abusultan707
26-08-2007, 11:41 PM
السوق ينجح في مواجهة أزمة البورصات العالمية
مستثمرون لالراية الاقتصادية:
أبو سلطان: البورصة متماسكة والأسعار مغرية للشراء
فايز عمار: الأسهم القيادية ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة
إبراهيم الحرمي: نتائج الشركات الجيدة تنعكس بالإيجاب علي البورصة
تحقيق: عبداللاه محمد...
اكد مستثمرون بسوق الدوحة للأوراق المالية ان تراجع البورصات العالمية لم يؤثر علي السوق حيث نجح سوق الدوحة في مواجهة ازمة البورصات العالمية.
واشار الي ان ارباح الربع الثالث ستلقي بظلاله الايجابية علي السوق لأن الشركات القطرية ارباحها ممتازة وتدعو الي التفاؤل وان اسعار الاسهم مغرية للشراء وان الاسهم القيادية ذات العوائد الجيدة مرشحة للصعود لكون ارباحها وقدراتها الربحية جيدة حيث انها ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة.
وأضافوا ان سوق الدوحة متماسك رغم ضعف التداول وتوقعوا ان شهر سبتمبر سيشهد تداولا جيدا وارتفاعا تدريجيا بسيطا.
وأشار المستثمرون الخليجيون الي ان السوق يتمتع بالمصداقية والشفافية ويستقطب رؤوس الاموال الاجنبية وانه من افضل الاسواق في منطقة الخليج.
وفي البداية يقول أبو سلطان حركة التداول هذه الايام ضعيفة ولكن السوق بشكل عام مازال متماسكا ويرجع سبب التراجع في الأيام الماضية الي ان معظم اسواق العالم تأثرت في الآونة الاخيرة بتراجع البورصات العالمية لكون بعض شركات العقارات يوجد لها استثمارات خارجية فتأثرت تلك الشركات وصار التخوف لدي الكثير من المستثمرين فسارعوا بالبيع اثناء هبوط البورصات في الدول المجاورة ويضيف ابو سلطان بشكل عام ارباح شركاتنا ممتازة وتدعو للتفاؤل واعتقد قرب اعلان ارباح الربع الثالث سيكون له انعكاس جيد علي أسعار اسهم معظم الشركات لكون المكررات الربحية لمعظم الشركات اصبحت مغرية بالشراء ويتوقع بعض المستثمرين ان يكون التداول في شهر رمضان اقل مما هو عليه الآن وبالتالي قرر البعض بيع الاسهم الان والانتظار ليري اتجاه السوق صعودا او هبوطا.
ويشير ابو سلطان ان الاسهم القيادية ذات العوائد الجيدة حتي لو تراجعت اسعارها قليلا فهي مرشحة للصعود لكون ارباحها ومكرراتها الربحية جيدة.
واشار ابو سلطان الي ان اسعار الاسهم اصبحت مغرية للشراء سواء للمستثمرين او المضارب فالتمسك بالأسهم هو الافضل لكون السوق قد يعكس اتجاهه في أي لحظة ولو دخلت سيولة جيدة للسوق فلن نري هذه الاسعار مجددا.
ومن جانبه قال فايز عمار نحن الآن في بداية الأسبوع والتداول ضعيف استمرارا للاسبوع السابع ويرجع ذلك الي ان جميع الشركات اعلنت عن ارباحها نصف السنوية ولا يوجد الآن اي حافز للتداول وقلت حدة المضاربات لأن الاسعار ثابتة وغير متغيرة لان المضارب عادة يستفيد من تذبذب سعر السهم في السوق وهذا غير موجود.
واضاف عمار إن ضعف التداول ايضا يرجع الي احتفاظ المستثمرين بأسهمهم لاقتناعهم بأن هذا السعر متدن وبالتالي لا يقبل علي البيع وهذا يعتبر صحيا بالنسبة للسوق وبالرغم من ضعف التداول الا انه لا يوجد تراجع في اسعار الاسهم.
وأشار الي ان الاسهم القيادية ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة 7500 نقطة وعن تأثير سوق الدوحة للاوراق المالية بتراجع البورصات العالمية اوضح ان التأثر كان بسيطا ولا يذكر واعتقد انه كان لمدة يوم واحد وظل المؤشر يدور حول نقطة المقاومة وذلك لان اسعار الاسهم منطقية وغير مرتفعة ويرجع كذلك الي ان سوق الدوحة ارتباطه بسيط بالاسواق العالمية لان الاجانب لا يستطيعون تملك أكثر من 25% من اسهم الشركات بالاضافة الي ان المشكلة لم تتفاقم وسرعان ما ضخت أمريكا ملايين الدولارات في الاسواق لتفادي الآثار السلبية واطمأن المستثمرون واضاف عمار ان سوق الدوحة يتميز بان ارباح اغلب الشركات نصف السنوية كانت عالية جدا قياسا بالسنة الماضية ونتج عن ذلك اطمئنان لدي المستثمرين.
