ROSE
29-08-2007, 08:05 AM
باركليز» يقود التراجع في البورصات الأوروبية بعد تزايد خسائره
الأسهم العالمية تتراجع على خلفية بيانات بددت التفاؤل في سوق الإسكان
سجلت الأسهم العالمية تراجعاً أمس وذلك على خلفية ارتفاع قيمة الين أمام الدولار والبيانات المخيبة للآمال عن الاقتصاد الأميركي. وكان تقرير قد ذكر أن عدد المنازل غير المباعة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 16 عاما مما عزز مشاعر التشاؤم التي تسيطر على المستثمرين نتيجة الخسائر المتزايدة المرتبطة بالقروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة التي أثارت خلال الشهر الحالي موجة قلق قوية في أسواق المال العالمية.
وبدد تقرير المساكن مشاعر التفاؤل التي فجرها تقرير سابق عن زيادة مفاجئة في مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال يوليو الماضي مع زيادة الطلب على السلع المعمرة في السوق الأميركية بنسبة 9. 5% وهو ما تجاوز التوقعات. وتراجعت الأسهم اليابانية في ختام تداولاتها ببورصة طوكيو للأوراق المالية حيث انخفض مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 9. 13 نقطة أي بنسبة 08. 0% ليصل إلى 29. 16287 نقطة. في حين تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 16. 3 نقاط أي بنسبة 19. 0% إلى 6. 1584 نقطة.
وعلى ذات المنوال انخفضت الأسهم الأوروبية بقيادة بنك باركليز البريطاني الذي تراجع سهمه بعد أن نشرت صحيفة تقريرا عن خسائره المحتملة من استثمارات في أدوات دين. وفي إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4. 0% إلى 151063 نقطة بعد ارتفاعه في نهاية جلسات التداول السبع السابقة. وانخفض سهم باركليز 9. 0% .
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على انخفاض أول من أمس الاثنين، وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 74. 56 نقطة أي بنسبة 4. 0% ليصل إلى 13. 13322 نقطة. وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 58. 12 نقطة أي بنسبة 9. 0% ليصل إلى 79. 1466 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 44. 15 نقطة أي بنسبة 6. 0% ليصل إلى 25. 2561 نقطة.
وبدا موقف الأسواق غير واضح حتى الآن وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن آخر تصريحات له بخصوص أسعار الفائدة جاءت قبل الاضطراب الحالي في السوق وان البنك سيأخذ في الحسبان جميع العوامل ذات الصلة عند اتخاذ قراره القادم بشأن سعر الفائدة.
وفي خطاب أمام الأكاديمية المجرية للعلوم في بودابست قال تريشيه إن مجلس محافظي البنك لم يناقش السياسة النقدية منذ الثاني من أغسطس عندما أشار إلى أن من المرجح رفع سعر الفائدة في سبتمبر بتعديله موقف البنك المركزي من التضخم إلى الحذر الشديد. غير أنه منذ ذلك الحين تخلت بيوت استثمار كبرى عن توقعات بزيادة قدرها 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في السادس من سبتمبر وسط استمرار الارتباك في السوق.
وأوضح تريشيه «ما قلته في الثاني من أغسطس كان قبل الاضطرابات بالسوق. سيتم التقييم التالي في السادس من سبتمبر. يتعين علينا عندئذ تقييم جميع عناصر الاقتصاد. سنقيم المخاطر ونتخذ الإجراءات المناسبة».
وقال مسؤولون ببنوك مركزية وطنية إن المركزي الأوروبي يبقي جميع الخيارات مفتوحة أمامه بشأن زيادة سعر الفائدة في سبتمبر ويركز على الارتباك الحالي في أسواق المال والذي سيكون عاملا حاسما في تحديد ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى أعلى نسبة لها في ست سنوات عند 25. 4%. «وكالات»
لاوس تعتزم فتح أول بورصة للأسهم
كررت تقارير إعلامية أمس أن لاوس تعتزم فتح أبواب أول بورصة للأوراق المالية بها بحلول العام المقبل. وقال بوبيت كامبوفونج محافظ البنك المركزي بلاوس في تصريحات للإذاعة الرسمية التي يمكن التقاط إرسالها في بانكوك إن البورصة أصبحت أمراً ضرورياً من أجل توفير مناخ استثماري ملائم على المدى الطويل في البلاد. وستبدأ البورصة عملها تحت إدارة البنك المركزي قبل أن تتحول إلى كيان مستقل تماماً عام 2010.
يذكر أن لاوس وهي دولة مغلقة ليس لها أي حدود بحرية خاضعة للحكم الشيوعي منذ ديسمبر 1976 ومساحتها تعادل نصف مساحة فرنسا. واضطرت الدولة التي كانت أحد حلفاء الاتحاد السوفييتي سابقاً في منطقة جنوب شرق آسيا إلى فتح أسواقها أمام الاستثمارات الأجنبية وتحرير تجارتها الخارجية منذ أواخر الثمانينات. ويوجد في لاوس التي يقل عدد سكانها عن ستة ملايين نسمة عدد قليل من الشركات الخاصة الكبيرة إلى جانب بعض الاستثمارات الأجنبية في مجالات التعدين ومشروعات محطات الطاقة المائية.
