Love143
14-09-2005, 11:43 PM
المصنع العائم بدأ تزويد السوق القطري بكميات الإسمنت
بدأ أمس مصنع الإسمنت العائم العمل وبيع كميات الإسمنت وتزويد الشركات بكميات الإسمنت التي تحتاجها. صرح بذلك زاهد البطرني ممثل رئيس مجلس الإدارة لمجموعة المستثمرين القطريين. وقال البطرني إن مصنع الإسمنت العائم يتكون من باخرتين وقد دخلتا بالفعل ميناء مسيعيد وستبقي في مكانهما لمدة عامين لتوريد الإسمنت للسوق القطري.
وتوقع زاهد البطرني أن ترتفع كميات الإسمنت التي يتم بها تزويد الشركات في السوق القطري إلي حوالي 5-6 آلاف طن يومياً اعتباراً من الأسبوع القادم.خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تبديه الشركات بهذه المبادرة الجديدة علي السوق القطري.
وقال زاهد البطرني إن مصنع الإسمنت العائم سيقوم بدور هام في توفير كميات الإسمنت التي يحتاجها السوق القطري في ظل الطفرة الكبيرة في مشاريع الإنشاءات والعمران والبنية التحتية بالبلاد.
وأشار إلي أن فكرة المصنع العائم جاءت بطلب من السيد عبدالله ناصر المسند بعد دراسة جادة للسوق القطري الذي يعاني من نقص حاد في كميات الإسمنت المطلوبة لتنفيذ المشاريع الإنشائية والعمرانية الضخمة خاصة المشاريع المتعلقة بالألعاب الآسيوية لعام 2006 الآسياد .
وكان زاهد البطرني قد أشار في مؤتمر صحفي في بداية الأسبوع الجاري إلي أن نقص الاسمنت بالسوق القطري تسبب في تأخر تنفيذ العديد من المشاريع العقارية بالبلاد وعليه فقد طالب السيد عبدالله المسند بتنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن وأبدي اهتماما كبيرا بالعمل الفوري بحيث قمنا بالاتصالات بالشركات العالمية المختصة بهذه الجهات وتم الاتفاق مع شركة سيمنت انترناشيونال بتأسيس شركة قطرية سميت قطر التجارية .
واضاف البطرني أن شركة سيمنت العالمية صاحبة بواخر وأسطول من الاسمنت ولديها مصنع للاسمنت العائم يمكنه تأمين الكميات التي يحتاجها السوق القطري ويتم توريدها من عدة مصادر مختلفة من جنوب شرق آسيا ومصر واليابان.
وأكد أن اسعار الاسمنت التي سيقوم المصنع العائم بتزويد السوق القطري بها ستكون بنفس الاسعار المتداولة حاليا بل سيكون هناك تكملة للنقص الموجود حاليا في الاسمنت وبحيث يكون هناك منافسة بين اسعارنا وأسعار الجهات الاخري التي تمد السوق بالاسمنت.
ولفت البطرني الي أن المصنع العائم قد تلقي العديد من الطلبات من المقاولين الذين ينفذون مشاريع عملاقة بقطر وكذلك الشركات بهدف امدادهم بالاسمنت اللازم لهذه المشروعات.
وقال إن الطاقة الانتاجية للمصنع العائم تبلغ ستة آلاف طن يوميا يساعدها في ذلك خبرة الشركة الكبيرة في هذا المجال والتي نفذت تعاقدات مماثلة في كل من مصر والكويت والسعودية والجزائر وبورسودان وتركيا ولبنان وايطاليا والبانيا مشيرا الي أن شركة سيمنت انترناشيونال تسعي دائما لتحديث مصانعها واعادة بنائها.
وأوضح أن المميزات التي يتمتع بها هذا المصنع العائم تتمثل في التجاوب الفوري مع العملاء وبدون توقف عن العمل مشيرا الي أن الازمة الحادثة حاليا في قطر نتيجة نقص مادة الاسمنت لا يحلها انشاء مصنع عادي جديد يحتاج الي بضع سنوات وانما الحل الامثل هو وجود مصنع عائم يزود السوق باحتياجاته اليومية التي يحتاجها في الوقت الراهن وبسرعة وتجاوب مستمرين.
وقال إن المصنع العائم سوف يبقي بميناء مسيعيد لمدة عامين طبقا للاتفاق مع امكانية التجديد طبقا لحاجة السوق لمادة الاسمنت، وأن المصنع سوف يراعي الشروط البيئية ولن يكون هناك أي تأثر سلبي نتيجة وجود المصنع بميناء مسيعيد.
وأوضح أن المصنع العائم يتكون من باخرتين يبلغ طول احداهما 185 مترا وهما نفس الباخرتين اللتين تعملان في دبي وبنجاح كبير ولم يسبق أن كان هناك أي شكاوي من وجود هاتين الباخرتين من الناحية البيئية حيث إن المعمل يسعي لتأمين مادة الاسمنت وبدون أي اضرار للبيئة.
