اصبحت لدى بعض الفتيات ظاهرة عاديه قد تستدعي الفخر احيانا ،،
قلت بيني وبين نفسي ( افا .. انا استحي حد يشوفني في الشيشه .. وهالبنية ما استحت !! خربانه خربانه باروح اشتري شيشه باحطها في البيت بعد !!!! )
===
لتلافي سجود السهو !!
لاحظت كغيري اعلانا عن سجادة تعد لك الركعات ، وما لفت انتباهي ان نص الاعلان يقول ( لتلافي سجود السهو !! ) ترى هل سجود السهو ينقص من الاجر حتى نتلافاه !! لا اعتقد ذلك ..
عوضا عن ذلك ، ليتهم اخترعوا جهازا يوضح مدى نقاء قلوب البشر حتى نعلم تمام العلم .. مع من نتعامل !!
===
اوووووف .. شهالتعب !!
عندما كنت عائدا بالامس الى المنزل من العمل ، اخذت في قرارى نفسي اشتكي واقول .. اووف شهالتعب .. شهالمسافة الطويلة ذي .. !!
وبما انه من عادتي احيانا ان كنت وحيدا في سيارتي ان اتكلم مع نفسي .. اشاطرها الرأي وتشاطرني ، فقد توقفت قليلا معها لاناقش هذه الجملة ( اووف .. شهالتعب !! ) ..
سالت نفسي .. وهل هذا هو التعب نفسه الذي نعنيه ..؟ واذا كنت انا اشتكي من التعب وانا اركب سيارتي .. وليس مطلوبا مني سوى تبديل ( الجير) والدعس على (البنزين ) و(البريك) والامساك بمقود السيارة .. ومع ذلك فانا اشتكي من ( التعب) فماذا كان يقول من سبقني من الاجداد .. راكبي الخيول والابل ؟ والذين تحترق رؤوسهم تحت الشمس بينما انا اتظلل بسيارتي واتبرد بمكيفها ؟ ترى هل كانوا يقولون مثلي بصياغة اخرى ( ماهذا التعب ؟؟ ) .. وهل تعبي مثل تعبهم اذن ؟ لا اظن ذلك ..
وفي غمرة افكاري وجدت نفسي وقد توقفت عند محطة لتزويد الوقود .. فاضطررت مع تعبي .. ان امد يدي كي افتح نافذة السيارة .. وافتح باب تزويد الوقود .. وانا اقول ( اشهالتعب هذا ) ؟؟ مع انني لم اتحرك من مكاني !!
حينها وجدت ان ما اعانيه ليس (تعبا) بقدر ماهو (كسل) ناتج عن التكنولوجيا التي تسعى الى راحة الانسان .. ولكنها بالمقابل ربما قد تقضي على النشاط الذي يتمتع به ..
تذكرت .. انه بدلا من المشي .. كان يمكنك امتطاء صهوة جواد .. ثم بدلا منه .. ركبت السيارة .. وبدلا من ان تتعب نفسك بتبديل (الجير) .. اخترعوا لك ( الجير الاوتوماتيك) .. وهكذا دواليك .. اصبحت التكنولوجيا تقيد من حركة الانسان قدر الامكان وبالتالي اصبح يشتكي من اقل حركة من انه تعب .. وذلك بالتعود !!
ليس هذا سوى مثال لكثير من الامثلة .. التي اخترعت لراحة الانسان !
تسائلت بيني وبين نفسي .. هل هو اختراع ( للراحة ) .. ام اختراع (للكسل ) ، فربما سيأتي يوم في الاجيال المقبلة لن يضطروا فيه لعمل أي شئ .. نظرا لكثير من الاختراعات التي تبحث للانسان عن ( الراحة ) !
====
مع تقديري للجميع
اخوكم .. اوتوسان .. العائد الى (اللولنية )!!!
فـــاصـــلــــــة
الى ولدي .. عبدالله ،،
يافرحة الدنيا عسى القاك في يوم
واحفظك في صدري وداخل فؤادي
في شوفتك انسى عذابي والهموم
وفي ضحكتك كل الفرح لي ينادي
انا اشهد اني بعد فرقاك مهمـــوم
وهمي يزول بشوفتك يا(عبادي)
ليس لهذا اي علاقة بالموضوع .. انما هي خربشة طرأت علي فاصررت على ان اكتبها رغم عدم اهميتها .. او حتى عدم اقتناعي باهمية ذكرها ..
====
حاولت مرات كثيره ان ارضي رغبتي في الكتابة ولكنني لم استطع .. فما البث ان اصل الى منتصف موضوع اريد كتابته .. حتى اراني اتوقف .. واحفظ الملف واطفئ الجهاز باكمله !!
وهكذا في اليوم التالي اجدني قد غيرت رايي .. فاكتب عن شي جديد واصل به الى المنتصف واتوقف .. فاحفظ الملف واطفئ الجهاز !!
