ROSE
25-08-2007, 01:18 PM
شركة سعودية تشتري 5 % في صندوق بريطاني للشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 19.7 مليون جنيه استرليني
- فايز المزروعي من الدمام - 12/08/1428هـ
اشترت مجموعة شركات سعد القابضة التي يرأس مجلس إدارتها رجال الأعمال معن بن عبد الواحد الصانع أخيرا حصة 5 في المائة من صندوق 3 آي كوتد برايفت اكوتي (3 آي كيو. بي. اي)، وهو وحدة تابعة لمجموعة 3 آي التي تشتري شركات صغيرة ومتوسطة الحجم مدرجة في البورصات في بريطانيا وأوروبا، وذلك بقيمة تقدر بنحو 19.7 مليون جنيه استرليني.
وأفادت مستندات قدمت لبورصة لندن الخميس أن الصانع اشترى 20 مليون سهم من أسهم الصندوق الذي يبلغ رأسماله نحو 400 مليون جنيه استرليني (801.1 مليون دولار) من خلال شركة السعد للاستثمار وبنك أوال - مقره البحرين - في أوائل تموز (يوليو) الماضي بعد أن أدرج الصندوق أسهمه في البورصة في الشهر ذاته.
وكانت شركة سنجلاريس التي يرأس مجلس إدارتها معن الصانع قد أعلنت أوائل العام الجاري عن إبرام صفقة مالية ضخمة استحوذت بموجبها الشركة على أكثر من 3.1 في المائة من مجموعة HSBC المصرفية في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 25 مليار ريال سعودي. وأصبح الصانع ثاني أكبر مساهم في HSBC بعد شرائه تلك الحصة في أكبر بنك أوروبي في شباط (فبراير) الماضي عندما أضرت مشكلات الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة بسهم البنك. وتقدر مجلة "فوربس" ثروة الصانع بنحو 7.5 مليار دولار وهو يملك حصصا في مؤسسات مالية أخرى منها "سيتي جروب" وبنك الصين.
وأوضح الصانع حينها، أن هذه الصفقة المالية التي تعد الأضخم على مستوى العالم خلال الفترة الحالية، تعد نجاحا حقيقاً لمجموعة شركات سعد، في سبيل تنويع استثماراتها، خاصة أنها درست أوضاع السوق العالمية بشكل دقيق، واقتنصت من خلال ذلك الفرصة بشراء الحصة الضخمة في المجموعة البريطانية التي تعد واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة في الخدمات المصرفية والمالية في العالم، إذ يبلغ عدد فروعها ومكاتبها نحو عشرة آلاف فرع ومكتب تنتشر في 82 بلداً في مختلف أنحاء أوروبا وجنوب شرق آسيا والأمريكتين والشرق الأوسط وإفريقيا، كما يعد من المصارف الخمسة الكبرى في العالم.
وبيّن الصانع أن التوجه نحو القطاعات المصرفية العملاقة من أهم الاستثمارات الناجحة التي تسعى المجموعة إلى التوسع من خلالها عبر صفقات أخرى مماثلة، إضافة إلى استثماراتها في القطاعات المختلفة، حيث أعلنت مجموعة سعد أخيرا عن تحالفها مع مجموعة "بيركلي" القابضة البريطانية للاستثمار العقاري الذي يهدف إلى إطلاق عدد من المشاريع العقارية المشتركًة، برأسمال 500 مليون جنيه استرليني (3.5 مليار ريال سعودي)، لشراء الأراضي المميزة بلندن بغرض البناء عليها، وستتبعها مراحل جديدة أخرى.
ويأتي التوجه الاستثماري لمجموعة سعد ضمن خططها الاستراتيجية لخلق نمو متواصل لاستثماراتها المحلية والعالمية، حيث وضعت المجموعة في الوقت نفسه خططها لاستثمار أكثر من 3.5 مليار ريال في قطاع العقار السعودي لبناء عدد من المجمعات والوحدات السكنية التي تستهدف استقطاب شريحة متميزة من السعوديين للسكن والتملك فيها، كما تسعى لزيادة حصتها في سوق المجمعات السكنية من خلال بناء المجمعات الجديدة، وبيعها بالتقسيط.
يشار إلى أن "سعد للاستثمار" الحائزة على التصنيف الائتماني BBB+، وBaa1 من قبل (ستاندرد آند بورز) و(وموديز)، تعد إحدى شركات مجموعة سعد وتملك نحو 29.2 في المائة من مجموعة "بيركلي" البريطانية، وقد بدأت باكورة نشاطات المجموعة في مطلع الثمانينيات، وذلك من خلال شركة سعد للتجارة والمقاولات، الشركة الأم للمجموعة، التي عملت بعد ذلك على تطوير عملها بشكل حيوي وسريع، وتنوعت مهامها وتشعبت أنشطتها، بحيث أصبحت تشمل معظم قطاعات الاقتصاد، لتحقق انتشاراً تعدى نطاق الإقليمية إلى العالمية، حيث شمل إضافة إلى القارة الأوروبية اليابان، أستراليا، الهند، والصين وعدد من الدول الإفريقية.
