حالي الذوق
14-09-2005, 07:56 PM
أبي.. أعِدْ لي يديَّ..!!
طفل يلعب داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة، وجاء والده إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج.. فلم يتمالك أعصابه وتناول عصا غليظة وأقبل على ولده يشبعه ضربًا.. أخذ الطفل يبكي ويصرخ.. نام وهو يشكو من الإعياء.. أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظه فرأت يديه منحصرتين.. وبعد فحص الطبيب له قرر أن اليدين متسممتان، وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل تحوي مسامير قديمة أصابها الصدأ.. فكانت النتيجة قطع يد الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه.. قطعت كفّا الطفل. وبعد أن أفاق نظر إلى أبيه نظرة توسل وصار يحلف ويبكي أنه لن يكسر شيئًا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه.. لم يتحمل الأب الصدمة.. فرمى نفسه من أعلى المستشفى.. ومات..!
أراد أن يعاقبه.. فقتله..
محمد.. طفل متفوق.. لم يتجاوز عمره السنوات العشر.. قُتل ظلمًا على يد أبيه الإيراني، وذلك لأنه حصل على 16 درجة من 20 في مادة العلوم. وأضافت الأم بكل حسرة أن ابنها كان ذكيًا إذ لم يحصل قط على أقل من 20 درجة خلال دراسته، إلا أنه أخيرًا أصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على 16 درجة. وعندما شاهد والده ورقة الاختبار قام بمهاجمته وحمله إلى أعلى وألقى به أرضًا، ثم أمسك بشعر رأسه وأخذ يضرب به الأرض حتى تطايرت أسنانه.. ومات..!!
تسع سنوات مقيدة..
'ضحى' شابة في ريعان شبابها.. يتيمة الأم.. مصرية المنشأ.. طلب منها أبوها الحصول على ميراث أمها.. رفضت فقام هو وزوجته بتقييدها بالجنازير وحبسها في غرفة مظلمة.. لا ترى منها بصيصًا للنور، وظلت على هذه الحالة تسع سنوات إلى أن كشف أهل القرية أمرها..
فهل ماتت أبوة هذا الأب؟! وهل هذا أسلوب للتأديب يُرجع ابنته عن رأيها؟!
.
ضرب الطفل يعني خسارته..!
لا يدرك بعض الآباء وهو يصب جام غضبه على ابنه أنه يخسر فيه شيئًا ثمينًا.. إما أن يتعلق بشخصيته أو في جسده... فيضيع أمانة عظيمة وهبه الله إياها ولم يرعها حق رعايتها.. ولا شك أنه سيسأل عنها..
حول هذه الخسارة ذكر الدكتور 'سليمان الفولي' ـ أستاذ الطب النفسي ـ أن ضرب الأطفال المتواصل قد يدخلهم مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلاً يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة ودخولهم السجن؛ نظرًا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.
وأضاف أن الضرب يؤدي إلى عدة أمراض، منها:
الاضطراب النفسي، والتأتأة في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللاإرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي والاكتئاب، وتموت قدراته إذ إن قدرات الطفل تتغذى بالتشجيع وتضمر وتموت بالضرب.
فاحذر أيها المربي من أن تخسر طفلك.. بضربك له.. وتذكر أن كثرة الضرب تؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل وهو حرمان الطفل مما يحبه بدلاً من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الأمراض النفسية.
الثواب والعقاب مطلوبان..
تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مؤطرة بشروط، ومقننة بقوانين.. وهذا ما ذكرته الدكتورة 'فايزة علي' اختصاصية في علم النفس فتقول: إن العقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيًا ولا يهدر الكرامة، وكل أسرة تختلف في طريقة التعامل مع أطفالها، فإذا كان الطفل شقيًا ويتحرك كثيرًا ويعبث بمقتنيات المنزل دون وعي أو إدراك، وفي تصوره أنه نوع من اللهو أو جذب الانتباه إليه فقد تتبع أسرته معه أسلوب الضرب والإهانة وتكون الشكوى منه دائمًا، ولو أدركت الأسرة أن الطفل إن لم يقدم على تلك الأفعال في هذه السن لأصبح حالة مرضية. فيجب عدم توبيخه ومعاقبته كلما صدر منه فعل مرفوض، بل يجب أن أدعم ثقته بنفسه وأظهر له مميزاته بدلاً من عقابه وإهمال السلبيات وإظهار الإيجابيات.