بدأ أمس مصنع الإسمنت العائم العمل وبيع كميات الإسمنت وتزويد الشركات بكميات الإسمنت التي تحتاجها. صرح بذلك زاهد البطرني ممثل رئيس مجلس الإدارة لمجموعة المستثمرين القطريين. وقال البطرني إن مصنع الإسمنت العائم يتكون من باخرتين وقد دخلتا بالفعل ميناء مسيعيد وستبقي في مكانهما لمدة عامين لتوريد الإسمنت للسوق القطري.
وتوقع زاهد البطرني أن ترتفع كميات الإسمنت التي يتم بها تزويد الشركات في السوق القطري إلي حوالي 5-6 آلاف طن يومياً اعتباراً من الأسبوع القادم.خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تبديه الشركات بهذه المبادرة الجديدة علي السوق القطري.
وقال زاهد البطرني إن مصنع الإسمنت العائم سيقوم بدور هام في توفير كميات الإسمنت التي يحتاجها السوق القطري في ظل الطفرة الكبيرة في مشاريع الإنشاءات والعمران والبنية التحتية بالبلاد.
وأشار إلي أن فكرة المصنع العائم جاءت بطلب من السيد عبدالله ناصر المسند بعد دراسة جادة للسوق القطري الذي يعاني من نقص حاد في كميات الإسمنت المطلوبة لتنفيذ المشاريع الإنشائية والعمرانية الضخمة خاصة المشاريع المتعلقة بالألعاب الآسيوية لعام 2006 الآسياد .
وكان زاهد البطرني قد أشار في مؤتمر صحفي في بداية الأسبوع الجاري إلي أن نقص الاسمنت بالسوق القطري تسبب في تأخر تنفيذ العديد من المشاريع العقارية بالبلاد وعليه فقد طالب السيد عبدالله المسند بتنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن وأبدي اهتماما كبيرا بالعمل الفوري بحيث قمنا بالاتصالات بالشركات العالمية المختصة بهذه الجهات وتم الاتفاق مع شركة سيمنت انترناشيونال بتأسيس شركة قطرية سميت قطر التجارية .
واضاف البطرني أن شركة سيمنت العالمية صاحبة بواخر وأسطول من الاسمنت ولديها مصنع للاسمنت العائم يمكنه تأمين الكميات التي يحتاجها السوق القطري ويتم توريدها من عدة مصادر مختلفة من جنوب شرق آسيا ومصر واليابان.
وأكد أن اسعار الاسمنت التي سيقوم المصنع العائم بتزويد السوق القطري بها ستكون بنفس الاسعار المتداولة حاليا بل سيكون هناك تكملة للنقص الموجود حاليا في الاسمنت وبحيث يكون هناك منافسة بين اسعارنا وأسعار الجهات الاخري التي تمد السوق بالاسمنت.
ولفت البطرني الي أن المصنع العائم قد تلقي العديد من الطلبات من المقاولين الذين ينفذون مشاريع عملاقة بقطر وكذلك الشركات بهدف امدادهم بالاسمنت اللازم لهذه المشروعات.
وقال إن الطاقة الانتاجية للمصنع العائم تبلغ ستة آلاف طن يوميا يساعدها في ذلك خبرة الشركة الكبيرة في هذا المجال والتي نفذت تعاقدات مماثلة في كل من مصر والكويت والسعودية والجزائر وبورسودان وتركيا ولبنان وايطاليا والبانيا مشيرا الي أن شركة سيمنت انترناشيونال تسعي دائما لتحديث مصانعها واعادة بنائها.
وأوضح أن المميزات التي يتمتع بها هذا المصنع العائم تتمثل في التجاوب الفوري مع العملاء وبدون توقف عن العمل مشيرا الي أن الازمة الحادثة حاليا في قطر نتيجة نقص مادة الاسمنت لا يحلها انشاء مصنع عادي جديد يحتاج الي بضع سنوات وانما الحل الامثل هو وجود مصنع عائم يزود السوق باحتياجاته اليومية التي يحتاجها في الوقت الراهن وبسرعة وتجاوب مستمرين.
وقال إن المصنع العائم سوف يبقي بميناء مسيعيد لمدة عامين طبقا للاتفاق مع امكانية التجديد طبقا لحاجة السوق لمادة الاسمنت، وأن المصنع سوف يراعي الشروط البيئية ولن يكون هناك أي تأثر سلبي نتيجة وجود المصنع بميناء مسيعيد.
وأوضح أن المصنع العائم يتكون من باخرتين يبلغ طول احداهما 185 مترا وهما نفس الباخرتين اللتين تعملان في دبي وبنجاح كبير ولم يسبق أن كان هناك أي شكاوي من وجود هاتين الباخرتين من الناحية البيئية حيث إن المعمل يسعي لتأمين مادة الاسمنت وبدون أي اضرار للبيئة.