Love143
16-09-2005, 08:03 AM
«الإسلامية العربية للتأمين» تزيح الستار عن خطة توسع في أعمالها بقيمة 950 مليون درهم ... بعد إدراجها في سوق دبي المالي
دبي- الشرق:
أعلنت الشركة الاسلامية العربية للتأمين، أكبر شركة تأمين الاسلامي في العالم، أنها في صدد بدء عملية توسع مبتكرة بقيمة 950 مليون درهم اماراتي بعد أن تم ادراجها في سوق دبي للأوراق المالية يوم السبت، لتصبح الشركة السابعة والعشرين المدرجة في هذه السوق. وازيح الستار عن تفاصيل استراتيجية نمو الشركة في مؤتمر صحفي عقد في سوق دبي المالي، حيث أرخ هذا الحدث بداية لعمليات تداول أسهم الشركة. وشهد هذا المؤتمر حضور ممثلين عن الشركة الاسلامية العربية للتأمين، وشعاع كابيتال، وسوق دبي المالي، وهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات، وكذلك كبار المستثمرين والوسطاء الماليين.
وقال الشيخ خالد بن زايد صقر آل نهيان، رئيس الشركة الاسلامية العربية للتأمين، "نحن مسرورون للغاية للاستجابة التي لقيتها عملية فتح باب الاكتتاب العام بأسهم الشركة حتى الآن. ونؤمن بقوة بأن أسهم شركتنا تقدم فرصة استثمارية قوية."
وأضاف قائلا، " تدل كل المؤشرات على أن آفاق نمو الشركة هي ايجابية للغاية. فبالاضافة إلى الاستثمار في اسواق جديدة، قمنا بتحديد فرص النمو في القطاعات المهمة ونتوقع تحقيق أرباح بقيمة 60 مليون درهم في هذا العام، و90 مليون درهم في العام المقبل."
ونجحت الشركة الاسلامية العربية للتأمين، والتي بدأت أعمالها في عام 1979، في زيادة رأس مالها إلى مليار درهم في شهر يوليو الماضي عندما حققت تغطية الاكتتاب بعدة اضعاف خلال طرحها 200 مليون سهم للاكتتاب العام، والذي يمثل 20% من اجمالي رأس مال الشركة. وكانت شركة شعاع كابيتال المدير الرئيسي لعملية فتح باب الاكتتاب في الأسهم. وقال السيد خالد سفري، المدير التنفيذي لمجموعة الاستثمار المصرفي، شعاع كابيتال، "نحن في غاية السعادة لطرح فرصة استثمارية قوية أخرى إلى السوق. ونحن فخورون للمشاركة في هذه العملية انطلاقا من الآمال الكبيرة التي نضعها في أداء الشركة الاسلامية العربية للتأمين مستقبلا".
وتوفر الشركة الاسلامية العربية للتأمين حلول التكافل واعادة التكافل للعملاء في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا، حيث يعمل لديها شركات في مجال التكافل وتقدم الخدمات في 40 دولة من خلال عدة شركات تابعة اهمها شركة بيت إعادة التأمين السعودي التونسي (بست ري)، اكبر شركة لاعادة التكافل في العالم.
وكجزء من استراتيجية التوسع المستقبلي، ستقوم الشركة الاسلامية العربية للتأمين بإعادة هيكلة جدول الموازنات من خلال دفع 350 مليون درهم من الديون المستحقة نتيجة للتوسع الأخير الذي قامت به الشركة. وتعتزم الشركة أيضا استثمار 165 مليون درهم في تطوير منتجات التأمين، و165 مليون درهم في زيادة رأس مال شركة (بست ري)، والمساعدة في تحسين المراتب الخاصة بالشركة، وهما "جيد" وفقا لتصنيف Standard&Poor'sBBBو"جيد جدا" وفقا لتصنيف AMBest'sB++، واقامة شركة اعادة تكافل بقيمة 100 مليون درهم في المملكة العربية السعودية وكذلك شركة تكافل في ماليزيا باستثمار 58مليون درهم.
وتشتمل الخطط الأخرى على اقامة شركة تابعة في المملكة العربية السعودية برأس مال 49 مليون درهم، وانشاء شركة تكافل عائلي في مصر بقيمة 32 مليون درهم. وتم تخصيص 20 مليون درهم لإقامة شركة تكافل عائلي في الإمارات، و11 مليون درهم لشركة سوزار الأمان لتوفير خدمات التكافل العائلي في السنغال.
وأضاف الشيخ خالد، "تتمتع الشركة الاسلامية العربية للتأمين بموقع استراتيجي يتيح لها تعزيز فرص قطاع التكافل واعادة التكافل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا/الباسيفيك."
