ROSE
29-08-2007, 01:46 AM
"أوبك" ترى المعروض كافياً الآن
البدري: أزمة الرهن العقاري تلقي بظلالها على صورة الطلب
قال عبدالله البدري، الأمين العام لمنظمة أوبك أمس إن أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الاسواق المالية، جعلت قياس الطلب على النفط في غاية الصعوبة لكن مستويات المعروض كافية الآن.
وقال البدري في مقابلة مع “رويترز”: الوضع في الاسبوعين الأخيرين أصبح أكثر خطورة بكثير.
قال البدري خلال زيارة لانجولا أحدث عضو في أوبك: إن المنظمة تأمل في أن تناقش مسألة تخصيص حصة لانجولا عندما تعقد اجتماعا في ديسمبر/كانون الاول.
وأبدى البدري الذي بحث المسألة مع وزير النفط الانجولي ديزيديريو كوستا تفاؤله ألا تظهر خلافات بشأن الموضوع.
وليس لدى أنجولا مبرر كبير لرفع الانتاج نظرا لتمتعها بطفرة نفطية وواحد من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم، ومن شأن تحديد حصة انتاجية لها أن يمنح “أوبك” سيطرة أكبر على السوق ومنافسة أقل من المنتجين المستقلين.
وأضاف البدري: “لن نتشاجر عندما نبحث ذلك في وقت لاحق من العام الجاري”.
وتجتمع أوبك التي تقاوم مناشدات الدول المستهلكة لزيادة الانتاج في 11 سبتمبر/أيلول للبت في سياسة الانتاج.
ولم يبد البدري قلقا بشأن مستويات المعروض، لكنه قال إن أزمة الرهون العقارية مرتفعة المخاطر، ستلقي بظلالها على صورة الطلب في الاشهر المقبلة وربما تلحق تداعياتها الضرر بنمو الاقتصاد العالمي قبل اجتماع أوبك في ديسمبر/كانون الأول.
وقال “أرى أن السوق فيها امدادات جيدة جدا، لا يوجد أي نقص. وبسبب مشكلات الرهون العقارية عالية المخاطر، فإن الصورة ليست واضحة تماما الآن، واعتقد أننا ستكون أكثر وضوحا في ديسمبر”.
وتعقد أوبك اجتماعا آخر في ديسمبر، تستضيفه الامارات العربية المتحدة.
وقال البدري أمس الأول إنه يتوقع “تفاهما مشتركا” مع أنجولا في المستقبل بشأن تحديد حصة لانتاجها في اطار المنظمة لكنه لا يتوقع ذلك في 2007.
وقال بعد اجتماعه مع وزير النفط الانجولي “لا توجد حصة (لأنجولا) في 2007 لكن ستخصص حصة في 2008” مضيفا أنه لا يتوقع أي “تنازع عندما يحين الوقت”.
وأبلغ مؤتمرا صحافيا: أعتقد بأن لدينا تفاهما مشتركا عندما يحين الوقت. أعتقد بأنه لن يكون هناك أي خلاف في وجهة النظر بشأن حصة انتاج أنجولا”.
ووفقا لأكثر التقديرات تفاؤلا تستطيع أنجولا أحدث عضو في أوبك الوصول بانتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا بنهاية 2010 ارتفاعا من 8ر1 مليون برميل يوميا الآن.
وقال البدري إن مسألة نوع الخام الانجولي الذي سيستخدم في سلة خامات نفط أوبك المرجعية، أثيرت أيضا.
وعبر البدري عن اعتقاده بأن سوق النفط العالمية فيها امدادات كافية مما يشي بأن أوبك ستبقي الامدادات عند مستوياتها الحالية عندما تعقد اجتماعها التالي في 11 سبتمبر/أيلول.
وقال “السوق فيها امدادات جيدة جدا الآن، والمخزونات قرب متوسط خمس سنوات ولا يوجد أي نقص للخام في السوق الآن”.
وارتفع النفط الى مستوى قياسي عند 77ر78 دولار للبرميل في أول أغسطس/آب لكن اضطراب الاسواق المالية الناجم عن مشكلات بقطاع الرهن العقاري الامريكي دفع الاسعار إلى الانخفاض.
وقال البدري ان عدم التيقن في السوق، يفضي الى عدم وضوح الصورة فيما يتعلق بحاجات السوق العالمية من المعروض النفطي.
وقال “القرار بيد الوزراء في سبتمبر/ايلول، ومن ثم أعتقد بأن الصورة ستتضح بدرجة أكبر في ديسمبر/كانون الاول عندما نجتمع في ديسمبر/كانون الأول”.
وقال البدري ان أوبك تتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة خمسة بالمائة عامي 2007 و2008.
