Love143
16-09-2005, 08:01 AM
الشرق تستطلع آراء قطاع الأعمال في أسعار الأسمنت .. رجال الاعمال: زيادات شركة الأسمنت منطقية ومنافسة
متابعة : هابو بكاي :
أكد رجال الأعمال ان الزيادة التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت منطقية في وقت شهدت فيه هذه الأسعار ارتفاعاً سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي، وقد قرر مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت زيادة أسعار بيع الأسمنت بواقع عشرين ريالاً للطن الواحد، ليكون سعر طن الاسمنت السائب العادي تسليم المصانع بأم باب 230 ريالاً وسعر طن الاسمنت السائب المقاوم تسليم المصانع بأم باب 250 ريالاً وسعر كيس الأسمنت العادي 12 ريالاً والمقاوم 13 ريالاً وذلك تسليم المصانع بأم باب وسعر كيس الأسمنت العادي 13 ريالاً والمقاوم 14 ريالاً وذلك تسليم مخزن الشركة بالمنطقة الصناعية.
وقال هؤلاء رجال الأعمال لـ «الشرق» ان زيادة 20 ريالاً على سعر الطن معقولة في ظل ما يشهده السوق من شح في مادة الاسمنت واسعار شركة قطر الوطنية للاسمنت تعتبر مقارنة مع أسعار الأسمنت الموجودة حالياً في السوق منافسة.
وطالبوا بضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل تأمين السوق المحلي بهذه المادة الحيوية والعمل على استقرار اسعارها.
في البداية أكد رجل الأعمال أحمد الخلف ان الزيادة في أسعار الأسمنت التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت تعتبر زيادة معقولة ومتماشية مع وضع السوق الحالي إلا انه أشار الى ان المهم هو توفير هذه المادة الحيوية في السوق المحلي معتبراً انه نتيجة للنقص الكبير في هذه المادة عرفت اسعارها ارتفاعاً كبيراً وأعلى بكثير مما أعلنت عنه الشركة وذلك بسبب الطلب الكبير على هذه المادة.
خسائر بسبب النقص
وأكد الخلف ان القطاع الخاص من أكبر المتضررين من النقص الحاد في هذه المادة، معتبراً ان هذا القطاع يتحمل الزيادة المعلن عنها لكنه لا يستطيع تحمل عدم الوفرة في هذه المادة.
وأكد ان خسائر رجال الأعمال كبيرة بسبب البطء في تنفيذ المشاريع التي يتم انجازها برؤوس أموال ضخمة وتتم وفق جداول زمنية محددة وبالتالي فإن توافر الكميات المطلوبة من الأسمنت يعتبر أولى الأولويات بالنسبة لنا.
وقال ان الدولة تشهد نهضة عمرانية كبيرة تتطلب تضافر جهود الجميع في تأمين السوق، منوهاً بما أعلن عنه بخصوص مصنع الاسمنت العائم والذي سيساهم في حل جزء من المشكلة معتبراً ان المشكلة أكبر من ان يحلها مصنع واحد، مطالباً شركة قطر الوطنية للاسمنت باعتبارها شركة رائدة بايجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة وذلك من خلال التعاون مع جميع الجهات.
وأشار الخلف الى أن متطلبات السوق القطري من هذه المادة تدعو الى استئجار مصانع عائمة متعددة بدل مصنع واحد.
وتمنى ان يساهم بدء انتاج في مصنع الشركة نهاية السنة الحالية في وضع حد لهذه الأزمة.
من جهته قال رجل الأعمال ناصر المير انه كان من المتوقع ان تزيد شركة قطر للأسمنت من اسعارها، وهذه الزيادة وان كانت منطقية في ظل ما يشهده السوق في الوقت الحالي إلا اننا كنا نتمنى ألا تأتي هذه الزيادة في الوقت الحالي، خصوصاً ان هناك مشاريع كثيرة تحت الانشاء لم يعمل اصحابها حساباً لهذه الزيادة.
واعتبر المير ان هذه الزيادة شيء طبيعي بعد ما كنا نأمل ان تكون اسعار اسمنت قطر «المصنع العائم» ليست على هذا المستوى من الارتفاع.