وعقب بالقول، "يتوقع لسوق التكافل العالمي تحقيق نمو بنسبة تتراوح ما بين 15% و20%سنويا، مما يجعله واحدا من أسرع القطاعات المالية نموا في العالم. ومن جانب آخر، فإن نمو السكان السريع والاصلاحات التي يتم ادخالها على سوق التأمين وزيادة الطلب على التأمين الشخصي تساعد جميعا في تفعيل الطلب على خدمات التكافل. وعلى سبيل المثال، فإن فرض قوانين التأمين الصحي الاجباري على المغتربين في الإمارات ودول مجلس التعاون سيعمل على تحقيق عائدات كبيرة لشركات التأمين".
وشدد الشيخ خالد على أن التأمين على الحياة، الذي لا يحظى بقبول كبير في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، سيتيح الكثير من فرص الأعمال، منوها في الوقت ذاته بأن خدمات التكافل تشكل مفتاح الحل للحصول على فرص وامكانيات هذا القطاع من خلال التكافل العائلي.
ويتوقع أن يصل اجمالي عائدات قطاع التكافل عالميا إلى 27.32 مليار درهم سنويا في عام 2015، حيث يغطي هذا الرقم التأمين على الحياة وخدمات التأمين الأخرى. ويتوقع أن تكون حصة دول مجلس التعاون الخليجي 7.36 مليار درهم، و11.4 مليار درهم لمنطقة آسيا/الباسيفيك، و9.57 مليار درهم لأوروبا وتركيا والصين والهند والولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بالدول العربية، يتوقع للمملكة العربية السعودية تحقيق عائدات في قطاع التكافل تصل إلى ما يقرب 3.3 مليار درهم، تليها الإمارات ( 1.767مليار درهم)، ومن ثم مصر (1.766 مليار درهم).
تأسست الشركة الاسلامية العربية للتأمين في عام 1979 برأس مال مدفوع بلغ 10 ملايين درهم لتقديم خدمات التأمين التي تتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء. وأصبحت شركة مساهمة عامة في عام 1984 حيث تعتبر أكبر شركات التأمين الاسلامي في العالم وتوفر خدمات التأمين واعادة التامين في كافة أرجاء المعمورة. وتتمتع الشركة بواحدة من أكبر شبكات التكافل واعادة التكافل في أسواق الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا. وبعد اصدار الأسهم وفتح باب الاكتتاب امام العامة في يوليو 2005، أصبح رأس مال الشركة الاسلامية العربية للتأمين مليار درهم.
دبي- الشرق:
أعلنت الشركة الاسلامية العربية للتأمين، أكبر شركة تأمين الاسلامي في العالم، أنها في صدد بدء عملية توسع مبتكرة بقيمة 950 مليون درهم اماراتي بعد أن تم ادراجها في سوق دبي للأوراق المالية يوم السبت، لتصبح الشركة السابعة والعشرين المدرجة في هذه السوق. وازيح الستار عن تفاصيل استراتيجية نمو الشركة في مؤتمر صحفي عقد في سوق دبي المالي، حيث أرخ هذا الحدث بداية لعمليات تداول أسهم الشركة. وشهد هذا المؤتمر حضور ممثلين عن الشركة الاسلامية العربية للتأمين، وشعاع كابيتال، وسوق دبي المالي، وهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات، وكذلك كبار المستثمرين والوسطاء الماليين.
وقال الشيخ خالد بن زايد صقر آل نهيان، رئيس الشركة الاسلامية العربية للتأمين، "نحن مسرورون للغاية للاستجابة التي لقيتها عملية فتح باب الاكتتاب العام بأسهم الشركة حتى الآن. ونؤمن بقوة بأن أسهم شركتنا تقدم فرصة استثمارية قوية."
وأضاف قائلا، " تدل كل المؤشرات على أن آفاق نمو الشركة هي ايجابية للغاية. فبالاضافة إلى الاستثمار في اسواق جديدة، قمنا بتحديد فرص النمو في القطاعات المهمة ونتوقع تحقيق أرباح بقيمة 60 مليون درهم في هذا العام، و90 مليون درهم في العام المقبل."
ونجحت الشركة الاسلامية العربية للتأمين، والتي بدأت أعمالها في عام 1979، في زيادة رأس مالها إلى مليار درهم في شهر يوليو الماضي عندما حققت تغطية الاكتتاب بعدة اضعاف خلال طرحها 200 مليون سهم للاكتتاب العام، والذي يمثل 20% من اجمالي رأس مال الشركة. وكانت شركة شعاع كابيتال المدير الرئيسي لعملية فتح باب الاكتتاب في الأسهم. وقال السيد خالد سفري، المدير التنفيذي لمجموعة الاستثمار المصرفي، شعاع كابيتال، "نحن في غاية السعادة لطرح فرصة استثمارية قوية أخرى إلى السوق. ونحن فخورون للمشاركة في هذه العملية انطلاقا من الآمال الكبيرة التي نضعها في أداء الشركة الاسلامية العربية للتأمين مستقبلا".
