ROSE
29-08-2007, 02:06 AM
عمليات شراء من مؤسسات أجنبية ترفع المؤشر عند 7476 نقطة
تم التداول على 6 ملايين سهم تقريبا بقيمة 138 مليون ريال
سهم "المناعي" يتراجع لليوم الثاني على التوالي
الكويت الوطني رفع حصته 30 % في قطر الدولي بإطار خطته لزيادة فروع البنك
الدوحة – الراية :
أنهت سوق الدوحة للأوراق المالية امس حركة التصحيح البسيطة التي تعرض لها مؤشرها وأبعدته حوالي 50 نقطة نزولاً عن مستوى ال7500 نقطة، حيث عكست السوق امس اتجاهها مضيفة 20 نقطة إلى رصيدها بما نسبته 0.26%. وأرجع محللون هذا الارتفاع إلى دخول سيولة جديدة إلى السوق مستفيدة من الأسعار المغرية للشراء ، ما دفع التداولات مجددا نحو الصعود . وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة الامس عند حوالي 7476 نقطة، وسط انتعاش نسبي في التداولات حيث تم التداول على 6 ملايين سهم تقريبا بقيمة إجمالية 138 مليون ريال مقارنة بقيم تداولات لم تتعد ال 118 مليون ريال خلال الأيام الماضية. وفسر المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أداء السوق ، قائلاً "كانت هناك حركة تصحيح بسيطة خلال الأيام الماضية إلى أن وصلت الأسعار إلى مستويات أصبحت مغرية لكثير من المتداولين وهو ما دفع السوق نحو الارتفاع" . وأوضح أن التداولات شهدت إقبالاً من جانب عدد من المستثمرين بالإضافة إلى دخول سيولة جديدة إلى السوق من قبل مؤسسات أجنبية انعشت أحجام وقيم التداولات. هذا وقد تراجعت أسعار 5 شركات في حين ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة، ولليوم الثاني على التوالي تراجع سهم المناعي بعد أن ظل يواصل ارتفاعاته بالنسبة القصوى كل يوم، وخسر امس ما نسبته 2.2% ووصل سعره إلى 134 ريالاً. وأرجع الرشق تراجع سهم المناعي إلى تملك عدد محدود من المساهيمن له وبالتالي فإن أى عدد قليل يستطيع السيطرة على السهم وتغيير سعره، مشيرا إلى أن تراجع السهم بهذا الشكل يعد صحيا وطبيعيا وكان متوقعا خاصة بعد أن فاق سعره الحالي القيمة العادلة له. ومن أهم أخبار السوق امس هو إعلان صحيفة "القبس" الكويتية أن بنك الكويت الوطني رفع حصته في بنك قطر الدولي من 20% إلى 30%، في إطار خطته الرامية إلى زيادة فروع البنك وتعزيز أعماله أو إعطائه الدفع الذي يستحق في السوق القطرية، الذي يعد بين أسرع أسواق المنطقة نموا على جميع المستويات لاسيما المصرفية منها، ولم تذكر الصحيفة مصدر هذه المعلومات. وعلى الرغم من أن هذا الخبر قد أثر بشكل ملموس على سهم بنك الكويت الوطني في بورصة الكويت إلا أن سهم بنك قطر الوطني في سوق الدوحة لم يتأثر بهذا النبأ وارتفع بشكل طفيف، ويرى الرشق أنه لن يكون هناك أى تأثير لهذا الخبر على سهم الدولي إلا بعد أن تكون هناك مفاوضات قوية بين الطرفين وأنباء مؤكدة عن الصفقة بشكل يستطيع من خلاله المستثمر اتخاذ القرار الصحيح.