ولفت عمار الي ان بنك الخليج مازال مسيطرا علي التداول وتوقع ان تظل حركة التداول كما هي عليه للنصف الثاني من شهر سبتمبر انتظارا لاعلان الشركات عن ارباح الربع الثالث.
وأكد عمار ان سوق الدوحة متماسك والمؤشر يدور حول نقطة المقاومة بالرغم من ضعف التداول ويضيف كانت حركة التداول الأسبوع الماضي ضعيفة وكان المؤشر بين هبوط وارتفاع في الايام الاولي من الأسبوع هبط المؤشر وارتفع نهاية الأسبوع وهذا يدل علي قوة السوق وادعو المستثمرين بعدم التفريط في الاسهم في الاسعار الحالية واتوقع تحسن السوق خاصة في الربع الأخير من السنة.
ويقول ابوسلطان اليافعي التداول العام مازال ضعيفا لغياب كبار المستثمرين رغم ان سوق الدوحة للاوراق المالية لم يتأثر بتراجع البورصات العالمية ولم يكن هناك انخفاض قوي في الاسابيع الماضية والبيع والشراء اعتمد علي العرض والطلب ولم يتأثر السوق بأي اسباب خارجية رغم تأثر جميع الاسواق العالمية لان المستثمرين القطريين لم يكن لهم وجود كبير في سوق الرهن العقاري وكذلك البنوك القطرية ومن الاسهم القيادية يستطرد اليافعي حديثه بقوله الاسهم القيادية اسعارها جيدة ومتماسكة واتوقع ان يشهد شهر سبتمبر تداولا جيدا وارتفاعا تدريجيا بسيطا لقرب نتائج الربع الثالث ولأسعار الشراء الجيدة وعودة المستثمرين والسوق لا يتأثر برمضان بشكل عام.
أما إبراهيم علي الحرمي فأرجع ضعف التداول بالسوق الي قرب اكتتاب زيادة رأس المال لاحدي الشركات فالمستثمرون يحتاجون الي سيولة ونتج عن ذلك ضعف في حركة البيع والشراء وكذلك لقرب شهر رمضان لان حركة التداول تكون ضعيفة فيه وخروج بعض الاموال الي الاسواق المجاورة واضاف السوق وبشكل عام متماسك ومن افضل الاسواق في المنطقة ولم يتأثر بمشكلة الرهن العقاري الامريكي ونتائج الشركات جيدا وتنعكس بالايجاب عن البورصة وتدعو للتفاؤل لدي المستثمرين اما حركة التداول في السوق فهي متذبذبة ما بين هبوط مع ارتفاع بسيط فالهوامش الربحية بسيطة واتوقع هدوءا نسبيا وثباتا في الفترة القادمة الي ما بعد رمضان.
ومن ناحيته اوضح حمدان محمد الشامسي اماراتي ان اسعار الاسهم في سوق الدوحة مغرية للشراء ومناسبة تماما ويعتبر من افضل الاسواق الخليجية فهو مستقطب للمستثمرين الخليجيين وغير الخليجيين ويرجع السبب في المصداقية والشفافية التي يتمتع بها سوق الدوحة واتوقع ارتفاعا للاسهم وزيادة في التداول والاقبال علي الشراء بداية الشهر القادم وذلك بعد عودة كبار المستثمرين وضخ السيولة بالسوق مما ينعش حركة التداول.
ومن الجدير ذكره ان سوق الدوحة للاوراق المالية استعادت ذاكرة الصعود والارتفاع خلال تعاملات الاسبوع الماضي بعد ان تجاوز المستثمرون الاثار النفسية السيئة الناجمة عن تراجع البورصات العالمية وان كان تأثيرها محدودا جدا علي السوق ورغم التراجع الكبير في احجام وقيم التداول الا ان المؤشر ظل محتفظا بلونه الاخضر كدليل علي ثقة المستثمرين في قوة الاسهم التي في حوزتهم واصرارهم علي التمسك بها ومحاولة شراء المزيد منها بعد ان وصلت الاسعار الي ادني مستوياتها واصبحت مغرية جدا للشراء.