(رويترز)
البدري: أزمة الرهن العقاري تلقي بظلالها على صورة الطلب
قال عبدالله البدري، الأمين العام لمنظمة أوبك أمس إن أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الاسواق المالية، جعلت قياس الطلب على النفط في غاية الصعوبة لكن مستويات المعروض كافية الآن.
وقال البدري في مقابلة مع “رويترز”: الوضع في الاسبوعين الأخيرين أصبح أكثر خطورة بكثير.
قال البدري خلال زيارة لانجولا أحدث عضو في أوبك: إن المنظمة تأمل في أن تناقش مسألة تخصيص حصة لانجولا عندما تعقد اجتماعا في ديسمبر/كانون الاول.
وأبدى البدري الذي بحث المسألة مع وزير النفط الانجولي ديزيديريو كوستا تفاؤله ألا تظهر خلافات بشأن الموضوع.
وليس لدى أنجولا مبرر كبير لرفع الانتاج نظرا لتمتعها بطفرة نفطية وواحد من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم، ومن شأن تحديد حصة انتاجية لها أن يمنح “أوبك” سيطرة أكبر على السوق ومنافسة أقل من المنتجين المستقلين.
وأضاف البدري: “لن نتشاجر عندما نبحث ذلك في وقت لاحق من العام الجاري”.
وتجتمع أوبك التي تقاوم مناشدات الدول المستهلكة لزيادة الانتاج في 11 سبتمبر/أيلول للبت في سياسة الانتاج.
ولم يبد البدري قلقا بشأن مستويات المعروض، لكنه قال إن أزمة الرهون العقارية مرتفعة المخاطر، ستلقي بظلالها على صورة الطلب في الاشهر المقبلة وربما تلحق تداعياتها الضرر بنمو الاقتصاد العالمي قبل اجتماع أوبك في ديسمبر/كانون الأول.
وقال “أرى أن السوق فيها امدادات جيدة جدا، لا يوجد أي نقص. وبسبب مشكلات الرهون العقارية عالية المخاطر، فإن الصورة ليست واضحة تماما الآن، واعتقد أننا ستكون أكثر وضوحا في ديسمبر”.
وتعقد أوبك اجتماعا آخر في ديسمبر، تستضيفه الامارات العربية المتحدة.
وقال البدري أمس الأول إنه يتوقع “تفاهما مشتركا” مع أنجولا في المستقبل بشأن تحديد حصة لانتاجها في اطار المنظمة لكنه لا يتوقع ذلك في 2007.
وقال بعد اجتماعه مع وزير النفط الانجولي “لا توجد حصة (لأنجولا) في 2007 لكن ستخصص حصة في 2008” مضيفا أنه لا يتوقع أي “تنازع عندما يحين الوقت”.
وأبلغ مؤتمرا صحافيا: أعتقد بأن لدينا تفاهما مشتركا عندما يحين الوقت. أعتقد بأنه لن يكون هناك أي خلاف في وجهة النظر بشأن حصة انتاج أنجولا”.
ووفقا لأكثر التقديرات تفاؤلا تستطيع أنجولا أحدث عضو في أوبك الوصول بانتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا بنهاية 2010 ارتفاعا من 8ر1 مليون برميل يوميا الآن.
وقال البدري إن مسألة نوع الخام الانجولي الذي سيستخدم في سلة خامات نفط أوبك المرجعية، أثيرت أيضا.
وعبر البدري عن اعتقاده بأن سوق النفط العالمية فيها امدادات كافية مما يشي بأن أوبك ستبقي الامدادات عند مستوياتها الحالية عندما تعقد اجتماعها التالي في 11 سبتمبر/أيلول.
وقال “السوق فيها امدادات جيدة جدا الآن، والمخزونات قرب متوسط خمس سنوات ولا يوجد أي نقص للخام في السوق الآن”.
وارتفع النفط الى مستوى قياسي عند 77ر78 دولار للبرميل في أول أغسطس/آب لكن اضطراب الاسواق المالية الناجم عن مشكلات بقطاع الرهن العقاري الامريكي دفع الاسعار إلى الانخفاض.
وقال البدري ان عدم التيقن في السوق، يفضي الى عدم وضوح الصورة فيما يتعلق بحاجات السوق العالمية من المعروض النفطي.
وقال “القرار بيد الوزراء في سبتمبر/ايلول، ومن ثم أعتقد بأن الصورة ستتضح بدرجة أكبر في ديسمبر/كانون الاول عندما نجتمع في ديسمبر/كانون الأول”.
وقال البدري ان أوبك تتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة خمسة بالمائة عامي 2007 و2008.
(رويترز)