على صعيد الاسواق الخليجية سجلت البورصة الكويتية مستوى قياسيا جديدا امس، لتصل قيمة مؤشرها الرئيس إلى 12762 نقطة، وهو الأعلى في تاريخها، مدعومة في ذلك باستمرار القوة الشرائية النشطة على غالبية أسهم السوق، والأداء القوي لسهم "وطني"، فيما يرى المحللون أن السوق متجهة نحو حاجز 13 ألف نقطة خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرين إلى أن قيام الصناديق والمؤسسات المالية بضخ سيولة لتحسن الإقفالات الشهرية وراء ارتفاع السوق امس . وتعطلت التداولات بالبورصة الكويتية لمدة 15 دقيقة نتيجة لعطل فني في أجهزة ونظام التداول المعمول به في السوق، الأمر الذي دفع إدارة البورصة لمد زمن الجلسة 15 دقيقة إضافية لتعويض فترة العطل. وأرجع مساعد مدير الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمار حاجية، أهم أسباب ارتفاع السوق إلى قيام المحافظ والصناديق الاستثمارية بضخ سيولة بالسوق لرفع أسعار إقفالات بعض الأسهم، في إطار ما يعرف بتحسين الميزانيات. وأوضح " أنه يتزامن مع ذلك تحرك بعض المحافظ بعمليات شراء على أسهم مقيمة بأسعار أعلى مما هي عليه بالسوق حاليا، علاوة على الدعم الواضح من سهم بنك الكويت الوطني تفاعلا مع الأنباء الإيجابية التي أعلنها البنك وآخرها زيادة حصته في بنك قطر الدولي إلى 30 % " . وزاد سهم بنك الكويت الوطني بالحد الأقصى 100 فلس ليغلق على سعر 2.360 دينار . ونفى حاجية أن يكون لإلغاء صفقة "ألافكو" مع الخطوط الجوية الكويتية تأثير على القوائم المالية للشركة وأرباحها، موضحا أن تراجع السهم اليوم جاء نتيجة تأثر المتداولين نفسيا بهذا الخبر.
من جانبه قال مدير التداول في شركة الساحل للتنمية والاستثمار عبد الله العصيمي "السوق متوجه لحاجز ال 13 ألف نقطة خلال الفترة القصيرة المقبة ، قد نرى هذا المستوى خلال الأسبوعين القادمين"، مشيرا إلى أن عوامل إيجابية عديدة تدعم هذا الاتجاه. وأضاف أنه يأتي في مقدمة هذه العوامل الأرباح الجيدة التي أعلنتها الشركات عن الربع الثاني من العام الحالي 2007، والتي يتوقع في ظلها مواصلة الشركات تحقيق معدلات نمو قوية في الربع الثالث من نفس العام، بالإضافة إلى أن التحركات الإيجابية لبعض المجاميع التي لم تستفد من صعود السوق خلال الفترة الماضية ومنها مجموعة البحر. وينصح العصيمي المتداولين بالتريث في هذه المرحلة والتعامل مع السوق بانتقائية شديدة على الشركات ذات الأرباح التشغيلية، متوقعا حدوث عمليات جني أرباح عقب المكاسب القوية التي حققتها السوق على مدار الفترة الطويلة الماضية. وارتفع المؤشر السعري بنحو 53.7 نقطة ليغلق عند 12762.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.1 نقطة، عند 748.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ نحو 12.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 177.4 مليون دينار . من جانب آخر عزز المستثمرون في الأسهم الإماراتية ثقتهم في السوق، وتصاعدت روح التفاؤل بينهم ما أكسب الحركة في سوقي دبي وأبوظبي دفعة قوية امس انعكست ارتفاعا في مؤشر دبي بمقدار 50.73 نقطة بنسبة 1.19% وارتفاع مؤشر أبوطبي بنسبة 0.35% . واستعاد سهم "إعمار" مجددا عرشه وتألقه في السوق مقتنصا مكاسب جديدة بلغت 20 فلسا بنسبة 1.84 درهما، ووصل السهم إلى 11.10 درهم قبل أن يغلق على 11.05 درهم بعد تداولات بلغت 470 مليون درهم على 43 مليون سهم. وتألق سهم "سوق دبي المالي" امس في السوق أيضا بعد سلسلة الأنباء الإيجابية التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة عن خطط الشركة للاستحواذات الإقليمية والدولية مثل خطة الاستحواذ على بورصة "أو إم إكس" وبورصة كراتشي، وارتفع السهم اليوم 12 فلسا بنسبة تتجاوز 4% إلى 3.10 درهم بتداولات بلغت 414 مليون درهم على 135 مليون سهم. وقال مدير عام الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان إن سهم إعمار يتحرك بثبات لتعديل وضعه وقيادة السوق مجددا مشيرا إلى أن السهم بنى نقاط دعم عند 10.85 درهم وراح يصطدم بنقاط مقاومة عند 11.05 درهم وهو يستهدف الآن 11.40 درهم. وقال كنعان إن العديد من الجهات الأجنبية دخلت إلى السوق لبناء مراكز جديدة ضمن هذه الأسعار التي شهدها السوق على مدى الجلسات الماضية. كما أن أغلب المستثمرين المحليين يثقون الآن أن السوق سيستمر في مسيرة الصعود خاصة مع أفول الصيف، وقرب إعلان نتائج الربع الثالث، وإعادة بناء المراكز للكثير من المحافظ. وأشار كنعان إلى عدة أسباب عززت سهم "إعمار" منها جلاء الغمامة التي أحاطت بصفقة "دبي القابضة" حيث لم تعد هناك أية أعباء إضافية على المستثمرين، وهو ما دفع الكثير من المستثمرين للعودة إلى الاستثمار في السهم، كما أن إعلان شركة التصنيف الائتمانية العالمية موديز بالإبقاء على تصنيفها ل "إعمار" رغم تلويحها من قبل باحتمال تعديل هذا التصنيف في حال فشل الصفقة، أعطى دعما إضافيا للمستثمرين، وحتى إذا كانت "إعمار" أعلنت من قبل أن إيراداتها من فرعها في أمريكا ستكون أقل من التوقعات إلا أن توسعاتها الخارجية الأخرى كفيلة بتعويض هذا النقص، وأخيرا فإن مشروع الشركة الكبير في وسط دبي لم ينته ولا يزال أمامه 3 سنوات وكل هذا يدعم السهم ويجعل من يستثمرون فيه كأنما يمتلكون قطع أراض على المدى الطويل. وارتفع مؤشر سوق الإمارات امس بنسبة 0.8% ليغلق على مستوى 4399.45 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 700 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.09 مليار درهم من خلال 12347 صفقة. بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات. من جانبه شهد سوق دبي امس تداولات بقيمة 1.25 مليار درهم بتنفيذ 7201 صفقة توزعت على 366.57 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 4296.85 نقطة بارتفاع وقدره 50.73 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 15 شركة وهبوط 3 شركات وثبات أسعار 3 شركات، ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغير في أسعارها: بنك دبي التجاري بإغلاق 8.59 درهم بنسبة 4.63% وشركة الأسمنت الوطنية بإغلاق 10.45 درهما بنسبة 4.60% وشركه سوق دبي المالى بإغلاق 3.10 درهم بنسبة 4.03% وشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاق 24.00 درهما بنسبة 3.23% وشركة تمويل بإغلاق 4.08 درهم بنسبة تغير بلغت 2.77 % . بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شعاع كابيتال بإغلاق 4.96 درهم بنسبة 0.80% والشركة الإسلامية العربية للتأمين "اياك" بإغلاق 3.18 درهم بنسبة 0.63% وشركه أرابتك القابضة بإغلاق 5.88 درهما بنسبة 0.17 % .
]
تم التداول على 6 ملايين سهم تقريبا بقيمة 138 مليون ريال
سهم "المناعي" يتراجع لليوم الثاني على التوالي
الكويت الوطني رفع حصته 30 % في قطر الدولي بإطار خطته لزيادة فروع البنك
الدوحة – الراية :
أنهت سوق الدوحة للأوراق المالية امس حركة التصحيح البسيطة التي تعرض لها مؤشرها وأبعدته حوالي 50 نقطة نزولاً عن مستوى ال7500 نقطة، حيث عكست السوق امس اتجاهها مضيفة 20 نقطة إلى رصيدها بما نسبته 0.26%. وأرجع محللون هذا الارتفاع إلى دخول سيولة جديدة إلى السوق مستفيدة من الأسعار المغرية للشراء ، ما دفع التداولات مجددا نحو الصعود . وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة الامس عند حوالي 7476 نقطة، وسط انتعاش نسبي في التداولات حيث تم التداول على 6 ملايين سهم تقريبا بقيمة إجمالية 138 مليون ريال مقارنة بقيم تداولات لم تتعد ال 118 مليون ريال خلال الأيام الماضية. وفسر المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق أداء السوق ، قائلاً "كانت هناك حركة تصحيح بسيطة خلال الأيام الماضية إلى أن وصلت الأسعار إلى مستويات أصبحت مغرية لكثير من المتداولين وهو ما دفع السوق نحو الارتفاع" . وأوضح أن التداولات شهدت إقبالاً من جانب عدد من المستثمرين بالإضافة إلى دخول سيولة جديدة إلى السوق من قبل مؤسسات أجنبية انعشت أحجام وقيم التداولات. هذا وقد تراجعت أسعار 5 شركات في حين ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة، ولليوم الثاني على التوالي تراجع سهم المناعي بعد أن ظل يواصل ارتفاعاته بالنسبة القصوى كل يوم، وخسر امس ما نسبته 2.2% ووصل سعره إلى 134 ريالاً. وأرجع الرشق تراجع سهم المناعي إلى تملك عدد محدود من المساهيمن له وبالتالي فإن أى عدد قليل يستطيع السيطرة على السهم وتغيير سعره، مشيرا إلى أن تراجع السهم بهذا الشكل يعد صحيا وطبيعيا وكان متوقعا خاصة بعد أن فاق سعره الحالي القيمة العادلة له. ومن أهم أخبار السوق امس هو إعلان صحيفة "القبس" الكويتية أن بنك الكويت الوطني رفع حصته في بنك قطر الدولي من 20% إلى 30%، في إطار خطته الرامية إلى زيادة فروع البنك وتعزيز أعماله أو إعطائه الدفع الذي يستحق في السوق القطرية، الذي يعد بين أسرع أسواق المنطقة نموا على جميع المستويات لاسيما المصرفية منها، ولم تذكر الصحيفة مصدر هذه المعلومات. وعلى الرغم من أن هذا الخبر قد أثر بشكل ملموس على سهم بنك الكويت الوطني في بورصة الكويت إلا أن سهم بنك قطر الوطني في سوق الدوحة لم يتأثر بهذا النبأ وارتفع بشكل طفيف، ويرى الرشق أنه لن يكون هناك أى تأثير لهذا الخبر على سهم الدولي إلا بعد أن تكون هناك مفاوضات قوية بين الطرفين وأنباء مؤكدة عن الصفقة بشكل يستطيع من خلاله المستثمر اتخاذ القرار الصحيح.
