ROSE
30-08-2007, 12:09 AM
سوق الدوحة يرتفع 0.01 % وينهي جلسة التداول عند 7476.62 نقطة
سهم الطبية الأكثر ارتفاعا و"المناعي" يصعد بعد هبوط يومين
الدوحة – الراية :
يبدو أن افتقار سوق الدوحة للأوراق المالية لأى أخبار جديدة أو محفزات تحركها جعلها تقبع امس عند نفس مستويات الثلاثاء ، حيث لم يضف المؤشر العام سوى 0.63 نقطة بما نسبته 0.01% لينهي جلسة التداول عند 7476.62 نقطة . وحافظت قيمة التداولات امس عند مستوياتها يوم الثلاثاء المرتفعة نسبيا حيث تم التداول على 4.783 مليون سهم بقيمة إجمالية 129.5 مليون ريال . وقال المحلل المالى حسام عنبرجى إن السوق المالى شهد تحسنا ملحوظا من حيث أحجام وقيم التداول وإن كانت مازالت دون المعتاد، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مازالت مغرية جدا للشراء. وقد لاحظنا أمس الاول دخول جزء من السيولة للسوق وإن كانت قليلة للاستفادة من هذه الأسعار المتدنية. وتوقع عنبرجى أن يشهد سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطا كبيرا وارتفاعات مع بداية شهر رمضان عكس ما اعتدنا عليه من هدوء للسوق في هذا الشهر وذلك يعود لتزامنه هذه السنة مع الربع الثالث وما يمكن أن تعلن عنه الشركات المدرجة من نتائج مالية من المتوقع أن تكون مشجعة إذا ما نظرنا إلى نتائج هذه الشركات فى الربع الثانى وهذا سيكون محفزا قويا للسوق للارتفاع من جديد ويدفع لدخول سيولة جديدة. هذا وقد ارتفعت أسعار أسهم 17 شركة في حين تراجعت أسعار 13 شركة، وبعد أن تراجع مؤشر السوق منذ الدقائق الأولى للتداول، عوضت أسهم القطاع الصناعي من تلك الخسائر إلى أن استطاع السوق أن يغلق عند نقطة اللاتغير. وتصدر سهم الطبية قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا بإضافته 9.14% ليصل سعره إلى 19.20 ريالاً. بينما تربع سهم العامة للتأمين على قائمة أكبر الخاسرين حيث فقد 1.59% من قيمته ليغلق عند 92.80 ريالا. ومن جديد عاد سهم الخليجي للاستحواذ على أعلى حجم تداول في السوق حيث تم التعامل على 1.731 مليون سهم واستقر سعره عند 11.10 ريال . أما سهم المناعي الذي شهد ارتفاعات يومية متتالية بالنسب القصوى منذ ادراجه، ثم عكس اتجاهه وتراجع ليومين على التوالي، عاد اليوم إلى الارتفاع وأضاف 1.43% إلى 135.20 ريال . على صعيد الاسواق الخليجية قاومت الأسهم الإماراتية امس محاولات جني أرباح بعد الارتفاع الذي حققته الثلاثاء ، وأغلقت الأسهم بشكل عام على استقرار حيث أغلق مؤشر الإمارات العام على مستوى 4365.43 نقطة منخفضا 0.77% فقط، في حين أغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.17%، ومؤشر سوق أبوظبي 0.34%. ونجح سهم "إعمار" في صد هجمات المضاربين امس والتي أوصلته في بعض مراحل التداول إلى 10.75 درهما، بعد أن كان بلغ 11.10 واسترد السهم عافيته سريعا ليغلق على 10.85 وهي نفس نقطة الدعم السابقة رغم أنه فقد في الثواني الأخيرة للتداول 5 فلوس في آخر صفقة. وساهمت العديد من الطلبات الكبرى للمحافظ المحلية والأجنبية على سهم "إعمار" في الحفاظ على استقراره، كما استفاد السهم من أنباء إيجابية جديدة تمثلت في إبقاء مؤسسة ستاندارد أند بورز على تقييمها لشركة إعمار بعد فشل صفقة مبادلة الأسهم مع "دبي القابضة"، وتوصية شركة إي إف جي هيرميس مجددا بشراء السهم محددة سعره المستهدف عند 19.70 درهما . وقال مدير "الأنصاري للخدمات المالية" وائل أبو محيسن إن السوق كان متماسكا، والتداولات كانت جيدة بشكل عام على العكس من توقعات متشائمة كانت تتوقع سيناريو أسوأ لجني أرباح أكبر مما حدث. وأبدى أبو محيسن استغرابه لقيام بعض المتداولين الأفراد ببيع سهم إعمار اليوم بينما كانت الطلبات الكبرى للمحافظ تظهر على الشاشات بنصف مليون أو مليون سهم مثلا ما يعني ثقة هذه المحافظ في السهم. وقال أبو محيسن إن كل المؤشرات الاقتصادية في الإمارات جيدة من حيث نمو الناتج المحلي وإزدهار كل القطاعات، والمشروعات الكبرى التي تعلن عنها الشركات وصفقات الاستحواذ الكبرى العالمية، كما أن نتائج الربع الرابع ستكون أفضل كثيرا، وكل هذه المؤشرات تعزز التفاؤل في سوق الأسهم، مشيرا إلى أن المستثمرين سيستفيدون على المدى المتوسط والطويل. وأوضح مدير الأنصاري للخدمات المالية أن الاتجاه العام للمحافظ في الفترة المقبلة هو الشراء، وأن هذا الشراء لن يكون قصير المدى بل سيكون على المديين المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن حركة المحافظ لم تتوقف، وأنها تبحث دائما عن الفرص المناسبة، وهي تجد هذه الفرص الآن في الأسهم الإماراتية. وعلى مستوى سوق الإمارات ككل تم تداول ما يقارب 460 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.51 مليار درهم من خلال 9344 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.20% تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.77% تلاه الصناعات بنسبة 1.10% تلاه الخدمات بنسبة 1.16 % . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 419 مليون درهم موزعة على 38.26 مليون سهم من خلال 1116 صفقة. واحتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 237 مليون درهم موزعة على 77.41 مليون سهم من خلال 1365 صفقة حيث انخفض السهم 5 فلوس ليغلق على 3.05 درهم، وجاء سهم العربية للطيران في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت134 مليون درهم حيث تراجع السهم فلسا واحدا. وقد أغلق المؤشر العام لسوق دبي امس على 4246.62 نقطة منخفضا 50.23 نقطة بنسبة 1.17%، وبلغ حجم التداولات 1.008 مليار درهم على 305 ملايين سهم عبر 5707 صفقة.
وفي سوق أوظبي أغلق المؤشر العام عند 3436.52 نفطة منخفضا 0.34%، وتم تداول اسهم 36 شركة ارتفعت 10 شركات منها، وانخفضت 23 شركة، واستقرت 3 شركات، وبلغت قيمة التداولات 497 مليون درهم على 153 مليون سهم عبر 3637 صفقة. وتركزت التداولات كالعادة على سهم "الدار" حيث بلغت قيمة التداولات عليه 120.4 مليون درهم وانخفض السهم 13 فلسا إلى 6.78 درهم ، ولم يستفد السهم من التقديرات الإيجابية لتقرير شركة نور كابيتال التي نشرت امس وقدرت السعر المستهدف للسهم ب 14.5درهم، وأوصت بشراء السهم. كما تركزت التداولات على سهم "الواحة" بقيمة 97.4 مليون درهم وانخفض السهم فلسا واحدا، وكان اللافت امس عودة سهم أبوظبي الإسلامي للتداولات الكبيرة إذ بلغت قيمة التداولات عليه 75 مليون درهم نتيجة بعض الأنباء الإيجابية عن مشاريع البنك ومناقلاته الإدارية حيث ارتفع السهم 1.95 درهم. إلى 54.85درهما. وفي الكويت فقد المؤشر الرئيس للبورصة امس، تحت ضغط جني الأرباح نحو 0.6%، من المكاسب القوية التي حققها على مدار الجلسات الخمس الماضية دون توقف، فيما تبدأ السوق اعتبارا من الأسبوع القادم دوامها الجديد الذي يبدأ من الأحد وحتى الخميس من كل أسبوع على أن يكون يوما الجمعة والسبت عطلة رسمية. ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص، أن السوق تأثرت امس بانخفاض أسهم قطاعي الخدمات والعقار، اللذين شهدا حركة تصحيحية قوية بعض الشيء، بالإضافة إلى أسهم مجموعة "إيفا". وتوقع الشخص ، مزيدا من الحركة والارتفاع في السوق الكويتية خلال شهر سبتمبر المقبل، بدعم من سعي المحافظ والصناديق لزيادة أرباحها، من خلال ضخ مزيد من السيولة. وأضاف أن الشهر القادم قد يشهد تحرك أسهم مجموعات استثمارية أخرى بخلاف المجاميع النشطة حاليا التي قد تهدأ وتيرة التداولات عليها نسبيا. وخسر المؤشر السعري نحو 76.7 نقطة ليغلق عند 12686.