مستثمرون لالراية الاقتصادية:
أبو سلطان: البورصة متماسكة والأسعار مغرية للشراء
فايز عمار: الأسهم القيادية ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة
إبراهيم الحرمي: نتائج الشركات الجيدة تنعكس بالإيجاب علي البورصة
تحقيق: عبداللاه محمد...
اكد مستثمرون بسوق الدوحة للأوراق المالية ان تراجع البورصات العالمية لم يؤثر علي السوق حيث نجح سوق الدوحة في مواجهة ازمة البورصات العالمية.
واشار الي ان ارباح الربع الثالث ستلقي بظلاله الايجابية علي السوق لأن الشركات القطرية ارباحها ممتازة وتدعو الي التفاؤل وان اسعار الاسهم مغرية للشراء وان الاسهم القيادية ذات العوائد الجيدة مرشحة للصعود لكون ارباحها وقدراتها الربحية جيدة حيث انها ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة.
وأضافوا ان سوق الدوحة متماسك رغم ضعف التداول وتوقعوا ان شهر سبتمبر سيشهد تداولا جيدا وارتفاعا تدريجيا بسيطا.
وأشار المستثمرون الخليجيون الي ان السوق يتمتع بالمصداقية والشفافية ويستقطب رؤوس الاموال الاجنبية وانه من افضل الاسواق في منطقة الخليج.
وفي البداية يقول أبو سلطان حركة التداول هذه الايام ضعيفة ولكن السوق بشكل عام مازال متماسكا ويرجع سبب التراجع في الأيام الماضية الي ان معظم اسواق العالم تأثرت في الآونة الاخيرة بتراجع البورصات العالمية لكون بعض شركات العقارات يوجد لها استثمارات خارجية فتأثرت تلك الشركات وصار التخوف لدي الكثير من المستثمرين فسارعوا بالبيع اثناء هبوط البورصات في الدول المجاورة ويضيف ابو سلطان بشكل عام ارباح شركاتنا ممتازة وتدعو للتفاؤل واعتقد قرب اعلان ارباح الربع الثالث سيكون له انعكاس جيد علي أسعار اسهم معظم الشركات لكون المكررات الربحية لمعظم الشركات اصبحت مغرية بالشراء ويتوقع بعض المستثمرين ان يكون التداول في شهر رمضان اقل مما هو عليه الآن وبالتالي قرر البعض بيع الاسهم الان والانتظار ليري اتجاه السوق صعودا او هبوطا.
ويشير ابو سلطان ان الاسهم القيادية ذات العوائد الجيدة حتي لو تراجعت اسعارها قليلا فهي مرشحة للصعود لكون ارباحها ومكرراتها الربحية جيدة.
واشار ابو سلطان الي ان اسعار الاسهم اصبحت مغرية للشراء سواء للمستثمرين او المضارب فالتمسك بالأسهم هو الافضل لكون السوق قد يعكس اتجاهه في أي لحظة ولو دخلت سيولة جيدة للسوق فلن نري هذه الاسعار مجددا.
ومن جانبه قال فايز عمار نحن الآن في بداية الأسبوع والتداول ضعيف استمرارا للاسبوع السابع ويرجع ذلك الي ان جميع الشركات اعلنت عن ارباحها نصف السنوية ولا يوجد الآن اي حافز للتداول وقلت حدة المضاربات لأن الاسعار ثابتة وغير متغيرة لان المضارب عادة يستفيد من تذبذب سعر السهم في السوق وهذا غير موجود.
واضاف عمار إن ضعف التداول ايضا يرجع الي احتفاظ المستثمرين بأسهمهم لاقتناعهم بأن هذا السعر متدن وبالتالي لا يقبل علي البيع وهذا يعتبر صحيا بالنسبة للسوق وبالرغم من ضعف التداول الا انه لا يوجد تراجع في اسعار الاسهم.
وأشار الي ان الاسهم القيادية ساعدت علي ثبات المؤشر حول نقطة المقاومة 7500 نقطة وعن تأثير سوق الدوحة للاوراق المالية بتراجع البورصات العالمية اوضح ان التأثر كان بسيطا ولا يذكر واعتقد انه كان لمدة يوم واحد وظل المؤشر يدور حول نقطة المقاومة وذلك لان اسعار الاسهم منطقية وغير مرتفعة ويرجع كذلك الي ان سوق الدوحة ارتباطه بسيط بالاسواق العالمية لان الاجانب لا يستطيعون تملك أكثر من 25% من اسهم الشركات بالاضافة الي ان المشكلة لم تتفاقم وسرعان ما ضخت أمريكا ملايين الدولارات في الاسواق لتفادي الآثار السلبية واطمأن المستثمرون واضاف عمار ان سوق الدوحة يتميز بان ارباح اغلب الشركات نصف السنوية كانت عالية جدا قياسا بالسنة الماضية ونتج عن ذلك اطمئنان لدي المستثمرين.
