ROSE
24-08-2007, 01:52 AM
تمسك المستثمرين بالأسهم يهبط بتداولات السوق لأقل قيمها منذ أسبوعين
تخطت حاجز ال 7500 نقطة من جديد
الدوحة – الراية : على الرغم من تخطي المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية امس الحاجز النفسي لل 7500 نقطة من جديد، إلا أن جلسة الامس شهدت عزوفا واضحا من جانب المستثمرين، انعكس جليا على أحجام وقيم التداولات الضعيفة . وعزا محللون هذا التراجع إلى خوف المستثمرين وعدم وضوح الرؤية لهم بشأن التوقعات المستقبلية . فيما عزاه آخرون إلى تمسك المستثمرين الشديد بالأسهم واحتفاظهم بها من ناحية، إلى جانب خوفهم من الإقبال على الشراء من ناحية أخرى. وأضاف المؤشر العام لسوق الدوحة حوالي 23 نقطة بما نسبته 0.31% لينهي التداولات مخترقا حاجز ال 7500 نقطة عند مستوى 7507.69 نقطة. وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ للغاية لتصل إلى أقل قيمة لها في أسبوعين حيث تم التداول على 3.48 مليون سهم بقيمة 117.35 مليون ريالاً مقارنة بحوالي المئتي مليون ريال يوم أمس الاول . ويرى المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني أن أحجام التداولات امس كانت ضعيفة للغاية بشكل غير متوقع، مؤكدا على أن عدم وضوح الرؤية لدى المستثمرين بالإضافة إلى الخوف المسيطر على البعض منهم من الدخول للسوق هى الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدني قيمة التداولات لأقل قيمة لها منذ أكثر من أسبوعين. وأضاف عبد الغني "إن المستثمرين في السوق في انتظار طرح أسهم شركات جديدة في السوق قريبا.. بالإضافة إلى انتشار الشائعات بين المستثمرين عن قرب تداول شركة الألومنيوم، ولذلك فإن الرؤية غير واضحة" .هذا وقد ارتفعت أسعار 17 شركة في حين تراجعت أسعار 14 شركة أخرى، وتربع سهم المناعي على قائمة أكبر الرابحين بارتفاعه بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% ليصل سعره إلى 135.10 ريالا. على صعيد الاسواق الخليجية أنهت الأسهم الإماراتية امس أسبوع الآلام بارتفاع مفاجئ، أعاد اللون الأخضر إلى الشاشات، والبسمة إلى وجوه المستثمرين، واسترد مؤشر سوق دبي مكانته فوق حاجز ال 4000 نقطة مغلقا على 4147.48 نقطة مرتفعا 179 نقطة بنسبة 4.52%. وانتقل اللون الأخضر إلى سوق أبوظبي أيضا ليغلق مؤشره العام على 3411.11 نقطة مرتفعا 2.5%، وتمكن سهم إعمار من تعويض بعض خسائره السابقة بصعوده اليوم بنسبة 5.64% مغلقا على 10.30 درهما. وسجلت كل القطاعات ارتفاعات متفاوتة في السوقين، كما ارتفعت أسعار غالبية السهم وكان الانخفاض من نصيب سهمين فقط في دبي و5 أسهم في أبوظبي. ومع هذه الصحوة المفاجئة في السوقين ارتفع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 3.26% ليغلق على مستوى 4,301.79 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 600 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.88 مليار درهم من خلال 12174 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 4.10% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.63% تلاه قطاع الصناعات بنسبة 2.53% وأخيرا مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.47 % . وقال مدير التداول في شركة ضمان وليد الخطيب "إن حال الارتداد القوية للسوق امس لم تكن متوقعة على هذا النحو، فرغم وجود قناعات لدى الكثيرين أن السوق كان لا بد أن يشهد ارتدادا بعد سلسلة الانخفاضات المؤلمة طوال الأسبوع الماضي إلا أن أحد لم يكن يتوقع أن يكون بهذه السرعة والحجم . وأوضح أن الفترة الماضية التي شهدت انخفاض السوق منحت فرصة أصحاب الأموال الذكية والمضاربين المغامرين للاستفادة من