غزلان
25-08-2007, 01:00 PM
مستشفى يمنع إخبار الوالدين قبل الولادة .. وطبيب يؤكد: ليست دقيقة 100%
أم تضع حملها أنثى وجهاز كشف الجنين حددها ذكرا .. والأب يقتنع بقبولها أخيرا!
http://www.aleqt.com/nwspic/92573.jpg
مع التقدم المطرد للطب في السنوات الأخيرة وما رافقه من وسائل مخبرية حديثة وأجهزة طبية متطورة تساعده على عملية التشخيص والمعالجة، وبخاصة ما يتعلق بتشخيص الحمل لدى المرأة في جميع مراحل حملها، إلا أن ذلك التقدم يظل عملا بشريا قابلا للخطأ.
ومن الأجهزة الطبية المتقدمة ما يسمى "السونار" الذي يستخدم في تحديد جنس المولود "ذكر أم أنثى" في بعض مراحل تطور الجنين، إلا أن هذا الجهاز غير قادر بشكل دقيق على الكشف عن جنس المولود 100 في المائة، وهو ما يؤكده المختصون في ذلك، ليظل معرفة ما يرزقه الله للوالدين من ذكر أو أنثى في علم الغيب.
أبو عبد الله أب ترقب فلذة كبده "الذكر" كما قالوا له في أحد مستشفيات الرياض بعد الكشف على الحامل عبر الأشعة فوق الصوتية "السونار"، بيد أن الأم حينما وضعت حملها اتضح أن المولود أنثى وليس ذكر.
وأثار هذا التناقض الأب ما دفعه إلى اتخاذ موقف غريب، إذ طالب الأطباء أن يظهروا له ابنه "الذكر"، وفاجأ هذا الموقف الأطباء وبعد أخذ ورد من الأطباء لإقناع الأب أن أجهزة الأشعة أحيانا تكون غير دقيقة في تحديد جنس المولود وأن نسبة دقتها غير أكيدة 100 في المائة، حينها رضي أبو عبد الله بما قسم الله له.
وجراء هذا الموقف الذي تعرض له المستشفى، قررت إدارة المستشفى منع القائمين على الأشعة إخبار الوالدين بجنس المولود، لعدم تكرار مثل هذه المواقف مع المراجعين وخاصة عند الولادة.
في السياق ذاته، أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور محمد الشهراني استشاري طب طوارئ في مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني في الرياض، أن تحديد جنس المولود وهو في بطن أمه يعتمد على ثلاثة عوامل منها: نوع الجهاز المستخدم، فمثلا أجهزة ثلاثية الأبعاد تصل دقتها إلى أكثر من 90 في المائة، وبعض الأجهزة القديمة لا تتعدى 60 إلى 70 في المائة، ثانيا عمر الجنين فكلما تقدم عمر الجنين زادت احتمالية دقة تحديد جنسه فدقة الأشعة بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل تفوق دقة الأشعة في الأسبوع الرابع عشر مثلا، وأخيرا خبرة الشخص الذي يجري الفحص.
وأضاف: إن هناك أجهزة حديثة ومتطورة جدا يمكنها تحديد جنس الجنين بدقه عالية بعد الأسبوع الـ 12 من الحمل، وقال: لعل أهم شيء هنا هو تفهم الوالدين لمسألة دقة تحديد جنس الجنين بالأشعة، حيث ينبغي على القائمين في المستشفى وبخاصة من يجري الكشف بالأشعة إخبار الوالدين أن دقة هذه الأشعة لا تصل إطلاقا إلى نسبة 100 في المائة وهذا يجعلهم يتقبلون اختلاف الجنس عند الولادة وهو شيء وارد.
**
هل تفضل معرفة جنس الجنين قبل الولاده اوتتركه في علم الغيب و تتنظر حتى موعد ولادته؟
أم تضع حملها أنثى وجهاز كشف الجنين حددها ذكرا .. والأب يقتنع بقبولها أخيرا!
http://www.aleqt.com/nwspic/92573.jpg
مع التقدم المطرد للطب في السنوات الأخيرة وما رافقه من وسائل مخبرية حديثة وأجهزة طبية متطورة تساعده على عملية التشخيص والمعالجة، وبخاصة ما يتعلق بتشخيص الحمل لدى المرأة في جميع مراحل حملها، إلا أن ذلك التقدم يظل عملا بشريا قابلا للخطأ.
ومن الأجهزة الطبية المتقدمة ما يسمى "السونار" الذي يستخدم في تحديد جنس المولود "ذكر أم أنثى" في بعض مراحل تطور الجنين، إلا أن هذا الجهاز غير قادر بشكل دقيق على الكشف عن جنس المولود 100 في المائة، وهو ما يؤكده المختصون في ذلك، ليظل معرفة ما يرزقه الله للوالدين من ذكر أو أنثى في علم الغيب.
أبو عبد الله أب ترقب فلذة كبده "الذكر" كما قالوا له في أحد مستشفيات الرياض بعد الكشف على الحامل عبر الأشعة فوق الصوتية "السونار"، بيد أن الأم حينما وضعت حملها اتضح أن المولود أنثى وليس ذكر.
وأثار هذا التناقض الأب ما دفعه إلى اتخاذ موقف غريب، إذ طالب الأطباء أن يظهروا له ابنه "الذكر"، وفاجأ هذا الموقف الأطباء وبعد أخذ ورد من الأطباء لإقناع الأب أن أجهزة الأشعة أحيانا تكون غير دقيقة في تحديد جنس المولود وأن نسبة دقتها غير أكيدة 100 في المائة، حينها رضي أبو عبد الله بما قسم الله له.
وجراء هذا الموقف الذي تعرض له المستشفى، قررت إدارة المستشفى منع القائمين على الأشعة إخبار الوالدين بجنس المولود، لعدم تكرار مثل هذه المواقف مع المراجعين وخاصة عند الولادة.
في السياق ذاته، أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور محمد الشهراني استشاري طب طوارئ في مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني في الرياض، أن تحديد جنس المولود وهو في بطن أمه يعتمد على ثلاثة عوامل منها: نوع الجهاز المستخدم، فمثلا أجهزة ثلاثية الأبعاد تصل دقتها إلى أكثر من 90 في المائة، وبعض الأجهزة القديمة لا تتعدى 60 إلى 70 في المائة، ثانيا عمر الجنين فكلما تقدم عمر الجنين زادت احتمالية دقة تحديد جنسه فدقة الأشعة بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل تفوق دقة الأشعة في الأسبوع الرابع عشر مثلا، وأخيرا خبرة الشخص الذي يجري الفحص.
وأضاف: إن هناك أجهزة حديثة ومتطورة جدا يمكنها تحديد جنس الجنين بدقه عالية بعد الأسبوع الـ 12 من الحمل، وقال: لعل أهم شيء هنا هو تفهم الوالدين لمسألة دقة تحديد جنس الجنين بالأشعة، حيث ينبغي على القائمين في المستشفى وبخاصة من يجري الكشف بالأشعة إخبار الوالدين أن دقة هذه الأشعة لا تصل إطلاقا إلى نسبة 100 في المائة وهذا يجعلهم يتقبلون اختلاف الجنس عند الولادة وهو شيء وارد.
**
هل تفضل معرفة جنس الجنين قبل الولاده اوتتركه في علم الغيب و تتنظر حتى موعد ولادته؟