ولفت عمار الي ان بنك الخليج مازال مسيطرا علي التداول وتوقع ان تظل حركة التداول كما هي عليه للنصف الثاني من شهر سبتمبر انتظارا لاعلان الشركات عن ارباح الربع الثالث.
وأكد عمار ان سوق الدوحة متماسك والمؤشر يدور حول نقطة المقاومة بالرغم من ضعف التداول ويضيف كانت حركة التداول الأسبوع الماضي ضعيفة وكان المؤشر بين هبوط وارتفاع في الايام الاولي من الأسبوع هبط المؤشر وارتفع نهاية الأسبوع وهذا يدل علي قوة السوق وادعو المستثمرين بعدم التفريط في الاسهم في الاسعار الحالية واتوقع تحسن السوق خاصة في الربع الأخير من السنة.
ويقول ابوسلطان اليافعي التداول العام مازال ضعيفا لغياب كبار المستثمرين رغم ان سوق الدوحة للاوراق المالية لم يتأثر بتراجع البورصات العالمية ولم يكن هناك انخفاض قوي في الاسابيع الماضية والبيع والشراء اعتمد علي العرض والطلب ولم يتأثر السوق بأي اسباب خارجية رغم تأثر جميع الاسواق العالمية لان المستثمرين القطريين لم يكن لهم وجود كبير في سوق الرهن العقاري وكذلك البنوك القطرية ومن الاسهم القيادية يستطرد اليافعي حديثه بقوله الاسهم القيادية اسعارها جيدة ومتماسكة واتوقع ان يشهد شهر سبتمبر تداولا جيدا وارتفاعا تدريجيا بسيطا لقرب نتائج الربع الثالث ولأسعار الشراء الجيدة وعودة المستثمرين والسوق لا يتأثر برمضان بشكل عام.
أما إبراهيم علي الحرمي فأرجع ضعف التداول بالسوق الي قرب اكتتاب زيادة رأس المال لاحدي الشركات فالمستثمرون يحتاجون الي سيولة ونتج عن ذلك ضعف في حركة البيع والشراء وكذلك لقرب شهر رمضان لان حركة التداول تكون ضعيفة فيه وخروج بعض الاموال الي الاسواق المجاورة واضاف السوق وبشكل عام متماسك ومن افضل الاسواق في المنطقة ولم يتأثر بمشكلة الرهن العقاري الامريكي ونتائج الشركات جيدا وتنعكس بالايجاب عن البورصة وتدعو للتفاؤل لدي المستثمرين اما حركة التداول في السوق فهي متذبذبة ما بين هبوط مع ارتفاع بسيط فالهوامش الربحية بسيطة واتوقع هدوءا نسبيا وثباتا في الفترة القادمة الي ما بعد رمضان.
ومن ناحيته اوضح حمدان محمد الشامسي اماراتي ان اسعار الاسهم في سوق الدوحة مغرية للشراء ومناسبة تماما ويعتبر من افضل الاسواق الخليجية فهو مستقطب للمستثمرين الخليجيين وغير الخليجيين ويرجع السبب في المصداقية والشفافية التي يتمتع بها سوق الدوحة واتوقع ارتفاعا للاسهم وزيادة في التداول والاقبال علي الشراء بداية الشهر القادم وذلك بعد عودة كبار المستثمرين وضخ السيولة بالسوق مما ينعش حركة التداول.
ومن الجدير ذكره ان سوق الدوحة للاوراق المالية استعادت ذاكرة الصعود والارتفاع خلال تعاملات الاسبوع الماضي بعد ان تجاوز المستثمرون الاثار النفسية السيئة الناجمة عن تراجع البورصات العالمية وان كان تأثيرها محدودا جدا علي السوق ورغم التراجع الكبير في احجام وقيم التداول الا ان المؤشر ظل محتفظا بلونه الاخضر كدليل علي ثقة المستثمرين في قوة الاسهم التي في حوزتهم واصرارهم علي التمسك بها ومحاولة شراء المزيد منها بعد ان وصلت الاسعار الي ادني مستوياتها واصبحت مغرية جدا للشراء.