- فايز المزروعي من الدمام - 12/08/1428هـ
اشترت مجموعة شركات سعد القابضة التي يرأس مجلس إدارتها رجال الأعمال معن بن عبد الواحد الصانع أخيرا حصة 5 في المائة من صندوق 3 آي كوتد برايفت اكوتي (3 آي كيو. بي. اي)، وهو وحدة تابعة لمجموعة 3 آي التي تشتري شركات صغيرة ومتوسطة الحجم مدرجة في البورصات في بريطانيا وأوروبا، وذلك بقيمة تقدر بنحو 19.7 مليون جنيه استرليني.
وأفادت مستندات قدمت لبورصة لندن الخميس أن الصانع اشترى 20 مليون سهم من أسهم الصندوق الذي يبلغ رأسماله نحو 400 مليون جنيه استرليني (801.1 مليون دولار) من خلال شركة السعد للاستثمار وبنك أوال - مقره البحرين - في أوائل تموز (يوليو) الماضي بعد أن أدرج الصندوق أسهمه في البورصة في الشهر ذاته.
وكانت شركة سنجلاريس التي يرأس مجلس إدارتها معن الصانع قد أعلنت أوائل العام الجاري عن إبرام صفقة مالية ضخمة استحوذت بموجبها الشركة على أكثر من 3.1 في المائة من مجموعة HSBC المصرفية في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 25 مليار ريال سعودي. وأصبح الصانع ثاني أكبر مساهم في HSBC بعد شرائه تلك الحصة في أكبر بنك أوروبي في شباط (فبراير) الماضي عندما أضرت مشكلات الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة بسهم البنك. وتقدر مجلة "فوربس" ثروة الصانع بنحو 7.5 مليار دولار وهو يملك حصصا في مؤسسات مالية أخرى منها "سيتي جروب" وبنك الصين.
وأوضح الصانع حينها، أن هذه الصفقة المالية التي تعد الأضخم على مستوى العالم خلال الفترة الحالية، تعد نجاحا حقيقاً لمجموعة شركات سعد، في سبيل تنويع استثماراتها، خاصة أنها درست أوضاع السوق العالمية بشكل دقيق، واقتنصت من خلال ذلك الفرصة بشراء الحصة الضخمة في المجموعة البريطانية التي تعد واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة في الخدمات المصرفية والمالية في العالم، إذ يبلغ عدد فروعها ومكاتبها نحو عشرة آلاف فرع ومكتب تنتشر في 82 بلداً في مختلف أنحاء أوروبا وجنوب شرق آسيا والأمريكتين والشرق الأوسط وإفريقيا، كما يعد من المصارف الخمسة الكبرى في العالم.
وبيّن الصانع أن التوجه نحو القطاعات المصرفية العملاقة من أهم الاستثمارات الناجحة التي تسعى المجموعة إلى التوسع من خلالها عبر صفقات أخرى مماثلة، إضافة إلى استثماراتها في القطاعات المختلفة، حيث أعلنت مجموعة سعد أخيرا عن تحالفها مع مجموعة "بيركلي" القابضة البريطانية للاستثمار العقاري الذي يهدف إلى إطلاق عدد من المشاريع العقارية المشتركًة، برأسمال 500 مليون جنيه استرليني (3.5 مليار ريال سعودي)، لشراء الأراضي المميزة بلندن بغرض البناء عليها، وستتبعها مراحل جديدة أخرى.
ويأتي التوجه الاستثماري لمجموعة سعد ضمن خططها الاستراتيجية لخلق نمو متواصل لاستثماراتها المحلية والعالمية، حيث وضعت المجموعة في الوقت نفسه خططها لاستثمار أكثر من 3.5 مليار ريال في قطاع العقار السعودي لبناء عدد من المجمعات والوحدات السكنية التي تستهدف استقطاب شريحة متميزة من السعوديين للسكن والتملك فيها، كما تسعى لزيادة حصتها في سوق المجمعات السكنية من خلال بناء المجمعات الجديدة، وبيعها بالتقسيط.
يشار إلى أن "سعد للاستثمار" الحائزة على التصنيف الائتماني BBB+، وBaa1 من قبل (ستاندرد آند بورز) و(وموديز)، تعد إحدى شركات مجموعة سعد وتملك نحو 29.2 في المائة من مجموعة "بيركلي" البريطانية، وقد بدأت باكورة نشاطات المجموعة في مطلع الثمانينيات، وذلك من خلال شركة سعد للتجارة والمقاولات، الشركة الأم للمجموعة، التي عملت بعد ذلك على تطوير عملها بشكل حيوي وسريع، وتنوعت مهامها وتشعبت أنشطتها، بحيث أصبحت تشمل معظم قطاعات الاقتصاد، لتحقق انتشاراً تعدى نطاق الإقليمية إلى العالمية، حيث شمل إضافة إلى القارة الأوروبية اليابان، أستراليا، الهند، والصين وعدد من الدول الإفريقية.