استقرار الاسعار
وطالب المير بضرورة المحافظة على الأسعار حيث انها يترتب عليها كثير من الارتفاعات الأخرى سواء في مجال الايجارات الغالية أصلا أو في غيرها.
وأشار الى انه رغم الزيادة التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية للاسمنت فإن اسعارها تظل مناسبة مقارنة مع شركة أسمنت التي تعتبر اسعاراً غالية.
وقال المير ان ايجاد حل جذري لأزمة الأسمنت يجب ان يتم من خلال تعاون الجميع ودراسة متأنية للأسعار وعدم رفعها بشكل غير مدروس.
وطالب المير شركة أسمنت قطر بضرورة مراجعة اسعارها وتخفيضها وذلك للاسهام في ايجاد حل للأزمة، حيث ان سعر 350 ريالاً للطن مقارنة بـ 230 ريالاً للطن حددتها شركة قطر للأسمنت يعتبر مبالغ فيه.. مشيراً الى ان هذه الأسعار المرتفعة ستزيد من تكلفة المشاريع الانشائية وستزيد من اسعار الإيجارات والمواد الاستهلاكية وهو ما يؤثر على شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين من ذوي الدخل المحدود.
تغطية التكاليف
وأكد رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني ان شركة قطر الوطنية للاسمنت هي شركة مساهمة تسعى للربحية وليست جهة حكومية، وبالتالي إذا ارتفعت اسعار التكلفة الانتاجية لابد للشركة ان ترفع الاسعار للمحافظة على التوازن ما بين التكلفة وسعر البيع.
وأشار الشهواني الى ان هناك شحاً في مادة الاسمنت في السوق المحلي ومن الطبيعي اذا زاد الطلب على العرض ان يزيد السعر خصوصاً ان معظم شركات الاسمنت في المنطقة رفعت اسعارها، وقال الشهواني أنا متأكد من ان الزيادة التي اعلنت عنها الشركة لاتهدف الى جني أرباح واستغلال للوضع الحالي وانما هي ضرورية لتغطية التكاليف نتيجة للضغوط الحالية، وهي لن تغطي كل التكاليف بل جزءاً منها.
وأكد الشهواني ان هذه الزيادة لن يكون لها انعكاسات سلبية على السوق المحلي حيث ان الاسعار الحالية للاسمنت المستورد أغلى بكثير من اسعار قطر للاسمنت رغم الزيادة.
وأعتبر الشهواني ان اسعار شركة اسمنت قطر التجارية مرتفعة بشكل غير منطقي واسعارها غير منافسة ولا ينطبق عليها اسم مصنع، حيث انها مجرد شركة لاستيراد الاسمنت السائب بكميات كبيرة وتعبئته في أكياس 50 كيلوجراماً وتوزيعها في الدولة، وهذا شيء جيد في الوقت الحالي، حيث انه يعتبر أحد حلول الأزمة الحالية ونشكر القائمين على هذه الشركة لابتكارهم لهذا النوع من الحلول وجلب هذه الباخرة للسواحل القطرية للمساهمة في تأمين السوق المحلي بهذه المادة الحيوية وفي وقت تشهد فيه الدولة نهضة عمرانية كبيرة، تتطلب كميات كبيرة من الأسمنت.
