ROSE
24-08-2007, 01:56 AM
عمان : النفط العراقي يصل للأردن خلال أيام
امداداته إلى تركيا تصل إلى 500 ألف برميل يوميا
عواصم – وكالات : افاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني امس بأن أولى شحنات النفط العراقي ستصل الى المملكة خلال الايام القليلة المقبلة وفقا لاتفاقية وقعت بين البلدين عام 2006. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بترا" عن خالد الشريدة قوله ان "الحكومة العراقية ابلغت الاردن جاهزيتها لتوريد النفط العراقي للاردن بكميات حدها الاعلى 100 الف برميل يوميا" بأسعار تفضيلية. وتوقع الشريدة ان "تصل اولى شحنات النفط الى مصفاة البترول في الزرقاء خلال الايام القليلة المقبلة" مشيرا الى ان "الشاحنات الاردنية توجهت الى المنطقة الحدودية للقاء الشاحنات العراقية المحملة بالنفط". وكان الاردن والعراق وقعا في اغسطس 2006 في بغداد اتفاقية تتضمن تزويد الاردن بما بين عشرة وثلاثين بالمئة من احتياجاته النفطية البالغة حوالى مئة الف برميل يوميا. لكن هذا القرار لم يدخل حيز التفيذ بعد بسبب الظروف الامنية الصعبة التي يمر بها العراق. وكان وزير المالية العراقي بيان باقر جبر الزبيدي اكد في يونيو الماضي ان بلاده ستزود الاردن باربعين الف برميل من النفط الخام يوميا وبأسعار تفضيلية اقل ب18 دولارا عن الاسعار العالمية. الا ان الشريدة قال ان "المرحلة الاولى ستكون تجريبية للتعامل مع الظروف الامنية" واشار الى ان كميات النفط التي سترد الى الاردن ستبدأ بعشرة الاف برميل يوميا على ان تصل قريبا الى 30 الف برميل يوميا و "هي ما تعادل 30 بالمئة من احتياجاتنا". وفيما يتعلق بالاجراءات الامنية، قال الشريدة "الحكومة العراقية ستتكفل بحماية الصهاريج العراقية التي ستنقل النفط "من كركوك" الى الحدود الاردنية وهناك سيتم اعادة تحميلها بواسطة صهاريج اردنية". وقررت الحكومة الاردنية مطلع ابريل من العام الماضي رفع اسعار المحروقات بنسبة 12 الى 43%، لخفض عجز الموازنة الذي يزداد من جراء ارتفاع سعر برميل النفط عالميا. والزيادة الاخيرة هي الثالثة من نوعها منذ بداية حرب العراق في مارس 2003. وكان العراق يزود الاردن بكميات من النفط باسعار تفضيلية واخرى مجانية في عهد الرئيس السابق صدام حسين. من جانب آخر قال مسؤولون من وزارة الطاقة التركية امس ان تدفقات النفط الخام من العراق الى تركيا ستبلغ قريبا مستوى 500 الف برميل يوميا بموجب اتفاق بين البلدين. وقال مسؤول بالوزارة "التدفقات غير منتظمة لكن في الايام الثلاثة الماضية بلغت كميات النفط المتدفقة من العراق 1.5 مليون برميل يوميا" . ومن المقرر ان يزيد انتظام التدفقات الى تركيا صادرات النفط العراقي الى 2ر2 مليون برميل يوميا من ما بين 1.7 و1.8 مليون برميل يوميا حاليا. ويظل ذلك أقل من مستويات الصادرات عام 1990 قبل فرض عقوبات دولية على العراق بسبب غزوه للكويت. وكان خط الانابيب الذي ينقل النفط من حقول كركوك في العراق الى ميناء جيهان التركي يعمل بشكل متقطع بسبب هجمات تخريبية على البنية التحتية النفطية في العراق عطلت الصادرات بدرجة كبيرة. وبلغ معدل الهجمات التخريبية على القطاع النفطي العراقي نحو هجومين كل اسبوع.