فآثرت ان اضع جميع الافكار المقطوعة من المنتصف ، افضل من ان تظل محفوظة بلا نهاية او محاولة لاظهارها للنور !!
====
مرت فترة طويلة منذ كتابة آخر موضوع .. وربما آخر رد ، ولكن الانقطاع عن المنتدى لم يكن متابعة بقدر ماكان مشاركة ، فالاهم ان لم تستطع ان تكتب .. هو ان تواكب .. وان تكون على علم بالمستجدات .
ليس غريبا في منتدى ما الا يلحظ احد غياب احد ، خاصة اذا لم يكن من ذوي المشاركات والردود الفعالة ، ولكن الغريب الا تلحظ انت غيابك !!
اذاً ما هو بالاسفل هو محاولة للظهور مرة أخرى .. حتى اعلم انني لازلت اكتب .. وحتى الحظ انني لست غائبا تماما عن المنتدى .. فهي خربشات على جدار المنتدى .. سيمسحها الزمن من هذا الجدار .. ولكنني لن انسى ابدا انني .. انا من خربشها !!
=========
وعاشوا في سبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات !!
تعودنا كثيرا ان تنتهي جميع قصص الحب بهذا المقطع .. فلا ينتهي فلم او مسلسل الا بانتصار الخير على الشر وانتصار بطل الفلم على الشرير .. ولم نشهد في فلم ما نهاية مأساوية .. تنتهي بموت البطل وانتصار الشرير !! حيث انها لن تكون نهاية مقبولة لدى المشاهد ..
دائما ما كنت افكر .. وهل هكذا تنتهي الامور فعلا .. فهل سندريلا المظلومة التي تزوجت من الامير في النهاية ستعيش معه في حب وصفاء للابد .. ماذا لو حصلت بينهما مشكله بعد اسدال الستار .. اقل مايمكن ان يحدث هو ان يعايرها الامير بقوله ( تحمدي ربج تزوجتج ونتي كنتي معفنه ببيت خالتج !! ) او ان تعايره بقولها ( لو فيك خير ماكان اندليت على زوجتك من نعال "ونتو بكرامة" ) .. كذلك في مسلسلات الدراما الاخرى .. التي اصبحنا نتابعها من البداية واصبحنا نعلم من تترات المقدمة ما الذي ستؤول اليه .. فنعلم ان فلانا سيتزوج البطله رغم عنها .. ثم يظهر حبيبها السابق لينقذها .. ويطلقها ذلك الشرير ويتزوجها البطل في نهاية المسلسل .. ولكن .. ما الذي سيحدث بعد الحلقة الاخيرة !!
من كثرة تأثرنا بالاعلام .. اصبحنا دائما نتوقع ان تكون نهاياتنا سعيدة .. وهذا ما افقد الكثيرين منا القدرة على معالجة مشاكله عند اول حضور لها .. وذلك لاعتقاده كانه جزء من فلم سينتهي ذات يوم نهاية سعيده .. ولهذا الاعتقاد كذلك لم يعد بعضنا يحسب حسابه للمستقبل .. فهو في يقين نفسه يتوقع انه في النهاية سيصل الى الراحة .. سواءا اجتهد ام لم يجتهد ، لانه بطبيعة الحال يعلم دائما انها نهاية سعيده .. تنتظره في آخر حياته !! ..
ذات يوم تحدث اخي الى احد ابناء الجالية الهنديه واخذ يحدثه عن المبالغات التي تحصل في افلامهم .. فاجابه قائلا .. لولا تلك الافلام التي تنتهي بانتصار الخير لضجت الهند عن بكرة ابيها ممايعانونه .. اولم يقولوا ان تأثير الاعلام كبير جدا على الشعوب .؟؟
===
انا .. والمدخنة .. والمشيشه !!
لا اخفي القول انني ككثير من الشباب هنا .. اذهب الى الشيشه .. وهي الوباء الذي تشتاق ان تدخله .. ثم تخرج متسائلا ومتحسرا .. لماذا دخلته في الاساس !!
ربما انا كغيري .. لا احبذا ان يعلم احد من الرعيل السابق انني اذهب هناك .. فاعلم تمام العلم ان من علم انني ( اشيش ) سينظر الي نظرة ربما اخجل بعدها ان اكلمه .. ومن اهم هؤلاء بالطبع هو (ابي ) حفظه الله ، ولكن نعلم تماما انه ربما يبني الاب فكره في راس ولده لسنوات .. فياتي الشيطان بمساعدة بشرية ليمسحها من الوجود ،،
مادفعني لتلك المقدمة .. هو انني مع خروجي ذات يوم ، تصادفت عند باب الخروج بكائن .. لم اتوقع يوما ان اراه وان سمعت انه يرتاد هذه الاماكن .. انها (فتاة ) !! وقد دخلت وخرجت بكامل قواها العقليه .. وكامل زينتها مع عباة تغطي خارجها الا انها لم تمنع مابداخلها من الظهور .. فظهرت للعلن مفسدتها !!
تذكرت يومها قبل سنوات كيف انني صادفت (فتاة ) .. كانت تختلس النظر للخارج وهي بسيارتها .. ثم تنزل راسها .. فلا ارى سوى دخانا ابيض ينبعث من فوق ( كشتها ) فعلمت انها تدخن !!
وقارنت بين هذا وذاك .. فعلمت ان الظاهره لم تعد تستدعي اختلاس النظر للتاكد من عدم وجود من يراقب .. فقد اصبحت لدى بعض الفتيات ظاهرة عاديه قد تستدعي الفخر احيانا ،،
قلت بيني وبين نفسي ( افا .. انا استحي حد يشوفني في الشيشه .. وهالبنية ما استحت !! خربانه خربانه باروح اشتري شيشه باحطها في البيت بعد !!!! )
===
لتلافي سجود السهو !!
لاحظت كغيري اعلانا عن سجادة تعد لك الركعات ، وما لفت انتباهي ان نص الاعلان يقول ( لتلافي سجود السهو !! ) ترى هل سجود السهو ينقص من الاجر حتى نتلافاه !! لا اعتقد ذلك ..
عوضا عن ذلك ، ليتهم اخترعوا جهازا يوضح مدى نقاء قلوب البشر حتى نعلم تمام العلم .. مع من نتعامل !!
===
اوووووف .. شهالتعب !!
عندما كنت عائدا بالامس الى المنزل من العمل ، اخذت في قرارى نفسي اشتكي واقول .. اووف شهالتعب .. شهالمسافة الطويلة ذي .. !!
وبما انه من عادتي احيانا ان كنت وحيدا في سيارتي ان اتكلم مع نفسي .. اشاطرها الرأي وتشاطرني ، فقد توقفت قليلا معها لاناقش هذه الجملة ( اووف .. شهالتعب !! ) ..
سالت نفسي .. وهل هذا هو التعب نفسه الذي نعنيه ..؟ واذا كنت انا اشتكي من التعب وانا اركب سيارتي .. وليس مطلوبا مني سوى تبديل ( الجير) والدعس على (البنزين ) و(البريك) والامساك بمقود السيارة .. ومع ذلك فانا اشتكي من ( التعب) فماذا كان يقول من سبقني من الاجداد .. راكبي الخيول والابل ؟ والذين تحترق رؤوسهم تحت الشمس بينما انا اتظلل بسيارتي واتبرد بمكيفها ؟ ترى هل كانوا يقولون مثلي بصياغة اخرى ( ماهذا التعب ؟؟ ) .. وهل تعبي مثل تعبهم اذن ؟ لا اظن ذلك ..
وفي غمرة افكاري وجدت نفسي وقد توقفت عند محطة لتزويد الوقود .. فاضطررت مع تعبي .. ان امد يدي كي افتح نافذة السيارة .. وافتح باب تزويد الوقود .. وانا اقول ( اشهالتعب هذا ) ؟؟ مع انني لم اتحرك من مكاني !!
حينها وجدت ان ما اعانيه ليس (تعبا) بقدر ماهو (كسل) ناتج عن التكنولوجيا التي تسعى الى راحة الانسان .. ولكنها بالمقابل ربما قد تقضي على النشاط الذي يتمتع به ..
تذكرت .. انه بدلا من المشي .. كان يمكنك امتطاء صهوة جواد .. ثم بدلا منه .. ركبت السيارة .. وبدلا من ان تتعب نفسك بتبديل (الجير) .. اخترعوا لك ( الجير الاوتوماتيك) .. وهكذا دواليك .. اصبحت التكنولوجيا تقيد من حركة الانسان قدر الامكان وبالتالي اصبح يشتكي من اقل حركة من انه تعب .. وذلك بالتعود !!
ليس هذا سوى مثال لكثير من الامثلة .. التي اخترعت لراحة الانسان !
تسائلت بيني وبين نفسي .. هل هو اختراع ( للراحة ) .. ام اختراع (للكسل ) ، فربما سيأتي يوم في الاجيال المقبلة لن يضطروا فيه لعمل أي شئ .. نظرا لكثير من الاختراعات التي تبحث للانسان عن ( الراحة ) !
====
مع تقديري للجميع
اخوكم .. اوتوسان .. العائد الى (اللولنية )!!!
فـــاصـــلــــــة
الى ولدي .. عبدالله ،،
يافرحة الدنيا عسى القاك في يوم
واحفظك في صدري وداخل فؤادي
في شوفتك انسى عذابي والهموم
وفي ضحكتك كل الفرح لي ينادي
انا اشهد اني بعد فرقاك مهمـــوم
وهمي يزول بشوفتك يا(عبادي)