ROSE
30-08-2007, 08:49 AM
دخول سيولة استثمارية.. واختراق لحواجز المقاومة المتتالية
المسار الاستثماري يمنح الأسهم 720 نقطة في 29 يوما
- طارق الماضي من الرياض - 17/08/1428هـ
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية 720 نقطة وذلك منذ بداية الشهر الجاري، وبالتحديد من مستوى 7500 نقطة، ليستطيع من خلال أربع قفزات على مدار الشهر أن يصل إلى قمة 8226 نقطة التي وصل لها يوم أمس في نهاية المرحلة الرابعة من تلك المراحل أو القفزات. وبذلك سجلت السوق مع إغلاق أمس أعلى مستوى في خمسة أشهر, وهو مستوى تحقق مع شراء المستثمرين أسهم البنوك والتأمين وسط توقعات بارتفاعها عندما ترفع المملكة القيود عن تدفق رؤوس الأموال من دول الخليج.
ولم يكن التغير على مستوى حركة المؤشر فقط حيث ارتفعت السيولة المنفذة حتى نهاية أمس لتصل إلى 186 مليارا خلال 28 يوما، نفذ خلالها 3.7 مليار سهم على 4.6 مليون صفقة. وارتفع معدل السيولة اليومية من ستة مليارات في بداية الشهر إلى ضعف هذه الرقم خلال آخر الشهر، أي 12 مليار ريال. وفي الغالب كانت توجهات السيولة في السوق استثمارية خلال هذا الشهر.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية 720 نقطة وذلك منذ بداية الشهر الجاري، وبالتحديد من مستوى 7500 نقطة، ليستطيع من خلال أربع قفزت على مدار الشهر أن يصل إلى قمة 8226 نقطة التي وصل لها يوم أمس في نهاية المرحلة الرابعة من تلك المراحل أو القفزات.
ولم يكن التغير على مستوى حركة المؤشر فقط حيث ارتفعت السيولة المنفذة حتى نهاية يوم أمس لتصل إلى 186 مليارا خلال 28 يوما، نفذ من خلالها 3.7 مليار سهم على 4.6 مليون صفقة، وارتفع معدل السيولة اليومية من ستة مليارات في بداية الشهر إلى ضعف هذا الرقم خلال آخر الشهر، أي 12 مليار ريال، إلا أن المعدل العام للتداول الشهري لتلك السيولة لم يتجاوز 6.6 مليار ريال. ومر المسار الإيجابي للسوق خلال الشهر الماضي عبر أربع محطات هي 7500 والتي انطلق منها و 7700 نقطة والتي تعثر فيها عدة أيام، لتكون المحطة التالية هي 8000 نقطة والتي أيضا كانت عائقا لعدة أيام، لتكون المحطة الأخيرة اجتياز حاجز 8120 نقطة والتي ربما كانت الأصعب في حركة المؤشر خلال الشهر.
ولم تخرج تداولات يوم أمس عن هذا الإطار باستثناء الحيرة والتردد في اتجاه السوق الذي كان سائدا منذ الافتتاح وانعكس في ضيق نطاقات التذبذب في السوق، وكاد أن يتسبب في عمليات بيع واضحه بعد الساعة الثانية ظهر، إلا أن ذلك تغير وبشكل سريع وبالتحديد عند الساعة 2:45 مساء من خلال سيولة تدخل بقوة في قطاع البنوك ليستطيع مؤشر سوق الأسهم بسبب هذا الدعم من اجتياز حاجز الدعم الذي عاز عن تخطيه خلال اليومين الماضيين، والصمود فوقه، ليغلق السوق بعد 45 دقيقة على مستوى 8226 نقطة.
وبلغت السيولة المنفذة أمس 10.5 مليار نفذ من خلالها 192 مليون سهم توزعت على 258 ألف صفقة. يذكر أن أعلى مستوى وصل إليه المؤشر قبل الإغلاق بدقائق هو 8247 نقطة، ونظرا لأن عملية الاختراق تمت في النصف ساعة الأخيرة ولم يتم تنفيذ سيولة كافية فوق مستوى الاختراق خاصة وأن الاختراق تم بدفع مباشر ووحيد من قطاع البنوك، سيظل تنفيذ سيولة كافية فوق مستوى الاختراق السبت المقبل هو المقياس الحقيقي للحكم على كون هذا الاختراق حقيقيا أو أن هناك عودة لما دون هذا المستوى.
وعلى مستوى قطاعات السوق أمس قطاع البنوك يرتفع بنحو 656 نقطة تشكل نسبة 3.14 في المائة في مؤشر القطاع فيما جاء القطاع الزراعي في المركز الثاني بنسبة صعود 1.52 في المائة، وبشكل عكسي تماما أغلق مؤشر قطاع الصناعة والخدمات والاتصالات بشكل سلبي طفيف، فيما حصد المؤشر العام للسوق بنهاية تداولات الأمس 64 نقطة جديدة وبنسبة 0.79 في المائة.
