Love143
16-09-2005, 08:20 AM
بقيادة الصناعي ومساندة التأمين
السوق تواصل مسيرة الصعود وتلامس قمة الـ15 ألف نقطة
الدمام - علي البراهيم
تعيش سوق الأسهم هذه الأيام نشوة الاعتزاز بالثقة والقوة في ظل أهم خبر في تاريخ الاقتصاد السعودي برمته- خبر توقيع الاتفاقية الثنائية بين المملكة وأمريكا والخاصة بالنفاذ للأسواق العالمية في قطاعي تجارة السلع والخدمات المعنية بانضمام المملكة للمنظمة التجارية العالمية - حيث شهدت السوق منذ إعلان النبأ انتعاشة قوية لاسيما على صعيد القطاع الصناعي الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستفيدة تدعمه عملاق السوق سابك ذات البعد الاقتصادي القوي التي استطاعت أن تصنع لها مجدا صناعيا تليدا على الصعيد المحلي والعالمي ليأتي تقريرا شركة (ستاندرد آند بورز العالمية لخدمات التصنيف الائتماني) و(فيتش العالمية للتصنيف الائتماني) ليؤكدا على الوضع الريادي الذي تعيشه "سابك" في الأســـواق العالمية لمنتجات البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب وقوة ربحيتها وتصاعدها خلال السنوات الخمس الماضية ومتانة مركزها المالي الذي يمكنها من سداد التزاماتها المالية طويلة الأجل وقصيرة الأجل حيث كان لهذين التقريرين الأثر الإيجابي على سهم الشركة في تعاملات يوم أمس الذي ارتفع بنسبة 2,52 بالمائة مما ساعد المؤشر على ملامسة حاجز الـ15 ألف نقطة ليغلق عند مستوى 14,958.1 نقطة بارتفاع 139 نقطة. وكانت سابك أيضا وقعت يوم الأربعاء الماضي عقداً مع اتحاد شركتي (أكير كفيرنر) Aker Kvaerner و (ساينوبيك) SINOPEC الصينية لهندسة وتوريد وإنشاء مصانع البولي أوليفينات في مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بمدينة ينبع الصناعية. وتقوم الشركتان بمقتضى العقد بهندسة وتوريد وتشييد مصنع لإنتاج مادة البولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي ومصنع آخر لإنتاج مادة البولي بروبيلين ، كما يشمل المشروع توريد وإنشاء مرافق خدمية وتجهيزات مشتركة لمناولة المنتجات المكملة لهذين المصنعين.. كما تتطلع الشركة إلى إصدار صكوك إسلامية في السوق المحلي هذا العام وإنها لا تتطلع إلى إصدار في الخارج رغم تصنيفها الائتماني القوي.
وسعت سابك التي تنوي استثمار 20 مليار دولار على مشروعات توسعة خلال السنوات الثلاث القادمة الى التصنيفات لتمكينها من إصدار سندات دولية.
وكانت صالات التداول خلال الأسبوع المنصرم شهدت حركة نشطة من المستثمرين والمضاربين وسط تفاؤل بانتفاضة قوية ستحققها السوق خلال الأيام القليلة القادمة محطمة معها كل الحواجز الفنية والنفسية في طريقها إلى أرقام تاريخية جديدة ولاسيما في ظل دعم قطاعي الصناعة والاتصالات اللذين يملكان العصا السحرية في توجيه السوق في الاتجاه الصعودي لما يملكانه من محفزات قوية على الصعيد المحلي والعالمي. وتحفزت السوق في تعاملات يوم أمس وانطلقت في الاتجاه التصاعدي بقيادة القطاع الصناعي الذي انتعش في ظل ارتفاع سهم سابك وسجل نسبة ارتفاع 2,09 بالمائة تلاه التأمين 1,41 بالمائة والاتصالات 0,93 بالمائة والبنوك 0,17 بالمائة فيما لم يحالف الحظ الزراعة والخدمات والاسمنت والكهرباء بنسبة تراجع (0,74) و(0,40) و(0,39) و(0,20)بالمائة على التوالي.. وعلى صعيد الشركات جاءت نماء بأعلى نسبة ارتفاع 8 بالمائة تلتها الصادرات بنسبة ارتفاع 3 بالمائة.. فيما تراجعت الباحة المواشي وحائل الزراعية 1 بالمائة.. وحظيت بأكثر قيمة سابك واللجين والقصيم الزراعية بمليار ريال.
وتم في تعاملات يوم أمس تداول أكثر من 33مليون سهم بقيمة تخطت 11مليار ريال نفذت عبر 132ألفا. وتوقع مراقبون في ظل الأجواء المحفزة أن تحقق السوق أرقاما قياسية خلال الأيام القليلة القادمة .. وأكدوا أن الكثير من اسهم شركات القطاع الصناعي لاتزال محفزة للشراء لاسيما القوية منها.
