مليونيره
29-08-2007, 08:33 PM
قال المتنبي:
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
لطالما وقفت عند هذا البيت كثيرا !!
وتأملت معناه الكبير الذي قد يكون فضفاضآ على كثير من الناس الا من يدرك حقيقة الكنز القابع وراء هذا البيت
من حكمه عظيمه , وقيمه كبيره يحملها بين طياته , فلو أن الكثير من الناس أدرك معناه الحقيقي
ان حالات الاكتئاب والتشاؤم والامراض النفسيه التي يعاني منها الكثير من الانس
والتي باتت تعصف بأركان بيوت كثيره انتشرت فيها حالات التفكك الأسري والطلاق وغيرها من المشاكل
التي أصبحت سمة حاضرنا المرير , ولا تتسع أفاقهم لما هو أهم وأجدى من البكاء على الأطلال
وتذكر أحلام وأمان قد تكون الخيره في عدم تحققها لأنه لا يطلع على الغيب الا الله , وهو أدرى بما
هو أفضل وأجدر لنا نحن الضعفاء الذين لانملك سوى التذمر والشكوى من ظلم الناس وقسوة ومرارة الأيام
ولقد صور الأمام الشافعي رحمه الله معاناتنا بين ما نتمنى تحقيقه وتقصر عنه أمكاناتنا مما يجعلنا نلوم الدهر
والحظ وأشباهها بقوله:
نعيب زماننا والعيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا
اٍن الاٍيمان بالله ثم نظرة الاٍنسان الايجابيه للحياه وتفكيره الواقعي وقناعاته الشخصيه هي التي تسهم في
تحقيق مبتغاه لذا علينا في حالة عدم تحقق أحد الأهداف أن نسعى لتحقيق الأهداف الاخرى وأن لا نقف عند
هدف واحد فشلنا في تحقيقه وكأن الزمن توقف عنده , بل علينا أن نضع هدفاً كبيراَ
ونقسمه اٍلى أهداف صغيره ونسعى لتحقيقها فاٍن لم يتحقق أحدها سعينا لتحقيق الأخر .
فالحياه كفاح مستمر , كما يجب أن لاتكون نظرتنا ضيقه ونتقوقع على انفسنا أذا فشلنا في تحقيق هدف ما .
فالفشل في رأيي هو بداية النجاح , أذ علينا أن نتعلم من اخطائنا وأن لا نرمى تلك الأخطاء على
الزمان أو الحظ أو الناس لنريح أنفسنا من تحمل المسؤليه في مقابل جعل تلك الأشياء بمثابة شماعه نعلق عليها
بأخطائنا ونستفيد من هذه الأخطاء لتفادي الوقوع فيها مستقبلا ..
يجب علينا الصمود كالجبال في وجه الرياح ولايهزها شئ , وأن يكون اٍيماننا بالله قويا , ولنعلم ان قضاء الله
وقدره كائن لا محاله سواء تحققت أهدافنا القريبه من خلاله أم لا ..
ولنتذكر قول الله تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
لطالما وقفت عند هذا البيت كثيرا !!
وتأملت معناه الكبير الذي قد يكون فضفاضآ على كثير من الناس الا من يدرك حقيقة الكنز القابع وراء هذا البيت
من حكمه عظيمه , وقيمه كبيره يحملها بين طياته , فلو أن الكثير من الناس أدرك معناه الحقيقي
ان حالات الاكتئاب والتشاؤم والامراض النفسيه التي يعاني منها الكثير من الانس
والتي باتت تعصف بأركان بيوت كثيره انتشرت فيها حالات التفكك الأسري والطلاق وغيرها من المشاكل
التي أصبحت سمة حاضرنا المرير , ولا تتسع أفاقهم لما هو أهم وأجدى من البكاء على الأطلال
وتذكر أحلام وأمان قد تكون الخيره في عدم تحققها لأنه لا يطلع على الغيب الا الله , وهو أدرى بما
هو أفضل وأجدر لنا نحن الضعفاء الذين لانملك سوى التذمر والشكوى من ظلم الناس وقسوة ومرارة الأيام
ولقد صور الأمام الشافعي رحمه الله معاناتنا بين ما نتمنى تحقيقه وتقصر عنه أمكاناتنا مما يجعلنا نلوم الدهر
والحظ وأشباهها بقوله:
نعيب زماننا والعيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا
اٍن الاٍيمان بالله ثم نظرة الاٍنسان الايجابيه للحياه وتفكيره الواقعي وقناعاته الشخصيه هي التي تسهم في
تحقيق مبتغاه لذا علينا في حالة عدم تحقق أحد الأهداف أن نسعى لتحقيق الأهداف الاخرى وأن لا نقف عند
هدف واحد فشلنا في تحقيقه وكأن الزمن توقف عنده , بل علينا أن نضع هدفاً كبيراَ
ونقسمه اٍلى أهداف صغيره ونسعى لتحقيقها فاٍن لم يتحقق أحدها سعينا لتحقيق الأخر .
فالحياه كفاح مستمر , كما يجب أن لاتكون نظرتنا ضيقه ونتقوقع على انفسنا أذا فشلنا في تحقيق هدف ما .
فالفشل في رأيي هو بداية النجاح , أذ علينا أن نتعلم من اخطائنا وأن لا نرمى تلك الأخطاء على
الزمان أو الحظ أو الناس لنريح أنفسنا من تحمل المسؤليه في مقابل جعل تلك الأشياء بمثابة شماعه نعلق عليها
بأخطائنا ونستفيد من هذه الأخطاء لتفادي الوقوع فيها مستقبلا ..
يجب علينا الصمود كالجبال في وجه الرياح ولايهزها شئ , وأن يكون اٍيماننا بالله قويا , ولنعلم ان قضاء الله
وقدره كائن لا محاله سواء تحققت أهدافنا القريبه من خلاله أم لا ..
ولنتذكر قول الله تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )