ROSE
30-08-2007, 08:09 AM
مشكلات الرهن العقاري تواصل التأثير على الأسواق
استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي
استقر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال للبترول في لندن أمس، وألقت المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي إثر بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين والمساكن بظلالها على أسعار النفط الخام. وتراجع الخام الأميركي منذ وصوله إلى مستوى قياسي عند 77. 78 دولارا في الأول من أغسطس وسط مخاوف من اتساع نطاق تأثير أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة مما يحد من الطلب على النفط.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع سعر مزيج برنت ستة سنتات إلى 61. 70 دولارا للبرميل، وتراجع سعر الخام الأميركي الخفيف ثمانية سنتات إلى 65. 71 دولارا للبرميل. واستقر سعر السولار دون تغيير عند 25. 626 دولارا للطن. وفي المقابل ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الإندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي
وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 19. 68 دولارا للبرميل من 73. 67 دولارا سجلت مطلع الأسبوع.
وقال مصدر بصناعة النفط ان شركة أرامكو السعودية حددت سعر غاز البروبان لتعاقدات شهر سبتمبر بواقع 560 دولارا للطن بانخفاض 20 دولارا عنه في أغسطس. وأوضح المصدر ان أرامكو خفض سعر البوتان لشهر سبتمبر بمقدار 25 دولارا عن مستواه في أغسطس إلى 580 دولارا للطن.
وكانت أسعار النفط شهدت ارتفاعا أثناء التعاملات خلال الأيام الماضية في ظل المخاوف من المشاكل التي تواجه مصافي التكرير بالإضافة إلى التوقعات بانخفاض مخزون البنزين الأميركي بنحو 3. 1 مليون برميل.
لكن الأسعار انخفضت أول من أمس الثلاثاء بعد أن طغت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وان تنعكس مشكلات المصافي الأميركية على الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وقال أوليفييه جاكوب من مؤسسة بتروماتريكس «سوق الأسهم وبيئة الأسواق العالمية مازالتا تتعرضان لضغط وهذا يؤثر على أسعار النفط».
وهبطت أسعار النفط 5. 9 في المئة منذ بلغت ذروة 77. 78 دولار في الأول من أغسطس إذ قام المضاربون بتصفية مراكز الشراء وشعر بعض المتعاملين بالقلق من الآثار الاقتصادية الواسعة لأزمة في سوق الائتمان.
وتعرضت معنويات المستهلكين الأميركيين إلى أشد هبوط في حوالي عامين في أغسطس بينما قال عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك أن أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الأسواق المالية جعلت قياس الطلب على النفط في غاية الصعوبة لكن مستويات المعروض كافية الآن.
وأوضح البدري «الوضع في الأسبوعين الأخيرين أصبح أكثر خطورة بكثير. أرى أن السوق بها إمدادات معروض جيدة جدا. لا يوجد أي نقص في السوق. وبسبب مشكلات الرهون العقارية عالية المخاطر فإن الصورة ليست واضحة تماما لنا الآن. ستكون أكثر وضوحا في ديسمبر».
وقال البدري خلال زيارة لأنجولا أحدث عضو في أوبك ان المنظمة تأمل أن تناقش مسألة تخصيص حصة لأنجولا عندما تعقد اجتماعاً في ديسمبر. ومن شأن هذا أن يمنح أوبك التي تجتمع في 11 من سبتمبر للبت في سياسة الإنتاج نفوذا أكبر في الأسواق العالمية ومنافسة أقل من المنتجين المستقلين.
ولا تخضع أنجولا أكبر منتج للنفط في إفريقيا جنوبي الصحراء بعد نيجيريا لاتفاق أوبك العام الماضي على خفض الانتاج 7. 1 مليون برميل يوميا. ووفقا لأكثر التقديرات تفاؤلاً تستطيع أنجولا الوصول بإنتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا بنهاية 2010 ارتفاعا من 8. 1 مليون برميل يوميا الآن. ويتوقع بدء الانتاج من حقل بلوتونيو أحدث حقول النفط بالبلاد والذي تديره بي.بي في الأسابيع القليلة القادمة ليرتفع اجمالي الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام.
استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي
استقر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال للبترول في لندن أمس، وألقت المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي إثر بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين والمساكن بظلالها على أسعار النفط الخام. وتراجع الخام الأميركي منذ وصوله إلى مستوى قياسي عند 77. 78 دولارا في الأول من أغسطس وسط مخاوف من اتساع نطاق تأثير أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة مما يحد من الطلب على النفط.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع سعر مزيج برنت ستة سنتات إلى 61. 70 دولارا للبرميل، وتراجع سعر الخام الأميركي الخفيف ثمانية سنتات إلى 65. 71 دولارا للبرميل. واستقر سعر السولار دون تغيير عند 25. 626 دولارا للطن. وفي المقابل ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الإندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي
وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 19. 68 دولارا للبرميل من 73. 67 دولارا سجلت مطلع الأسبوع.
وقال مصدر بصناعة النفط ان شركة أرامكو السعودية حددت سعر غاز البروبان لتعاقدات شهر سبتمبر بواقع 560 دولارا للطن بانخفاض 20 دولارا عنه في أغسطس. وأوضح المصدر ان أرامكو خفض سعر البوتان لشهر سبتمبر بمقدار 25 دولارا عن مستواه في أغسطس إلى 580 دولارا للطن.
وكانت أسعار النفط شهدت ارتفاعا أثناء التعاملات خلال الأيام الماضية في ظل المخاوف من المشاكل التي تواجه مصافي التكرير بالإضافة إلى التوقعات بانخفاض مخزون البنزين الأميركي بنحو 3. 1 مليون برميل.
لكن الأسعار انخفضت أول من أمس الثلاثاء بعد أن طغت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وان تنعكس مشكلات المصافي الأميركية على الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وقال أوليفييه جاكوب من مؤسسة بتروماتريكس «سوق الأسهم وبيئة الأسواق العالمية مازالتا تتعرضان لضغط وهذا يؤثر على أسعار النفط».
وهبطت أسعار النفط 5. 9 في المئة منذ بلغت ذروة 77. 78 دولار في الأول من أغسطس إذ قام المضاربون بتصفية مراكز الشراء وشعر بعض المتعاملين بالقلق من الآثار الاقتصادية الواسعة لأزمة في سوق الائتمان.
وتعرضت معنويات المستهلكين الأميركيين إلى أشد هبوط في حوالي عامين في أغسطس بينما قال عبدالله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك أن أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر في الأسواق المالية جعلت قياس الطلب على النفط في غاية الصعوبة لكن مستويات المعروض كافية الآن.
وأوضح البدري «الوضع في الأسبوعين الأخيرين أصبح أكثر خطورة بكثير. أرى أن السوق بها إمدادات معروض جيدة جدا. لا يوجد أي نقص في السوق. وبسبب مشكلات الرهون العقارية عالية المخاطر فإن الصورة ليست واضحة تماما لنا الآن. ستكون أكثر وضوحا في ديسمبر».
وقال البدري خلال زيارة لأنجولا أحدث عضو في أوبك ان المنظمة تأمل أن تناقش مسألة تخصيص حصة لأنجولا عندما تعقد اجتماعاً في ديسمبر. ومن شأن هذا أن يمنح أوبك التي تجتمع في 11 من سبتمبر للبت في سياسة الإنتاج نفوذا أكبر في الأسواق العالمية ومنافسة أقل من المنتجين المستقلين.
ولا تخضع أنجولا أكبر منتج للنفط في إفريقيا جنوبي الصحراء بعد نيجيريا لاتفاق أوبك العام الماضي على خفض الانتاج 7. 1 مليون برميل يوميا. ووفقا لأكثر التقديرات تفاؤلاً تستطيع أنجولا الوصول بإنتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا بنهاية 2010 ارتفاعا من 8. 1 مليون برميل يوميا الآن. ويتوقع بدء الانتاج من حقل بلوتونيو أحدث حقول النفط بالبلاد والذي تديره بي.بي في الأسابيع القليلة القادمة ليرتفع اجمالي الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام.