غزلان
26-08-2007, 04:19 PM
للرجال فقط: قبل أن تتزوج .. أدخل المطبخ وتعلم فنون الطهي
بعد أن هجرته العروس العصرية
http://www.asharqalawsat.com/2007/08/20/images/fashion1.433329.jpg
يبدو أن السندريلا الراحلة سعاد حسني عندما تغنت في مسلسلها الوحيد والشهير "هو وهي"، ناصحة كل بنات حواء بأن "أقصر طريق لقلب جوزك معدته"، كانت لا تعلم بأن الطريق سيتم إغلاقه مع مطلع القرن الواحد والعشرين، وستصبح المطاعم هي أقصر طريق لإفراغ جيبه، وأن قلبه سيتم الوصول إليه بوسائل أخرى، وأنه اصبح على الزوج قبل دخول القفص إما أن يتعلم فن الطهي أو يدرب معدته على طعام السوق..
ففي السنوات الأخيرة، توقفت الأمهات عن "استدعاء" بناتهن الى المطبخ وحضهن على تعلّم مهارات الطبخ وتنمية هذه الموهبة التي كانت في الماضي القريب الطريق الانسب لإعداد الفتاة الصغيرة لكي تكون زوجة متمكنة، وأصبحت هذه الفتاة تمضي الوقت بين الكتب والدفاتر أو بصحبة الاصدقاء أو أمام شاشة التلفاز، فيما تحوّل الاهتمام باكتساب مهارات المطبخ حديثا مستغربا،
عن هذا "الطراز الحديث" للعروس العصرية، تقول الدكتورة ماري روز شاهين، اختصاصية علم النفس: "إن التطوّر وسرعة نمط الحياة فرضا على المرأة المتزوجة حديثا دخول سوق العمل، مما أعاد النظر في ترتيب المسؤوليات داخل المنزل. فسابقا كان يقع على عاتق المرأة وحدها ان تهتم بتدبير شؤون المنزل ورعاية الاولاد، اما اليوم وبسبب الاوضاع الاقتصادية فأصبحت مضطرة للعمل كالرجل تماما. لم تعد تلك السيدة التي تلازم المنزل وتمضي ساعات طويلة في المطبخ لتحضير الاطباق الدسمة.
وأضافت: "لقد ظهر عامل إيجابي في هذه الصيغة الجديدة وهو تعاون الزوجين منذ بداية حياتهما المشتركة وتحاورهما للوصول الى حلول مشتركة لأعباء الحياة. اما إذا فشلا في التفاهم، فيبدأ نشوب المشكلات ويتجادلان وتسوء علاقتهما منذ بداية زواجهما. فنرى الرجل يتهم المرأة بالتقصير في تأدية الواجبات المنزلية، فيما تشتكي الزوجة من إهماله وعدم مساعدتها. الواقع ان على الرجل ان يفهم ان العصر اختلف ولم يعد على المرأة وحدها ان تكون قديرة، فقد اصبح هو شريكا أساسيا في ذلك".
ولفتت الى ان "إجادة الطبخ لم تعد مطلوبة كالسابق، فهناك الكثير من المنتجات المتوفرة في المخازن التجارية التي تسهل عملية الطهي، ثم ان الاطباق المعقدة التي تستغرق ساعات من التحضير أصبحت غير مرغوبة بسبب دسامتها، لذلك اصبح التركيز على الطعام الصحي في المطبخ الحديث المزوّد ايضا بآلات خاصة بالفرم والتقطيع وإلى ما هنالك من أمور تختصر الوقت والجهد".