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.48 نقطة، عند 745.06 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ نحو 11.476 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 175.1 مليون دينار . من جانبه أرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية على العنزي، سبب تراجع الأسهم امس إلى قيام المتداولين بعمليات جني أرباح على نطاق واسع من السوق، مؤكدا على أن هذا التراجع يأتي في أعقاب صعود السوق بنحو 213 نقطة على مؤشره السعري خلال 5 جلسات متتالية دون أن تتخلها أية عمليات جني أرباح. وأشار إلى أنه مما شجع المتداولين على القيام بجني أرباح أسهمهم امس، دخول السوق في عطلة طويلة نسبيا لمدة 3 أيام، حيث ستستأنف السوق عملها يوم الأحد المقبل، نظرا لاعتبار أن السبت أصبح عطلة رسمية اعتبارا من أول سبتمبر المقبل. وأضاف العنزي أن السوق تلقت خلال الأسبوع المنتهي دعما واضحا من سهم بنك الكويت الوطني الذي حقق مكاسب جيدة نتيجة إعلانه عن زيادة رأسماله من خلال طرح أسهم للاكتتاب، علاوة على زيادة حصته في بنك قطر الدولي إلى 30 % . ويؤكد العنزي أن السوق كانت بحاجة لما حدث امس من جني أرباح والذي كنا نتوقعه خلال اليومين السابقين، إلا أنه لم يحدث، وقال "كان يتحتم حدوث عمليات جني أرباح وتأسيس عند الأسعار الحالية أو أقل منها بقليل. وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المشتركة" بنسبة 5.5% مسجلاً سعر 1.520 دينار، تلاه "الغذائية" بنسبة 5.5% إلى سعر 570 فلسا، ثم "أسمنت الخليج" بنسبة 3.2% بسعر 480 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "جي اتش جي" بنسبة 7.1% بسعر 325 فلسا، تلاه "عقارات ك" بنسبة 6.897% عند سعر 270 فلسا، ثم "دولية م ا" بنسبة 6.579% إلى سعر 355 فلسا.
سهم الطبية الأكثر ارتفاعا و"المناعي" يصعد بعد هبوط يومين
الدوحة – الراية :
يبدو أن افتقار سوق الدوحة للأوراق المالية لأى أخبار جديدة أو محفزات تحركها جعلها تقبع امس عند نفس مستويات الثلاثاء ، حيث لم يضف المؤشر العام سوى 0.63 نقطة بما نسبته 0.01% لينهي جلسة التداول عند 7476.62 نقطة . وحافظت قيمة التداولات امس عند مستوياتها يوم الثلاثاء المرتفعة نسبيا حيث تم التداول على 4.783 مليون سهم بقيمة إجمالية 129.5 مليون ريال . وقال المحلل المالى حسام عنبرجى إن السوق المالى شهد تحسنا ملحوظا من حيث أحجام وقيم التداول وإن كانت مازالت دون المعتاد، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية مازالت مغرية جدا للشراء. وقد لاحظنا أمس الاول دخول جزء من السيولة للسوق وإن كانت قليلة للاستفادة من هذه الأسعار المتدنية. وتوقع عنبرجى أن يشهد سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطا كبيرا وارتفاعات مع بداية شهر رمضان عكس ما اعتدنا عليه من هدوء للسوق في هذا الشهر وذلك يعود لتزامنه هذه السنة مع الربع الثالث وما يمكن أن تعلن عنه الشركات المدرجة من نتائج مالية من المتوقع أن تكون مشجعة إذا ما نظرنا إلى نتائج هذه الشركات فى الربع الثانى وهذا سيكون محفزا قويا للسوق للارتفاع من جديد ويدفع لدخول سيولة جديدة. هذا وقد ارتفعت أسعار أسهم 17 شركة في حين تراجعت أسعار 13 شركة، وبعد أن تراجع مؤشر السوق منذ الدقائق الأولى للتداول، عوضت أسهم القطاع الصناعي من تلك الخسائر إلى أن استطاع السوق أن يغلق عند نقطة اللاتغير. وتصدر سهم الطبية قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا بإضافته 9.14% ليصل سعره إلى 19.20 ريالاً. بينما تربع سهم العامة للتأمين على قائمة أكبر الخاسرين حيث فقد 1.59% من