ROSE
28-08-2007, 02:06 AM
اجتماع قمة يناقش إمكانات نمو القطاع بمعدلات غير مسبوقة
سوق التأمين في السعودية يتجه إلى 8 مليارات دولار
28/08/2007 من المتوقع ان يحقق سوق التأمين السعودي المحرر حديثا معدل نمو هائل مع وجود تقديرين بأن حجم السوق حاليا يبلغ 1.5 مليار دولار سنويا وانه قد يرتفع إلى 8 مليارات دولار خلال 10 سنوات وفقا لخبراء القطاع.
ويشهد السوق نموا في الوقت الراهن في احد اكبر قطاعات التأمين وهو التأمين الصحي بفضل قوانين العمل الجديدة وفتح قطاع التأمين في المملكة للمنافسة الاقليمية والدولية.
ووفقا للدكتور عبدالله الشريف الامين العام لمجلس التأمين التعاوني الصحي في وزارة الصحة، هناك امكانية كبيرة للنمو في التأمين الصحي الذي حتى الآن كان يساهم بأقل من 0.5% من اجمالي الناتج المحلي للمملكة.
وسيكون الشريف احد المتحدثين الاقليميين والدوليين في قمة التأمين السعودية الثانية التي تقام في فندق هيلتون جدة بين 28 - 31 اكتوبر 2007. ومن المتوقع ان يشارك في القمة، التي حازت على موافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، اكثر من 300 خبير في قطاعات التأمين المختلفة وكبار اللاعبين فيه.
وبموجب برنامج مؤلف من عدة مراحل يتم توفير الغطاء الصحي الالزامي لنحو 16 مليون سعودي، كما ستتم تغطية جميع الموظفين الاجانب من خلال كفلائهم ولن يتلقوا بعد ذلك اي علاج مجاني في المشافي الحكومية. وقد وجه المجلس الشركات بأن تحضر تفاصيل برامجها للتأمين الصحي وكذلك المستفيدين والمعولين لشركات التأمين.
ويشير مراقبون إلى أن النمو السكاني في المملكة يبلغ 3.2% سنويا، فيما يساهم النمو في سوق التأمين الصحي في تحفيز التطوير بقطاعات الرعاية الصحية والدوائية. واشار تقرير لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية الى ان منتجات التأمين الصحي ودخول القطاع الخاص قد عززا من اقامة مشاف وعيادات جديدة فضلا عن المنشآت الصحية الحالية.
ويقدر ان قيام مؤسسة النقد العربي السعودي بفتح قطاعات التأمين الصحي والعام قد ادى مبدئيا إلى ضخ حوالي 700 مليون دولار في السوق مع توقع المزيد من خلال دفع اجراءات ترخيص الشركات الجديدة والاكتتابات العامة الاولية التي تتم حاليا مما ينعش سوق الاسهم السعودي.
وقال ديب مرواها مدير المؤتمر من آي آي آر الشرق الأوسط التي تنظم قمة التأمين السعودية الثانية: 'ان تنظيم المملكة العربية السعودية لقطاع التأمين هو حافز رئيسي لتحقيق مستويات نمو دراماتيكية'.
واضاف: 'ان التشريعات المتعلقة بشركات التأمين الجديدة وقوانين التأمين الصحي الالزامية قادت العديد من خبراء القطاع الى توقع تحقيق مستويات نمو ممتازة في قطاع التأمين على غير الحياة في السعودية، حيث تشير التوقعات الى نمو ب 4 مليارات دولار بحلول 2009'.
وقطاع التأمين هو واحد من عدة قطاعات اقتصادية تم تحريرها في المملكة ما يجعلها اكثر جاذبية للاستثمارات الاجنبية. وقامت عدة شركات تأمين عالمية رائدة بعقد شركات عمل مع شركاء سعوديين كنتيجة لذلك.
وقال مرواها: 'ضمن هذا السوق العالي النمو فإن المشهد يتغير بصورة درامية، وتهدف قمة التأمين السعودية الثانية الى ضمان جاهزية اللاعبين الاساسيين تجاه التطورات الجديدة في بيئة اعمال عالمية متسارعة'.
واضافة إلى القمة التي تستمر ليومين يتم تنظيم ورشتي عمل الأولى حول مبادئ التأمين الاسلامي - هياكل التكافل والتوافق مع الشريعة يقدمها رودني ولسون مدير الدراسات العليا واستاذ الاقتصاد في مدرسة جامعة دورهام للحكومة والشؤون الدولية في بريطانيا.
اما ورشة العمل الثانية بعد القمة فهي بعنوان 'انتبه للفجوة! كيف يمكننا التغلب على نقص المهارات التأمينية؟' ويقودها ايان ولسون رئيس برامج التأمين في المعهد المصرفي في مؤسسة النقد العربية السعودية.
ومن بين المتحدثين الاقليميين والدوليين الكبار الثلاثين المشاركين في القمة الدكتور محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي علي السبيهين الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية للتأمين، براد بورلاند كبير الاقتصاديين في شركة جدوى الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، تال هشام نذير مدير عام بوبا الشرق الاوسط، وداود تيلور رئيس مجموعة التكافل التعاوني، بنك الجزيرة السعودي.
يذكر ان الوطنية للتأمين هي الراعي الماسي للقمة، وميدغلف وبنك الجزيرة هما الراعيان البلاتينيان واعادة التكافل هي الراعي الذهبي وشركة سلامة للتأمين التعاوني هي الراعي الفضي.