3 آلاف طن يومياً زيادة في انتاج «قطر للأسمنت» بنهاية أكتوبر
تبدأ شركة قطر لصناعة الأسمنت تشغيل الطاحونة الجديدة نهاية اكتوبر القادم وذلك بطاقة انتاجية قدرها 3 آلاف طن يومياً ليصل الانتاج الاجمالي للشركة الى 7 آلاف طن يومياً وكان السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة قد اكد ان العمل يجرى 24 ساعة يوميا لانجاز المصنع الجديد نهاية العام القادم 2006، حيث سيصل انتاج الشركة الى 9.5 ألف طن يومياً يغطي احتياجات السوق مع تخصيص جزء للتصدير للخارج، واضاف النعيمي ان السوق لا يعاني حالياً من اية مشكلة بالأسمنت حيث يتم طرح ما بين 7 و8 آلاف طن يومياً منها 4 آلاف طن مستوردة من الخارج، مؤكداً ان الاسمنت لن يكون عالقاً أمام النهضة العمرانية بالدولة، وأوضح ان زيادة الانتاج ستقضي على مشاكل مصانع الطابوق والخرسانة المسلحة وتلبية الاحتياجات الأخرى.. وطالب النعيمي الجهات المسؤولة بمراقبة الأسعار وضبط أية عمليات لبيع الأسمنت بالسوق السوداء.. واضاف ان مجلس إدارة الشركة يتابع سير العمل في المصنع الجديد وتطورات الانتاج، مشيراً الى حرص استشاري المشروع والمقاول الرئيسي على تنفيذ المصنع الجديد قبل الموعد الرسمي.
مصنع عائم للأسمنت بمينـاء مسيعيد
قامت مجموعة من المستثمرين القطريين بالتعاون مع شركة «سيمنت انترناشونال» بتنفيذ مشروع توريد وجلب الأسمنت عبر المعمل العائم وذلك لتلبية حاجة السوق القطري والمساهمة في حل أزمة نقص الاسمنت التي تسببت في رفع اسعار الاسمنت والعقارات في السوق المحلي وقد وصلت الباخرة M/VSEALOI الى ميناء مسيعيد لهذه الغاية، حيث تبلغ السعة التخزينية للمعمل العائم 3200 طن من الاسمنت السائب وبطاقة انتاجية تقارب ستة آلاف طن يومياً يتم تحميلها على الشاحنات.
ازدحام في مركز البيع بشركة الأسمنت
مازالت أزمة الأسمنت متواصلة في الوقت الذي تحاول فيه أطراف عديدة المساهمة في حل الأزمة من خلال تأمين مصادر اخرى للأسمنت ويشهد مركز البيع التابع لشركة قطر للأسمنت ازدحاماً شديداً في اعداد المراجعين الذين يحاولون الحصول على احتياجاتهم من مادة الأسمنت.
متابعة : هابو بكاي :
أكد رجال الأعمال ان الزيادة التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت منطقية في وقت شهدت فيه هذه الأسعار ارتفاعاً سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي، وقد قرر مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت زيادة أسعار بيع الأسمنت بواقع عشرين ريالاً للطن الواحد، ليكون سعر طن الاسمنت السائب العادي تسليم المصانع بأم باب 230 ريالاً وسعر طن الاسمنت السائب المقاوم تسليم المصانع بأم باب 250 ريالاً وسعر كيس الأسمنت العادي 12 ريالاً والمقاوم 13 ريالاً وذلك تسليم المصانع بأم باب وسعر كيس الأسمنت العادي 13 ريالاً والمقاوم 14 ريالاً وذلك تسليم مخزن الشركة بالمنطقة الصناعية.
وقال هؤلاء رجال الأعمال لـ «الشرق» ان زيادة 20 ريالاً على سعر الطن معقولة في ظل ما يشهده السوق من شح في مادة الاسمنت واسعار شركة قطر الوطنية للاسمنت تعتبر مقارنة مع أسعار الأسمنت الموجودة حالياً في السوق منافسة.
وطالبوا بضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل تأمين السوق المحلي بهذه المادة الحيوية والعمل على استقرار اسعارها.
في البداية أكد رجل الأعمال أحمد الخلف ان الزيادة في أسعار الأسمنت التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت تعتبر زيادة معقولة ومتماشية مع وضع السوق الحالي إلا انه أشار الى ان المهم هو توفير هذه المادة الحيوية في السوق المحلي معتبراً انه نتيجة للنقص الكبير في هذه المادة عرفت اسعارها ارتفاعاً كبيراً وأعلى بكثير مما أعلنت عنه الشركة وذلك بسبب الطلب الكبير على هذه المادة.
خسائر بسبب النقص
وأكد الخلف ان القطاع الخاص من أكبر المتضررين من النقص الحاد في هذه المادة، معتبراً ان هذا القطاع يتحمل الزيادة المعلن عنها لكنه لا يستطيع تحمل عدم الوفرة في هذه المادة.
وأكد ان خسائر رجال الأعمال كبيرة بسبب البطء في تنفيذ المشاريع التي يتم انجازها برؤوس أموال ضخمة وتتم وفق جداول زمنية محددة وبالتالي فإن توافر الكميات المطلوبة من الأسمنت يعتبر أولى الأولويات بالنسبة لنا.
وقال ان الدولة تشهد نهضة عمرانية كبيرة تتطلب تضافر جهود الجميع في تأمين السوق، منوهاً بما أعلن عنه بخصوص مصنع الاسمنت العائم والذي سيساهم في حل جزء من المشكلة معتبراً ان المشكلة أكبر من ان يحلها مصنع واحد، مطالباً شركة قطر الوطنية للاسمنت باعتبارها شركة رائدة بايجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة وذلك من خلال التعاون مع جميع الجهات.
وأشار الخلف الى أن متطلبات السوق القطري من هذه المادة تدعو الى استئجار مصانع عائمة متعددة بدل مصنع واحد.
وتمنى ان يساهم بدء انتاج في مصنع الشركة نهاية السنة الحالية في وضع حد لهذه الأزمة.
من جهته قال رجل الأعمال ناصر المير انه كان من المتوقع ان تزيد شركة قطر للأسمنت من اسعارها، وهذه الزيادة وان كانت منطقية في ظل ما يشهده السوق في الوقت الحالي إلا اننا كنا نتمنى ألا تأتي هذه الزيادة في الوقت الحالي، خصوصاً ان هناك مشاريع كثيرة تحت الانشاء لم يعمل اصحابها حساباً لهذه الزيادة.
واعتبر المير ان هذه الزيادة شيء طبيعي بعد ما كنا نأمل ان تكون اسعار اسمنت قطر «المصنع العائم» ليست على هذا المستوى من الارتفاع.
استقرار الاسعار
وطالب المير بضرورة المحافظة على الأسعار حيث انها يترتب عليها كثير من الارتفاعات الأخرى سواء في مجال الايجارات الغالية أصلا أو في غيرها.
وأشار الى انه رغم الزيادة التي اعلنت عنها شركة قطر الوطنية للاسمنت فإن اسعارها تظل مناسبة مقارنة مع شركة أسمنت التي تعتبر اسعاراً غالية.
وقال المير ان ايجاد حل جذري لأزمة الأسمنت يجب ان يتم من خلال تعاون الجميع ودراسة متأنية للأسعار وعدم رفعها بشكل غير مدروس.
وطالب المير شركة أسمنت قطر بضرورة مراجعة اسعارها وتخفيضها وذلك للاسهام في ايجاد حل للأزمة، حيث ان سعر 350 ريالاً للطن مقارنة بـ 230 ريالاً للطن حددتها شركة قطر للأسمنت يعتبر مبالغ فيه.. مشيراً الى ان هذه الأسعار المرتفعة ستزيد من تكلفة المشاريع الانشائية وستزيد من اسعار الإيجارات والمواد الاستهلاكية وهو ما يؤثر على شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين من ذوي الدخل المحدود.
تغطية التكاليف
وأكد رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني ان شركة قطر الوطنية للاسمنت هي شركة مساهمة تسعى للربحية وليست جهة حكومية، وبالتالي إذا ارتفعت اسعار التكلفة الانتاجية لابد للشركة ان ترفع الاسعار للمحافظة على التوازن ما بين التكلفة وسعر البيع.
وأشار الشهواني الى ان هناك شحاً في مادة الاسمنت في السوق المحلي ومن الطبيعي اذا زاد الطلب على العرض ان يزيد السعر خصوصاً ان معظم شركات الاسمنت في المنطقة رفعت اسعارها، وقال الشهواني أنا متأكد من ان الزيادة التي اعلنت عنها الشركة لاتهدف الى جني أرباح واستغلال للوضع الحالي وانما هي ضرورية لتغطية التكاليف نتيجة للضغوط الحالية، وهي لن تغطي كل التكاليف بل جزءاً منها.