منقووووووووووول للفائده
طفل يلعب داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة، وجاء والده إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج.. فلم يتمالك أعصابه وتناول عصا غليظة وأقبل على ولده يشبعه ضربًا.. أخذ الطفل يبكي ويصرخ.. نام وهو يشكو من الإعياء.. أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظه فرأت يديه منحصرتين.. وبعد فحص الطبيب له قرر أن اليدين متسممتان، وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل تحوي مسامير قديمة أصابها الصدأ.. فكانت النتيجة قطع يد الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه.. قطعت كفّا الطفل. وبعد أن أفاق نظر إلى أبيه نظرة توسل وصار يحلف ويبكي أنه لن يكسر شيئًا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه.. لم يتحمل الأب الصدمة.. فرمى نفسه من أعلى المستشفى.. ومات..!
أراد أن يعاقبه.. فقتله..
محمد.. طفل متفوق.. لم يتجاوز عمره السنوات العشر.. قُتل ظلمًا على يد أبيه الإيراني، وذلك لأنه حصل على 16 درجة من 20 في مادة العلوم. وأضافت الأم بكل حسرة أن ابنها كان ذكيًا إذ لم يحصل قط على أقل من 20 درجة خلال دراسته، إلا أنه أخيرًا أصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على 16 درجة. وعندما شاهد والده ورقة الاختبار قام بمهاجمته وحمله إلى أعلى وألقى به أرضًا، ثم أمسك بشعر رأسه وأخذ يضرب به الأرض حتى تطايرت أسنانه.. ومات..!!
تسع سنوات مقيدة..
'ضحى' شابة في ريعان شبابها.. يتيمة الأم.. مصرية المنشأ.. طلب منها أبوها الحصول على ميراث أمها.. رفضت فقام هو وزوجته بتقييدها بالجنازير وحبسها في غرفة مظلمة.. لا ترى منها بصيصًا للنور، وظلت على هذه الحالة تسع سنوات إلى أن كشف أهل القرية أمرها..
فهل ماتت أبوة هذا الأب؟! وهل هذا أسلوب للتأديب يُرجع ابنته عن رأيها؟!
.
ضرب الطفل يعني خسارته..!
لا يدرك بعض الآباء وهو يصب جام غضبه على ابنه أنه يخسر فيه شيئًا ثمينًا.. إما أن يتعلق بشخصيته أو في جسده... فيضيع أمانة عظيمة وهبه الله إياها ولم يرعها حق رعايتها.. ولا شك أنه سيسأل عنها..
حول هذه الخسارة ذكر الدكتور 'سليمان الفولي' ـ أستاذ الطب النفسي ـ أن ضرب الأطفال المتواصل قد يدخلهم مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلاً يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة ودخولهم السجن؛ نظرًا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.
وأضاف أن الضرب يؤدي إلى عدة أمراض، منها:
الاضطراب النفسي، والتأتأة في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللاإرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي والاكتئاب، وتموت قدراته إذ إن قدرات الطفل تتغذى بالتشجيع وتضمر وتموت بالضرب.
فاحذر أيها المربي من أن تخسر طفلك.. بضربك له.. وتذكر أن كثرة الضرب تؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل وهو حرمان الطفل مما يحبه بدلاً من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الأمراض النفسية.
الثواب والعقاب مطلوبان..
تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مؤطرة بشروط، ومقننة بقوانين.. وهذا ما ذكرته الدكتورة 'فايزة علي' اختصاصية في علم النفس فتقول: إن العقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيًا ولا يهدر الكرامة، وكل أسرة تختلف في طريقة التعامل مع أطفالها، فإذا كان الطفل شقيًا ويتحرك كثيرًا ويعبث بمقتنيات المنزل دون وعي أو إدراك، وفي تصوره أنه نوع من اللهو أو جذب الانتباه إليه فقد تتبع أسرته معه أسلوب الضرب والإهانة وتكون الشكوى منه دائمًا، ولو أدركت الأسرة أن الطفل إن لم يقدم على تلك الأفعال في هذه السن لأصبح حالة مرضية. فيجب عدم توبيخه ومعاقبته كلما صدر منه فعل مرفوض، بل يجب أن أدعم ثقته بنفسه وأظهر له مميزاته بدلاً من عقابه وإهمال السلبيات وإظهار الإيجابيات.
منقووووووووووول للفائده