سوق التأمين في السعودية يتجه إلى 8 مليارات دولار
28/08/2007 من المتوقع ان يحقق سوق التأمين السعودي المحرر حديثا معدل نمو هائل مع وجود تقديرين بأن حجم السوق حاليا يبلغ 1.5 مليار دولار سنويا وانه قد يرتفع إلى 8 مليارات دولار خلال 10 سنوات وفقا لخبراء القطاع.
ويشهد السوق نموا في الوقت الراهن في احد اكبر قطاعات التأمين وهو التأمين الصحي بفضل قوانين العمل الجديدة وفتح قطاع التأمين في المملكة للمنافسة الاقليمية والدولية.
ووفقا للدكتور عبدالله الشريف الامين العام لمجلس التأمين التعاوني الصحي في وزارة الصحة، هناك امكانية كبيرة للنمو في التأمين الصحي الذي حتى الآن كان يساهم بأقل من 0.5% من اجمالي الناتج المحلي للمملكة.
وسيكون الشريف احد المتحدثين الاقليميين والدوليين في قمة التأمين السعودية الثانية التي تقام في فندق هيلتون جدة بين 28 - 31 اكتوبر 2007. ومن المتوقع ان يشارك في القمة، التي حازت على موافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، اكثر من 300 خبير في قطاعات التأمين المختلفة وكبار اللاعبين فيه.
وبموجب برنامج مؤلف من عدة مراحل يتم توفير الغطاء الصحي الالزامي لنحو 16 مليون سعودي، كما ستتم تغطية جميع الموظفين الاجانب من خلال كفلائهم ولن يتلقوا بعد ذلك اي علاج مجاني في المشافي الحكومية. وقد وجه المجلس الشركات بأن تحضر تفاصيل برامجها للتأمين الصحي وكذلك المستفيدين والمعولين لشركات التأمين.
ويشير مراقبون إلى أن النمو السكاني في المملكة يبلغ 3.2% سنويا، فيما يساهم النمو في سوق التأمين الصحي في تحفيز التطوير بقطاعات الرعاية الصحية والدوائية. واشار تقرير لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية الى ان منتجات التأمين الصحي ودخول القطاع الخاص قد عززا من اقامة مشاف وعيادات جديدة فضلا عن المنشآت الصحية الحالية.
ويقدر ان قيام مؤسسة النقد العربي السعودي بفتح قطاعات التأمين الصحي والعام قد ادى مبدئيا إلى ضخ حوالي 700 مليون دولار في السوق مع توقع المزيد من خلال دفع اجراءات ترخيص الشركات الجديدة والاكتتابات العامة الاولية التي تتم حاليا مما ينعش سوق الاسهم السعودي.
وقال ديب مرواها مدير المؤتمر من آي آي آر الشرق الأوسط التي تنظم قمة التأمين السعودية الثانية: 'ان تنظيم المملكة العربية السعودية لقطاع التأمين هو حافز رئيسي لتحقيق مستويات نمو دراماتيكية'.
واضاف: 'ان التشريعات المتعلقة بشركات التأمين الجديدة وقوانين التأمين الصحي الالزامية قادت العديد من خبراء القطاع الى توقع تحقيق مستويات نمو ممتازة في قطاع التأمين على غير الحياة في السعودية، حيث تشير التوقعات الى نمو ب 4 مليارات دولار بحلول 2009'.
وقطاع التأمين هو واحد من عدة قطاعات اقتصادية تم تحريرها في المملكة ما يجعلها اكثر جاذبية للاستثمارات الاجنبية. وقامت عدة شركات تأمين عالمية رائدة بعقد شركات عمل مع شركاء سعوديين كنتيجة لذلك.
وقال مرواها: 'ضمن هذا السوق العالي النمو فإن المشهد يتغير بصورة درامية، وتهدف قمة التأمين السعودية الثانية الى ضمان جاهزية اللاعبين الاساسيين تجاه التطورات الجديدة في بيئة اعمال عالمية متسارعة'.
واضافة إلى القمة التي تستمر ليومين يتم تنظيم ورشتي عمل الأولى حول مبادئ التأمين الاسلامي - هياكل التكافل والتوافق مع الشريعة يقدمها رودني ولسون مدير الدراسات العليا واستاذ الاقتصاد في مدرسة جامعة دورهام للحكومة والشؤون الدولية في بريطانيا.
اما ورشة العمل الثانية بعد القمة فهي بعنوان 'انتبه للفجوة! كيف يمكننا التغلب على نقص المهارات التأمينية؟' ويقودها ايان ولسون رئيس برامج التأمين في المعهد المصرفي في مؤسسة النقد العربية السعودية.
ومن بين المتحدثين الاقليميين والدوليين الكبار الثلاثين المشاركين في القمة الدكتور محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي علي السبيهين الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية للتأمين، براد بورلاند كبير الاقتصاديين في شركة جدوى الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، تال هشام نذير مدير عام بوبا الشرق الاوسط، وداود تيلور رئيس مجموعة التكافل التعاوني، بنك الجزيرة السعودي.
يذكر ان الوطنية للتأمين هي الراعي الماسي للقمة، وميدغلف وبنك الجزيرة هما الراعيان البلاتينيان واعادة التكافل هي الراعي الذهبي وشركة سلامة للتأمين التعاوني هي الراعي الفضي.