على صعيد الاسواق الخليجية سجلت البورصة الكويتية مستوى قياسيا جديدا امس، لتصل قيمة مؤشرها الرئيس إلى 12762 نقطة، وهو الأعلى في تاريخها، مدعومة في ذلك باستمرار القوة الشرائية النشطة على غالبية أسهم السوق، والأداء القوي لسهم "وطني"، فيما يرى المحللون أن السوق متجهة نحو حاجز 13 ألف نقطة خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرين إلى أن قيام الصناديق والمؤسسات المالية بضخ سيولة لتحسن الإقفالات الشهرية وراء ارتفاع السوق امس . وتعطلت التداولات بالبورصة الكويتية لمدة 15 دقيقة نتيجة لعطل فني في أجهزة ونظام التداول المعمول به في السوق، الأمر الذي دفع إدارة البورصة لمد زمن الجلسة 15 دقيقة إضافية لتعويض فترة العطل. وأرجع مساعد مدير الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عمار حاجية، أهم أسباب ارتفاع السوق إلى قيام المحافظ والصناديق الاستثمارية بضخ سيولة بالسوق لرفع أسعار إقفالات بعض الأسهم، في إطار ما يعرف بتحسين الميزانيات. وأوضح " أنه يتزامن مع ذلك تحرك بعض المحافظ بعمليات شراء على أسهم مقيمة بأسعار أعلى مما هي عليه بالسوق حاليا، علاوة على الدعم الواضح من سهم بنك الكويت الوطني تفاعلا مع الأنباء الإيجابية التي أعلنها البنك وآخرها زيادة حصته في بنك قطر الدولي إلى 30 % " . وزاد سهم بنك الكويت الوطني بالحد الأقصى 100 فلس ليغلق على سعر 2.360 دينار . ونفى حاجية أن يكون لإلغاء صفقة "ألافكو" مع الخطوط الجوية الكويتية تأثير على القوائم المالية للشركة وأرباحها، موضحا أن تراجع السهم اليوم جاء نتيجة تأثر المتداولين نفسيا بهذا الخبر.