السوق تواصل مسيرة الصعود وتلامس قمة الـ15 ألف نقطة
الدمام - علي البراهيم
تعيش سوق الأسهم هذه الأيام نشوة الاعتزاز بالثقة والقوة في ظل أهم خبر في تاريخ الاقتصاد السعودي برمته- خبر توقيع الاتفاقية الثنائية بين المملكة وأمريكا والخاصة بالنفاذ للأسواق العالمية في قطاعي تجارة السلع والخدمات المعنية بانضمام المملكة للمنظمة التجارية العالمية - حيث شهدت السوق منذ إعلان النبأ انتعاشة قوية لاسيما على صعيد القطاع الصناعي الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستفيدة تدعمه عملاق السوق سابك ذات البعد الاقتصادي القوي التي استطاعت أن تصنع لها مجدا صناعيا تليدا على الصعيد المحلي والعالمي ليأتي تقريرا شركة (ستاندرد آند بورز العالمية لخدمات التصنيف الائتماني) و(فيتش العالمية للتصنيف الائتماني) ليؤكدا على الوضع الريادي الذي تعيشه "سابك" في الأســـواق العالمية لمنتجات البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب وقوة ربحيتها وتصاعدها خلال السنوات الخمس الماضية ومتانة مركزها المالي الذي يمكنها من سداد التزاماتها المالية طويلة الأجل وقصيرة الأجل حيث كان لهذين التقريرين الأثر الإيجابي على سهم الشركة في تعاملات يوم أمس الذي ارتفع بنسبة 2,52 بالمائة مما ساعد المؤشر على ملامسة حاجز الـ15 ألف نقطة ليغلق عند مستوى 14,958.1 نقطة بارتفاع 139 نقطة. وكانت سابك أيضا وقعت يوم الأربعاء الماضي عقداً مع اتحاد شركتي (أكير كفيرنر) Aker Kvaerner و (ساينوبيك) SINOPEC الصينية لهندسة وتوريد وإنشاء مصانع البولي أوليفينات في مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بمدينة ينبع الصناعية. وتقوم الشركتان بمقتضى العقد بهندسة وتوريد وتشييد مصنع لإنتاج مادة البولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي ومصنع آخر لإنتاج مادة البولي بروبيلين ، كما يشمل المشروع توريد وإنشاء مرافق خدمية وتجهيزات مشتركة لمناولة المنتجات المكملة لهذين المصنعين.. كما تتطلع الشركة إلى إصدار صكوك إسلامية في السوق المحلي هذا العام وإنها لا تتطلع إلى إصدار في الخارج رغم تصنيفها الائتماني القوي.
وسعت سابك التي تنوي استثمار 20 مليار دولار على مشروعات توسعة خلال السنوات الثلاث القادمة الى التصنيفات لتمكينها من إصدار سندات دولية.
وكانت صالات التداول خلال الأسبوع المنصرم شهدت حركة نشطة من المستثمرين والمضاربين وسط تفاؤل بانتفاضة قوية ستحققها السوق خلال الأيام القليلة القادمة محطمة معها كل الحواجز الفنية والنفسية في طريقها إلى أرقام تاريخية جديدة ولاسيما في ظل دعم قطاعي الصناعة والاتصالات اللذين يملكان العصا السحرية في توجيه السوق في الاتجاه الصعودي لما يملكانه من محفزات قوية على الصعيد المحلي والعالمي. وتحفزت السوق في تعاملات يوم أمس وانطلقت في الاتجاه التصاعدي بقيادة القطاع الصناعي الذي انتعش في ظل ارتفاع سهم سابك وسجل نسبة ارتفاع 2,09 بالمائة تلاه التأمين 1,41 بالمائة والاتصالات 0,93 بالمائة والبنوك 0,17 بالمائة فيما لم يحالف الحظ الزراعة والخدمات والاسمنت والكهرباء بنسبة تراجع (0,74) و(0,40) و(0,39) و(0,20)بالمائة على التوالي.. وعلى صعيد الشركات جاءت نماء بأعلى نسبة ارتفاع 8 بالمائة تلتها الصادرات بنسبة ارتفاع 3 بالمائة.. فيما تراجعت الباحة المواشي وحائل الزراعية 1 بالمائة.. وحظيت بأكثر قيمة سابك واللجين والقصيم الزراعية بمليار ريال.
وتم في تعاملات يوم أمس تداول أكثر من 33مليون سهم بقيمة تخطت 11مليار ريال نفذت عبر 132ألفا. وتوقع مراقبون في ظل الأجواء المحفزة أن تحقق السوق أرقاما قياسية خلال الأيام القليلة القادمة .. وأكدوا أن الكثير من اسهم شركات القطاع الصناعي لاتزال محفزة للشراء لاسيما القوية منها.