دكتور قطر
27-08-2007, 07:55 AM
راشد الفوزان
انتهينا بالأمس أن عمولات "تداول" السنوية في أسوأ الظروف هي 432مليون ريال في حال تداول متوسط شهري 200مليار، و 864مليون في حال تداول متوسط شهري 400مليار، ولنكن واقعيين ونأخذ متوسط هذا أي متوسط تداول 300مليار شهري أي تحصل "تداول" على 648مليون سنويا، وذكرنا أنها لا تشمل عمولات الرهن والنقل والمعلومات الكاملة والأسعار، بالإضافة للغرامات التي تحصل عليها من المضاربين المخالفين التي وصلت الآن لأكثر من 200مليون كما أعلن، بالإضافة لمخالفات مجالس الإدارات وقت الحظر حيث يمارسون البيع أو الشراء، ولو كان لي قرار في الهيئة لوضعت غرامة لأي جمعية عمومية تؤجل، وتكون غرامة قاسية حتى يحرص كل مجلس على عقد الجمعية العمومية، وغيرها . الآن وبعد هذه الإحصائية البسيطة سيقول البعض إلا توجد مصاريف لشركة السوق المالية السعودية "تداول" أقول طبعا لديها، ولكن عمولة أسبوع واحد كافية، ولو طور العمل باحترافية كاملة وغرامات لكان هناك دخل مالي ستعاني تداول بكيفية استثماره، وهنا مربط الموضوع بكاملة، أموال تداول أين ستتجه، للمستثمر؟ المكتتبين؟ على الأقل الآن ليس كذلك ولم يحدث، لأن أرصدة "تداول" بمليارات الريالات، ولم أسمع أو أقرا أنها دخلت منافسا لشراء بورصة أجنبية دولية كما فعلت بورصة دبي، لم تدخل مؤسسا في شركات مالية "محترمة" لتستثمر هذه الأموال الهائلة، على "تداول" أن تدرك أن عملها ليس حكوميا خالصا لأنها ستكون "حين تدخل السوق" شركة مطروحة بالسوق ولها أهداف وخطط يجب أن تحققها، وأن تتوسع دوليا ونسمع توظيفا لهذه الأموال، وأن تكون فعالة، وإن حدث هذا واستثمرت أموال وسيولة تداول بطريقة محترفة، وفكر تجاري حقيقي، فلن تجاريها شركة استثماريا، لأنها هنا بدون منافس، وسوق نشط جدا، وسيولة عالية، وحقوقها محفظة مائة بالمائة، ولا توجد لديها أي مخاطر، وهنا يجب أن يشرك المواطن، بأن تطرح نسبة لا تقل عن 50بالمائة للاكتتاب، لكن تتوزع بين أكبر عدد ممكن ويكون مصدر دخل إضافياً للمواطن لمواجهة هذا التضخم الكبير الذي نعيشه، يجب أن يسرع بالفكرة وطرحها، ويشكل مجلس إدارة، ولا أجد مبررات جوهرية تؤخر إدارج الشركة للاكتتاب العام، والجميع يدرك ما معني "شركة السوق المالية السعودية" فهي منجم ذهب لا أبالغ بهذا متى كان الوضع كما هو الآن، ولا أعرف أي متغيرات قد تحدث مستقبلا، وأيضا يعاد النظر في رأس مال الشركة، بأن يكون منطقيا مع أصول الشركة ومستوى الدخل للشركة وهي كما وضحنا بالحد الأدنى الذي وضعت، وفي حال تطبيق معايير دقيقة في السوق لارتفع الدخل لأرقام كبيرة جدا، فمتى ترى النور "شركة السوق المالية السعودية"؟ ولماذا التأخير؟
انتهينا بالأمس أن عمولات "تداول" السنوية في أسوأ الظروف هي 432مليون ريال في حال تداول متوسط شهري 200مليار، و 864مليون في حال تداول متوسط شهري 400مليار، ولنكن واقعيين ونأخذ متوسط هذا أي متوسط تداول 300مليار شهري أي تحصل "تداول" على 648مليون سنويا، وذكرنا أنها لا تشمل عمولات الرهن والنقل والمعلومات الكاملة والأسعار، بالإضافة للغرامات التي تحصل عليها من المضاربين المخالفين التي وصلت الآن لأكثر من 200مليون كما أعلن، بالإضافة لمخالفات مجالس الإدارات وقت الحظر حيث يمارسون البيع أو الشراء، ولو كان لي قرار في الهيئة لوضعت غرامة لأي جمعية عمومية تؤجل، وتكون غرامة قاسية حتى يحرص كل مجلس على عقد الجمعية العمومية، وغيرها . الآن وبعد هذه الإحصائية البسيطة سيقول البعض إلا توجد مصاريف لشركة السوق المالية السعودية "تداول" أقول طبعا لديها، ولكن عمولة أسبوع واحد كافية، ولو طور العمل باحترافية كاملة وغرامات لكان هناك دخل مالي ستعاني تداول بكيفية استثماره، وهنا مربط الموضوع بكاملة، أموال تداول أين ستتجه، للمستثمر؟ المكتتبين؟ على الأقل الآن ليس كذلك ولم يحدث، لأن أرصدة "تداول" بمليارات الريالات، ولم أسمع أو أقرا أنها دخلت منافسا لشراء بورصة أجنبية دولية كما فعلت بورصة دبي، لم تدخل مؤسسا في شركات مالية "محترمة" لتستثمر هذه الأموال الهائلة، على "تداول" أن تدرك أن عملها ليس حكوميا خالصا لأنها ستكون "حين تدخل السوق" شركة مطروحة بالسوق ولها أهداف وخطط يجب أن تحققها، وأن تتوسع دوليا ونسمع توظيفا لهذه الأموال، وأن تكون فعالة، وإن حدث هذا واستثمرت أموال وسيولة تداول بطريقة محترفة، وفكر تجاري حقيقي، فلن تجاريها شركة استثماريا، لأنها هنا بدون منافس، وسوق نشط جدا، وسيولة عالية، وحقوقها محفظة مائة بالمائة، ولا توجد لديها أي مخاطر، وهنا يجب أن يشرك المواطن، بأن تطرح نسبة لا تقل عن 50بالمائة للاكتتاب، لكن تتوزع بين أكبر عدد ممكن ويكون مصدر دخل إضافياً للمواطن لمواجهة هذا التضخم الكبير الذي نعيشه، يجب أن يسرع بالفكرة وطرحها، ويشكل مجلس إدارة، ولا أجد مبررات جوهرية تؤخر إدارج الشركة للاكتتاب العام، والجميع يدرك ما معني "شركة السوق المالية السعودية" فهي منجم ذهب لا أبالغ بهذا متى كان الوضع كما هو الآن، ولا أعرف أي متغيرات قد تحدث مستقبلا، وأيضا يعاد النظر في رأس مال الشركة، بأن يكون منطقيا مع أصول الشركة ومستوى الدخل للشركة وهي كما وضحنا بالحد الأدنى الذي وضعت، وفي حال تطبيق معايير دقيقة في السوق لارتفع الدخل لأرقام كبيرة جدا، فمتى ترى النور "شركة السوق المالية السعودية"؟ ولماذا التأخير؟