قيمته ليغلق عند 92.80 ريالا. ومن جديد عاد سهم الخليجي للاستحواذ على أعلى حجم تداول في السوق حيث تم التعامل على 1.731 مليون سهم واستقر سعره عند 11.10 ريال . أما سهم المناعي الذي شهد ارتفاعات يومية متتالية بالنسب القصوى منذ ادراجه، ثم عكس اتجاهه وتراجع ليومين على التوالي، عاد اليوم إلى الارتفاع وأضاف 1.43% إلى 135.20 ريال . على صعيد الاسواق الخليجية قاومت الأسهم الإماراتية امس محاولات جني أرباح بعد الارتفاع الذي حققته الثلاثاء ، وأغلقت الأسهم بشكل عام على استقرار حيث أغلق مؤشر الإمارات العام على مستوى 4365.43 نقطة منخفضا 0.77% فقط، في حين أغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.17%، ومؤشر سوق أبوظبي 0.34%. ونجح سهم "إعمار" في صد هجمات المضاربين امس والتي أوصلته في بعض مراحل التداول إلى 10.75 درهما، بعد أن كان بلغ 11.10 واسترد السهم عافيته سريعا ليغلق على 10.85 وهي نفس نقطة الدعم السابقة رغم أنه فقد في الثواني الأخيرة للتداول 5 فلوس في آخر صفقة. وساهمت العديد من الطلبات الكبرى للمحافظ المحلية والأجنبية على سهم "إعمار" في الحفاظ على استقراره، كما استفاد السهم من أنباء إيجابية جديدة تمثلت في إبقاء مؤسسة ستاندارد أند بورز على تقييمها لشركة إعمار بعد فشل صفقة مبادلة الأسهم مع "دبي القابضة"، وتوصية شركة إي إف جي هيرميس مجددا بشراء السهم محددة سعره المستهدف عند 19.70 درهما . وقال مدير "الأنصاري للخدمات المالية" وائل أبو محيسن إن السوق كان متماسكا، والتداولات كانت جيدة بشكل عام على العكس من توقعات متشائمة كانت تتوقع سيناريو أسوأ لجني أرباح أكبر مما حدث. وأبدى أبو محيسن استغرابه لقيام بعض المتداولين الأفراد ببيع سهم إعمار اليوم بينما كانت الطلبات الكبرى للمحافظ تظهر على الشاشات بنصف مليون أو مليون سهم مثلا ما يعني ثقة هذه المحافظ في السهم. وقال أبو محيسن إن كل المؤشرات الاقتصادية في الإمارات جيدة من حيث نمو الناتج المحلي وإزدهار كل القطاعات، والمشروعات الكبرى التي تعلن عنها الشركات وصفقات الاستحواذ الكبرى العالمية، كما أن نتائج الربع الرابع ستكون أفضل كثيرا، وكل هذه المؤشرات تعزز التفاؤل في سوق الأسهم، مشيرا إلى أن المستثمرين سيستفيدون على المدى المتوسط والطويل. وأوضح مدير الأنصاري للخدمات المالية أن الاتجاه العام للمحافظ في الفترة المقبلة هو الشراء، وأن هذا الشراء لن يكون قصير المدى بل سيكون على المديين المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن حركة المحافظ لم تتوقف، وأنها تبحث دائما عن الفرص المناسبة، وهي تجد هذه الفرص الآن في الأسهم الإماراتية. وعلى مستوى سوق الإمارات ككل تم تداول ما يقارب 460 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.51 مليار درهم من خلال 9344 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.20% تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.77% تلاه الصناعات بنسبة 1.10% تلاه الخدمات بنسبة 1.16 % . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 419 مليون درهم موزعة على 38.26 مليون سهم من خلال 1116 صفقة. واحتل سهم "سوق دبي المالي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 237 مليون درهم موزعة على 77.41 مليون سهم من خلال 1365 صفقة حيث انخفض السهم 5 فلوس ليغلق على 3.05 درهم، وجاء سهم العربية للطيران في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت134 مليون درهم حيث تراجع السهم فلسا واحدا. وقد أغلق المؤشر العام لسوق دبي امس على 4246.62 نقطة منخفضا 50.23 نقطة بنسبة 1.17%، وبلغ حجم التداولات 1.008 مليار درهم على 305 ملايين سهم عبر 5707 صفقة.
