ROSE
30-08-2007, 08:50 AM
عوامل إيجابية توفر الأجواء المناسبة لمواصلة ارتفاع السوق في الأسابيع المقبلة
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/08/1428هـ
بعد التراجعات الحادة التي طرأت على أسواق الأسهم العالمية في الأسابيع الماضية إثر تداعيات أزمة الرهن العقاري والتي نتجت عن تعثر سداد قروض عالية المخاطر في القطاع العقاري، فإن جزءاً من السيولة بات مرجحاً بقاؤه محلياً أو حتى عودته للاستثمار المحلي, وقد لوحظ ازدياد حجم السيولة المتجهة نحو سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الأخيرة وسط تزايد معدلات قيمة التداول في السوق، إضافة إلى ذلك فإن تلاشي حالة التذبذب التي كانت تطرأ على المؤشر في فترات ماضية وتمتع الأسهم القيادية بمكررات ربحية جذابة، وجميعها عوامل توفر الأجواء الإيجابية لمواصلة الارتفاع التدريجي للسوق إلى حين ظهور النتائج المالية للربع الثالث 2007 والتي على إثرها سيتحدد مسار السوق التالي.
وواصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها التدريجي للأسبوع الرابع على التوالي في ظل ارتفاع ملحوظ في معدلات التداول والتي تجاوزت قيمتها 12 مليار ريال يومياً. وقد جاء هذا الارتفاع مدعوماً بمكاسب أسهم البنوك والتي سجلت ارتفاعاً نسبته 5 في المائة لهذا الأسبوع, تأثراً بقرار مجلس الوزراء الإثنين الماضي الذي أقر السماح للخليجين بالتداول في سوق الأسهم السعودية دون قيود ومساواتهم مع المواطنين بعد أن كان يفرض عليهم نسبة تملك محددة لا تتجاوز 25 في المائة في أسهم قطاعي البنوك والتأمين, وسيكون لهذا القرار انعكاساً إيجابياً في دعم السوق نظراً لثقل وزن البنوك في المؤشر العام حيث تتمتع أسهم البنوك بمكررات ربحية مغرية تراوح بين 12 و17 مكررا وتعد هي الأقل مقارنةً بأسهم البنوك المدرجة في الأسواق الخليجية الأخرى.
وفيما يتعلق بأهم أخبار السوق, فقد تم إدراج وبدء تداول سهمي كل من "الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني" و"المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني" يومي السبت والإثنين على التوالي ضمن قطاع التأمين ليصبح بذلك عدد الشركات المكونة لهذا القطاع 12 شركة، وقد ارتفع كلا السهمان بالنسبة القصوى (1000 في المائة) لليوم الأول لإدراجهما وواصلا ارتفاعهما بالنسب القصوى حتى نهاية هذا الأسبوع, حيث أصبح هذا الأداء سمة واضحة لأسهم الطرح الأولي لهذا القطاع معطياً بذلك إشارة واضحة على عمليات المضاربة المحمومة عليها نظراً لقلة عدد الأسهم المتاحة للتداول في السوق، إضافة إلى صغر الحجم السوقي لهذه الشركات. كذلك فقد أعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم "الشركة المتحدة الدولية للمواصلات" غدا السبت ضمن قطاع الخدمات. من جهة أخرى أبدت "الاتصالات السعودية" اهتمامها بالمزايدة لشراء 26 في المائة من رخصة الجوّال الثالثة في الكويت إلا أن هذه الخبر لم يترك أثراً إيجابياً في أداء السهم نظراً لعمليات جني الأرباح التي يتعرض لها بعد الارتفاعات المميزة التي حققها أخيرا. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.7 في المائة منذ بداية العام أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 56.8 مليار ريال مقابل 52.6 مليار ريال للأسبوع الماضي.
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/08/1428هـ
بعد التراجعات الحادة التي طرأت على أسواق الأسهم العالمية في الأسابيع الماضية إثر تداعيات أزمة الرهن العقاري والتي نتجت عن تعثر سداد قروض عالية المخاطر في القطاع العقاري، فإن جزءاً من السيولة بات مرجحاً بقاؤه محلياً أو حتى عودته للاستثمار المحلي, وقد لوحظ ازدياد حجم السيولة المتجهة نحو سوق الأسهم السعودية في الأسابيع الأخيرة وسط تزايد معدلات قيمة التداول في السوق، إضافة إلى ذلك فإن تلاشي حالة التذبذب التي كانت تطرأ على المؤشر في فترات ماضية وتمتع الأسهم القيادية بمكررات ربحية جذابة، وجميعها عوامل توفر الأجواء الإيجابية لمواصلة الارتفاع التدريجي للسوق إلى حين ظهور النتائج المالية للربع الثالث 2007 والتي على إثرها سيتحدد مسار السوق التالي.
وواصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها التدريجي للأسبوع الرابع على التوالي في ظل ارتفاع ملحوظ في معدلات التداول والتي تجاوزت قيمتها 12 مليار ريال يومياً. وقد جاء هذا الارتفاع مدعوماً بمكاسب أسهم البنوك والتي سجلت ارتفاعاً نسبته 5 في المائة لهذا الأسبوع, تأثراً بقرار مجلس الوزراء الإثنين الماضي الذي أقر السماح للخليجين بالتداول في سوق الأسهم السعودية دون قيود ومساواتهم مع المواطنين بعد أن كان يفرض عليهم نسبة تملك محددة لا تتجاوز 25 في المائة في أسهم قطاعي البنوك والتأمين, وسيكون لهذا القرار انعكاساً إيجابياً في دعم السوق نظراً لثقل وزن البنوك في المؤشر العام حيث تتمتع أسهم البنوك بمكررات ربحية مغرية تراوح بين 12 و17 مكررا وتعد هي الأقل مقارنةً بأسهم البنوك المدرجة في الأسواق الخليجية الأخرى.
وفيما يتعلق بأهم أخبار السوق, فقد تم إدراج وبدء تداول سهمي كل من "الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني" و"المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني" يومي السبت والإثنين على التوالي ضمن قطاع التأمين ليصبح بذلك عدد الشركات المكونة لهذا القطاع 12 شركة، وقد ارتفع كلا السهمان بالنسبة القصوى (1000 في المائة) لليوم الأول لإدراجهما وواصلا ارتفاعهما بالنسب القصوى حتى نهاية هذا الأسبوع, حيث أصبح هذا الأداء سمة واضحة لأسهم الطرح الأولي لهذا القطاع معطياً بذلك إشارة واضحة على عمليات المضاربة المحمومة عليها نظراً لقلة عدد الأسهم المتاحة للتداول في السوق، إضافة إلى صغر الحجم السوقي لهذه الشركات. كذلك فقد أعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم "الشركة المتحدة الدولية للمواصلات" غدا السبت ضمن قطاع الخدمات. من جهة أخرى أبدت "الاتصالات السعودية" اهتمامها بالمزايدة لشراء 26 في المائة من رخصة الجوّال الثالثة في الكويت إلا أن هذه الخبر لم يترك أثراً إيجابياً في أداء السهم نظراً لعمليات جني الأرباح التي يتعرض لها بعد الارتفاعات المميزة التي حققها أخيرا. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.7 في المائة منذ بداية العام أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 56.8 مليار ريال مقابل 52.6 مليار ريال للأسبوع الماضي.