امداداته إلى تركيا تصل إلى 500 ألف برميل يوميا
عواصم – وكالات : افاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني امس بأن أولى شحنات النفط العراقي ستصل الى المملكة خلال الايام القليلة المقبلة وفقا لاتفاقية وقعت بين البلدين عام 2006. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بترا" عن خالد الشريدة قوله ان "الحكومة العراقية ابلغت الاردن جاهزيتها لتوريد النفط العراقي للاردن بكميات حدها الاعلى 100 الف برميل يوميا" بأسعار تفضيلية. وتوقع الشريدة ان "تصل اولى شحنات النفط الى مصفاة البترول في الزرقاء خلال الايام القليلة المقبلة" مشيرا الى ان "الشاحنات الاردنية توجهت الى المنطقة الحدودية للقاء الشاحنات العراقية المحملة بالنفط". وكان الاردن والعراق وقعا في اغسطس 2006 في بغداد اتفاقية تتضمن تزويد الاردن بما بين عشرة وثلاثين بالمئة من احتياجاته النفطية البالغة حوالى مئة الف برميل يوميا. لكن هذا القرار لم يدخل حيز التفيذ بعد بسبب الظروف الامنية الصعبة التي يمر بها العراق. وكان وزير المالية العراقي بيان باقر جبر الزبيدي اكد في يونيو الماضي ان بلاده ستزود الاردن باربعين الف برميل من النفط الخام يوميا وبأسعار تفضيلية اقل ب18 دولارا عن الاسعار العالمية. الا ان الشريدة قال ان "المرحلة الاولى ستكون تجريبية للتعامل مع الظروف الامنية" واشار الى ان كميات النفط التي سترد الى الاردن ستبدأ بعشرة الاف برميل يوميا على ان تصل قريبا الى 30 الف برميل يوميا و "هي ما تعادل 30 بالمئة من احتياجاتنا". وفيما يتعلق بالاجراءات الامنية، قال الشريدة "الحكومة العراقية ستتكفل بحماية الصهاريج العراقية التي ستنقل النفط "من كركوك" الى الحدود الاردنية وهناك سيتم اعادة تحميلها بواسطة صهاريج اردنية". وقررت الحكومة الاردنية مطلع ابريل من العام الماضي رفع اسعار المحروقات بنسبة 12 الى 43%، لخفض عجز الموازنة الذي يزداد من جراء ارتفاع سعر برميل النفط عالميا. والزيادة الاخيرة هي الثالثة من نوعها منذ بداية حرب العراق في مارس 2003. وكان العراق يزود الاردن بكميات من النفط باسعار تفضيلية واخرى مجانية في عهد الرئيس السابق صدام حسين. من جانب آخر قال مسؤولون من وزارة الطاقة التركية امس ان تدفقات النفط الخام من العراق الى تركيا ستبلغ قريبا مستوى 500 الف برميل يوميا بموجب اتفاق بين البلدين. وقال مسؤول بالوزارة "التدفقات غير منتظمة لكن في الايام الثلاثة الماضية بلغت كميات النفط المتدفقة من العراق 1.5 مليون برميل يوميا" . ومن المقرر ان يزيد انتظام التدفقات الى تركيا صادرات النفط العراقي الى 2ر2 مليون برميل يوميا من ما بين 1.7 و1.8 مليون برميل يوميا حاليا. ويظل ذلك أقل من مستويات الصادرات عام 1990 قبل فرض عقوبات دولية على العراق بسبب غزوه للكويت. وكان خط الانابيب الذي ينقل النفط من حقول كركوك في العراق الى ميناء جيهان التركي يعمل بشكل متقطع بسبب هجمات تخريبية على البنية التحتية النفطية في العراق عطلت الصادرات بدرجة كبيرة. وبلغ معدل الهجمات التخريبية على القطاع النفطي العراقي نحو هجومين كل اسبوع.