المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للتذكير 0000آداب البيع والشراء000نصيحه من القلب للقلب



oqbah
24-08-2007, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحز في النفس ما يصير من بعض الأخوه بعض التصرفات الغير لائقه به كمسلم في امور البيع والشراء والتعامل مع الناس من استخدامه للآلفاظ السوقيه اللتي يجب علينا جميعا الترفع عنها

وملاحظات آخرى احببت ان اصيغها لكم

راجيا من الله الاخلاص في العمل والسداد بالقول

وان اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان:

وهي تشمل النصح والتنبيه والتذكير

كما ارجو من الجميع ان يسد الخلل والنقص ويحيو هذا الجانب المبارك

فأولاً: إخلاصك في نصيحتك، فالحامل على النصيحة إخلاصٌ لله، ثم لأخيك المسلم، ليست نصيحتك رياءً وسمعة، ولا افتخاراً بها، ولا تعلٍ بها، ولا استطالة على الخلق، ولا أن يكون لك رفعة ومكانة، ولكنها نابعة من قلب صادق محب للخير، ساع له. والمخلصون في نصيحتهم هم الذين يضعون النصيحة موضعَها، لا يتحدثون بها، ولا يفتخرون بها، ولكنها سرٌ وأمانة بينهم وبين من ينصحون له، لأن هدفهم وغايتهم صلاح أخيهم المسلم، واستقامة حاله، وليس هدفهم الاستطالة

ثانيا : البعد عن الاحتكار فهو حرام.
عن ابن عمر ما عن النبي قال: من احتكر الطعام أربعين يوما فقد بريء من الله والله بريء منه رواه أحمد والحاكم.
وقال : لا يحتكر إلا خاطئ. رواه مسلم. وخاطئ أي آثم

ثالثا :البعد عن البيع عن طريق الغش لما ورد عن رسول الله : أنه مر برجل يبيع طعاما "حبوبا فأعجبه، فأدخل يده فيه فرأى بللا، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام، قال: أصابته السماء أي المطر فقال عليه الصلاة والسلام: فهلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس، من غشنا ليس منا رواه مسلم.
وروي عن رسول الله أنه قال: لا يحل لأحد يبيع بيعا إلا بيّن ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا بيّنه رواه الحاكم والبيهقي.
والغش هو إظهار الشيء على خلاف حقيقته دون علم المشتري به.((وان صدقا بورك لهما في بيعهما

رابعا : تجنب حلف الإيمان لترويج البضاعة.
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب متفق عليه.
وعن أبي قتادة أنه سمع رسول الله يقول:" إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق" رواه مسلم.
ثم والذي يحلف وهو متيقن الكذب يكون حالفا بيمين الغموس.
واليمين الغموس: هو من الكبائر وسمي غموسا لأنه يغمس صاحبه في النار وليس له كفارة سوى التوبة الصادقة النصوح.

خامسا : النهي عن النجش وهو أن يزيد ثمن السلعة ولا يريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون .
. قال رسول الله : لا تناجشوا رواه البخاري ومسلم والنجش أن يكون هناك بائع ومشتري وبينهما سلعة معينة وقد أوضح البائع للمشتري الراغب في ثمنها فيأتي شخص آخر لا رغبة له في السلعة فيقول للبائع:" أنا أشتريها منك بثمن أكثر من الثمن المذكور" وقد قصد من ذلك تحريك رغبة المشتري الأول فيها.

سادسا : لا يكتم التاجر عيوب سلعته أو يخفيها عن المشتري أو يغير بلد المنشأ .

سابعا : لا يبيع التاجر ما لا يملك ، ولا يبيع السلعة قبل حيازتها .(( هذا يحصا من بعض الشباب هداهم الله يذكر الشي للناس ويبيعهم وهو لا يملكه ثمن يجيب السلعه من صاحبها)) كانه هو صاحبها

ثامنا : لا يبيع شريك في أرض أو ثمر أو ما شابه ذلك نصيبه حتى يعرضه على شريكه أولاً .