هذه الأسعار الممتازة بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن بداية التعاملات بدأت على ارتداد ضعيف لكن سرعان ما اكتسب زخما بتدفق المزيد من السيولة التي شملت كبار المستثمرين والمحافظ. لكن الخطيب أبدى شكوكا في استمرار ارتفاع السوق بهذا المعدل متوقعا حالات تذبذب وجنيا للأرباح ربما يحدث مع بدايات الأسبوع المقبل أو في منتصفه وقال "الذين اشتروا اليوم لديهم خطة للخروج من السوق" . وأشار الخطيب إلى أن تداولات أغلقت على العديد من الإيجابيات منها صعود الموشر فوق حاجز ال 4 آلاف نقطة مرة أخرى، وصعود إعمار فوق حاجز ال عشرة دراهم، وإرتفاع التداولات فوق 1.4 مليار درهم في دبي وارتفاع أسعار غالبية الأسهم، وهذه أمور إيجابية تعيد قدرا من الثقة المفقودة إلى السوق الذي لا يزال يعاني من أزمة الثقة، وما لم يحاول المضاربون الاستفادة من هذه النقاط فإن السوق سيظل بخير. وقال الخطيب إن سهم إعمار لم يتاثر اليوم بما تناقلته الأنباء عن احتمالات قيام مؤسستي موديز وستاندارد أند بورز بإعاداة النظر في تصنيفهما الائتماني للشركة حال فشل صفقة "دبي القابضة" مشيرا إلى أن شركة إعمار هي شركة عقارية وليست بنكا. وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت امس أن الوكالتين قد تعيدان تقييم التصنيف الائتماني لشركة إعمار إذا أخفقت خططها لمبادلة أراض بأسهم "دبي القابضة ". وقاد سهم إعمار بقية الأسهم للصعود ،بل إن الكثير من الأسهم حلقت عاليا، فسهم مزايا ارتفع إلى 7.25 درهما بنسبة 11.54 %، ودبي الإسلامي ارتفع إلى 9.52 بنسبة 8.43%، وأملاك ارتفع الى 3.14 درهما بنسبة 7.53%، وسوق دبي ارتفع إلى 2.86 درهما بنسبة 7.52%، وأمان ارتفع إلى 23.3 دراهم بنسبة 7.13 % . وشهد السوق تداولات مكثفة على أسهم إعمار (705.7 مليون درهم)، و"العربية للطيران" بتداولات بلغت 252.8 مليون دراهم حيث ارتفع السهم 8 فلوس إلى 1.34 درهما، و"سوق دبي المالي" بتداولات بلغت 156 مليون درهم، وأغلق السهم على 2.86 درهما مرتفعا 20 فلسا، و"دبي الإسلامي" بتداولات بلغت 89 مليون درهم، و"أملاك" بتداولات 57 مليون درهم. وفي سوق أبوظبي ارتفع المؤشر إلى 3411.11 نقطة بنسبة 2.5% حيث ارتفعت كل القطاعات بقيادة قطاع الخدمات (4.9%) والطاقة (3.7%) حيث ساهمت أنباء توقيع شركة طاقة صفقة لشراء بايونير كندا مقابل 540 مليون دولار في رفع سهم الشركة 11 فلسا ليغلق على 2.72 درهم بتداولات تجاوزت 10 ملايين درهم صعدت بمؤشر القطاع. وشهد سوق أبوظبي تداول 41 شركة، ارتفعت أسعار 36 شركة منها وانخفضت أسعار 5 شركات، وبلغت قيمة التداولات 445.7 مليون درهم عبر 3529 صفقة، وتركزت التداولات على أسهم "الدار" ب 116 مليون درهم رفعت سعر السهم 15 فلسا إلى 6.15 درهما، و"الواحة" ب 98.2 مليون درهم، وارتفع سعر السهم 4 فلوس إلى 1.89 درهما، و"أركان" 41 مليون درهم حيث ارتفع سعر السهم 4 فلوس إلى 1.66 درهما. من جانب آخر عوضت أسهم البنوك وشركات صناعية أخرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية عن التراجع الذي تعرض له سهما الاتصالات امس الاول ، نتيجة لعمليات جني أرباح عليهما بعد المكاسب القوية التي سجلاها مؤخرا، ليغلق المؤشر العام على ارتفاع طفيف بنحو 0.18%، في ظل خروج أسهم قيادية مثل "سابك" و"الكهرباء" عن نطاق التأثير في حركة السوق، بعد إغلاق دون تغير يذكر، مضيفا بذلك مزيدا من المكاسب على طريق التوجه نحو مستوى مقاومة جديد عند 8100 نقطة، حسبما يرى محللون بالسوق. وخسر سهم "اتحاد اتصالات" ما نسبته 2.4% من قيمته ليغلق عند مستوى 71.25 ريالا، تبعه شقيقه في القطاع سهم "الاتصالات" بنسبة 1.02% ليصل إلى سعر 72.50 ريالا.