وتوفر الشركة الاسلامية العربية للتأمين حلول التكافل واعادة التكافل للعملاء في الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا، حيث يعمل لديها شركات في مجال التكافل وتقدم الخدمات في 40 دولة من خلال عدة شركات تابعة اهمها شركة بيت إعادة التأمين السعودي التونسي (بست ري)، اكبر شركة لاعادة التكافل في العالم.
وكجزء من استراتيجية التوسع المستقبلي، ستقوم الشركة الاسلامية العربية للتأمين بإعادة هيكلة جدول الموازنات من خلال دفع 350 مليون درهم من الديون المستحقة نتيجة للتوسع الأخير الذي قامت به الشركة. وتعتزم الشركة أيضا استثمار 165 مليون درهم في تطوير منتجات التأمين، و165 مليون درهم في زيادة رأس مال شركة (بست ري)، والمساعدة في تحسين المراتب الخاصة بالشركة، وهما "جيد" وفقا لتصنيف Standard&Poor'sBBBو"جيد جدا" وفقا لتصنيف AMBest'sB++، واقامة شركة اعادة تكافل بقيمة 100 مليون درهم في المملكة العربية السعودية وكذلك شركة تكافل في ماليزيا باستثمار 58مليون درهم.
وتشتمل الخطط الأخرى على اقامة شركة تابعة في المملكة العربية السعودية برأس مال 49 مليون درهم، وانشاء شركة تكافل عائلي في مصر بقيمة 32 مليون درهم. وتم تخصيص 20 مليون درهم لإقامة شركة تكافل عائلي في الإمارات، و11 مليون درهم لشركة سوزار الأمان لتوفير خدمات التكافل العائلي في السنغال.
وأضاف الشيخ خالد، "تتمتع الشركة الاسلامية العربية للتأمين بموقع استراتيجي يتيح لها تعزيز فرص قطاع التكافل واعادة التكافل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا/الباسيفيك."
وعقب بالقول، "يتوقع لسوق التكافل العالمي تحقيق نمو بنسبة تتراوح ما بين 15% و20%سنويا، مما يجعله واحدا من أسرع القطاعات المالية نموا في العالم. ومن جانب آخر، فإن نمو السكان السريع والاصلاحات التي يتم ادخالها على سوق التأمين وزيادة الطلب على التأمين الشخصي تساعد جميعا في تفعيل الطلب على خدمات التكافل. وعلى سبيل المثال، فإن فرض قوانين التأمين الصحي الاجباري على المغتربين في الإمارات ودول مجلس التعاون سيعمل على تحقيق عائدات كبيرة لشركات التأمين".
وشدد الشيخ خالد على أن التأمين على الحياة، الذي لا يحظى بقبول كبير في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، سيتيح الكثير من فرص الأعمال، منوها في الوقت ذاته بأن خدمات التكافل تشكل مفتاح الحل للحصول على فرص وامكانيات هذا القطاع من خلال التكافل العائلي.
ويتوقع أن يصل اجمالي عائدات قطاع التكافل عالميا إلى 27.32 مليار درهم سنويا في عام 2015، حيث يغطي هذا الرقم التأمين على الحياة وخدمات التأمين الأخرى. ويتوقع أن تكون حصة دول مجلس التعاون الخليجي 7.36 مليار درهم، و11.4 مليار درهم لمنطقة آسيا/الباسيفيك، و9.57 مليار درهم لأوروبا وتركيا والصين والهند والولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بالدول العربية، يتوقع للمملكة العربية السعودية تحقيق عائدات في قطاع التكافل تصل إلى ما يقرب 3.3 مليار درهم، تليها الإمارات ( 1.767مليار درهم)، ومن ثم مصر (1.766 مليار درهم).
تأسست الشركة الاسلامية العربية للتأمين في عام 1979 برأس مال مدفوع بلغ 10 ملايين درهم لتقديم خدمات التأمين التي تتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء. وأصبحت شركة مساهمة عامة في عام 1984 حيث تعتبر أكبر شركات التأمين الاسلامي في العالم وتوفر خدمات التأمين واعادة التامين في كافة أرجاء المعمورة. وتتمتع الشركة بواحدة من أكبر شبكات التكافل واعادة التكافل في أسواق الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا. وبعد اصدار الأسهم وفتح باب الاكتتاب امام العامة في يوليو 2005، أصبح رأس مال الشركة الاسلامية العربية للتأمين مليار درهم.