تاسعا : فليحذر المسلم من أكل أموال اليتامى بالباطل ، أو قبول الرشوة أو الميسر في تعاملاته التجارية .

عاشرا : فليحذر المسلم عن بخس الناس أشياءهم . وهذا منتشر جدا بين الناس وهو مؤذي للبائع

11) تجنب الثناء على البضاعة عند البيع ووصفها بما ليس فيها فهو كذب وتدليس وتمويه وخداع، وتجنب ذمها عند الشراء، والقيام بالتجارة بالصدق الحق والعدل والاستقامة والأمانة.
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله : التاجر الأمين الصدوق مع النبيين والصديقين والشهداء. رواه الترمذي.

12)) تجنب الجلوس في طريق المسلمين من أجل البيع أو الشراء فيضيّق عليهم وتجنب الخوض في الباطل والإثم والخصومات ورفع الصوت والصياح أو الشتم.

13)) الرضا بالربح القليل وهذا يؤدي الى محبة الناس وكثرة الزبائن وطيب المعاملة والبركة في الرزق.

13 »» تجنب البيع والشراء عن طريق السرقة والاغتصاب.
عن رسول الله أنه قال: من اشترى سرقة ـ أي مسروقا ـ وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك في إثمها وعارها. رواه البيهقي.

14 »» تجنب التكسب عن طريق الربا والميسر.
قال تعالى: وأحلّ الله البيع وحرّم الربا البقرة 275.
ولقوله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (279) البقرة.
ولما ورد عن النبي : لعن رسول الله آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال هم سواء. أصحاب السنن.

15 »» تجنب بيع الأشياء المحرمة لما ورد عن رسول الله أنه قال: إن الله إذا حرّم شيئا حرّم ثمنه رواه أحمد وأبو داود.
وعلى هذا فإن بيع الخمر وكل محرم محرم في نظر الإسلام.

16 »» عدم إعانة المشتري الظالم فإعانة التاجر للمشتري في الشر محرمة ويأثم منها التاجر ومثال ذلك التاجر الذي يبيع العنب أو التمر لمن يعلم أنه يتخذه خمرا.

17 »» الإحسان في المعاملة وفي إستيفاء الثمن إما بالمسامحة أو بالمساهلة أو بالإهمال أو بالتأخير.
قال تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280) البقرة.
وعن جابر قال: قال رسول الله : رحم الله امرئ سهل البيع، سهل الشراء، سهل القضاء، سهل الاقتضاء رواه البخاري.

18 »» تجنب شراء شيء يساوم غيرنا لشرائه حتى ينتهي بشرائه أو بتركه.
عن ابن عمر ما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يبع بعضكم على بيع أخيه رواه البخاري.

19)) إقالة النادم: في بعض الأحيان قد يشتري أحدهم السلعة ثم يتضح له أنه في غير حاجة لها أو يرى أنه محتاج لثمنها فيندم على شرائه ويأتي الى التاجر ليقيله ( أي يقبل السلعة ويرد إليه ثمنها) فمن حسن المعاملة الشرعية أن يقبل التاجر السلعة من المشتري النادم وله من الله في هذا الفعل ثواب كثير كما يشير الى ذلك حديث المصطفى .
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة. رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان. وهذا دليل على نبل البائع وخلقه العالي وكفى بالأجر الوارد في هذا حاثا

اللهم اجعلنا ممن يتبعون الحق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

style
25-08-2007, 11:16 AM
اخوي موضوعك روعة ..ولكن الناس في هذا الزمان بعيدة عن هذا التفكير ..كل واحد يفكر شلون يحصل ويجمع فلوس اكثر ...ناس لاهيتها الدنيا في الفلوس وبس..كانة مافية في هذة الدنيا الا الفلوس..الفلوس وسيلة مش غاية ..لكن للاسف معظم الناس ماخذتها غاية ..اللّة المستعان

شكرا على موضوعك

mzazngy
25-08-2007, 02:39 PM
جزاك الله خير على التذكير

كشخه
25-08-2007, 03:08 PM
جزاك الله خير