وقال المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري، "سوق الأسهم السعودية تسير بخارطة جيدة وقوية في الوقت الحالي؛ حيث إن السوق تسلك في طريقة صعودها نهج الارتفاع ثم الاستراحة ثم الارتفاع مرة أخرى وكسر حاجز ال 8000 نقطة والإغلاق فوقها عدة جلسات، هذا أداء ممتاز" على حد وصفه. وأضاف "منهج السوق الصعودي هذا يدل على أن الارتفاعات حقيقية ومُركزة، وليس صعودا مضاربيا"، مشيرا إلى أن من شأن استمرار السوق على هذه الوتيرة أن تسجل مستويات عالية خلال الفترة القادمة. وأوضح أن المؤشر العام يستهدف حاليا مناطق مقاومة جديدة عند مستويات 8100 ثم 8200 نقطة. من جانبه يرى مستشار بنك دبي الوطني للأوراق المالية زياد الدباس أن الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية تقبع عند مستويات تقييم جيدة في الوقت الحالي؛ مما يجعلها هدفا جاذبا للاستثمار المؤسسي السعودي والخليجي. وأكد الدباس في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن سيطرة المضاربين على جل التداولات بالسوق السعودية أدى إلى رفع تقييمات السوق بشكل عام، نظرا للارتفاعات الكبيرة التي تشهدها أسعار أسهم المضاربة. واستدرك الدباس بقوله "على الرغم من ذلك فإن السوق بها العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في أسهم قيادية، التي اعتبر أنها تمثل أصولا ممتازة عند إضافتها لأي صندوق أو محفظة استثمارية" . وتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية معدلات نمو جيدة خلال السنوات القادمة، خصوصا للشركات القيادية منها مثل "سابك" و"الراجحي" . وأنهى المؤشر العام جلسة الاربعاء على ارتفاع بنسبة 0.18% تعادل 14.66 نقطة ليصل لمستوى 8089.09 نقطة، وبلغت كمية التداول 169.129 مليون سهم، من تنفيذ حوالي 223.4 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 9.046 مليار ريال تقريبا .
تخطت حاجز ال 7500 نقطة من جديد
الدوحة – الراية : على الرغم من تخطي المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية امس الحاجز النفسي لل 7500 نقطة من جديد، إلا أن جلسة الامس شهدت عزوفا واضحا من جانب المستثمرين، انعكس جليا على أحجام وقيم التداولات الضعيفة . وعزا محللون هذا التراجع إلى خوف المستثمرين وعدم وضوح الرؤية لهم بشأن التوقعات المستقبلية . فيما عزاه آخرون إلى تمسك المستثمرين الشديد بالأسهم واحتفاظهم بها من ناحية، إلى جانب خوفهم من الإقبال على الشراء من ناحية أخرى. وأضاف المؤشر العام لسوق الدوحة حوالي 23 نقطة بما نسبته 0.31% لينهي التداولات مخترقا حاجز ال 7500 نقطة عند مستوى 7507.69 نقطة. وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ للغاية لتصل إلى أقل قيمة لها في أسبوعين حيث تم التداول على 3.48 مليون سهم بقيمة 117.35 مليون ريالاً مقارنة بحوالي المئتي مليون ريال يوم أمس الاول . ويرى المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني أن أحجام التداولات امس كانت ضعيفة للغاية بشكل غير متوقع، مؤكدا على أن عدم وضوح الرؤية لدى المستثمرين بالإضافة إلى الخوف المسيطر على البعض منهم من الدخول للسوق هى الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدني قيمة التداولات لأقل قيمة لها منذ أكثر من أسبوعين. وأضاف عبد الغني "إن المستثمرين في السوق في انتظار طرح أسهم شركات جديدة في السوق قريبا.. بالإضافة إلى انتشار الشائعات بين المستثمرين عن قرب تداول شركة الألومنيوم، ولذلك فإن الرؤية غير واضحة" .