الأسهم العالمية تتراجع على خلفية بيانات بددت التفاؤل في سوق الإسكان
سجلت الأسهم العالمية تراجعاً أمس وذلك على خلفية ارتفاع قيمة الين أمام الدولار والبيانات المخيبة للآمال عن الاقتصاد الأميركي. وكان تقرير قد ذكر أن عدد المنازل غير المباعة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 16 عاما مما عزز مشاعر التشاؤم التي تسيطر على المستثمرين نتيجة الخسائر المتزايدة المرتبطة بالقروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة التي أثارت خلال الشهر الحالي موجة قلق قوية في أسواق المال العالمية.
وبدد تقرير المساكن مشاعر التفاؤل التي فجرها تقرير سابق عن زيادة مفاجئة في مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال يوليو الماضي مع زيادة الطلب على السلع المعمرة في السوق الأميركية بنسبة 9. 5% وهو ما تجاوز التوقعات. وتراجعت الأسهم اليابانية في ختام تداولاتها ببورصة طوكيو للأوراق المالية حيث انخفض مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 9. 13 نقطة أي بنسبة 08. 0% ليصل إلى 29. 16287 نقطة. في حين تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 16. 3 نقاط أي بنسبة 19. 0% إلى 6. 1584 نقطة.
وعلى ذات المنوال انخفضت الأسهم الأوروبية بقيادة بنك باركليز البريطاني الذي تراجع سهمه بعد أن نشرت صحيفة تقريرا عن خسائره المحتملة من استثمارات في أدوات دين. وفي إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4. 0% إلى 151063 نقطة بعد ارتفاعه في نهاية جلسات التداول السبع السابقة. وانخفض سهم باركليز 9. 0% .
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على انخفاض أول من أمس الاثنين، وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 74. 56 نقطة أي بنسبة 4. 0% ليصل إلى 13. 13322 نقطة. وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 58. 12 نقطة أي بنسبة 9. 0% ليصل إلى 79. 1466 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 44. 15 نقطة أي بنسبة 6. 0% ليصل إلى 25. 2561 نقطة.
وبدا موقف الأسواق غير واضح حتى الآن وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن آخر تصريحات له بخصوص أسعار الفائدة جاءت قبل الاضطراب الحالي في السوق وان البنك سيأخذ في الحسبان جميع العوامل ذات الصلة عند اتخاذ قراره القادم بشأن سعر الفائدة.
وفي خطاب أمام الأكاديمية المجرية للعلوم في بودابست قال تريشيه إن مجلس محافظي البنك لم يناقش السياسة النقدية منذ الثاني من أغسطس عندما أشار إلى أن من المرجح رفع سعر الفائدة في سبتمبر بتعديله موقف البنك المركزي من التضخم إلى الحذر الشديد. غير أنه منذ ذلك الحين تخلت بيوت استثمار كبرى عن توقعات بزيادة قدرها 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في السادس من سبتمبر وسط استمرار الارتباك في السوق.
وأوضح تريشيه «ما قلته في الثاني من أغسطس كان قبل الاضطرابات بالسوق. سيتم التقييم التالي في السادس من سبتمبر. يتعين علينا عندئذ تقييم جميع عناصر الاقتصاد. سنقيم المخاطر ونتخذ الإجراءات المناسبة».
وقال مسؤولون ببنوك مركزية وطنية إن المركزي الأوروبي يبقي جميع الخيارات مفتوحة أمامه بشأن زيادة سعر الفائدة في سبتمبر ويركز على الارتباك الحالي في أسواق المال والذي سيكون عاملا حاسما في تحديد ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى أعلى نسبة لها في ست سنوات عند 25. 4%. «وكالات»
لاوس تعتزم فتح أول بورصة للأسهم
كررت تقارير إعلامية أمس أن لاوس تعتزم فتح أبواب أول بورصة للأوراق المالية بها بحلول العام المقبل. وقال بوبيت كامبوفونج محافظ البنك المركزي بلاوس في تصريحات للإذاعة الرسمية التي يمكن التقاط إرسالها في بانكوك إن البورصة أصبحت أمراً ضرورياً من أجل توفير مناخ استثماري ملائم على المدى الطويل في البلاد. وستبدأ البورصة عملها تحت إدارة البنك المركزي قبل أن تتحول إلى كيان مستقل تماماً عام 2010.
يذكر أن لاوس وهي دولة مغلقة ليس لها أي حدود بحرية خاضعة للحكم الشيوعي منذ ديسمبر 1976 ومساحتها تعادل نصف مساحة فرنسا. واضطرت الدولة التي كانت أحد حلفاء الاتحاد السوفييتي سابقاً في منطقة جنوب شرق آسيا إلى فتح أسواقها أمام الاستثمارات الأجنبية وتحرير تجارتها الخارجية منذ أواخر الثمانينات. ويوجد في لاوس التي يقل عدد سكانها عن ستة ملايين نسمة عدد قليل من الشركات الخاصة الكبيرة إلى جانب بعض الاستثمارات الأجنبية في مجالات التعدين ومشروعات محطات الطاقة المائية.