المسار الاستثماري يمنح الأسهم 720 نقطة في 29 يوما
- طارق الماضي من الرياض - 17/08/1428هـ
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية 720 نقطة وذلك منذ بداية الشهر الجاري، وبالتحديد من مستوى 7500 نقطة، ليستطيع من خلال أربع قفزات على مدار الشهر أن يصل إلى قمة 8226 نقطة التي وصل لها يوم أمس في نهاية المرحلة الرابعة من تلك المراحل أو القفزات. وبذلك سجلت السوق مع إغلاق أمس أعلى مستوى في خمسة أشهر, وهو مستوى تحقق مع شراء المستثمرين أسهم البنوك والتأمين وسط توقعات بارتفاعها عندما ترفع المملكة القيود عن تدفق رؤوس الأموال من دول الخليج.
ولم يكن التغير على مستوى حركة المؤشر فقط حيث ارتفعت السيولة المنفذة حتى نهاية أمس لتصل إلى 186 مليارا خلال 28 يوما، نفذ خلالها 3.7 مليار سهم على 4.6 مليون صفقة. وارتفع معدل السيولة اليومية من ستة مليارات في بداية الشهر إلى ضعف هذه الرقم خلال آخر الشهر، أي 12 مليار ريال. وفي الغالب كانت توجهات السيولة في السوق استثمارية خلال هذا الشهر.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية 720 نقطة وذلك منذ بداية الشهر الجاري، وبالتحديد من مستوى 7500 نقطة، ليستطيع من خلال أربع قفزت على مدار الشهر أن يصل إلى قمة 8226 نقطة التي وصل لها يوم أمس في نهاية المرحلة الرابعة من تلك المراحل أو القفزات.
ولم يكن التغير على مستوى حركة المؤشر فقط حيث ارتفعت السيولة المنفذة حتى نهاية يوم أمس لتصل إلى 186 مليارا خلال 28 يوما، نفذ من خلالها 3.7 مليار سهم على 4.6 مليون صفقة، وارتفع معدل السيولة اليومية من ستة مليارات في بداية الشهر إلى ضعف هذا الرقم خلال آخر الشهر، أي 12 مليار ريال، إلا أن المعدل العام للتداول الشهري لتلك السيولة لم يتجاوز 6.6 مليار ريال. ومر المسار الإيجابي للسوق خلال الشهر الماضي عبر أربع محطات هي 7500 والتي انطلق منها و 7700 نقطة والتي تعثر فيها عدة أيام، لتكون المحطة التالية هي 8000 نقطة والتي أيضا كانت عائقا لعدة أيام، لتكون المحطة الأخيرة اجتياز حاجز 8120 نقطة والتي ربما كانت الأصعب في حركة المؤشر خلال الشهر.
ولم تخرج تداولات يوم أمس عن هذا الإطار باستثناء الحيرة والتردد في اتجاه السوق الذي كان سائدا منذ الافتتاح وانعكس في ضيق نطاقات التذبذب في السوق، وكاد أن يتسبب في عمليات بيع واضحه بعد الساعة الثانية ظهر، إلا أن ذلك تغير وبشكل سريع وبالتحديد عند الساعة 2:45 مساء من خلال سيولة تدخل بقوة في قطاع البنوك ليستطيع مؤشر سوق الأسهم بسبب هذا الدعم من اجتياز حاجز الدعم الذي عاز عن تخطيه خلال اليومين الماضيين، والصمود فوقه، ليغلق السوق بعد 45 دقيقة على مستوى 8226 نقطة.
وبلغت السيولة المنفذة أمس 10.5 مليار نفذ من خلالها 192 مليون سهم توزعت على 258 ألف صفقة. يذكر أن أعلى مستوى وصل إليه المؤشر قبل الإغلاق بدقائق هو 8247 نقطة، ونظرا لأن عملية الاختراق تمت في النصف ساعة الأخيرة ولم يتم تنفيذ سيولة كافية فوق مستوى الاختراق خاصة وأن الاختراق تم بدفع مباشر ووحيد من قطاع البنوك، سيظل تنفيذ سيولة كافية فوق مستوى الاختراق السبت المقبل هو المقياس الحقيقي للحكم على كون هذا الاختراق حقيقيا أو أن هناك عودة لما دون هذا المستوى.
وعلى مستوى قطاعات السوق أمس قطاع البنوك يرتفع بنحو 656 نقطة تشكل نسبة 3.14 في المائة في مؤشر القطاع فيما جاء القطاع الزراعي في المركز الثاني بنسبة صعود 1.52 في المائة، وبشكل عكسي تماما أغلق مؤشر قطاع الصناعة والخدمات والاتصالات بشكل سلبي طفيف، فيما حصد المؤشر العام للسوق بنهاية تداولات الأمس 64 نقطة جديدة وبنسبة 0.79 في المائة.