وأكد الشهواني ان هذه الزيادة لن يكون لها انعكاسات سلبية على السوق المحلي حيث ان الاسعار الحالية للاسمنت المستورد أغلى بكثير من اسعار قطر للاسمنت رغم الزيادة.
وأعتبر الشهواني ان اسعار شركة اسمنت قطر التجارية مرتفعة بشكل غير منطقي واسعارها غير منافسة ولا ينطبق عليها اسم مصنع، حيث انها مجرد شركة لاستيراد الاسمنت السائب بكميات كبيرة وتعبئته في أكياس 50 كيلوجراماً وتوزيعها في الدولة، وهذا شيء جيد في الوقت الحالي، حيث انه يعتبر أحد حلول الأزمة الحالية ونشكر القائمين على هذه الشركة لابتكارهم لهذا النوع من الحلول وجلب هذه الباخرة للسواحل القطرية للمساهمة في تأمين السوق المحلي بهذه المادة الحيوية وفي وقت تشهد فيه الدولة نهضة عمرانية كبيرة، تتطلب كميات كبيرة من الأسمنت.
3 آلاف طن يومياً زيادة في انتاج «قطر للأسمنت» بنهاية أكتوبر
تبدأ شركة قطر لصناعة الأسمنت تشغيل الطاحونة الجديدة نهاية اكتوبر القادم وذلك بطاقة انتاجية قدرها 3 آلاف طن يومياً ليصل الانتاج الاجمالي للشركة الى 7 آلاف طن يومياً وكان السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة قد اكد ان العمل يجرى 24 ساعة يوميا لانجاز المصنع الجديد نهاية العام القادم 2006، حيث سيصل انتاج الشركة الى 9.5 ألف طن يومياً يغطي احتياجات السوق مع تخصيص جزء للتصدير للخارج، واضاف النعيمي ان السوق لا يعاني حالياً من اية مشكلة بالأسمنت حيث يتم طرح ما بين 7 و8 آلاف طن يومياً منها 4 آلاف طن مستوردة من الخارج، مؤكداً ان الاسمنت لن يكون عالقاً أمام النهضة العمرانية بالدولة، وأوضح ان زيادة الانتاج ستقضي على مشاكل مصانع الطابوق والخرسانة المسلحة وتلبية الاحتياجات الأخرى.. وطالب النعيمي الجهات المسؤولة بمراقبة الأسعار وضبط أية عمليات لبيع الأسمنت بالسوق السوداء.. واضاف ان مجلس إدارة الشركة يتابع سير العمل في المصنع الجديد وتطورات الانتاج، مشيراً الى حرص استشاري المشروع والمقاول الرئيسي على تنفيذ المصنع الجديد قبل الموعد الرسمي.
مصنع عائم للأسمنت بمينـاء مسيعيد
قامت مجموعة من المستثمرين القطريين بالتعاون مع شركة «سيمنت انترناشونال» بتنفيذ مشروع توريد وجلب الأسمنت عبر المعمل العائم وذلك لتلبية حاجة السوق القطري والمساهمة في حل أزمة نقص الاسمنت التي تسببت في رفع اسعار الاسمنت والعقارات في السوق المحلي وقد وصلت الباخرة M/VSEALOI الى ميناء مسيعيد لهذه الغاية، حيث تبلغ السعة التخزينية للمعمل العائم 3200 طن من الاسمنت السائب وبطاقة انتاجية تقارب ستة آلاف طن يومياً يتم تحميلها على الشاحنات.
ازدحام في مركز البيع بشركة الأسمنت
مازالت أزمة الأسمنت متواصلة في الوقت الذي تحاول فيه أطراف عديدة المساهمة في حل الأزمة من خلال تأمين مصادر اخرى للأسمنت ويشهد مركز البيع التابع لشركة قطر للأسمنت ازدحاماً شديداً في اعداد المراجعين الذين يحاولون الحصول على احتياجاتهم من مادة الأسمنت.