'بيتك' يلتقي الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف

[دكتور قطر]

قال النائب الأول للرئيس التنفيذي في الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف مايكل ماكملن ان تطور الصناعة المالية الإسلامية وانتشارها على مستوى العالم أصبح يتطلب مواكبة المتغيرات الجارية وفق متطلبات الصناعة نفسها، مشيرا الى ان تقييم وتصنيف الشركات بشكل عام والإسلامية منها بشكل خاص، هو من الأولويات التي تستطيع تلك المؤسسة معرفة مكانتها وقياس ادائها بالتعرف على النواحي السلبية والايجابية في عملها.
واضاف ماكملن اثناء لقائه مع مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في 'بيتك' فهد خالد المخيزيم ان الوكالة بدأت في دراسة بعض الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع المالي الإسلامي، وذلك بعد عامين فقط من تأسيسها، مبينا ان نشاط الوكالة قد بدأ العمل به في البحرين وماليزيا بالإضافة الى اجتماعات دورية لتقييم عدد من الشركات في الكويت.
وذكر ماكملن ان النشاط التصنيفي للوكالة لا يتوقف عند الشركات المالية الإسلامية فقط، وانما يشمل الشركات التقليدية التي لديها منتجات وصناديق وبعض الخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة، مشيرا الى ان تطوير المنتجات الشرعية هو احدى الأولويات التي تحرص الوكالة على تعزيزها من خلال دراستها وتقييمها.
وتابع ان الوكالة تتمثل مهامها في جوانب عدة من بينها تصنيف السندات والصكوك وتصنيف جودة الاستثمار والرقابة الادارية، اضافة اصدار تقارير ونشرات دورية حول عملية التصنيف على مستوى العالم وحركة السوق بشكل عام من خلال مجالات مختلفة اضافة الى تحليل المخاطر التي تواجهها المؤسسات.
معايير التقييم
وأوضح ماكملن ان المعايير التي تتخذها الوكالة في عملية التقييم تتشابه في مجملها مع المعايير التي تأخذ بها وكالات التصنيف العالمية الأخرى، لكن لها خصوصية أشمل كونها تتطرق للمنتجات الشرعية وهي صناعة مالية حديثة اذا ما قورنت بالنظام التقليدي.