ودعت الرجل الى "عدم مقارنة مذاق أطباق عروسه بتلك التي تحضرها والدته، أولا بسبب الخبرة الطويلة للأخيرة، ثانيا لان ظروف زوجته تختلف عن ظروف والدته وعصرها. كما ان المقارنة تضر بمشاعر الزوجة التي نراها تجتهد لتتعلم الطبخ بشراء كتب أو عبر مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، لذلك عليه ان يتكيّف مع حياته الجديدة".:eek2:
بعد أن هجرته العروس العصرية
http://www.asharqalawsat.com/2007/08/20/images/fashion1.433329.jpg
يبدو أن السندريلا الراحلة سعاد حسني عندما تغنت في مسلسلها الوحيد والشهير "هو وهي"، ناصحة كل بنات حواء بأن "أقصر طريق لقلب جوزك معدته"، كانت لا تعلم بأن الطريق سيتم إغلاقه مع مطلع القرن الواحد والعشرين، وستصبح المطاعم هي أقصر طريق لإفراغ جيبه، وأن قلبه سيتم الوصول إليه بوسائل أخرى، وأنه اصبح على الزوج قبل دخول القفص إما أن يتعلم فن الطهي أو يدرب معدته على طعام السوق..
ففي السنوات الأخيرة، توقفت الأمهات عن "استدعاء" بناتهن الى المطبخ وحضهن على تعلّم مهارات الطبخ وتنمية هذه الموهبة التي كانت في الماضي القريب الطريق الانسب لإعداد الفتاة الصغيرة لكي تكون زوجة متمكنة، وأصبحت هذه الفتاة تمضي الوقت بين الكتب والدفاتر أو بصحبة الاصدقاء أو أمام شاشة التلفاز، فيما تحوّل الاهتمام باكتساب مهارات المطبخ حديثا مستغربا،
عن هذا "الطراز الحديث" للعروس العصرية، تقول الدكتورة ماري روز شاهين، اختصاصية علم النفس: "إن التطوّر وسرعة نمط الحياة فرضا على المرأة المتزوجة حديثا دخول سوق العمل، مما أعاد النظر في ترتيب المسؤوليات داخل المنزل. فسابقا كان يقع على عاتق المرأة وحدها ان تهتم بتدبير شؤون المنزل ورعاية الاولاد، اما اليوم وبسبب الاوضاع الاقتصادية فأصبحت مضطرة للعمل كالرجل تماما. لم تعد تلك السيدة التي تلازم المنزل وتمضي ساعات طويلة في المطبخ لتحضير الاطباق الدسمة.
وأضافت: "لقد ظهر عامل إيجابي في هذه الصيغة الجديدة وهو تعاون الزوجين منذ بداية حياتهما المشتركة وتحاورهما للوصول الى حلول مشتركة لأعباء الحياة. اما إذا فشلا في التفاهم، فيبدأ نشوب المشكلات ويتجادلان وتسوء علاقتهما منذ بداية زواجهما. فنرى الرجل يتهم المرأة بالتقصير في تأدية الواجبات المنزلية، فيما تشتكي الزوجة من إهماله وعدم مساعدتها. الواقع ان على الرجل ان يفهم ان العصر اختلف ولم يعد على المرأة وحدها ان تكون قديرة، فقد اصبح هو شريكا أساسيا في ذلك".
ولفتت الى ان "إجادة الطبخ لم تعد مطلوبة كالسابق، فهناك الكثير من المنتجات المتوفرة في المخازن التجارية التي تسهل عملية الطهي، ثم ان الاطباق المعقدة التي تستغرق ساعات من التحضير أصبحت غير مرغوبة بسبب دسامتها، لذلك اصبح التركيز على الطعام الصحي في المطبخ الحديث المزوّد ايضا بآلات خاصة بالفرم والتقطيع وإلى ما هنالك من أمور تختصر الوقت والجهد".
ودعت الرجل الى "عدم مقارنة مذاق أطباق عروسه بتلك التي تحضرها والدته، أولا بسبب الخبرة الطويلة للأخيرة، ثانيا لان ظروف زوجته تختلف عن ظروف والدته وعصرها. كما ان المقارنة تضر بمشاعر الزوجة التي نراها تجتهد لتتعلم الطبخ بشراء كتب أو عبر مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، لذلك عليه ان يتكيّف مع حياته الجديدة".:eek2: