ROSE
30-08-2007, 08:11 AM
موجة بيع تعصف بأداء أسواق أوروبا والبنوك أكبر الخاسرين
الأسهم اليابانية تسجل تراجعاً جديداً على خلفية اهتزاز ثقة المستهلكين
أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع جديد على خلفية تراجع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي مع استمرار ارتفاع قيمة الين أمام الدولار. وكان مؤشر نيكاي القياسي قد فقد أكثر من 400 نقطة خلال التعاملات ليصل إلى أقل من 16 ألف نقطة قبل أن يستعيد جزءا من التعاملات قبل الإقفال ليخسر فقط 66. 274 نقطة من قيمته بنسبة 69. 1% ويصل إلى 83. 16012 نقطة.
في حين تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 05. 27 نقطة أي بنسبة 71. 1% إلى 55. 1557 نقطة. وكانت أسهم المؤسسات المالية أكبر الخاسرين في بورصة طوكيو بسبب القلق من تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري الأميركي. كما تأثرت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير ببيانات ثقة المستهلكين الأميركيين لأن السوق الأميركية هي أكبر سوق للصادرات اليابانية في العالم.
وكان مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي خلال أغسطس الحالي قد سجل أكبر تراجع له منذ 2005. أرجع معهد كونفرانس بورد المستقل للدراسات الاقتصادية هذا التراجع إلى أزمة قطاع التمويل العقاري الأميركي الناتجة عن خسائر القروض عالية المخاطر. وقد أثارت هذه البيانات مخاوف المستثمرين من احتمالات تأثير أزمة التمويل العقاري على أداء الاقتصاد ككل.
وفي هونغ كونغ سجلت البورصة أيضا تراجعاً كبيراً بلغت نسبته 2، 4 بالمئة للأسباب ذاتها. وفقد مؤشر هانغ سينغ 93. 560 نقطة عند 83. 22802 نقطة. كما انخفضت الأسهم الأوروبية ايضاً بنسبة 8. 0 في المئة في موجة بيع جديدة في أسواق الأسهم العالمية التي تطاردها المخاوف بشأن احتمالات نمو الاقتصاد الأميركي.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 83. 0 في المئة إلى 89. 1477 نقطة لتنخفض قيمته عنها منذ 12 شهرا. وتصدرت أسهم البنوك وشركات النفط القطاعات الخاسرة على المؤشر مع تراجع أسعار النفط بفعل المخاوف الاقتصادية.
وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة في المؤشر هبوط أسهم مجموعة سيمنس الهندسية الألمانية 5. 1 في المئة بعد ان خفضت شركة سمسرة توقعاتها لسعر السهم بينما زاد سهم شركة ويتبريد البريطانية صاحبة فنادق بريميير ان وسلسلة كوستا كوفي بنسبة 9. 1 في المئة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح النصف الأول.
وقالت جاستين أوركهارت ستيوارت من سفن انفستمنت مانجمنت الان لم يعد السؤال أين وقعت الخسائر أو مدى انتشار السرطان بل ما هو مدى تأثر اقتصاد الأعمال والمستهلكين. ويقل المؤشر الأوروبي الآن 7. 9 في المئة عن أعلى مستوى سجله هذا العام في منتصف يوليو.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت في ختام تعاملات بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الثلاثاء على انخفاض هو الأكبر خلال ثلاثة أسابيع متأثرة بتراجع مؤشر ثقة المستهلكين. وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 28. 280 نقطة أي بنسبة 1. 2% ليصل إلى 85. 13041 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 43. 34 نقطة أي بنسبة 4. 2% ليغلق على 36. 1432 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 61. 60 نقطة أي بنسبة 4. 2% ليصل إلى 64. 2500 نقطة.
الأسهم اليابانية تسجل تراجعاً جديداً على خلفية اهتزاز ثقة المستهلكين
أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع جديد على خلفية تراجع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي مع استمرار ارتفاع قيمة الين أمام الدولار. وكان مؤشر نيكاي القياسي قد فقد أكثر من 400 نقطة خلال التعاملات ليصل إلى أقل من 16 ألف نقطة قبل أن يستعيد جزءا من التعاملات قبل الإقفال ليخسر فقط 66. 274 نقطة من قيمته بنسبة 69. 1% ويصل إلى 83. 16012 نقطة.
في حين تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 05. 27 نقطة أي بنسبة 71. 1% إلى 55. 1557 نقطة. وكانت أسهم المؤسسات المالية أكبر الخاسرين في بورصة طوكيو بسبب القلق من تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري الأميركي. كما تأثرت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير ببيانات ثقة المستهلكين الأميركيين لأن السوق الأميركية هي أكبر سوق للصادرات اليابانية في العالم.
وكان مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي خلال أغسطس الحالي قد سجل أكبر تراجع له منذ 2005. أرجع معهد كونفرانس بورد المستقل للدراسات الاقتصادية هذا التراجع إلى أزمة قطاع التمويل العقاري الأميركي الناتجة عن خسائر القروض عالية المخاطر. وقد أثارت هذه البيانات مخاوف المستثمرين من احتمالات تأثير أزمة التمويل العقاري على أداء الاقتصاد ككل.
وفي هونغ كونغ سجلت البورصة أيضا تراجعاً كبيراً بلغت نسبته 2، 4 بالمئة للأسباب ذاتها. وفقد مؤشر هانغ سينغ 93. 560 نقطة عند 83. 22802 نقطة. كما انخفضت الأسهم الأوروبية ايضاً بنسبة 8. 0 في المئة في موجة بيع جديدة في أسواق الأسهم العالمية التي تطاردها المخاوف بشأن احتمالات نمو الاقتصاد الأميركي.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 83. 0 في المئة إلى 89. 1477 نقطة لتنخفض قيمته عنها منذ 12 شهرا. وتصدرت أسهم البنوك وشركات النفط القطاعات الخاسرة على المؤشر مع تراجع أسعار النفط بفعل المخاوف الاقتصادية.
وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة في المؤشر هبوط أسهم مجموعة سيمنس الهندسية الألمانية 5. 1 في المئة بعد ان خفضت شركة سمسرة توقعاتها لسعر السهم بينما زاد سهم شركة ويتبريد البريطانية صاحبة فنادق بريميير ان وسلسلة كوستا كوفي بنسبة 9. 1 في المئة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح النصف الأول.
وقالت جاستين أوركهارت ستيوارت من سفن انفستمنت مانجمنت الان لم يعد السؤال أين وقعت الخسائر أو مدى انتشار السرطان بل ما هو مدى تأثر اقتصاد الأعمال والمستهلكين. ويقل المؤشر الأوروبي الآن 7. 9 في المئة عن أعلى مستوى سجله هذا العام في منتصف يوليو.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت في ختام تعاملات بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الثلاثاء على انخفاض هو الأكبر خلال ثلاثة أسابيع متأثرة بتراجع مؤشر ثقة المستهلكين. وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 28. 280 نقطة أي بنسبة 1. 2% ليصل إلى 85. 13041 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 43. 34 نقطة أي بنسبة 4. 2% ليغلق على 36. 1432 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 61. 60 نقطة أي بنسبة 4. 2% ليصل إلى 64. 2500 نقطة.