من جانبه قال مدير التداول في شركة الساحل للتنمية والاستثمار عبد الله العصيمي "السوق متوجه لحاجز ال 13 ألف نقطة خلال الفترة القصيرة المقبة ، قد نرى هذا المستوى خلال الأسبوعين القادمين"، مشيرا إلى أن عوامل إيجابية عديدة تدعم هذا الاتجاه. وأضاف أنه يأتي في مقدمة هذه العوامل الأرباح الجيدة التي أعلنتها الشركات عن الربع الثاني من العام الحالي 2007، والتي يتوقع في ظلها مواصلة الشركات تحقيق معدلات نمو قوية في الربع الثالث من نفس العام، بالإضافة إلى أن التحركات الإيجابية لبعض المجاميع التي لم تستفد من صعود السوق خلال الفترة الماضية ومنها مجموعة البحر. وينصح العصيمي المتداولين بالتريث في هذه المرحلة والتعامل مع السوق بانتقائية شديدة على الشركات ذات الأرباح التشغيلية، متوقعا حدوث عمليات جني أرباح عقب المكاسب القوية التي حققتها السوق على مدار الفترة الطويلة الماضية. وارتفع المؤشر السعري بنحو 53.7 نقطة ليغلق عند 12762.8 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.1 نقطة، عند 748.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ نحو 12.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 177.4 مليون دينار . من جانب آخر عزز المستثمرون في الأسهم الإماراتية ثقتهم في السوق، وتصاعدت روح التفاؤل بينهم ما أكسب الحركة في سوقي دبي وأبوظبي دفعة قوية امس انعكست ارتفاعا في مؤشر دبي بمقدار 50.73 نقطة بنسبة 1.19% وارتفاع مؤشر أبوطبي بنسبة 0.35% . واستعاد سهم "إعمار" مجددا عرشه وتألقه في السوق مقتنصا مكاسب جديدة بلغت 20 فلسا بنسبة 1.84 درهما، ووصل السهم إلى 11.10 درهم قبل أن يغلق على 11.05 درهم بعد تداولات بلغت 470 مليون درهم على 43 مليون سهم. وتألق سهم "سوق دبي المالي" امس في السوق أيضا بعد سلسلة الأنباء الإيجابية التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة عن خطط الشركة للاستحواذات الإقليمية والدولية مثل خطة الاستحواذ على بورصة "أو إم إكس" وبورصة كراتشي، وارتفع السهم اليوم 12 فلسا بنسبة تتجاوز 4% إلى 3.10 درهم بتداولات بلغت 414 مليون درهم على 135 مليون سهم. وقال مدير عام الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان إن سهم إعمار يتحرك بثبات لتعديل وضعه وقيادة السوق مجددا مشيرا إلى أن السهم بنى نقاط دعم عند 10.85 درهم وراح يصطدم بنقاط مقاومة عند 11.05 درهم وهو يستهدف الآن 11.40 درهم. وقال كنعان إن العديد من الجهات الأجنبية دخلت إلى السوق لبناء مراكز جديدة ضمن هذه الأسعار التي شهدها السوق على مدى الجلسات الماضية. كما أن أغلب المستثمرين المحليين يثقون الآن أن السوق سيستمر في مسيرة الصعود خاصة مع أفول الصيف، وقرب إعلان نتائج الربع الثالث، وإعادة بناء المراكز للكثير من المحافظ. وأشار كنعان إلى عدة أسباب عززت سهم "إعمار" منها جلاء الغمامة التي أحاطت بصفقة "دبي القابضة" حيث لم تعد هناك أية أعباء إضافية على المستثمرين، وهو ما دفع الكثير من المستثمرين للعودة إلى الاستثمار في السهم، كما أن إعلان شركة التصنيف الائتمانية العالمية موديز بالإبقاء على تصنيفها ل "إعمار" رغم تلويحها من قبل باحتمال تعديل هذا التصنيف في حال فشل الصفقة، أعطى دعما إضافيا للمستثمرين، وحتى إذا كانت "إعمار" أعلنت من قبل أن إيراداتها من فرعها في أمريكا ستكون أقل من التوقعات إلا أن توسعاتها الخارجية الأخرى كفيلة بتعويض هذا النقص، وأخيرا فإن مشروع الشركة الكبير في وسط دبي لم ينته ولا يزال أمامه 3 سنوات وكل هذا يدعم السهم ويجعل من يستثمرون فيه كأنما يمتلكون قطع أراض على المدى الطويل. وارتفع مؤشر سوق الإمارات امس بنسبة 0.8% ليغلق على مستوى 4399.45 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 700 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.09 مليار درهم من خلال 12347 صفقة. بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات. من جانبه شهد سوق دبي امس تداولات بقيمة 1.25 مليار درهم بتنفيذ 7201 صفقة توزعت على 366.57 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 4296.85 نقطة بارتفاع وقدره 50.73 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 15 شركة وهبوط 3 شركات وثبات أسعار 3 شركات، ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغير في أسعارها: بنك دبي التجاري بإغلاق 8.59 درهم بنسبة 4.63% وشركة الأسمنت الوطنية بإغلاق 10.45 درهما بنسبة 4.60% وشركه سوق دبي المالى بإغلاق 3.10 درهم بنسبة 4.03% وشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاق 24.00 درهما بنسبة 3.23% وشركة تمويل بإغلاق 4.08 درهم بنسبة تغير بلغت 2.77 % . بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها شعاع كابيتال بإغلاق 4.96 درهم بنسبة 0.80% والشركة الإسلامية العربية للتأمين "اياك" بإغلاق 3.18 درهم بنسبة 0.63% وشركه أرابتك القابضة بإغلاق 5.88 درهما بنسبة 0.17 % .
]