هذا وقد ارتفعت أسعار 17 شركة في حين تراجعت أسعار 14 شركة أخرى، وتربع سهم المناعي على قائمة أكبر الرابحين بارتفاعه بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% ليصل سعره إلى 135.10 ريالا. على صعيد الاسواق الخليجية أنهت الأسهم الإماراتية امس أسبوع الآلام بارتفاع مفاجئ، أعاد اللون الأخضر إلى الشاشات، والبسمة إلى وجوه المستثمرين، واسترد مؤشر سوق دبي مكانته فوق حاجز ال 4000 نقطة مغلقا على 4147.48 نقطة مرتفعا 179 نقطة بنسبة 4.52%. وانتقل اللون الأخضر إلى سوق أبوظبي أيضا ليغلق مؤشره العام على 3411.11 نقطة مرتفعا 2.5%، وتمكن سهم إعمار من تعويض بعض خسائره السابقة بصعوده اليوم بنسبة 5.64% مغلقا على 10.30 درهما. وسجلت كل القطاعات ارتفاعات متفاوتة في السوقين، كما ارتفعت أسعار غالبية السهم وكان الانخفاض من نصيب سهمين فقط في دبي و5 أسهم في أبوظبي. ومع هذه الصحوة المفاجئة في السوقين ارتفع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 3.26% ليغلق على مستوى 4,301.79 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 600 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.88 مليار درهم من خلال 12174 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 4.10% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.63% تلاه قطاع الصناعات بنسبة 2.53% وأخيرا مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.47 % . وقال مدير التداول في شركة ضمان وليد الخطيب "إن حال الارتداد القوية للسوق امس لم تكن متوقعة على هذا النحو، فرغم وجود قناعات لدى الكثيرين أن السوق كان لا بد أن يشهد ارتدادا بعد سلسلة الانخفاضات المؤلمة طوال الأسبوع الماضي إلا أن أحد لم يكن يتوقع أن يكون بهذه السرعة والحجم . وأوضح أن الفترة الماضية التي شهدت انخفاض السوق منحت فرصة أصحاب الأموال الذكية والمضاربين المغامرين للاستفادة من هذه الأسعار الممتازة بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن بداية التعاملات بدأت على ارتداد ضعيف لكن سرعان ما اكتسب زخما بتدفق المزيد من السيولة التي شملت كبار المستثمرين والمحافظ. لكن الخطيب أبدى شكوكا في استمرار ارتفاع السوق بهذا المعدل متوقعا حالات تذبذب وجنيا للأرباح ربما يحدث مع بدايات الأسبوع المقبل أو في منتصفه وقال "الذين اشتروا اليوم لديهم خطة للخروج من السوق" . وأشار الخطيب إلى أن تداولات أغلقت على العديد من الإيجابيات منها صعود الموشر فوق حاجز ال 4 آلاف نقطة مرة أخرى، وصعود إعمار فوق حاجز ال عشرة دراهم، وإرتفاع التداولات فوق 1.4 مليار درهم في دبي وارتفاع أسعار غالبية الأسهم، وهذه أمور إيجابية تعيد قدرا من الثقة المفقودة إلى السوق الذي لا يزال يعاني من أزمة الثقة، وما لم يحاول المضاربون الاستفادة من هذه النقاط فإن السوق سيظل بخير. وقال الخطيب إن سهم إعمار لم يتاثر اليوم بما تناقلته الأنباء عن احتمالات قيام مؤسستي موديز وستاندارد أند بورز بإعاداة النظر في تصنيفهما الائتماني للشركة حال فشل صفقة "دبي القابضة" مشيرا إلى أن شركة إعمار هي شركة عقارية وليست بنكا. وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت امس أن الوكالتين قد تعيدان تقييم التصنيف الائتماني لشركة إعمار إذا أخفقت خططها لمبادلة أراض بأسهم "دبي القابضة ". وقاد سهم إعمار بقية الأسهم للصعود ،بل إن الكثير من الأسهم حلقت عاليا، فسهم مزايا ارتفع إلى 7.25 درهما بنسبة 11.54 %، ودبي الإسلامي ارتفع إلى 9.52 بنسبة 8.43%، وأملاك ارتفع الى 3.14 درهما بنسبة 7.53%، وسوق دبي ارتفع إلى 2.86 درهما بنسبة 7.52%، وأمان ارتفع إلى 23.3 دراهم بنسبة 7.13 % . وشهد السوق تداولات مكثفة على أسهم إعمار (705.7 مليون درهم)، و"العربية للطيران" بتداولات بلغت 252.8 مليون دراهم حيث ارتفع