ROSE
28-08-2007, 01:53 AM
بنوك تسارع لتسوية أوضاعها التزاما بنسبة 80% القروض إلى الودائع
تجدد الصراع على جذب الودائع يرفع أسعار الفائدة إلى 8.5%
28/08/2007 كتب المحرر المصرفي:
عاد الصراع على جذب الودائع ليستعر مجددا في ضوء هلع بعض المصارف من تشدد البنك المركزي حيال نسبة القروض الخاصة الى الودائع الخاصة والتي يفترض الا تتعدى 80%.
والمصارف المخالفة لتلك النسبة تسعى من جديد لجذب ودائع خاصة تغطي بها المبالغ المخالفة، اذ وصلت اسعار الوديعة المطلوبة باي ثمن الى 8.5% وهو معدل تنافسي جدا يزعج حتى الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية بالنظر الى ارتفاعه النسبي وقلة مخاطره ان لم نقل انعدامها.
وكان اجمالي الودائع الخاصة في المصارف الكويتية وصل كما في نهاية النصف الاول 2007 الى نحو 17 مليار دينار.
وهناك 4.55 مليارات دينار فوائدها اكثر من 6% علما ان المتوسط المرجح لجميع الودائع لا يزيد على 5.3% باعتبار ان هناك اسعار فائدة تتراوح بين 2 و6% حسب اجل الوديعة ونوعها، وهناك نحو 2.6 مليار دينار مودعة من دون فوائد اصلا في حسابات صغيرة جارية.
في جانب القروض، وصل اجمالي الائتمان للقطاع الخاص كما في نهاية النصف الاول 2007 الى نحو 17.7 مليار دينار، ما يعني ان نسبة القروض للقطاع الخاص قياسا بودائع ذلك القطاع هي اكثر من 104%. لكن هذه النسبة لا تعبر عن مخالفة نسبة ال80% المفروضة، لان هناك ودائع لجهات شبه حكومية ربما تحتسب ضمن اجمالي الودائع الخاصة علما ان الودائع الحكومية تصل 1.68 مليار دينار كما في نهاية يونيو الماضي.
ويذكر ان الودائع الخاصة نمت منذ بداية العام بواقع 1.7 مليار دينار اي بمعدل يومي قدره 10 ملايين دينار. اما زيادة القروض بمعدل يومي لنفس الفترة فهي 15 مليونا (اي ان سرعة الاقراض اكثر 50% من سرعة جذب الودائع)، وهذه المعدلات تدل على جنوح بعض البنوك مجددا نحو الافراط في التسليف مما استدعى تدخل البنك المركزي من جديد لدعوة المخالفين للعودة عن مخالفاتهم واصلاح الخلل، مما يفسر عودة الصراع على الودائع ووصولها في بعض الحالات الى 8.5%.
تجدد الصراع على جذب الودائع يرفع أسعار الفائدة إلى 8.5%
28/08/2007 كتب المحرر المصرفي:
عاد الصراع على جذب الودائع ليستعر مجددا في ضوء هلع بعض المصارف من تشدد البنك المركزي حيال نسبة القروض الخاصة الى الودائع الخاصة والتي يفترض الا تتعدى 80%.
والمصارف المخالفة لتلك النسبة تسعى من جديد لجذب ودائع خاصة تغطي بها المبالغ المخالفة، اذ وصلت اسعار الوديعة المطلوبة باي ثمن الى 8.5% وهو معدل تنافسي جدا يزعج حتى الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية بالنظر الى ارتفاعه النسبي وقلة مخاطره ان لم نقل انعدامها.
وكان اجمالي الودائع الخاصة في المصارف الكويتية وصل كما في نهاية النصف الاول 2007 الى نحو 17 مليار دينار.
وهناك 4.55 مليارات دينار فوائدها اكثر من 6% علما ان المتوسط المرجح لجميع الودائع لا يزيد على 5.3% باعتبار ان هناك اسعار فائدة تتراوح بين 2 و6% حسب اجل الوديعة ونوعها، وهناك نحو 2.6 مليار دينار مودعة من دون فوائد اصلا في حسابات صغيرة جارية.
في جانب القروض، وصل اجمالي الائتمان للقطاع الخاص كما في نهاية النصف الاول 2007 الى نحو 17.7 مليار دينار، ما يعني ان نسبة القروض للقطاع الخاص قياسا بودائع ذلك القطاع هي اكثر من 104%. لكن هذه النسبة لا تعبر عن مخالفة نسبة ال80% المفروضة، لان هناك ودائع لجهات شبه حكومية ربما تحتسب ضمن اجمالي الودائع الخاصة علما ان الودائع الحكومية تصل 1.68 مليار دينار كما في نهاية يونيو الماضي.
ويذكر ان الودائع الخاصة نمت منذ بداية العام بواقع 1.7 مليار دينار اي بمعدل يومي قدره 10 ملايين دينار. اما زيادة القروض بمعدل يومي لنفس الفترة فهي 15 مليونا (اي ان سرعة الاقراض اكثر 50% من سرعة جذب الودائع)، وهذه المعدلات تدل على جنوح بعض البنوك مجددا نحو الافراط في التسليف مما استدعى تدخل البنك المركزي من جديد لدعوة المخالفين للعودة عن مخالفاتهم واصلاح الخلل، مما يفسر عودة الصراع على الودائع ووصولها في بعض الحالات الى 8.5%.