وفي سوق أوظبي أغلق المؤشر العام عند 3436.52 نفطة منخفضا 0.34%، وتم تداول اسهم 36 شركة ارتفعت 10 شركات منها، وانخفضت 23 شركة، واستقرت 3 شركات، وبلغت قيمة التداولات 497 مليون درهم على 153 مليون سهم عبر 3637 صفقة. وتركزت التداولات كالعادة على سهم "الدار" حيث بلغت قيمة التداولات عليه 120.4 مليون درهم وانخفض السهم 13 فلسا إلى 6.78 درهم ، ولم يستفد السهم من التقديرات الإيجابية لتقرير شركة نور كابيتال التي نشرت امس وقدرت السعر المستهدف للسهم ب 14.5درهم، وأوصت بشراء السهم. كما تركزت التداولات على سهم "الواحة" بقيمة 97.4 مليون درهم وانخفض السهم فلسا واحدا، وكان اللافت امس عودة سهم أبوظبي الإسلامي للتداولات الكبيرة إذ بلغت قيمة التداولات عليه 75 مليون درهم نتيجة بعض الأنباء الإيجابية عن مشاريع البنك ومناقلاته الإدارية حيث ارتفع السهم 1.95 درهم. إلى 54.85درهما. وفي الكويت فقد المؤشر الرئيس للبورصة امس، تحت ضغط جني الأرباح نحو 0.6%، من المكاسب القوية التي حققها على مدار الجلسات الخمس الماضية دون توقف، فيما تبدأ السوق اعتبارا من الأسبوع القادم دوامها الجديد الذي يبدأ من الأحد وحتى الخميس من كل أسبوع على أن يكون يوما الجمعة والسبت عطلة رسمية. ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص، أن السوق تأثرت امس بانخفاض أسهم قطاعي الخدمات والعقار، اللذين شهدا حركة تصحيحية قوية بعض الشيء، بالإضافة إلى أسهم مجموعة "إيفا". وتوقع الشخص ، مزيدا من الحركة والارتفاع في السوق الكويتية خلال شهر سبتمبر المقبل، بدعم من سعي المحافظ والصناديق لزيادة أرباحها، من خلال ضخ مزيد من السيولة. وأضاف أن الشهر القادم قد يشهد تحرك أسهم مجموعات استثمارية أخرى بخلاف المجاميع النشطة حاليا التي قد تهدأ وتيرة التداولات عليها نسبيا. وخسر المؤشر السعري نحو 76.7 نقطة ليغلق عند 12686.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.48 نقطة، عند 745.06 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ نحو 11.476 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 175.1 مليون دينار . من جانبه أرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية على العنزي، سبب تراجع الأسهم امس إلى قيام المتداولين بعمليات جني أرباح على نطاق واسع من السوق، مؤكدا على أن هذا التراجع يأتي في أعقاب صعود السوق بنحو 213 نقطة على مؤشره السعري خلال 5 جلسات متتالية دون أن تتخلها أية عمليات جني أرباح. وأشار إلى أنه مما شجع المتداولين على القيام بجني أرباح أسهمهم امس، دخول السوق في عطلة طويلة نسبيا لمدة 3 أيام، حيث ستستأنف السوق عملها يوم الأحد المقبل، نظرا لاعتبار أن السبت أصبح عطلة رسمية اعتبارا من أول سبتمبر المقبل. وأضاف العنزي أن السوق تلقت خلال الأسبوع المنتهي دعما واضحا من سهم بنك الكويت الوطني الذي حقق مكاسب جيدة نتيجة إعلانه عن زيادة رأسماله من خلال طرح أسهم للاكتتاب، علاوة على زيادة حصته في بنك قطر الدولي إلى 30 % . ويؤكد العنزي أن السوق كانت بحاجة لما حدث امس من جني أرباح والذي كنا نتوقعه خلال اليومين السابقين، إلا أنه لم يحدث، وقال "كان يتحتم حدوث عمليات جني أرباح وتأسيس عند الأسعار الحالية أو أقل منها بقليل. وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المشتركة" بنسبة 5.5% مسجلاً سعر 1.520 دينار، تلاه "الغذائية" بنسبة 5.5% إلى سعر 570 فلسا، ثم "أسمنت الخليج" بنسبة 3.2% بسعر 480 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "جي اتش جي" بنسبة 7.1% بسعر 325 فلسا، تلاه "عقارات ك" بنسبة 6.897% عند سعر 270 فلسا، ثم "دولية م ا" بنسبة 6.579% إلى سعر 355 فلسا.