السهم 8 فلوس إلى 1.34 درهما، و"سوق دبي المالي" بتداولات بلغت 156 مليون درهم، وأغلق السهم على 2.86 درهما مرتفعا 20 فلسا، و"دبي الإسلامي" بتداولات بلغت 89 مليون درهم، و"أملاك" بتداولات 57 مليون درهم. وفي سوق أبوظبي ارتفع المؤشر إلى 3411.11 نقطة بنسبة 2.5% حيث ارتفعت كل القطاعات بقيادة قطاع الخدمات (4.9%) والطاقة (3.7%) حيث ساهمت أنباء توقيع شركة طاقة صفقة لشراء بايونير كندا مقابل 540 مليون دولار في رفع سهم الشركة 11 فلسا ليغلق على 2.72 درهم بتداولات تجاوزت 10 ملايين درهم صعدت بمؤشر القطاع. وشهد سوق أبوظبي تداول 41 شركة، ارتفعت أسعار 36 شركة منها وانخفضت أسعار 5 شركات، وبلغت قيمة التداولات 445.7 مليون درهم عبر 3529 صفقة، وتركزت التداولات على أسهم "الدار" ب 116 مليون درهم رفعت سعر السهم 15 فلسا إلى 6.15 درهما، و"الواحة" ب 98.2 مليون درهم، وارتفع سعر السهم 4 فلوس إلى 1.89 درهما، و"أركان" 41 مليون درهم حيث ارتفع سعر السهم 4 فلوس إلى 1.66 درهما. من جانب آخر عوضت أسهم البنوك وشركات صناعية أخرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية عن التراجع الذي تعرض له سهما الاتصالات امس الاول ، نتيجة لعمليات جني أرباح عليهما بعد المكاسب القوية التي سجلاها مؤخرا، ليغلق المؤشر العام على ارتفاع طفيف بنحو 0.18%، في ظل خروج أسهم قيادية مثل "سابك" و"الكهرباء" عن نطاق التأثير في حركة السوق، بعد إغلاق دون تغير يذكر، مضيفا بذلك مزيدا من المكاسب على طريق التوجه نحو مستوى مقاومة جديد عند 8100 نقطة، حسبما يرى محللون بالسوق. وخسر سهم "اتحاد اتصالات" ما نسبته 2.4% من قيمته ليغلق عند مستوى 71.25 ريالا، تبعه شقيقه في القطاع سهم "الاتصالات" بنسبة 1.02% ليصل إلى سعر 72.50 ريالا.
وقال المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري، "سوق الأسهم السعودية تسير بخارطة جيدة وقوية في الوقت الحالي؛ حيث إن السوق تسلك في طريقة صعودها نهج الارتفاع ثم الاستراحة ثم الارتفاع مرة أخرى وكسر حاجز ال 8000 نقطة والإغلاق فوقها عدة جلسات، هذا أداء ممتاز" على حد وصفه. وأضاف "منهج السوق الصعودي هذا يدل على أن الارتفاعات حقيقية ومُركزة، وليس صعودا مضاربيا"، مشيرا إلى أن من شأن استمرار السوق على هذه الوتيرة أن تسجل مستويات عالية خلال الفترة القادمة. وأوضح أن المؤشر العام يستهدف حاليا مناطق مقاومة جديدة عند مستويات 8100 ثم 8200 نقطة. من جانبه يرى مستشار بنك دبي الوطني للأوراق المالية زياد الدباس أن الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية تقبع عند مستويات تقييم جيدة في الوقت الحالي؛ مما يجعلها هدفا جاذبا للاستثمار المؤسسي السعودي والخليجي. وأكد الدباس في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن سيطرة المضاربين على جل التداولات بالسوق السعودية أدى إلى رفع تقييمات السوق بشكل عام، نظرا للارتفاعات الكبيرة التي تشهدها أسعار أسهم المضاربة. واستدرك الدباس بقوله "على الرغم من ذلك فإن السوق بها العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في أسهم قيادية، التي اعتبر أنها تمثل أصولا ممتازة عند إضافتها لأي صندوق أو محفظة استثمارية" . وتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية معدلات نمو جيدة خلال السنوات القادمة، خصوصا للشركات القيادية منها مثل "سابك" و"الراجحي" . وأنهى المؤشر العام جلسة الاربعاء على ارتفاع بنسبة 0.18% تعادل 14.66 نقطة ليصل لمستوى 8089.09 نقطة، وبلغت كمية التداول 169.129 مليون سهم، من تنفيذ حوالي 223.4 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 9.046 مليار ريال تقريبا .